خبايا إيمانية في خلاياي السرطانية (PDF)

أختي زهيرة..
رغم معرفتي بك القليلة إلا أنك علمتني بحروفك السابقة وخواطرك الراقية قبل كتابك خبايا إيمانية الذي كشف عن مخزون رائع وهائل من الإيمان أن لا قيمة للحياة بلا إيمان ويقين وصبر وتفويض.. رغم محنتك الهائلة لم تنكسري لم تسخطي.. وهذا فضل ومنحة من الله أولا وتوفيق منه لك ثانيا لتتحملي الألم ثم لتبثي الأمل في نفوس الحيارى والمرضى.. وهذه منح ربانية ما كنت لتكرمي بها لولا مرورك بقنطرة المحنة فالحمد لله على فضله وتوفيقه ومنه وكرمه.. ابقي رائعة متألقة وقلمك سامق متدفق كما عرفناك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تتزاحم عبراتي ووقف قلمي حائر هل سأبدأ بشكرك على ما أتحفتنا به في هذا الكتاب والذي يحمل بين سطوره الكثير والكثير أم أثني عليك بأطيب العبارات لأنك حقا أيقضتي فينا شيئا كان في سبات عميق..
أحييتي بكلماتك الأمل والتفاؤل والصبر والكثير من الدروس والمواعظ التي قد تغافلنا عنها..
صدقا عجزت....
بورك فيك يا طيبة
وجزاك الله خيرا ونفع بك و جعلك ذخرا طيبا مباركا فيه لهذه الأمة ..آمين
أحبك في الله
أختك من ليبيا

بنت بلدتي حبيبتي الغالية رغم أنني لم أتصل بك من قبل ولم أعرفك شخصيا إلا أنني وأنا أقرأ كلماتك الراقية وأحاول الشعور بها قدر الإمكان تسلل إلي بين الفينة والأخرى تساؤل وهو كيف لم أصادفك في رحلتي للبحث عن الصحبة الصالحة وأنت من نفس قريتي (عجبا).ولكن شاء الله أن أحبك في الله من خلال كلماتك العطرة وتجربتك النافعة الصادقة أسأل الله أن يجزيك عنها خيرا , شكرا لك على صدقك وطيبتك وجمالك الذي تجلى بين هذه الكلمات وكساها حلة باهية زاهية جميلة كلها إيمان وعزم وإصرار وحب وأمان وحسن ظن بالله , بوركت وبورك سعيك في إخراج هذا الكتاب الذي فيه من اليقظة ما يحرك القلوب ويوقظها من غفلتها ويوجهها إلى الحي القيوم القوي العزيز , فيه مساندة للمرضى , مشاركة تجربة مع المعافين ليدركوا ثمن الصحة , وتذكير بعظمة المولى وجميل الوصل معه وأنه لا ملجأ منه إلا اليه , بداية ناجحة أهنؤك بها , نتمنى استمرارها , دمت لنا فخرا يا جميلة الروح
سأتصل بك قريبا بإذن الله.

جوهرتي النفيسة زهيرة أهنؤك من كل قلبي على طرح أول أعمالك (خبايا إيمانية في خلاياي السرطانية) رجاء ألا يكون الأخير..و أحيي فيك شجاعتك و جميل صبرك؛ فليس بمقدور أي إنسان أن يربط اسم السرطان بخلايا جسده حتى و إن كان مستوطنا فيها..إن كل من يرى محنتك وحسن ثباتك عليها تهون عليه مصائبه مهما كانت عظيمة.. بينما كنا غافلين أو متغافلين ذكرتنا أن الموت هو مصيرنا شئنا هذا أم أبينا و علمتنا (لهذا أحببت أن أسميك معلمتي) أن نتقبل فكرة الموت بصدر رحب وبلا مبالاة متناهية.. وأخيرا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يلبسك لباس الصحة والعافية ويطيل عمرك في طاعته خدمة دينه..

كتاب جميل وعبارات تعبر عن روح صادقة مؤمنة
حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية الحبيبة زهيره بودهان . نسأل الله أن يثقل به ميزان حسناتك ومزيد من اﻹبداع واﻷلق

فضح الموت الحياة ؛ فلم يترك لذي لب بها عقلا..
يحضرني قول الصديق : احرص على الموت توهب لك الحياة !
ببساطة ، أنت هو المعنى المتجسد لمقولته تلك!
لطالما ظننا أن الموت والمرض والفراق هي أشياء تصيب الآخرين فقط ؛ وننسى أنا أيضا آخرين
هي الغفلة أن ننسى بأننا آخرين !
إن الحياة ما هي إلا عملية الموت ..
تقف أحرفي بائسة يائسة عاجزة عن التعبير ؛ و لا يسعني إلا أن أقول :
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "

أنا دوما أبحث عن الصادقين .. أترقب إحساسي تجاههم .. لا يخطئ أبدا .. يدلني عليهم
تنساب كلماتهم العميقة إلى دواخلي تشعرني بالأمان والطمأنينة..
حديثهم يصل إلى قلبي مباشرة.. يقوي ما ضعف فيه.. ويحيي ما كاد أن يموت..
ويمحو ما أصابه من هواجس الغفلة..
ليس كل شخص أنتفع بحديثه وكلماته.. فقط هم المصطفين الصادقين.. الذين يدلني عليهم إحساسي وحدسي..
إنهم حقا كالنور.. يضئ لنا ما عجزت عقولنا عن رؤيته..
ويبعث في نفوسنا اليقين الذي به تستمر حياتنا بهدوء
لك مني خالص الود والعرفان

كتاب رائع،، كل كلمة فية كانت تلامس قلبي،، كمية هائلة من الطاقة تفجرت بداخلي،، تمنيت لو قرأه العالم أجمع
شكرا لك على روعة ما كتبتِ
ورحم الله صديقاتك وجميع موتى المسلمين
وربنا يعطيك الصحة والعافية

بارك الله فيك
لكِ كل الحب والتقدير

بوركت أختي الفاضلة على هذا الجهد الكبير أسأل الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتك وأن يطلع عليه كل من ابتلي بهذا المرض أو لم يبتلى لأنه يرفع من معنويات المريض وحتى الصحيح كل الاحترام والحب لأختي الفاضلة "جوهرة"