• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية العمل وضرورته
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

خطأ في تعريف العلمانية

خطأ في تعريف العلمانية
خالد اشعيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2014 ميلادي - 10/4/1435 هجري

الزيارات: 10034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطأ في تعريف العلمانية

 

فَصْل الدين عن السياسة هو شَرْح لمفهوم "العَلمانية"، أو هو معنى آخر لها، عكس مَن يرى أنها نظريَّة علميَّة لفَهْم الواقع وتحديات العصر، وهذا ما سنُوضِّحه انطلاقًا من المعاجم الغربية والسياسية، باعتبار أن هذا المفهوم نشأ في حضن الأُمَّة الغربية؛ فمن باب الأمانة رد المفاهيم إلى ذويها.

 

جاء في الموسوعة السياسية: "العلمانية:

مفهوم سياسي واجتماعي، نادى بفَصْل الدين عن الدولة"[1]؛ فهي إذًا: مفهوم سياسي؛ لأنه ينبني أساسًا على فَصْل الدِّين عن الدولة، ويدعو إلى بناء دولة لادينية، لا يكون للدين فيها مقال ولا مَقام، ولا تَقِف عند حدود ذلك، بل تعتبر إدراج الدين في السياسة من الجرائم التي قد يُعاقِب عليها القانون، وهي مفهوم اجتماعي؛ لأنه يسعى إلى بناء إنسان دنيوي بامتياز، لا تؤثِّر فيه مؤثِّراتُ الدين؛ لا العقديَّة ولا العِبادية ولا الإيمانية، إنسان يهدُف إلى تحقيق متطلباته الدنيوية بأي وجه كان.

 

فلا ذِكْر إذًا لقِيَم الدين؛ من الفضيلة والزهد والتقوى، ولعل من الذين دعوا لهذه القطيعة التامة: الفيلسوف "مكيافيلي"، صاحب النظرة التشاؤمية للإنسان؛ فلقد "رأى مكيافيلي أن الإنسان واحد في كل زمان ومكان، وأنه تأثَّر في الماضي، ويتأثَّر في الحاضر، وسوف يتأثَّر في المستقبل، بنفس البواعث والدوافع، وأنه بطبيعته أناني حقود خدَّاع، لا تستثيره إلا منافعُه، ولا تُحرِّكه إلا مصالحه"[2].

 

فهذه الصورة المَقيتة عن الإنسان تدفعه إلى عدم الاعتراف بقِيَم الدين التي هي نقيض ذلك، كما أن الأخلاق - حسب النظرة المكيافيلية - لا دخْل لها في السياسة، بل هي سبب من أسباب "تدهور العمل السياسي وفرْض معاييرها"[3].

 

إن الحديث عن القيم والأخلاق حديث عن مجال استمدادها واكتسابها، وهو المجال الديني الذي يشمل أيضًا المجال الأخروي، إضافة إلى الجزاء الدنيوي المترتِّب على العمل.

 

إن هذه السياسة المكيافيلية تَهدُف بالأساس إلى صَرْف الاهتمام عن الآخرة، والانكباب على الدنيا بحذافيرها، فيكون الناس - بهذا السَّلخ الكامل للأخلاق عن الدين - كالذئاب يأكل بعضهم بعضًا، فلو تَعارضت مصالحهم، سيسعى كلُّ واحد للوصول إلى غايته بأي وسيلة كانت؛ فالغاية عنده تُبرِّر الوسيلة.

 

فالعلمانية بهذا المعنى هي:

"حركة اجتماعية تَهدُف إلى صَرْف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا"[4].

 

بِناء على ما ذُكِر، فإن ربْط العلمانية بكلمة العِلم - كمادة الاشتقاق - غير سليم من الناحية اللغوية؛ فالعِلم بالإنجليزية والفرنسية معناه science، والمذهب العلمي نُطلِق عليه scientism، والنِّسبة إلى العلم هي:scientific أو scientifique في الفرنسية، ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية؛ أي الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعًا، ثم كَثُرت في كلام المتأخرين؛ كقولهم: روحاني ونوراني"[5].

 

الواقع إذًا أن الإشكاليَّة ليست في سعي العلمانية لفَهْم الواقع كمنهج عِلمي موضوعي، بل في اعتبارها مذهبًا يسعى إلى إثبات نفسه دون اعتبار الواقع نفسه؛ أي دون مراعاة واقع المجتمع ومبادئه وثوابته، الذي يتشكَّل من بِنية مجتمعيَّة متديِّنة لا تَقبل بالأطروحات الغربية التي كانت لها مسوِّغاتها التاريخية؛ فهي جاءت وَفْق ظروف وملابسات خاصة ومختلفة، وبالتالي فإن سَحْبَها على واقع مختلف تمامًا يُعَد نوعًا من الديكتاتورية الممارَسة على ذلك المجتمع.

 

فإذا تقرَّر ما ذكرناه، يُمكِن القول: إن هذا الدين الحنيف جاء لتحقيق مصالح الناس بما تستقيم به دنياهم وَفْق المطلوب شرعًا؛ وَفْق أحكام الله في كتابه وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، سواء كانت هذه الأحكام قطعيَّة نَصَّ عليها الشارع الحكيم، أو ظَنيَّة من طريق الاجتهاد، تجري مجرى الأصل، ولا تخرج عنها.

 

ومن هذه الأمور ما يتعلَّق بالسياسة؛ فقد ورد فيها أمورٌ قطعية، وأخرى اجتهادية ظَنيَّة، وبِناء على هذا، فإن الذين اجتهدوا في السياسة كان هدفهم التمييز بين سياستين: سياسة ظالمة لا تَدخُل في الشرع، وأخرى عادلة يُصطلَح عليها: (السياسة الشرعية).

 

ولهذا نجد كثيرًا من التعاريف تَستحضِر هذا التقسيم، يقول ابن القيم - رحمه الله -: "السياسة نوعان: سياسة ظالمة؛ فالشريعة تُحرِّمها، وسياسة عادلة، تُخرِج الحقَّ من الظالم الفاجر؛ فهي من الشريعة، عَلِمها مَن علمها، وجَهِلها من جهلها"[6].



[1] الموسوعة السياسية (4: 179).

[2] علي عبدالمعطي محمد: الفكر السياسي الغربي (ص: 178)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، (د. ط)، صدر سنة: 2000م.

[3] المرجع نفسه (ص: 179).

[4] المرجع نفسه، والصفحة نفسها.

[5] نقلاً عن سفر الحوالي: العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة (ص: 21)، مكتب الطيب، القاهرة، الطبعة الثانية: 1420هـ / 1999.

[6] ابن قيم الجوزية: الطُّرق الحكمية في السياسة الشرعية (ص: 1/ 8)؛ تحقيق: نايف بن أحمد الحمد، دار المعرفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلمانية ومشتقاتها
  • العلمانية تكشف عن وجهها القبيح
  • تعريف العلمانية ونشأتها
  • الآثار الاجتماعية للعلمانية
  • العلمانية في محيط الثقافة العربية الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخطاء المزكين: من أخطاء الناس في باب الزكاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول المخالف خطأ يحتمل الصواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي ترد علي الخطأ بالخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • أخطاؤنا في رمضان... الأخطاء الخاصة بالنساء (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • القدوة وتصحيح الأخطاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء لغوية في الصحف والإذاعة والتلفزيون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تغافل المعلم عن أخطاء المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب