• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

ستة أسباب تجعلك تكره التيك أواي

ستة أسباب تجعلك تكره التيك أواي
محمد فريد فرج فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2017 ميلادي - 23/6/1438 هجري

الزيارات: 4390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ستة أسباب تجعلك تكره "التيك أواي"


أصبحت ثقافةُ "التيك أواي" والعَشاء الخارجي أحدَ أوبئةِ العصر الحديث التي تهدِّد بيوتنا، وتفرِّق جماعتنا، وتضر بمشاعرنا، وهذه ستة أسباب مهمة كفيلة بأن تجعلك تفضِّل الطعام الأسري على "التيك أواي".


السبب الأول: طعام البيت وتوطيد العلاقة الزوجية، وبث روح الحنان: إذ كان صلى الله عليه وسلم يتخذ من مجالسِ الطعام وسيلةً لتوطيد العلاقة الزوجية، ونقل مشاعر الحب، وبث نسيم الحنان، كما تحكي ذلك أُمُّنَا عائشةُ رضي الله عنها قائلةً: "كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ فَيَشْرَبُ، وَأَتَعَرَّقُ العَرْقَ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ"[1].

 

سبحان الله! كم زوجٍ يقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل الحاني، وهذا الأسلوب الرقيق!

عليك أن تتصور شعور المرأة وهي ترى زوجها حريصًا على أن يشرب من موضع فمها على الكأس، وأن يضع فمه على موضع فمها من قطعة اللحم، ولا يأنف من ذلك، فكيف إذا كانت في وضع الحيض الذي يُخرج اليهودُ فيه أزواجَهم من البيوتِ أصلًا؟!

 

وفي تسخير مأدبة الطعام لترسيخ معاني الحب والألفة بين الزوجين، يقول صلى الله عليه وسلم: ((وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ، إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ))[2].

ألَا فليسألنَّ كلٌّ منَّا نفسه: كم لقمةً وضعها أحدُنا في فم زوجته منذ أن تزوجها؟!

 

وأنا أسألكم بالله: زوجٌ يجلس مع زوجه على المائدة، فيضع اللقمة في فيها بيده، ثم يحرص على الشرب والأكل من موضعِ فيها، هل يمكن أن يبقى بعد هذا أيُّ أثر سلبي لموقف عارض أو مشكلة طارئة؟!

بالطبع لا، فكل هذا يتبخر فور شعور المرأة بسيل الحنان من زوجها المهتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في التجمع مع الأهل على الطعام.

 

السب الثاني: الفوائد التربوية: إذ كان صلى الله عليه وسلم يُسَخِّرُ الاجتماع على الطعام في التأديب والتربية على هدي الإسلام؛ كما في الحديث عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَهُوَ ابْنُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كُنْتُ فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَكَلْتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي: ((يَا غُلَامُ، سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ))[3].

 

فتأمل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على التجمع مع زوجه أم سلمة، وربيبه عمر ابن زوجه، وكيف كان هذا الاجتماع وسيلة من وسائله صلى الله عليه وسلم في تربيتهم وتأديبهم على أخلاق الإسلام! فاجتماع الأسرة على المأدبة يتيح للوالدين فرصةَ تأديب أبنائهم وتربيتهم، والوقوف على أخطائهم وتقويمها بالرِّفق واللين.

 

ومن ذلك ما جاء عَنْ حُذَيْفَةَ؛ قَالَ: كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا، لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّهَا تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا))[4].

 

فتأمَّلِ التربية العملية التي ربَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم صحابته عليها؛ إذ كانوا رضي الله عنهم لا يضعون أيديَهم في الطعام حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم يده، وهذا بدوره يعلِّمنا ألَّا يبدأ الجالسون الطعام حتى يبدأ العالم، أو الكبير، أو الوالد الطعامَ؛ احترامًا له، واقتداء به صلى الله عليه وسلم، ومن الدروس العملية التي يشتمل عليه هذا الموقف تغييرُ المنكر؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى أنَّ الكلمةَ ليست رادعةً للأعرابي والجارية عن وضع أيديهما، لم يقتصر على القول؛ بل منعهما بيده.

 

السبب الثالث: الفوائد التعليمية: إذ كان صلى الله عليه وسلم يسخِّر الاجتماع على الطعام في تعليم الإسلام؛ ومن ذلك الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ وَلَحْمٍ، فَتَنَاوَلَ الذِّرَاعَ، وَكَانَتْ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ، فَنَهَسَ نَهْسَةً، فَقَالَ: ((أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ))، ثُمَّ نَهَسَ أُخْرَى، فَقَالَ: ((أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ))، فَلَمَّا رَأَى أَصْحَابَهُ لَا يَسْأَلُونَهُ، قَالَ: ((أَلَا تَقُولُونَ كَيْفَهْ؟))، قَالُوا: كَيْفَهْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ((يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ...))[5]، إلى نهاية حديث الشفاعة الطويل.

 

فتأمل كيف سخَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الاجتماع على الطعام في تعليم الناس أهمَّ أصول العقيدة، وكيف كان الكلام يتخلله الأكل! فيأكل مرة، ويقول جملة، وهذا له فوائد تربوية، وعلمية، وصحية.

 

فالفوائد التربوية أن الآكلَ إذا تكلم لم يستطع أن يملأ فمه بالطعام، فيأكل بصورة مهذَّبة ورقيقة، لا كما يفعل بعض من يملؤون أفواههم بصورة مقززة ممن لم يتأدبوا بأدبه صلى الله عليه وسلم.

 

وأما الفائدة العلمية، فهي أن المتعلم إذا أخذ المعلومة في صورة نقاشية من خلال مجاذبة الحوار وتبادُلِه، كان أثبت في الذهن، فإذا كان التعلم في أثناءِ ممارسةٍ لعملٍ محبوبٍ، كتناول الطعام، كان ذلك أكثر تثبيتًا له، وفي الوقت نفسه كان دافعًا للملل والسآمة، وأروح للنفس، وأكثر قبولًا للتعلم.

 

وأما الفائدة الصحية، فإن الكلام في أثناء الطعام يتيح فرصة للمضغ الجيد، فيساعد في الهضم، على حين بلع الطعام بغير مضغ جيدٍ يسبِّب عسر الهضم، ويسبب مشكلات صحية قاسية.

 

وهذا ما يليق بالبيتِ المسلم؛ أن يجتمعَ على المأدبة، فيخصصَ الأبُ في كل جلسةٍ موضوعًا يطرحه للمناقشة؛ يريد من خلاله تعليم أبنائه أمرًا نافعًا لهم، ويدير النقاش بصيغة حوارية بالأدب الإلهيِّ الرفيع، والأسلوب النبويِّ الراقي.

 

السبب الرابع: الفوائد النفسية للاجتماع على الأكل: فقد أكدت الدراسات التربوية الحديثة أن تحادُثَ أفراد الأسرة على مائدة الطعام مفيدٌ صحيًّا ونفسيًّا للجميع، لا سيما الأطفالِ المصابين بالربو؛ إذ تساعدُ المناقشات الحوارية على تحسُّن أحوالهم الصحية.

 

وكتبت "باربارا فيسي" - مديرة مركز الرعاية الأسرية بجامعة إلينوي - في "لوس أنجلوس تايمز" ما خلاصته: "إن التحادثَ والتواصلَ في أثناء الأكل هو أهم مكونات الوجبة وبهاراتها، فتحدُّثُ الأبوين إلى أطفالهما على المائدة يترك لدى الأطفال آثارًا صحيةً ونفسيةً في غاية الأهمية؛ إذ يُشعِرُهم بأهميتهم، ويُعزز ثقتهم بأنفسهم، ويزودهم بطريقة غير مباشرة بالمهارات اللازمة لحل المشكلات، واستقبال اليوم التالي بانشراح وابتهاج"، ونشرت هذه الدراسة بمجلة "تطور الطفل" بـ"أبو ظبي".

 

السبب الخامس: الفوائد الصحية: فيكفي أن الطعام المنزلي يقي من خطر الوجبات السريعة؛ إذ قام باحثون من جامعة "مينيسوتا" الأمريكية بدراسة علمية، ونُشرت نتائجها بدورية "Circulation"، فأبرزت خطورة الوجبات السريعة، وأنها من أسباب الوفاة.

 

وتلخصت نتائج الدراسة في الأرقام التالية:

1- الذين يتناولون الوجبات السريعة ولو مرة واحدة بالأسبوع - يرتفع خطرُ وفاتهم بأمراض الشرايين التاجية بنسبة ٢٠%، مقارنةً بالأشخاصِ الذين يتجنبون تناول تلك الأطعمة.

 

2- في حين تزيد هذه النسبة إلى 50% لمن يتناولون هذه الأطعمة من مرتين لثلاث في الأسبوع.

 

3- وترتفع النسبة إلى ٨٠% لمن يتناولونها أربع مرات أسبوعيًّا.

 

4- تناول الوجبات السريعة مرتين بالأسبوع يرفع خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بمقدار ٢٧%، كما يسبب الأنيميا، وهشاشة العظام، وعسر الهضم، وسرطان الأمعاء، ويرفع خطر الإصابة بسرطان القولون، ويرفع نسبة "الكوليسترول الضار" في الدم، ومن ثم زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كذلك وأمراض العمود الفقري، كما ظهر أن نسبة التسمُّم بين متناولي الوجبات السَّريعة عالية جدًّا، وحالات الشفاء منه نادرة جدًّا، فغالبًا ما يؤدِّي إلى الوفاة.

 

وللوجبات السَّريعة تأثيرٌ كبير على كيمياء المخ عند الأطفال، ممَّا يسهم في سلب الأطفال إرادتهم وحريَّتهم، كما يصيب الأطفال بخمول العقل، وضعف قدرته على الاستيعاب، وكسل الجسم، وإصابته بترهُّلات؛ فتصبح الوجبات السَّريعة لديهم كالعادة يدمنون عليها كالدخان والمخدرات.

 

وأهم من كل هذا أن الوجبات المنزلية تقي من السم القاتل بالوجبات السريعة؛ وذلك أن تلك الوجبات تحتوي على مادة الأكريلاميد، وقد أكدت البحوث والدراسات أن مادة الأكريلاميد Acrylamide (أو أميد الأكريليك) مادة مسرطنة، وهي عبارة عن مركب كيميائي يستخدم أصلًا في صناعة السلع البلاستيكية والأصباغ وغيرها، لكن الجديد هو ظهورها في الوجبات السريعة؛ كالبطاطا، والبطاطس المقلية، والبيتزا، والمقرمشات، في درجات عالية، ومن أضرارها: الأنيميا، وإضعاف الجهاز المناعي خاصة في طور تكوين الجنين، ولها تأثير ضار على الكبد والقلب والكلى والعظام، وشديدة الضرر بالحوامل، وتأثيرها في الأجنة أخطر، وتسبِّب انسداد الشرايين، وزيادة نسبة الكوليسترول الضار، وتقليل نسبة الكوليسترول النافع، إضافة لزيادة خطر الجلطات القلبية والسرطان، كما تهاجم الأنسجة العصبية للإنسان، ومن ضمنها أنسجة المخ، وتسبِّب تلف الأعصاب، وغير ذلك من الأمراض الخطيرة.

 

وقد أُجبِرت شركة ماكدونالدز على وضع هذا التحذير على منتجاتها:

"تحذير: إن الأطعمة التي نقدِّمها تحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان والتشوهات الخلقية للمواليد".

ولا تنسَ الكوكاكولا؛ فهي سمٌّ آخر تحتسيه بعد الوجبات السريعة!


لا تعجب! فقد نشر موقع "السي إن إن" خبرًا بعنوان "كوكاكولا عنصرية"، وجاء فيه: "إن برنامج "صوت الصين" ذكر أنَّ هيئة البحوث الصينية فحصت مشروبات كوكاكولا بالعالم، فوجدت أن أمريكا تتعمد وضع بعض المواد الكيميائية المسرطنة في الكوكاكولا التي يتم تصديرها، أما المنتَجة للاستهلاك الأمريكي، فهي سليمة وصحية"، وهكذا تؤكد أمريكا أنها ملتزمة بعنصريتها البغيضة ليس في السياسة فحسب؛ بل في صادراتها الغذائية أيضًا! وليعلم العقلاء أن الكوكاكولا ليست إلا سلاحًا كيماويًّا أمريكيًّا فتاكًا ضمن الأسلحة التي تدمر أمريكا بها العالم بوسائلها المختلفة، نشتريه بأموالنا، ونحتسيه بأيدينا، مستمتعين بطعمه اللذيذ، منشغلين عن سمه السرطاني.

 

السبب السادس: الفوائد الاقتصادية للطعام المنزلي: يتراوح سعر الوجبة الخارجية بين ثلاثة إلى عشرة أضعاف تكلفةِ الوجبة نفسها في البيت، وقد تزيد على ذلك في الأماكن السياحية.

 

فالأَوْلَى توفير هذه المبالغ، وإنفاقها في إطعام الفقراء، وفي مصارف أخرى تنفع الأسرة.

اللهم اهدنا سواءَ السبيل، وارزقنا الاستقامة على شرعك الحكيم، الذي تسعدنا به في الدارين.

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



[1] رواه مسلم (300).

[2] رواه البخاري (56)، ومسلم (1638).

[3] رواه البخاري (5377)، ومسلم (2022).

[4] رواه مسلم (2017).

[5] رواه البخاري (4712)، ومسلم (194).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رفض التكنولوجيا وسوء التوظيف
  • تحذير عمال الصدقات من الفاضحات المهلكات!

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام ستة أيام من شوال - بعدة لغات(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ستة مسائل يحتاج إليها(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه (1) (الستة الذين جعل إليهم اختيار الملك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ستة أدوار يمكن أن تؤديها نحو فلسطين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • يوم عاشوراء من صحيح الكتب الستة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة البركة في السنة النبوية من خلال الكتب الستة ومسند الإمام أحمد رحمه الله (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • جمع أحاديث الابتلاء من الكتب الستة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب