• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (9)

موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (9)
عبدالله محمد احميد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2015 ميلادي - 29/10/1436 هجري

الزيارات: 5355

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (9)

معلومات عن غزوة الخندق


تاريخها:

حدثت في شوَّال سنة 5هـ، وقد ذهب ابن حزم إلى أنها سنة 4هـ.

 

سببها:

لما أَجلى النبيُّ قادة اليهود لم يهدَأ بالٌ لقادتهم، وبدَؤوا يُؤلِّبون الأحزاب عليه، فذهَبوا إلى قريش وغَطَفان وبَني أسَد، وجَمعوهم على محاربة المسلمين.

 

استخبارات المسلمين تَطَّلع على حقيقة الموقف: علم النبي باستعداد الأحزاب له وأعدادهم الهائلة، فاستشار أصحابه، فأشار عليه سَلمانُ بحَفرِ الخندق وقال: كنا إذا خِفْنا خَندَقنا، فأخَذ برأيه، وشرَعوا يحفرون الخندق، وحدَّد النبيُّ لكل جماعةٍ مساحةً معيَّنة يَحفرونها، ولم يَمضِ غيرُ يسيرِ وقتٍ حتى حُفر الخندق.

 

وصول طلائع الأحزاب:

ولما وصلَت طلائع الأحزاب فوجِئَت بحفر الخندق الذي يَصعُب عليها اجتيازُه وقال قادتُهم: والله إنَّ هذه خُطَّة ما ألِفَتها العرب! فقرَّروا مُحاصرة المدينة.

 

خطة النبي الدفاعية:

وكَّل النبيُّ على الخندق جماعةً من أصحابه يَحرسونه، ونقَل النساء والصِّبيان إلى حِصن المدينة، وأخذ الحيطة لاحتمال غدر اليهود.

 

محاولات الكفار اقتحامَ الخندق:

حاول الكفارُ محاولات عديدةً لاجتياز الخندق بيدَ أن قوَّات المسلمين كانت لهم بالمرصاد، وقد نجحَت مفرزة منهم في اقتحام الخندق، فيها عمرُو بن عبدِودٍّ وعكرمة بن أبي جهل، وطلَب عمرٌو المبارزة، وكان مِن فرسان العرب، فخرج إليه عليُّ بن أبي طالب فأرداه قتيلاً، وفرَّ الباقون.

 

تشديد الحصار ونقض اليهود العهد: لجأَت قريشٌ بعد قتل بطَلِها إلى تشديد الحصار، وقد ذهَب حُييُّ بن أخطَبَ اليهوديُّ إلى قُريظة في حِصنهم، ودعاهم لِنَقض العهد، وبعد مُحاولات نجَح في إقناعهم بنقضِ العهد والدخولِ في حرب المسلمين.

 

النبي يَعلم بالخبر: علم النبيُّ بالخبر فأرسَل محمدَ بن مَسلَمة ليتأكَّد له مِن صحة الخبر، فجاءه وأعلمه بما سمع منهم من كلام قبيح، يدل على الغدر والخيانة.

 

إسلام نُعيمِ بن مَسعود: وفي هذه الأثناء والحالةُ كما وصَف الله: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾ [الأحزاب: 10] - أسلَم رَجلٌ كان له دورٌ بارز في تَخذيل الأحزاب وقَلبِ المعادلات؛ أسلَم نُعيم، وسأل النبيَّ أن يَأمره فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إنما أنت واحد، فخَذِّل عنا ما استَطعتَ؛ فإنَّ الحرب خَدْعة)).

 

فانطلَق إلى اليهود وخَذَّلهم، ودَعاهم أن يَطلبوا رهائنَ مِن الأحزاب؛ حتى لا يَذهبوا عنهم، وانطلق إلى قريش وغَطَفان ودعاهم ألاَّ يُعطوا اليهود رَهائن، وانعدمَت الثِّقة بين الأحزاب.

 

ثم جاءَت نُصرة الله للمؤمنين، فأرسل ريحًا على الأحزاب خرَّبَت مُعسكَراتهم، وبثَّ في قلوبهم الرعب، فانسحبوا لا يَلْوون إلا على النجاة بجلودهم.

 

شعار المسلمين:

يوم الخندق حم لا يُنصَرون، ويوم بدر أحَد أحد، ويوم أحُد يا منصور أمت.

 

نتائج المعركة:

كان مِن نتائج المعركة استشهادُ خمسةٍ مِن المسلمين وقتلُ ثلاثةٍ من الأحزاب، ومن نتائجها تَعزُّز قوة المسلمين، وامتلاكهم زمامَ لمبادرة؛ لذا قال رسول الله بعد انتهاء المعركة: ((اليوم نَغْزوهم، ولا يَغزونا، نحن نَسير إليهم))، ومِن نتائجها تصفيةُ قُريظة آخِرِ اليهود بالمدينة؛ وبِذا صارَت المدينة دارًا خالصة للمسلمين.

 

الغزوات بين الخندق والحديبية:

حدثَت مجموعةٌ من الغزوات بين الخندق والحديبية؛ بعضها في مطالبة معتدين، وأخرى لتصفية خائنين، وثالثة لتصفية متآمرين.

وتلك الغزوات هي:

الغزوة

تاريخها

سببها

عدد المقاتلين

النتيجة

الخليفة على المدينة

غزوة بني قريظة

ذو القعدة سنة 5هـ

خيانة قريظة وتآمرها مع الأحزاب

جميع المؤمنين القادرين بالمدينة

استسلام قريظة، وقتل من نبت له منها، وسبي الذرية، وتقسيم الأموال

عبدالله بن أم مكتوم

غزوة بني لِحْيان

ربيع الأول أو جمادى الأولى سنة 6هـ

كانت لِحيان من القبائل التي شاركت في قتل أصحاب بعث الرَّجيع، فقرر النبيُّ تأديبهم

200

فرار بني لِحْيان واعتصامهم برؤوس الجبال

عبدالله بن أم مكتوم

غزوة الغابة

ربيع الأول سنة 6هـ

إغارة عبدالرحمن بن عُيينة على سَرْح المدينة، ونهبه وقتله غفاريًّا وأخذ امرأته، فخرج النبي في طلبه

قوة مطاردة وقيل بين 500 إلى 700

فرار المعتدين، ثم مطاردتهم وقتل بعضهم واستنقاذ اللقاح

عبدالله بن أم مكتوم

 

معلومات عن صلح الحديبية:

تاريخُه: حدث في ذي القَعدة سنة 6هـ.

 

سببه:

رأى النبي في منامه أنه يدخل الكعبة ويطوف بها، فأراد تحقيق ما رأى، فسار في 1400 من أصحابه، ولم يَحملوا معهم من الأسلحة إلا السيوفَ والأسلحة الفردية، واستعمل على المدينة ابنَ أمِّ مكتوم، أو نُميلة بن عبدالله.

 

بلوغ الخبر لقريش وعزمهم التصدي للمسلمين: لما بلغ الخبر قريشًا اجتمعوا، وقرَّروا أن يمنَعوا النبي من دخول مكة؛ حتى لا تتحدَّث العربُ أن محمدًا دخَلها عليهم عَنوةً.

 

الرسول يُبلَّغ باستعداد قريش لصدِّه: علم النبي باستعداد قريش لصدِّه، فقال: ((يا ويحَ قريش! أكلَتْهم الحرب))، ثم قال: ((والله لا يَسألوني خُطَّة سَلام إلا أعطيتُها لهم)).

 

الرسول يبعث عثمان لمفاوضة أهل مكة: همَّ النبي أن يبعث عُمر فاعتذر وقال: يا رسول الله، ليس لي بمكة من بني عَديِّ بن كعب مَن يغضب لي إن أوذيت! فأرسِلْ عثمانَ بن عفَّان؛ فإن عشيرته به، وهو مبلِّغٌ ما أردتَ، فأخذ برأيه وأرسَل عثمان، ففاوض أهلَ مكة، فأذنوا له بالطواف، فرفَض حتى يَطوف الرسولُ صلى الله عليه وسلم، ثم شاع خبرُ مَقتل عثمان، فقال رسول الله: ((لا نَبرَح حتى نُناجز القوم))! فعقَد جلسة، وبايعه أصحابه بيعة الرِّضوان، ولما وصل خبر البيعة قريشًا خافوا، وعَلموا أن لا مَقدرة لديهم للتصدِّي للمسلمين، فجنَحوا للمفاوضات.

 

رسُل قريشٍ بين يدَي الرسول: طلَب منهم الحليس بن علقمة أن يُرسِلوه إلى النبي، فلما رآه النبي قال: ((هذا مِن قومٍ يُعظِّمون البُدْن، ابعَثوها في وجهه))، فلما رآها قال: ما يَنبغي لهؤلاء أن يُصدُّوا عن البيت! فجاء إلى قريش فقال: رأيتُ البُدْن قد قُلِّدَت وأُشعِرَت، ما أرى أن يُصدَّ هؤلاء! فقالوا: إنما أنت أعرابي، فقال عُروة بن مَسعود: إنه قد عَرَض عليكم خُطَّة رُشد فاقبَلوها، فأرسَلوه إليه، فجاء إلى النبيِّ وكلَّمه وقال: يا محمد، أرأيتَ لو استأصلتَ قومك، أسَمِعتَ أن أحدًا اجتاح قومه قَبلك؟! وإن تَكُن الأخرى فوالله إني لأَرى أوباشًا، خَليقًا أن يَفرُّوا ويتركوك! فقال له أبو بكر: امصُص بَظْر اللاَّت! أنَحن نفِرُّ عنه؟! فانسحَب دون توصُّلٍ لاتِّفاق.

 

فأرسلَت قُريشٌ سُهيل بنَ عمرو، فلمَّا رآه النبيُّ قال: ((سَهُل أمرُكم))، وعَقد معه الصُّلح الذي كانت بُنوده أن يَرجع النبي عن مكَّة عامَه هذا، ويَعود العامَ المقبل، ويُقيم ثلاثة أيام، وأن مَن جاء مِن قريش مُسلِمًا يُردُّ إلى قريش، ومَن جاء قريشٍ مسلمًا لا يُرد للنبي، وأن مَن أحب أن يَدخل في عهد محمد دخَل فيه، ومن أحبَّ أن يدخل في عهدِ قريش دخل فيه، وأي تعدٍّ على الحليف بمثابة تعدٍّ على الفريق، ووضع الحرب بين الطَّرَفين عشرَ سنين.

 

تحلُّل النبي وأمره لأصحابه بالتحلُّل: ثم تحلَّل النبيُّ وأمر أصحابه بالتحلل، فأبطؤوا، فدخل على أم سلمة وذكَر لها تَقاعُسَهم عن أمره، فقالت: يا رسول الله، تخرج للناس وتُنادي الحلاَّق، فإذا رأَوك فعَلوا مثل ذلك.

 

عدد عمرات الرسول: قال ناظمُ قرَّة الأبصار:

وحجَّ مرتين، ثم الفَرْضا ♦♦♦ واعتمَرَ ارْبعًا وقالوا أيضَا

 

اعتمر عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة الجعرانة مُنصَرَفَه من حُنين، وحَجَّ قارنًا.

 

معلومات عن فتح خيبر:

تاريخه: حدث في محرَّم سنة 7هـ.

 

سببه:

قال المباركفوري: لما أمَّن النبيُّ قُريشًا أقوى أجنحةِ الأحزاب، خرَج إلى خيبر لتأديب اليهود وكسرِ الجَناحَين الباقيَين.

 

ابن أُبيٍّ يرسل إلى اليهود يُعلِمُهم بمسير النبي إليهم: أرسل عبدالله بن أبي إلى اليهود يُخبرهم بمسير النبيِّ إليهم، وأن أصحابه عُزْلٌ لا سلاحَ معَهم.

 

الرسول يُفاجئ أهل خيبر: فسار النبيُّ إلى خيبر واستعمَل سِباع بن عُرْفُطة، ولما كان في الطريق وقَف عند مفترق طرق، فسأل الدَّليلَين عن اسم كلِّ طريق؛ فالأول قالوا: هذا حَزْن، فكَرِه أن يسير معه، والثاني قالوا: هذا شاس، فكَرِه أن يَسير معه، ثم ذكَروا بقية الطرق، حتى لم يَبق إلا واحد، سَأل عن اسمه فقالوا: "مرحب"، فسار معه حتى أتى خَيبر مِن شمالها؛ وذلك ليقطع عنها إمدادَ غَطَفان، ويُكمل عليها الطَّوق، فنزل سَبخَةً من الأرض، فجاءه الحُباب بن المنذر فسأل سُؤاله في بدر وقال: يا رسول لله، إن منزلك هذا ليس بمنزل؛ تَصِلُنا سِهامهم، ولا تَصلهم سهامُنا! فانطلق حتى أتى رَبوة مِن الأرض، فعسكَر عليها.

 

حصون خيبر:

قال المباركفوري رحمه الله: وكانت خيبر مُقسَّمة إلى شطرين؛ الشطر الأول فيه خمسةُ حصون، والشطر الثاني فيه ثلاثة حصون، وكانت مبنيَّة على استحكامات عسكرية تَجعل أقوى الجيوش عاجزًا عن اقتحامها، وكان الحصن الموالي للمسلمين حصنَ ناعم، وكان بمثابة خطِّ الدفاع الأول لليهود، وفيه مرحب بطل اليهود.

 

فأمضى المسلمون أيامًا في محاصرته ومحاولة اقتحامه دون جدوى، فقال رسول الله: ((لأُعطيَنَّ الراية غدًا رجلاً يحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبُّه الله ورسوله، يَفتح الله على يديه))، فتَطاول الصحابة أيُّهم يأخذ الراية! فقال: ((أين عليٌّ؟)) فقيل: إنه أرمد، فتَفَل في عينيه وبرَأ وأخذ الراية، ثم قاتل حتى فتَح الله على يديه وقَتَل مَرحبًا، ولما فُتح الحصن وجد المسلمون أطعمةً وغنائمَ مختلفة، وانهارَت دِفاعات اليهود، وضَعُفوا عن المقاومة، ثم فتَح المسلمون بقيَّة الحصون بعد ذلك.

 

صلح خيبر: وأرسل ابنا الحُقَيق سيِّدا خيبر إلى النبي يَعرضان عليه الصلح على الصَّفراء والبيضاء والحلقة، وأن يترك المُقاتِلة والذُّرية، ويَخرجوا بثوبٍ على ظَهر إنسان، قال الرسول: ((وبَرِئت مِنكما ذمَّة الله إن كتَمتُما شيئًا))، فسأَلهم عن أموال حُييٍّ، فكُتِم، فخبَّره يهوديٌّ أنه رأى كِنانة يَطوف بخَربة، فأمر بها فنُبِشَت فوجد بها جِرابًا مِن ذهب، فأمر بقتلهما، وصالح أهلَ خيبر على نِصف ثِمارها، وكان يُرسل لهما كلَّ سنة مَن يأخذ الثمار، ثم سار أبو بكر على سُنَّته، وعُمر جزءًا مِن خلافته إلى أن طرَدَهم بعد أن همُّوا بقتلِ رسوله، وامتثالاً للحديث: ((أخرِجوا اليهود والنَّصارى من جزيرة العرب)).

 

المغازي بين خيبر وفتح مكة:

الغزوة

تاريخها

أسبابها

نتائجها

قوام الجيش

الخليفة على المدينة

غزوة وادي القرى

منصرَفَه من خيبر سنة 7هـ

كان يهود وادي القرى مُظاهِرين ليهود خيبر على المسلمين

دعا اليهود للمبارزة وقتل منهم 11، ثم صالحَهم على نحوٍ مما صالح عليه أهل خيبر

1500

سباع بن عرفطة

مؤتة

جُمادى الأولى سنة7هـ

قَتلُ أحَد أمراء الغَساسنة لرَسول النبيِّ الحارث بن عمير

قتل أعداد هائلة من الروم، واستشهاد 12 مسلمًا وانسحاب الجيش بأقلِّ الخسائر

3000

لم يَسرِ النبيُّ في المعركة بل أمَّر ثلاثة من أصحابه على الجيش، ورُفِعَت إليه أحداث المعركة

 

معلومات عن فتح مكة:

تاريخه: فتحت مكة في 21 رمضان سنة 8هـ.

 

سببه:

كان مِن بُنود الصلح بين النبيِّ وقريش أنَّ مَن أحب أن يَدخل في حِلف محمد دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عهد قريش دخَل فيه، وأي تعدٍّ على الحليف بمثابة تعدٍّ على الفريق، فدَخَلَت بَكرٌ في حلف قريش، ودخلت خُزاعة في حلف الرسول، وكانت بينهما أيامٌ في الجاهلية فأرادَت بكر الانتِقام من خُزاعة، وأعانها رجالٌ مِن قريش، وقاتلوا خِفْية، فعلم النبيُّ بما جرى، واستَنشَده عمرُو بن سالم أبياتًا يُهيِّج فيها على غزو قريش؛ لنَقضِهم العهدَ.

 

أبو سفيان يحاول تجديد الصلح: لما علم أبو سفيان بغدرِ قومه أُهرِع إلى رسول الله يريد تَجديد الهدنة، فلم يُكلِّمه أحد، فاستَشفع بأبي بكر فرفَض أن يَشفع له، ثم استشفع بعُمر فقال: أنا أشفع لكم عند رسول الله؟! والله لو لم أجِد إلا الذرَّ لقاتلتُكم به، ثم لجأ إلى عليٍّ وفاطمة، فأشاروا عليه بخُطَّة ينجو بها بجِلده.

 

إعلان النَّفير: فأرسل النبيُّ إلى قبائل العرب يَستنفرهم، ولم تَمضِ إلا أيامٌ حتى احتشَد له 10.000 مقاتل، فوَزَّع الألوية وأعطى لِواء الأنصار لسعدِ بن عُبادة، ولواءَ خُزاعة لعِمران بن حُصين، ولواء أشجع لنُعيم بن مسعود، وسار بالجيش إلى مكة.

 

العبَّاس يُهاجر بأهله: هاجر العبَّاس بأهله وقد اختُلِف في تاريخ إسلامه؛ فبَعض أهل العلم يقول: إنه أسلم يوم بدر، وكان يَكتم إسلامه، وآخر يرى أنه أسلم قبلَ بدر، وكان يكتم إيمانه، والصحيح أنه هاجر بأهلِه مُسلِمًا ولقي النبيَّ في طريقه إلى مكة، فقال له: ((أنت آخِر المهاجرين وأنا آخِر الأنبياء))، ثم سار مع النبي في جيشه، وركب بغلةَ النبيِّ فسمع صوتَ أبي سفيان، فعَرَفه، فدعاه، وركب معه؛ ليستأمن له عند النبي، فكانا كلَّما مرَّا بنارٍ من نيران المسلمين قالوا: بغلة رسول الله عليها عمُّه، حتى رآهُما عُمر فعرَف أبا سفيان فاشتدَّ في طلبه، فسَبَقاه إلى النبيِّ فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرِبْ عُنقَه، فقال العبَّاس: مهلاً يا عُمر، فوالله لو كان مِن رجال بني عدي ما همَمتَ بقتلِه! فقال عمر: لَإسلامُك يومَ أسلمتَ أحبُّ إليَّ من إسلامِ الخطَّاب لو أسلَم، وما بي إلا أنِّي عرَفتُ أن إسلامك كان أحبَّ إلى رسول الله، فأسلم أبو سفيان، وقال العباس: إن أبا سفيان رجلٌ يحب الفخر، فاجعل له شيئًا، فقال: ((مَن أغلَق عليه بابه فهو آمِن، ومَن دخَل دار أبي سفيان فهو آمِن))، واستثنى مِن ذلك جماعةً مِن أكابر المجرمين تُقتل ولو وُجدَت متعلِّقة بأستار الكعبة.

 

الرسول يدخل مكة: ودخل مكة من الثنيَّة العُليا، وأمَر خالدًا أن يَدخل من الثنية السُّفلى، ولاقى خالدٌ جمعًا مِن قريش، قتَل 24 منهم، واستُشهِد مُسلمان؛ طرز بن جابر، وخنيس بن خالد، شذَّا عن الجيش، ووافى الرسول بالصَّفا.

 

الرسول يدخل مكة ويحطم الأصنام: ثم دخل مكَّة وعَفا عن أهلها، وحَطَّم جميع الأصنام الموجودةِ حول مكة، وبدأ الناس يَدخُلون في دين الله أفواجًا.

 

الغزوات بعد فتح مكة:

الغزوة

تاريخها

سببها

قوام الجيش

نتائجها

الخليفة على المدينة

حنين

شوال سنة 8هـ

علم النبي أن مالك بن عوف يحشد هَوازِنَ ومَن أطاعه مِن العرب، ويحشد لغزوه

12.000

خرج النبي إلى حنين والتقى بجيش مالك بن عوف، فكانت الغلَبة في البداية للكفار، وولَّى المسلمون مدبِرين، وثبَتَ مع النبي جماعة فيها العبَّاس، فأمَره أن ينادي الأنصار، ثم أهل الشجرة، فأقبَلوا مُسرِعين وهُزم الكفار

عبدالله بن أم مكتوم، وقيل: نميلة بن عبدالله الليثي

الطائف

منصَرفَه من حُنين سنة 8هـ

لما انهزمَت هَوازِنُ ومن معها لحقوا بأهل الطَّائف، ودخلوا معهم حِصنهم، فذهب النبي إليهم وحاصرهم

12.000

طال الحصار واستُشهد جماعة من المسلمين، فاستشار النبيُّ نوفلَ بن معاوية فقال: هم كثعلب في جُحرِه؛ إن أقمتَ عليه أمسكتَه وإن تركتَه لن يضرَّك، فأمر بالانسحاب

عبدالله بن أم مكتوم، وقيل: نُميلة

تبوك

رجب سنة 9هـ

علم النبي بأن الروم ومن حالفَهم من العرب يجهِّزون لغزو المدينة، فأعلن حالة النَّفير

30.000

تفرَّق الروم لما عَلِموا بمسير النبي، وصالَح أهل أذرح وجرباء

علي بن أبي طالب، وقيل: محمد بن مسلمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (3)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (4)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (5)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (6)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (7)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (8)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (10)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (11)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (12)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (13)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (14)

مختارات من الشبكة

  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (18)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية(17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (16)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياض : صدور موسوعة فريدة تعنى بالسيرة النبوية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شبكة السنة تتيح الاستماع لأحاديث السيرة النبوية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المختصر في السيرة النبوية من المولد إلى البعثة النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر السنة النبوية في إصلاح الواقع الاجتماعي: نماذج عملية تطبيقية في السيرة النبوية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب