• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة
    مطيع الظفاري
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

هل هذا ظلم؟!

هل هذا ظلم؟!
د. أحمد البراء الأميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2012 ميلادي - 19/11/1433 هجري

الزيارات: 11826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل هذا ظلُم؟!


هناك فرق كبير بين أمرٍ يعجز عن إدراكه العقل، وبين أمرٍ يرفضه العقل:

فكثير من العقول المتخصّصة في الرياضيات تعجز عن إدراك النظرية النسبية التي غيّر بها أينشتاين العالَم، وكثير من عقول لاعبي الشطرنج تعجز عن إدراك سرّ بعض نقلات بوريس سباسكي وبوبي فيشر في مبارياتهما العالمية، وقُلْ مثلَ ذلك عن مجالاتِ الحاسب الآلي، والفيزياء المعقّدة، وهندسة الصواريخ.. وإلى ما ذلك.

 

أما ما يرفضه العقل، فمثاله: أن يكون الولدُ أكبرَ سنِاً من أبيه الذي وُجد قبله، وأن يكون نصفُ الرغيف أكبرَ من كامل الرغيف.

 

الإنسان العاقل يعلم: أنه عاجزٌ عن الإحاطة بكل شيء:

• عقلُه عاجز عن حلِّ كثير من المسائل البسيطة التي تحلّها آلة (كاسيو) الحاسبة التي لا يزيد ثمنها على عشرين ريالاً!.

 

• يعلم أنّ حاسة شمِّ النملة للسكّر أقوى من حاسّة شمّه، فهو لا يجد للسكّر رائحة بينما تسرع إليه جماعات النمل إسراعاً.

 

• يعلم أنه لو وضع (1) ملغ من مادةٍ ما على يده لما أحسّ بثقلها، وأنّ هذا الجزء الواحد من ألف جزء من الغرام هو الموجود في حبّة دواٍءٍ منوّم، لو بلعه لنام ساعات متتاليات!.

 

• يعلم نقص علمه بدليل أنه يتعلم كلَّ يوم ما كان يجهله بالأمس، ولو كان (عالماً) لما ازداد علماً، لأنّ قابلية الزيادة أكبر دليل على النقص!.

 

ولن أذهبَ أستقصي هذا لأنه لا يُستقصى!.

 

أتساءلُ الآن: إن الإنسان يُدرك: بعقله، وعاطفته، ووعيه، وبكينونته البشرية أنّ (الله) سبحانه وتعالى موجود. ويدرك أنه عاجز عن إدراك ذاته العلية، وصفاته السّنية، وعجزُه عن إدراك ذاته العلية، لا يقبل أن ينفي وجودها، وعجزُه عن الإحاطة بـ (عدله)، (وحكمته)، و(رحمته)، لا يسمح له أن يصفه بالظلم، حتى وإن (خُدع) هذا (العقل) أحياناً، كما يُخدع (البصر)؛ فيرى قلمَ الرصاص المغموسَ نصفُه في الماء مكسوراً، فيُصحِّح العقلُ للبصر خطأه، بحكم التجربة السّابقة، ويفسّر له قانون الانكسار الناجمَ عن اختلاف كثافة الماء السائل عن كثافة الهواء.

 

التساؤل: هل من (الظلم) أنْ يولَد طفلٌ مشوّهاً؟ وأنْ يعانيَ بريءٌ من تعذيبٍ؟ وأن تستعمر أمةٌ أمةً أخرى وتصبَّ عليها ألوان العَسْف؟ والله سبحانه الرحيم القدير لا يمنع حدوث هذا؟

 

الجواب: لو كان (العقل) البشري القاصر مقياساً (لحكمة) الله، وقادراً على الإحاطة بها، لربما قال قائل: نعم، ولكنْ (العقل) الذي أدرك ضآلة حجمه المتناهية، يحترم نفسه، ويعرف قدره، ويحجم عن تجاوزِ حدِّه، ويلجأ إلى التسليم القائم، على (إعمال) العقل، لا على (إهمال) العقل، إن صحَّ التعبير.

 

وإذا قبل (زيدٌ) و(عمروٌ) أن يسلِّما لجرّاح القلب الشهير قلبَيهما ليجريَ عليهما العملية، ولمهندس السيارات القدير الخبير سيارتهما ليصلحها، فلماذا لا يسلّمانِ لله العليم، الحكيم، الرحيم أمرهما؟!.

 

إنَّ (التفكير)، و(التسليم) هما ركنان من أركان الإيمان مرتبطان ارتباطَ وَجْهَي العملية المعدنية، فكيف يصل إلى الإيمان من لا يفكر، ولا يتفكر:

﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].

 

إن الذي (يتفكّر) في خلق السماوات والأرض، وما بثَّ الله فيهما مِن دابة، ويقرأ ما توصل إليه العلماء المختّصون من كشوف يُصاب بالدهشة. ولا يملك إلا الإيمان بوجود خالق متّصف بصفاتٍ من الكمال (يعجز) العقل البشري عن إدراكها. هنا يأتي دور (التسليم) القائم على إعمال العقل الذي يدرك قصورَ نفسه، ومحدوديتَه، وجهلَه، فيقول لما لا يعلمه، وما لا يدركه: لا أعلم، ولا أدرك، ولا يقول: هذا خطأ، وهذا ظلم!.

 

يقول الإمام أبو الفرج بن الجوزي المتوفى عام (597هـ) رحمه الله في كتابه القيّم صيد الخاطر ما معناه:

تأملتُ حالاً عجيبةً، وهي أنّ الله سبحانه وتعالى قد بنى هذه الأجسامَ في منتهى الحكمة، فدلّ بذلك المصنوعِ على كمال قدرته، ولطيف حكمته (أي: إن التأمل في هذا الجسم المعجز وصفاته المدهشة يدل على صفات صانعه، سبحانه وتعالى). ثم عاد فنقض هذه الأجسام (بالموت)، فتحيّرت العقول بعد إذعانها وتسليمها له بالحكمة في سرّ ذلك الفعل، فأُعلمتْ أن هذه الأجساد ستُعاد يوم القيامة، وأنها لم تُخلق إلا لتجوز في مجاز المعرفة، وتتّجرَ في موسم المعاملة، فاطمأنت العقول لذلك.

 

ثم رأتْ أشياء من هذا الجنس أعجبَ منه مثل:

1– اخترام شاب في ريعان شبابه ما بلغ المقصودَ من بنيانه.

 

2– وأخذ طفلٍ من أكفّ أبويه، وهما يتململان لفراقه، ولا يعلمان سرّ سلبه.

 

3– وإبقاء شيخ هرمٍ لا يدري معنى البقاء، وليس له فيه إلا مجردَ أذى.

 

4– وتقتير الرزق على المؤمن الحكيم، وتوسعته على الكافر الأحمق، ومثل ما ذكر أمورٌ كثيرة يتحيّر العقل في تعليلها، فيبقى مبهوتاً!.

 

يقول - رحمه الله -:

فلم أزلْ أتلمَّحُ جُملة التكاليف، فإذا عجزتْ قُوى العقل عن الاطلاع على حكمة ذلك، وقد ثبت لها حكمة الفاعل، علمت قصورها عن إدراك جميع المطلوب، فأذعنت مُقرّةً بالعجز. فلو قيل للعقل: قد ثبت عندك حكمة الخالق بما بنى، أفيجوز أن يقدح في حكمته أنه نقض؟ لقال: إني عرفتُ بالبرهان أنه حكيم، وأنا أعجز عن إدراكِ عِلل حكمته، فأُسلّم مُقرّاً بعجزي.

 

قال الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - مُعلّقاً على هذا الكلام:

هذا هو الحق، وقد أخذه الفيلسوف الألمانيُ الأشْهَرُ (كانْتْ) فقاله بعد قرون طوال.

 

والله تعالى أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله موجود
  • هذا المعلم لو يعود! ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة الظلم فاجعة كبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- طرح متميز
صفاء إدريس - المغرب 07-10-2012 06:35 PM

بارك الله فيكم..... نجد أن هناك شواهد كثيرة في الدين تختص بالحث على إعمال العقل بل إن التأمل لوحده عبادة يأجر عليها الإنسان كما نجد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد حث على التعلم بجميع أموره
في الطب في الشرع في تعلم اللغات وفي جميع أمور الحياة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب