• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد
علامة باركود

التأمين الاجتماعي في الإسلام (1)

التأمين الاجتماعي في الإسلام (1)
الشيخ عبدالوهاب خلاف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 25/1/1434 هجري

الزيارات: 13909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التأمين الاجتماعي في الإسلام


كل أمة مهما علت درجتها في الحضارة لا بد أن تواجهها مشكلة الطوارئ التي تطرأ لبعض أفرادها فتجعلهم عالة على غيرهم، وفي حاجة إلى الأخذ بأيديهم.

 

فالفقر والمرض والبطالة والتقاعد والشيخوخة والعاهات علل وآفات تنتاب كل مجتمع، ولا تسلم منها أمة. وكل شعب من بدء خلق العالم إلى أن يقضي الله في الكون أمره، فيه الغنى والفقير، والسليم والسقيم، والقادر والعاجز والعامل والعاطل، والقوي والضعيف.

 

ولا تكون قوانين الأمة عادلة، ولا تكون سياستها حكيمة، إلا إذا كفلت فتح أبواب العمل للقادرين، وتدبير المعونة للضعفاء العاجزين، فإن القادر العاطل خطر على سلامة المجتمع، والعاجز المحتاج خطر على سلامة المجتمع ولا يأمن المجتمع وفي أفراده أقوياء عاطلون لا يعملون، وضعفاء محتاجون لا يجدون ما يسد حاجتهم، فإن الضعيف ضعيف عن أن يعمل وأن يسعى لكسب رزقه بيده، ولكنه ليس ضعيفاً عن أن يحقد، وأن يسخط، وأن تمر به خواطر سوداء تنذر بالشر وتهدد سلامة المجتمع.

 

والضعيف فرد من أفراد الأمة جدير بالرحمة والعطف من أمته. وليس من الإنسانية ولا من مصلحة الأمة أن يترك الضعيف فريسة لضعفه، فأي عضو في الجسم إذا مرض ولم يعالج مرضه كان خطراً على الجسم كله، وأي فرع في الشجرة إذا أصابته آفة ولم تقاوم كان خطراً على الشجرة كلها، ولهذا روى البغوي عن أبي الدرداء أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَبْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ".

 

وقد خلفت الحرب العالمية فيما خلفت من خير وشر في كل أمة اصطلت بنارها كثرة من العجزة والضعفاء، من الأرامل والأطفال الذي لا عائل لهم، ومن المرضى وذوي العاهات الذين أصبحوا عجزة عن كسب رزقهم، ومن أرباب الأموال والأعمال الذين ذهبت أموالهم وأعمالهم.

 

هذه الكثرة من الأفراد أصبحوا في كل أمة مرضاً من أمراضها الاجتماعية إن لم تتخذ له الوسائل الوقائية والعلاجية كان خطراً على سلامة الأمة كلها.

 

ولهذا عنى المفكرون من المصلحين وولاة الأمور بدرس النظم التي تكفل تأمين المجتمع من خطر هذا المرض، ووضعوا عدة قوانين الغرض منها معالجة البطالة ومعونة العجزة رحمة بهم وتأميناً للمجتمع من خطرهم، وهذه هي قوانين التأمين الاجتماعي.

 

وقد عنيت الحكومة المصرية بأمر هذا التأمين الاجتماعي ودراسة نظمه، واستقدمت خبيرين أجنبيين للاستعانة بهما في دراسة هذه النظم واقتباس ما يلائم البيئة المصرية منها. وقد وافق مجلس الوزراء على الأسس والمبادئ الصالحة لأن يوضع عليها مشروع قانون التأمين الاجتماعي في مصر.

 

ولهذه المناسبة رأيت أن أبين الأسس والمبادئ التي وضعها الإسلام للتأمين الاجتماعي، والنظم والأحكام التي شرعها لمعالجة البطالة، ومعونة العجزة، وغرضي من هذا أمران:

أحدهما: بيان أن نظم التأمين الاجتماعي ليست غريبة عن الإسلام، وأن الإسلام كما عنى بسن النظم وتشريع الأحكام الكفيلة بتأمين الفرد على نفسه وماله وعقله وعرضه عنى بسن النظم ووضع الأسس الكفيلة بتأمين المجتمع ومرافقه ونظمه من خطر الطوارئ التي تطرأ لبعض أفراده.

 

وثانيهما: بيان أن الأمة الإسلامية التي تتكون في ظل الإسلام وعلى وفق مبادئه ليست كما يتصورها فريق من الناس من الفقراء العجزة الكسالى البعيدين عن ميدان العمل والانتاج، الزاهدين في زينة الحياة الدنيا وما خلقه الله من طيباتها فإن هذه صورة لا ترسمها أصول الإسلام وأحكامه، والإسلام الصحيح دين العمل والثراء والانتاج، والله سبحانه أمر المسلمين أن يعدوا لعدوهم ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل ليرهبوا عدو الله وعدوهم، ولن يعدوا القوة وهم جهلة ضعفاء فقراء، ولن يرهبوا عدو الله وعدوهم وهم أذلة كسالى عجزة، وقرر سبحانه أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولا تكون العزة لجهلة فقراء ولا لعجزة لا يكدون ولا ينتجون.

 

وسيتبين إن شاء الله من كلماتنا في التأمين الاجتماعي أن الإسلام أساسه الجد والعمل والانتاج، وشعاره الوحدة والتضامن والتعاون، وأن الأمة التي تستظل بمبادئه وتسير في هداه أمة قوية ناهضة عزيزة.

 

وهذه مواد القانون الإسلامي للتأمين الاجتماعي، وهي على ما ظهر لي خمس:

1- من لا يعمل وهو قادر على أن يعمل لا يستحق المعونة:

أول أساس وضعه الإسلام للتأمين الاجتماعي أنه أوجب على كل قادر على العمل أن يعمل ويسعى لكسب رزقه وسد حاجته، والاستغناء عن سؤال الناس والتطلع إلى ما في أيديهم، وحرم على كل قادر على العمل أن يقعد عن طلب الرزق ويعيش عالة على غيره ويبذل ماء وجهه لسؤال الناس، لأن الله سبحانه ما أنعم على الإنسان بنعمة العقل والحواس وسخر له ما في السموات وما في الأرض إلا ليعمر الأرض التي جعله الله خليفة فيها ويستخرج منها كنوزها وما أودعه الله فيها من خيرات، ولم ينعم عليه سبحانه بهذه النعم ليعطلها ويعيش عالة على غيره كالحيوان الطفيلي يأكل من صدقات الناس.

 

قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 15]، وقال سبحانه: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10].

 

وروى البخاري عن المقدام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده".

 

وروى البخاري ومسلم عن الزبير بن العوام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه".

 

وروى البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول".

 

ومن الدعاء المأثور عن الرسول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل".

 

ومن الوصايا المأثورة عن عمر "لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني".

 

ودخل المسجد فرأى رجلا معتكفاً للعبادة فسأله عمن يعوله فقال: أخي يعمل ويسعى لرزقه وزق عياله ورزقي، فقال له عمر: "أخوك أعبد منك".

 

هذه الآيات والأحاديث والآثار ناطقة بأن الإسلام أوجب على كل قادر أن يعمل، وحرم عليه البطالة والتواكل والقعود عن طلب الرزق. وبهذا الإيجاب والتحريم سن سبيل الوقاية من شر الكسالى المتعطلين، وحث على أن يكون كل فرد من الأمة عضوا عاملا منتجا حتى لا يحتاج إلى المعونة إلا العجزة الضعفاء فيسهل علاج حالهم وتدبير أمرهم.

 

ومن هذا يتبين أن نظم التأمين الاجتماعي كما يجب أن ترمى إلى معونة الضعفاء العاجزين، يجب أن ترمى إلى استخدام قدرة القادرين، وذلك بفتح أبواب العمل وتسهيل وسائل السعي للرزق وتذليل العقبات في سبيل المشروعات التي يعمل فيها العمال وتستغل فيها قواهم ويسن التشريع الكفيل بمحاربة القادرين الذين يحترفون السؤال ويتصنعون الضعف وهم أقوياء، ويحتالون بفنون من الحيل على استدرار عطف الناس وهم لا يستحقون عطفا ولا معونة، وقد قرر فقهاء المسلمين أن الفقير القادر على الكسب لا تجب له النفقة، وأن شرط وجوب نفقة القريب الفقير على قريب الغني أن يكون عاجزا عن الكسب لصغره أو مرضه أو شيخوخته. وبهذا يعالج ضعف الضعيف بالدواء المناسب له، ويعالج تواكل القادر واستكانته بالدواء المناسب له، ويتبين أن الباعة المتجولين الذي يتجرون في أرخص السلع ويتكبدون المشاق في الطواف بالطرقات في زمهرير الشتاء وشمس الصيف هم في نظر الإسلام خير من أولئك الكسالى القادرين الذين استطابوا أن يعيشوا من الصدقات والإعانات والمبرات ومن أولئك الأذلة الذين احترفوا سؤال الناس وتفننوا بشتى الوسائل في امتهان كرامتهم ومضايقة الناس بتصنعهم حتى أصبح الناس وقد قست قلوبهم وانصرفوا عن الإحسان. لأن البر في غير موضعه ضائع. فهؤلاء وأولئك كفروا بنعمة الله عليهم وبعدوا عن الإسلام وأحكامه. فالمبادئ الإسلامية صريحة في أن خير ما يقوت الإنسان ما كان من كسب يده، وأن عمل المرء هو حسبه ونسبه. هو انتاجه واليد العليا خير من اليد السفلى.

 

ومن لا يعمل وهو قادر على أن يعمل لا يستحق المعونة.

 

يتبع،،

 

المصدر: مجلة كنوز الفرقان؛ العدد: (السابع)؛ السنة: (الثالثة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (1)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (2)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (3)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (4)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (5)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (6)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (7)
  • الدين والاجتماع
  • حقيقة شركات التأمين ( خطبة )
  • بعض أحكام التأمين
  • التأمين والإسلام

مختارات من الشبكة

  • تنمية المجتمع: الضبط الإداري للعمل الاجتماعي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التأمين بعد الفاتحة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التأمين على الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأمين بعد قراءة الفاتحة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • التأمين الخارجي لدولة الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التكافل الاجتماعي والأخوة الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الرابعة: الإسلام ومعالجة الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التعايش الاجتماعي في الإسلام(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • عقد التأمين وحكمه في الشريعة الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الإسلام في أمريكا اللاتينية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب