• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

مبدعون وحواة

محمود سلطان

المصدر: موقع: الإسلام اليوم
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2010 ميلادي - 6/8/1431 هجري

الزيارات: 6384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أذكر وأنا أعمل رئيساً لتحرير شبكة إخبارية عربية شهيرة، أن أهداني شاعر مصري معروف ديواناً شعرياً صدر له جديداً، قمت بدوري بتسليمه لرئيس القسم الأدبي، وأوصيته أن يكتب عنه عرضاً في الصفحة التي يشرف عليها، و لكثرة انشغالي نسيت أمر الديوان وما إذا كان عمل زميلي المشرف على الصفحة بوصيتي أم لا.

 

ومرت شهور عدة، و لم يرد لهذا الديوان ذكر لا في صحف قومية أو حزبية أو مستقلة، إلاّ تلك التي تكتب على سبيل المجاملة لزميل أو صديق له هنا أو هناك؛ إذ يبدو أنه شأن أي عمل أدبي آخر "وُلد ميتاً" لأسباب كثيرة، أهمها أنه لم يعد ثمة ما يشغل الناس في مصر أكثر من البحث عن "لقمة العيش".

 

وأعتقد أنه لم يسمع أحد في مصر عن هذا الديوان - حتى ذلك الحين- إلاّ المؤلف وأصدقاؤه المقربون. وفجأة بات الشاعر وديوانه ملء السمع والبصر، وبعد أن كان الديوان مكدّساً مهملاً عند باعة الصحف على الأرصفة والأكشاك، بات الناس يتلهفون لاقتنائه، وبعد أن كان الشاعر صحافياً يكتب الشعر، بات "شهيد الإبداع" في مصر، وضيفاً مقيماً في كل ندوة تُعقد في عواصم عالمية، وفاقت شهرته شهرة طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ وأحمد زويل ومجدي يعقوب، بل بات مدعواً لتفسير "سور من القرآن الكريم" وفقاً لرؤيته الشعرية والصوفية كما حدث بعده مباشرة، حيث دُعي الشاعر لحضور "مهرجان الشعر العالمي" في (روتردام) بهولندا.

 

والمفارقة أن المهرجان - ولتتأمل معي أخي القارئ هذا العنوان جيداً - عُقد تحت لافتة "الكتاب المقدس في الديانات المختلفة"، وقدم الشاعر خلالها ورقة حول "الشعر في القرآن الكريم"!! ولا ندري ما هي علاقة زميلنا الصحفي في مجلة تُعنى بـ"شؤون النساء" وعروض الأزياء وجمال المرأة وخفة دمها، بقضية تتعلق بعلوم القرآن!! والحال أن الشاعر من الواجب عليه أن يشعر بالشكر والامتنان للمؤسسة الدينية الرسمية التي شاركت بطيبة شيوخها وسلامة نيتهم في كرنفال الدعاية والإعلان عن الديوان، فلولاها لقرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مصادرة الديوان واعتباره ماسّاً بالدين الإسلامي.

 

بالطبع كان شاعرنا "المظلوم" يعلم من أين تستدر الشهرة؛ إذ يبدو أنه كان يتحرق شوقاً لتلقي هذا "الخبر السعيد"، حيث تلقف "شهادة المصادرة" من الأزهر، وبدلاً من أن يتوجه إلى القضاء ليفصل بينه وبين الأزهر، وهو حقه القانوني والدستوري، ولجأ إليه من قبله غيره وصدرت أحكام ألغت قرار المصادرة، وأقرت حق المؤلف في طبع ونشر كتابه المُصادر، توجه إلى الإعلام واتبع سبيل الشوشرة، وعقدت الندوات، وصدرت بيانات التضامن مع الشاعر من جهة، والمتهكمة والساخرة من الأزهر وعلمائه من جهة ثانية، على الرغم من أن الأخير كان عادلاً وموضوعياً، بدليل أنه اعترض على (44)  فقرة من بين (280) تضمنها الديوان، وهي دلالة على أن مجمع البحوث تفحص الديوان كلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، وليس كما ردّد في كل مكان حلّ به الشاعر بأن الشيوخ صادروا كتابه من دون أن يقرؤوه كراهية منهم لـ"الإبداع".

 

والطريف أن أحزاباً تقدمية وتتبنى مواجهة المشروع التوسعي والاستيطاني الصهيوني، فتحت مقراتها لتنظيم الندوات المؤيدة للشاعر، على الرغم من أن الأخير لم يكتب في حياته قصيدة واحدة عن فلسطين.

 

في إحدى هذه الندوات وبالتحديد تلك التي عُقدت بمقر حزب التجمع اليساري، جرى سجال بين الشاعر وصحفي إسلامي، كان الأخير في مهمة صحفية لتغطية وقائع الندوة- وصف الشاعر في مداخلته قرار الأزهر بأنه "محاكم تفتيش"!

 

عندئذ ردّ عليه "الصحفي" قائلاً: إنه طالما من حقك الطعن على قرار المصادرة أمام المحاكم، فليس إذن ثمة محاكم تفتيش ولا يحزنون. واستخدم الصحفي في اشتباكه مع المنصة، لغة هادئة معتدلة عاقلة وقال: إذا كان من حق الشاعر أن يبدع، فمن حقي أنا كمواطن ألاّ يُسبّ "الإله الذي أعبده"، وألاّ تُستخدم آيات القرآن الكريم في وصف ما يجري بين الرجل والمرأة داخل غرف النوم. حينذاك اشتعلت شاعرة حداثية مستنيرة كانت حاضرة للندوة غضباً، وحرضت الحاضرين على ضرب "الصحفي" وطرده خارج القاعة، وهي تصرخ وتردّد بلهجة مصرية دارجة: "شكله عايز يضرب الجدع ده!!".

 

عقب هذه الضجة، جرى حوار بيني وبين الشاعر المصري المعروف "محمد مستجاب"، واستبان لي إلى أن استسهال البحث عن المجد من خلال "نص يثير قضية" بات هو الثقافة السائدة في المشهد الأدبي العام في مصر، وذكّرني بقصة "بائع الدهانات" غير المتعلم والجاهل بكل أدوات الكتابة القصصية، حين نشر رواية وصف فيها القرآن الكريم بأنه "كتاب الجهل المقدس"، وعندما لم يلتفت إليه أحد، شرع المؤلف في كتابة شكاوى بنفسه وضد نفسه وأرسلها إلى الأزهر، بحثاً عن "شهادة مصادرة" يجني من ورائها المال والشهرة والدعوات لحضور الندوات العالمية. وأُلقي القبض عليه عام 2000م، وقضت المحكمة بحبسه ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.

 

غير أنه من سوء حظه أن محاكمته جاءت متزامنة مع أجواء أزمة "وليمة لأعشاب البحر" التي كادت تحرق القاهرة، ووضعت شرعية نظام الحكم في مصر في مأزق بالغ الصعوبة، فلم يجد أية مساندة من قوات "المارينز الحداثي" الذي يحتل معظم أبنية الدولة الثقافية في مصر. وكان من اللافت أن رد فعل دعاة الحداثة العلمانية على الحكم، كان خافتاً ضعيفاً يكاد لا يسمعه أحد، بل إن اتحاد الكتاب المصريين، قرر فصل "الكاتب" من عضويته، وتبرأ "الجميع" منه، على الرغم من أن ما حدث، لو قُدّر له أن يقع، قبل أزمة "وليمة لأعشاب البحر"، لأقام الحداثيون الدنيا وما أقعدوها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألحِد نجعلك مبدعًا

مختارات من الشبكة

  • برنامج علماء مبدعون حديث الذكريات (2)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • برنامج علماء مبدعون حديث الذكريات (1)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مبدعون خلف الستار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطالب المبدع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنا متـرجم إذا أنا مبدع!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين المبدع والمتلقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبدع شرح المقنع لابن مفلح نشر دار ركائز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التباينات البيئية وتأثيرها على المبدع: دراسة تحليلية وصفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فقه آيات الأحكام من كتاب المبدع لابن مفلح رحمه الله جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الكاتب المبدع(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا جزيت خيرا
بيارق - الكويت 24-07-2010 11:45 AM

مقال ولا أروع واقعي بارك الله فيك ونفع بك الأمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب