• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الحج المبرور
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    مائدة التفسير: سورة المسد
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أفضل استثمار المسلم: ولد صالح يدعو له
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    السماحة في البيع والشراء وقضاء الديون
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الحج ومقام التوحيد: بين دعوة إبراهيم ومحمد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

صورة من واقع الأمة

الشيخ محمد المحيسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2012 ميلادي - 13/11/1433 هجري

الزيارات: 8028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صورة من واقع الأمة


الناظر إلى العالم الإسلامي في أيامنا هذه، لا يرى إلا الأنواء وهي تعصف به من كل جانب، ولا يرى إلا الفتن وهي تجتاح شعوبه فتذر الحليم حيران.. فمن فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى أفغانستان إلى السودان إلى اليمن...

 

فتن طائفية.. ودعوات عرقية.. وأطماع سلالية.. وأهواء متقلبة.. وأعداء تتربص.. ويتلفت العقلاء يلتمسون المفر.. فأين المفر؟

 

مع أنها بيضاء نقية، تركها لنا خير البرية، لا يزيغ عنها إلا هالك، قد آثر الزيغ والمهالك، وهذا واقع الكثير من المسلمين اليوم.

 

فتن تفرق أتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى فرق شتى، ومؤامرات تحاك، وخطط ترسم، ونعرات تثار، وحروب طاحنة أنهكت جسد الأمة، وأوهنت قوتها، وبددت طاقاتها، وشوهت معالم دينها، وأوقفت مسيرتها.

 

يتلفت العقلاء فلا يرون إلا الدماء تنزف من أجساد المسلمين، ولا يرون إلا النيران تحرق ديارهم، من الثغور البعيدة في الشرق في الفلبين وبورما، إلى القرى النائية في أواسط آسيا، ناهيك عن الحرائق الهائلة التي تعصف بالمنطقة العربية من بلاد الشام إلى الخليج واليمن.. والمتآمرون يتربصون لإشعالها وإثارتها؛ لخلق كيانات طائفية، وتمزيق الممزق، وتقسيم المقسم، وطمس العقائد، وفتنة الناس عن دينهم.

 

وترتعد فرائص المؤمنين، لا خوفًا من الموت، وإنما خوفًا على الموتى الذين يسقط بعضهم مفتونًا في دينه، خائنًا لعقيدته وأمته، ويسقط البعض الآخر مظلومين لا ذنب لهم ولا جريرة إلا أهواء وأطماع المتسلطين.

 

ولا يرى الناظر إلا غربان الخراب، ودعاة الفوضى والانحراف، والمبشرين بمبادئ العلمانية، والتحرر الكاذب، المنادين بسلخ الأمة عن دينها، وقد علت أصوات المنافقين، واشتد البلاء، وعمت الفتنة في كثير من ديار المسلمين.

 

أما خذلان المسلمين لبعضهم البعض، فإنه يزداد تفاقماً، وجيوشهم التي ما وجدت إلا لحماية الشعوب والأوطان، تمارس قتل الشعوب وتدمير الأوطان، وليس ما يجري في بلاد الشام الحبيبة عنا ببعيد.. والعدو يستفرد بفرائسه واحدة بعد الأخرى.

 

ضاعت فلسطين وكانت مأساة القرن العشرين، ثم ضاعت العراق فكانت مأساة القرن الواحد والعشرين، ومن قبلها ضاعت أفغانستان، والخطر الداهم يتهدد بقية البلدان، ولا أحد يلتفت لقول النبي الكريم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

 

بدأت المأساة الكبرى من العراق، حينما اجتاحتها عصابات الهمجية والظلام الطائفي العنصري البغيض، بمساعدة من جحافل (الغزو الأجنبي)، ولم تتوقف المأساة هناك، لقد امتدت تداعياتها السلبية لتعصف بالمنطقة كلها، والمشكلة أن ما حدث كان لنا فيه دور، ونحن الآن نجني ما زرعناه ونتجرع ويلاته.. وما لم نفق من غفلتنا فلسوف نؤكل كما أكل غيرنا.

 

ننظر من حولنا فنرى (أوروبا) تسير سيراً حثيثاً نحو التكامل والاندماج، وتكوين مجتمعها المسيحي الواحد باقتصاده وعقيدته، لا فرق بين كاثولوكي أو أورثوذكسي أو بروتستانتي، أما نحن المسلمين فيراد لنا أن يكون لنا سودانان وربما ثلاثة وربما أكثر، ويمنان وربما ثلاثة، والحبل لا يزال على الجرار.. ويراد لنا عقائد شتى ومذاهب متعددة وطوائف متحاربة...

 

وإن أمة هذا حالها، لا يمكن لها الصمود في وجه الأخطار.

 

فهل آن لنا أن نفيق يا أمة محمد؟


إن المسلمين وهم يعيشون هذه الأيام العصيبة، وهذا الواقع المؤلم، لا بد لهم أن يعوا ما يدبر ضدهم، ولن يتغير حالهم ما لم يتغير ما بأنفسهم، وكأننا بأجواء عرفات بأوديتها وجبالها، وهي لا تزال تردد أصداء خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أيها الناس! إن دماءكم، وأموالكم، حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا.. أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكنه رضي بما تحقرون من أعمالكم".

 

ويختم الحبيب - صلى الله عليه وسلم - خطبته بإشهاد الله والبراءة إليه.. "اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد، ألا فليبلغ الشاهد الغائب".

 

كمل الدين وتمت النعمة، وتركت الأمة على المحجة البيضاء.. وما زال ذلك الصوت الخالد يدوي في الآفاق.. فإن نسر وراءه ونتمسك به نجونا، ولن نضل بعده أبداً، وإن نعرض عنه فإننا هالكون لا محالة.

 

وقد آن لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تعود إليه، وأن تعرض عن كل ما عداه قبل فوات الأوان.

 

آن لها أن تعود إلى ربها، وأن تنبذ كل ما يخالف شرعه، وأن تنفض عنها ركام الدعوات الهدامة، وزيف الدعوات المضللة.

 

آن لها أن تجعل من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - منهجاً ودليلاً، ومن هدي السلف مسلكاً وسبيلا، فما الفلاح والنجاح والسعادة والرخاء إلا في ذلك، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

 

المصدر: الموقع الشخصي للشيخ الفاضل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واقع متأزم بعيد عن القرآن
  • واقع المسلمين.. بين الوهن والتبعية
  • الواقع الإسلامي.. خلافات تتسع وتمزق يزداد
  • أمتنا بين الواقع المعاصر وطريق العودة
  • تلخيص كتاب: الطريق - دراسة فكرية في كيفية العمل لتغيير واقع الأمة وإنهاضها
  • من خصائصنا أننا خير الأمم، وأمة وسط، وشهداء على الناس
  • استلاب ذاكرة الأمة بين الماضي والحاضر
  • أصول سعادة الأمة

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • صور مشرقة من محبة الأمة للنبي - صلى الله عليه وسلم - (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء السادس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الخامس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الرابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثالث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الأول(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب