• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

سورة طه دراسة وتحليلا

سورة طه دراسة وتحليلا
إيناس نجم عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 130117

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سورة طه دراسة وتحليلاً

بحث مُقدَّم إلى قسم علوم قرآن كلية التربية للبنات الجامعة العراقية

وهو جزء من متطلبات نَيْل شهادة بكالوريوس في العلوم الإسلامية

بإشراف: د. عباس عبدالله عباس

2014م - 1435هـ


المقدمة:

الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورًا نهتدي به، وبعد:

فإن روعة البيان وسحر الكلام ليَعجِزان عن التعبير في هذا المجال؛ لأنه تحدَّث فيه الكثير، وطوقَتْه الأقلام أكثر من مرَّة، وما أنا إلا قطرة في بحرٍ، أحاول أن أستعير بلاغة القول وسحرًا لأداء روعة البيان، لأعبِّر عن كلِّ ما في صدري وما تنطق به مشاعري.

 

وإنه ليُسعِدُني أن أجولَ بفكري وعقلي متحدثةً في هذا الموضوع الشائقِ الذي يعتبر من موضوعات الساعة، فموضوع (تحليل سورة طه) من الموضوعات الهامة التي نعرف من خلالها سببَ تسمية سورة طه، وأسباب نزولها، والمفردات اللُّغوية، وغيرها، والوقوف عندها، وعرضها وتحليلها تحليلاً دقيقًا، للوصول إلى النتائج المرجوَّة بعد هذه المقدمة، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يُقسَّم إلى مبحثين وخاتمة.

 

المبحث الأول: بين يدي السورة.

المبحث الثاني: تحليل سورة طه.

ونسأل الله أن يهديَنا سواء السبيل، وأن يجعل النجاح حليفنا

 

المبحث الأول

بين يدي السورة

اسم السورة: هي (سورة طه)، وبهذين الحرفين سُمِّيت السورة، وقد جاءت بعض سور القرآن بمثل هذه التسمية، لما بدأت به من أحرف الهجاء؛ مثل: (يس)، و(ص)، و(ق).

 

وذكر السيوطي[1]: أنها تُسمَّى سورة (الكليم)؛ لأن قصة موسى عليه السلام قد بُسِطت في هذه السورة، فقد تناولت أحداثًا تتعلَّق بموسى عليه السلام من ميلاده إلى خروجه مهاجرًا إلى مدين هاربًا من بطش فرعون وملئه، ثم عودته إلى فرعون والمواجهة بينه وبين السحرة، وانتصاره عليهم، وخروجه ببني إسرائيل وإهلاك فرعون وجنده.

 

وتسميتُها بـ(طه) لِمَا لهذين الحرفين من معنى النداء للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في تفسير الطبري أن (طه) بالنبطية: يا رجل[2]، فالسورة بدأت بالنداء للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك تكريم له وتسلية[3].

 

وسورة طه مكيَّة، وهي تبحث عن نفس الأهداف للسور المكية، وغرضها تركيز أصول الدين والتوحيد، والنبوة، والبعث والنشور.

 

وفي هذه السورة الكريمة تظهر شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم مع شدِّ أَزْرِه وتقويةِ روحه؛ حتى لا يتأثَّر بما يُلقَى إليه من الكيد والعناد، والاستهزاء والتكذيب، وكذلك الإرشاد إلى وظيفته الأساسية، وهي التبليغ والتذكير، والإنذار والتبشير، وليس عليه أن يجبر الناس على الإيمان.

 

وعرضت السورة لقَصصِ الأنبياء؛ تسليةً للرسول صلى الله عليه وسلم وتطمينًا لقلبه الشريف، فذكرت بالتفصيل قصة موسى وهارون مع فرعون الطاغية الجبار، ويكاد يكون معظم السورة في الحديث عنها، وبالأخص موقف مناجاة موسى مع ربه[4].

 

وموقف تكليفه بالرسالة، وموقف الجدال بين موسى وفرعون، وموقف المبارزة بينه وبين السحرة، وتتجلَّى في ثنايا تلك القصة رعايةُ الله لموسى نبيِّه وكليمه، وإهلاك الله لأعدائه الكفرة.

 

وعرضَتِ السورةُ لقصَّة آدم بشكل سريع خاطف، برزت فيه رحمة الله لآدم بعد الخطيئة، وهدايته لذريته بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين، ثم ترك الخيار لهم لاختيار طريق الخير أو الشر.

 

وعرضت السورة ليوم الحشر الأكبر؛ حيث يتم الحساب العادل، ويعود الطائعون إلى الجنة، ويذهب العصاة إلى النار؛ تصديقًا لوعد الله - الذي لا يُخلَف - بإثابة المؤمنين، وعقاب المجرمين[5].

 

المبحث الثاني

تحليل سورة طه

ويتضمَّن:

• مناسبة الآية لِمَا قبلها.

• أسباب نزول الآية.

• تسمية سورة طه.

• المفردات اللُّغوية.

• إعراب سورة طه.

• القراءات.

 

مناسبة الآية لما قبلها:

تظهر مناسبة هذه السورة لما قبلها من وجوهٍ؛ هي:

أولاً: أن (طه) نزلت بعد (مريم)، كما روي عن ابن عباس.

 

ثانياً: أنه ذكر في سورة مريم قصصَ عددٍ من الأنبياء والمرسلين (عشرة)؛ مثل: زكريا، ويحيى، وعيسى، وإبراهيم، وموسى (الذي ذُكِرت قصته موجزةً مُجمَلة)، فذُكِرت في هذه السورة موضَّحة مفصَّلة، كما وضَّحت قصة آدم عليه السلام، الذي لم يُذكَر في سورة مريم إلا مجرَّد اسمه فقط[6].

 

ثالثًا: أنه تعالى لَمَّا ذكر تيسير القرآن بلسان الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أي: بلغته، كان فيما علل به قوله: ﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾ [مريم: 97][7].

 

أسباب نزول الآية:

أخرج ابن مَرْدويه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما أنزل عليه الوحي يقوم على صدرِ قدمَيْه إذا صلَّى[8].

 

وأخرجه ابن مَرْدويه من طريق العوفي عن ابن عباس (قال: قالوا: لقد شقي الرجل بربه)[9].

 

وأخرج عبدُ بنُ حميدٍ في تفسيره عن الرَّبيع بن أنس قال: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُراوِحُ بين قدمَيْه ليقوم على كل رِجلٍ[10].

 

وقال مقاتل: قال أبو جهل، والوليد بن المغيرة، والنضر بن حارث، ومطعم بن عَدِي للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى حيث تركت دين آبائك، فقال صلى الله عليه وسلم: ((بل بُعِثت رحمةً للعالمين))، قالوا: بل أنت تشقى، فأنزل الله الآية ردًّا عليهم، وتعريفًا لمحمد صلى الله عليه وسلم بأن دين الإسلام هو سببُ كل سعادة، وما فيه المشركون هو الشقاء بعينه[11].

 

وقالت فرقة من العلماء:

إن سبب نزول الآية أن قريشًا لَمَّا نظَرت إلى عيش النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكثرة عبادته، قالت: إن محمدًا مع ربه في شقاءٍ، فنزلت الآية رادَّةً عليهم.

 

وأسند عياضٌ في الشفا من طريق أبي ذر الهروي عن الرَّبيع بن أنس قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى قام على رِجْلٍ ورفع الأخرى، فأنزل: ﴿ طه ﴾؛ يعني: طأِ الأرضَ يا محمد[12]، وذلك لَمَّا نزل الوحيُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة اجتَهَد في العبادة حتى كان يراوح بين قدمَيْه في الصلاة لطول قيامه، وكان يُصلِّي الليل كله، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وأمره أن يُخفِّف على نفسه[13].

 

تسمية سورة طه:

سُمِّيت السورة بـ(طه)؛ لابتداء السورة بالنداء بها: ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 1، 2].

 

وهو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك تكريم له، وتسلية عما يلقاه من إعراض قومه[14]، وتطييبٌ لقلبه، وتسلية لفؤاده عما يلقاه من صدود وعناد، ولهذا ابتُدئت السورة بملاطفته بالنداء[15] ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾[طه: 1، 2].

 

المفردات اللغوية:

♦ ﴿ طه ﴾ [طه: 1].

هذه الحروف المقطَّعة نزلت للتنبيه والتحدِّي بإعجاز القرآن البياني، ما دام مركبًا من الحروف التي تتكوَّن منها لغة العرب نفسها، أو هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم[16].

 

عن قتادة، قوله: ﴿ طه ﴾ قال: يا رجل، وهي بالسريانية.

وقال آخرون: هو اسم من أسماء الله، وقسمٌ أقسم الله به.

وقال آخرون: هو حروف هجاء.

وقال آخرون: هو حروف متقطعة، يدلُّ كل حرف منها على معنى، واختلفوا في ذلك اختلافهم في ﴿ الم ﴾[17].

 

والبعض يرى أنها حروف مقطعة مثل (الم) ومثل (يس)، فهي حروف مقطعة إلا إنها صادفت اسمًا من الأسماء، كما في (ن) حرف، وهو اسم للحوت كما في قوله تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا ﴾ [الأنبياء: 87]، و﴿ ق ﴾ حرفٌ، وهو اسم لجبل اسمه جبل قاف[18].

 

﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ يا محمد.

 

﴿ لِتَشْقَى ﴾؛ أي: لتتعب بما فعلت بعد نزوله من قيام بصلاة الليل؛ أي: خَفِّف عن نفسِك[19]، لفرطِ تأسُّفك عليهم وعلى كفرهم، وتحسُّرك على أن يؤمنوا، فإنه روي (أنه عليه الصلاة والسلام صلى بالليل حتى تورمت قدماه، فقال له جبريل: أبْقِ على نفسِك؛ فإن لها عليك حقًّا)؛ أي: ما أنزلنا لتُهلِك نفسَك بالعبادة، وما بُعِثت إلا بالحنيفية السمحة[20].

 

♦ ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾ [طه: 3]: أنزلناه للتذكير والعظمة[21]؛ ليتذكر ذاكرٌ، وينتفعَ رجل بما سمِع من كتاب الله، وهو ذكرٌ أنزَلَ الله فيه حلاله وحرامه[22].

 

﴿ لِمَنْ يَخْشَى ﴾ [طه: 3]: لمن يخشى الله ويخاف عقابه، وهو المؤمن المستنير بنور القرآن[23]، ولمن يؤول أمره إلى الخشية، ولمن يعلم الله منه أنه يُبدل بالكفرِ إيمانًا، وبالقسوةِ خشية[24].

 

♦ ﴿ تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلَى ﴾ [طه: 4]؛ أي: هذا القرآن الذي جاءك يا محمد، هو تنزيلٌ من ربك، ربِّ كل شيء ومَلِيكه، القادر على ما يشاء، الذي خلق الأرض بانخفاضها وكثافتها، وخلق السموات العلى في ارتفاعها ولطافتها[25].

 

وتعظيم المنَزِّل بذكر أفعاله وصفاته على الترتيب الذي هو عند العقل، فبدأ بخلق الأرض والسموات، التي هي أصول العالم، وقدَّم الأرض؛ لأنها أقرب إلى الحس وأظهر عنده من السموات العلى، وهو جمع العليا تأنيث الأعلى، ثم أشار إلى وجه إحداث الكائنات وتدبير أمرها، بأن قصد العرش، فأجرى منه الأحكام والتقادير، وأنزل منه الأسباب على ترتيب ومقادير حسب ما اقتضَتْه حكمته وتعلقت به مشيئته[26]، فقال: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5].

 

إعراب سورة طه (1-5):

♦ قال تعالى: ﴿ طه ﴾.

 

ذُكِر الكلام عليها قبلُ بأنها من الحروف المقطعة، وقيل معناها: يا رجلُ، فيكون منادى، وقيل: (طا) فِعلُ أمر وأصله بالهمز، ولكن أبدَل من الهمزة ألفًا، و(ها) ضمير الأرض، وفي الهاء من ﴿ طه ﴾ وجهان:

أحدهما: أنها بدلٌ من الهمزة كما أُبدِلت في (أرَقْتُ) فقيل (هرَقْتُ).

الثاني: أنه أبدل من الهمزة ألفًا، ثم حذفها للبناء، وألحقها هاء السكت[27].

 

♦ قال تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾:

قرأ طلحة: (ما نُزِّل عليك) بنون مضمومة وزاي مكسورة مشدَّدة، مبنيًّا للمفعول، (القرآنُ) بالرفع[28].

 

♦ قال تعالى: ﴿ ِإلَّا تَذْكِرَةً ﴾ استثناء منقطع؛ أي: لكن أنزلناه تذكرةً، أو حال (لمن يخشى)[29].

 

قال أبو إسحاق: (هو بدل من يشقى؛ أي: ما أنزلناه إلا تذكرة).

 

وقال جعفر: (هذا وجه بعيد، والقريب أنه منصوب على المصدر، أو مفعول من أجله)[30].

 

﴿ تَنْزِيلًا ﴾: بدل من تذكرة إذا جعل حالاً، ويجوز أن ينصب بنَزَّل مضمرًا، أو على المدح، أو بـ(يخشى) مفعولاً؛ أي: أنزله الله تذكرة لمن يخشى تنزيل الله.

 

﴿ مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلَى ﴾: من يتعلق بـ(تنزيلاً) له، (العلى) جمع العليا تأنيث الأعلى[31].

 

♦ قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ : يجوز النصبُ على المدح.

وقال سعيد بن مسعدة: (الرفع بمعنى هو الرحمن)[32].

 

وأجاز الزمخشري (أن يكون رفع الرحمن على الابتداء، قال: يكون مبتدأً مشارًا بلامه إلى مَن خلق)[33].

 

♦ قال تعالى: ﴿ عَلَى الْعَرْشِ ﴾: خبر مبتدأ محذوف[34].

 

القراءات:

♦ الآية الأولى ﴿ طه ﴾، فخَّم أبو عمرٍو الطاء لاستعلائها، وفخمها ابن كثير، وابن عامر أمالَ الهاء، وتفخيمها على الأصل، وباقي القراء أمالوها[35]، وقرأها ابن كثير وحمزة وقفًا.

 

♦ وأمال (لتشقى) حمزةُ والكسائيُّ وخلفٌ، وكذا في جميع فواصل هذه السورة، كالنجم وغيرها من السور[36].

 

♦ وقرأ الجمهور[37] ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ ﴾ ﴿ تَذْكِرَةً ﴾، قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء، والباقون بالتفخيم[38].

 

﴿ يَخْشَى ﴾ الإمالة فيها كالإمالة في الفعل السابق (لتشقى)، وكذلك في رؤوس الآيات في هذه السورة[39].

 

﴿ تَنْزِيلًا ﴾ قُرِئ (تنَزُّلاً)، وهو مصدر تنَزَّل[40].

 

﴿ الْعُلَى ﴾ قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.

 

﴿ الرَّحْمَنُ ﴾ قراءة الجماعة على رفع (الرحمنُ)، وهو المختار عن الزجاج[41]، وروى جناح بن حبيش عن بعضهم أنه قرأ (الرحمنِ) بالكسر[42].

 

المعنى العام لسورة طه:

روى الحافظ أبو القاسم الطبراني عن ثعلبة بن الحكم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة، إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده: إني لم أجعَل علمي وحكمتي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ولا أبالي))[43].

 

قيل: طه اسم من أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقيل: إنها لغة يَمانية في (عكَّ)[44].

وقال ابن عباس: (معناها: يا رجل)، ما أنزل عليك القرآن لتشقى به، إنما أنزلناه رحمة وسعادة.

 

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا نزل عليه القرآن صلى هو وأصحابه، أطال القيام، فقالت قريش: ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى[45]، فنزلت هذه الآية ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلَى ﴾ [طه: 3، 4]؛ أي: أنزله خالق الأرض، ومبدع الكون، ورافع السموات الواسعة العالية، ووصفُ السمواتِ بالعُلَى دليلٌ على عظمة قدرة مَن اخترعها؛ إذ لا يمكن وجود مثلها في علوِّها من غيره تعالى[46].

 

الخاتمة

هذا الموضوع من الأهمية بمكان؛ حيث ينبغي أن تتوجَّه إليه الجهود، ويحظى بالعناية والاهتمام، وينبغي أخذ الدروس والعبر من هذه الدراسة.

 

وقد تعرَّفنا من خلال هذه الدراسة على معرفة معنى اسم (طه)، وأنها ذُكِرت فيها قَصصُ بعض الأنبياء، وأسباب نزولها، وهي من الحروف المقطعة التي نزلت للتنبيه والتحدي بإعجاز القرآن البياني.

 

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول: إنني قد عرضتُ رأيي، وأدليتُ بدَلْوِي في هذا الموضوع، لعلي أكون قد وُفِّقت في كتابته، وأخيرًا ما أنا إلا بشر قد أُخطِئ وقد أصيب، فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي، وإن كنت قد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عز وجل.

 

وصل اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

المصادر:

القرآن الكريم.

• إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر، للعلامة الشيخ أحمد بن محمد البنا، حققه وقدم له الدكتور شعبان محمد إسماعيل، مكتبة الكليات الأزهرية - القاهرة - الطبعة الأولى 1407هـ - 1987م.

 

• إعراب القرآن، لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، (ت 338هـ)، واعتنى به الشيخ خالد العلي - دار المعرفة - بيروت - لبنان.

 

• الإتقان في علوم القرآن، عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، (ت911هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394 هـ - 1974م.

 

• التبيان في إعراب القرآن، لأبي البقاء عبدالله بن الحسين بن عبدالله العكبري، (538 - 616 هـ)، شركة القدس للتصدير والاستيراد، الطبعة الأولى، 1428هـ - 2008م.

 

• الكشاف (حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل)، لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، (ت 538هـ - 1143م)، دار صادر - بيروت.

 

• الكشف والبيان عن تفسير القرآن، لأحمد بن محمد إبراهيم الثعلبي، (ت 427هـ)، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط1 (1422هـ - 2002م).

 

• تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)، للشيخ الإمام الجليل عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، (ت 774هـ)، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه شعيب الأرناؤوط، محمد أنس مصطفى، دار الرسالة العالمية.

 

• تفسير البحر المحيط، لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي، (ت 745هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.

 

• تفسير البيضاوي (أنوار التنزيل، وأسرار التأويل)، للقاضي ناصر الدين أبي سعيد عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي، (ت 685)، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.

 

• تفسير الثعالبي، الموسوم بالجواهر الحسان في تفسير القرآن، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - لبنان.

 

• تفسير الجلالين مع أسباب النزول، للإمامين الجلالين: جلال الدين المحلي - وجلال الدين السيوطي، إعداد وتنسيق (محمد أمين الفناوي)، دار الشرق الأوسط، الطبعة الأولى (1997).

 

• تفسير الخازن المسمى (لباب التأويل، في معاني التنزيل)، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي، (ت725هـ)، ضبطه وصحَّحه عبدالسلام محمد علي شاهين، دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، الطبعة الأولى (2004م - 1425هـ).

 

• تفسير الشعراوي، محمد متولي الشعراوي.

 

• تفسير الطبري (جامع البيان، عن تأويل آي القرآن)، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (ت310هـ)، دار السلام، للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة.

 

• التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، وهبة الزحيلي، دار الفكر - دمشق - البرامكة، الطبعة العاشرة،1430هـ - 2009م، ( ط2 /2003م).

 

• صفوة التفاسير، للشيخ محمد علي الصابوني، الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة - جامعة الملك عبدالعزيز، نسخه منقحة ومصححة، دار الصابوني.

 

• لباب النقول في أسباب النزول، للإمام جلال الدين السيوطي، المكتبة الوقفية، (د.ت).

 

• معجم القراءات، عبداللطيف الخطيب، دار سمر الدين للطباعة والنشر والتوزيع (د.ت).



[1] ينظر: الإتقان في علوم القرآن، عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفَّى: 911هـ)، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة: 1394هـ/ 1974م، 1/157.

[2] ينظر: تفسير الطبري (جامع البيان، عن تأويل آي القرآن)، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (ت310هـ)، 16/30، تحقيق: أحمد عبدالرزاق البكري - محمد عادل محمد - محمد عبداللطيف خلف، وآخرون)، إشراف وتقديم: أ.د/ عبدالحميد عبدالمنعم المدكور، أستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية، نسخة مقابلة على مخطوط كامل ومراجعة على نسخة الشيخين (محمود شاكر/ أحمد محمد شاكر، متممة لها).

[3] التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، 16/519، الطبعة العاشرة، (1430هـ - 2009 م)، ط2/ 2003، دار الفكر - دمشق - البرامكة.

[4] ينظر: صفوة التفاسير (تفسير القرآن الكريم)، الشيخ محمد علي الصابوني (الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية - مكة المكرمة - جامعة الملك عبدالعزيز، نسخة منقحة ومصححة، دار الصابوني، 2/ 229، مع التنبيه على ما في هذا التفسير مما نبه عليه السادة العلماء، كما ذكره الدكتور/ بكر بن عبدالله أبو زيد في رسالته "التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير"، ط/ دار الراية، الرياض، 1409هـ.

[5] ينظر صفوة التفاسير، للصابوني، 2/229.

[6] ينظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، د. وهبة الزحيلي، 16/ 519.

[7] ينظر: تفسير البحر المحيط، لمحمد بن يوسف، الشهير بأبي حيان الأندلسي، (ت 145هـ)، دراسة وتحقيق وتعليق الشيخ/ عادل أحمد عبدالموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في تحقيقه الدكتور زكريا عبدالمجيد النوتي، والدكتور أحمد النجولي الجمل، قرَّظه الأستاذ الدكتور عبدالحي الفرماوي أستاذ التفسير وعلوم القرآن كلية أصول الدين جامعة الأزهر، دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، 6/ 211 - 212.

[8] لباب النقول في أسباب النزول، للإمام جلال الدين السيوطي، تحقيق: ياسر صلاح عزب، المكتبة الوقفية (د. ت)، 1/215.

[9] المصدر نفسه، 1/ 215.

[10] تفسير الجلالين مع أسباب النزول، للإمامين الجلالين: جلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي، إعداد وتنسيق (محمد أمين الفناوي)، دار الشرق الأوسط، ط1، 1997م، 2/ 205.

[11] ينظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، د. وهبة الزحيلي، 16/523.

[12] تفسير الثعالبي، الموسوم بالجواهر الحسان في تفسير القرآن، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت - لبنان، 3/ 23.

[13] تفسير الخازن المسمى (لباب التأويل، في معاني التنزيل)، تأليف علاء الدين علي بن محمد إبراهيم البغدادي الشهير (بالخازن)، (ت 725هـ)، ضبطه وصححه عبدالسلام محمد علي شاهين، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان - الطبعة 2004م - 1425هـ، 3/ 200.

[14] ينظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، د. وهبة الزحيلي، 15/519.

[15] ينظر: صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، 2/ 229 - 230.

[16] ينظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، د. وهبة الزحيلي، 16 / 522.

[17] ينظر: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (ت310هـ)، 7/ 555.

[18] تفسير الشعراوي، محمد متولي الشعراوي، 15/ 9209.

[19] ينظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، د. وهبة الزحيلي، 16/ 523.

[20] تفسير النسفي، للإمام الجليل العلامة أبي البركات عبدالله بن أحمد بن محمود النسفي، الناشر: دار الكتاب العربي بيروت - لبنان، 3/ 48.

[21] المصدر نفسه، 16 / 523.

[22] تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)، للشيخ الإمام الجليل عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، (ت 774هـ)، حقَّقه وعلق عليه وخرج أحاديثه شعيب الأرناؤوط/ محمد أنس مصطفى الخن، دار الرسالة العالمية، 5/ 244.

[23] ينظر: صفوة التفاسير، للصابوني، 2/ 230.

[24] الكشاف، حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، تأليف الإمام العلامة: جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، (ت 538هـ /1143م)، راجعه وقدم له وأتم شروحه وتعليقاته الدكتور سمير شمس (دار صادر - بيروت)، 3/918.

[25] ينظر تفسير ابن كثير، لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، المتوفى (774هـ)، 5/244.

[26] تفسير البيضاوي المسمى (أنوار التنزيل، وأسرار التأويل)، تأليف: القاضي ناصر الدين أبي سعيد عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي، المتوفى (685هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 2/43.

[27] التبيان في إعراب القرآن، تأليف: أبي البقاء عبدالله بن الحسين بن عبدالله العكبري، (538-616 هـ)، ط1/ (1428هـ - 2008م)، شركة القدس للتصدير والاستيراد، 2/191.

[28] ينظر: تفسير البحر المحيط، محمد بن يوسف، الشهير بأبي حيان الأندلسي، 6/212.

[29] ينظر: تفسير النسفي، عبدالله بن أحمد بن محمود النسفي، 3/48.

[30] إعراب القرآن، لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، اعتنَى به الشيخ خالد العلي، دار المعرفة بيروت، لبنان، 1 /577.

[31] تفسير النسفي، 3/ 48.

[32] إعراب القرآن، للنحاس، 1/577.

[33] ينظر: تفسير البحر المحيط، 6/214.

[34] تفسير النسفي، 3/ 48.

[35] ينظر حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، (ت 538هـ/1143م)، 3/917.

[36] إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر، للعلامة الشيخ أحمد بن محمد البنا، حققه وقدم له الدكتور شعبان محمد إسماعيل، مكتبة الكليات الأزهرية - القاهرة، ط1 (1407هـ -1987م)، 3/243.

[37] ينظر: تفسير البحر المحيط، لمحمد بن يوسف، الشهير بأبي حيان الأندلسي، 16/212.

[38] معجم القراءات، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، للطباعة والنشر والتوزيع (د.ت)، 5/409.

[39] معجم القراءات، عبداللطيف الخطيب، 5/409 -410.

[40] معجم القراءات، عبداللطيف الخطيب، 5/409 -410.

[41] معجم القراءات، عبداللطيف الخطيب، 5/409 -410.

[42] ينظر: تفسير البحر المحيط، لمحمد بن يوسف، الشهير بأبي حيان الأندلسي، (ت 745هـ)، 6/214.

[43] ينظر: الطبراني في الكبير، (1381)، وذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد)،1/126، قال: رجاله موثَّقون.

[44] ينظر: تفسير الثعالبي، الموسوم بالجواهر الحسان في تفسير القرآن، للثعالبي، 3/23

[45] ينظر: تفسير ابن كثير، عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، (ت774هـ)، 5/244.

[46] ينظر: صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، 2/230.70660





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سورة طه والموضوع الواحد
  • نفحات قرآنية .. في سورة طه
  • ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
  • أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى
  • فوائد مهمة للدعاة مستخلصة من بعض آيات سورة طه
  • تصنيف اللغات العربية في سياقيها اللغوي والجغرافي - دراسة وتحليل

مختارات من الشبكة

  • كتب وبحوث مؤلفة حول سورة طه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لطائف وإشارات حول السور والآي والمتشابهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى السورة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أسرار الحروف المقطعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جدول متابعة الحفظ للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • مناسبة سورة الأنفال لسورتي البقرة وآل عمران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة طه: دراسة لغوية أسلوبية مقارنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من الكتب المؤلفة عن سورة النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب