• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

أبو داود السجستاني وأثره في علم الحديث

معوض بن بلال العوفي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الملك عبدالعزيز
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
التخصص: الكتاب والسنة
المشرف: أ.د. السيد أحمد صقر
العام: 1400هـ-1980م

تاريخ الإضافة: 15/6/2013 ميلادي - 6/8/1434 هجري

الزيارات: 30698

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أبو داود السجستاني وأثره في علم الحديث


مقدمة

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من بهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أرسله الله رحمة للعالمين فأدى الرسالة وبلغ الأمانة (وقال: تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)[1].

 

وبعد:

فإن الإسلام منذ أن أشرقت شمسه على آفاق هذه الدنيا - كان موضع اهتمام الدارسين يدرسونه من جوانب متعددة ولأغراض مختلفة، وقد قام دستورنا الإسلامي على ركيزتين عظيمتين هما القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

 

أما القرآن فقد تكفل الله بحفظه فقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

وقال تعالى: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فصلت: 42].

 

وأما السنة فقد قيض الله لها رجالًا أفذاذًا قاموا بخدمتها خير قيام فبذلوا أنفسهم ووقتهم في جمعها وروايتها ثم تدوينها وتمييزها عن غيرها مما يدسه المغرضون فيها؛ لأنها المصدر الثاني للتشريع والبيان الذي لا غنى عنه للمصدر الأول، وهو القرآن الكريم.

 

وبذلك فقد حظيت بنصيب كبير من العناية والدراسة، وقد مرت هذه الدراسة بأطوار ومراحل كان أسعدها القرن الثالث الهجري الذي عاش فيه أبوداود، وكان هذا القرن أنشط العصور في خدمة السنة وعلومها وحسبه أنه القرن الذي ألفت فيه الكتب الستة وغيرها من المؤلفات التي اشتملت على الكثير من الأحاديث الصحيحة، وقد كان من بين هذه الكتب كتاب السنن لأبي داود الذي يعتبر المرجع الأول لأحاديث الأحكام، وقد كان هذا القرن يزخر بعظماء المحدثين وأئمة النقاد والموهوبين الأفذاذ في شتى شئون الفكر.

 

وكان أبوداود أحد أولئك العظماء الذين ساهموا بفكرهم في المحافظة على السنة النبوية - فهو أحد حفاظها والمعتنين بها، وكان عارفًا بطرقها وروايتها.

 

ويعد كتابه "السنن" ثالث الكتب الستة التي تلقتها الأمة بالقبول- كما أنه يعد المرجع الأول للمجتهد بعد القرآن الكريم - فكان من حقه أن نعرف به وأن ندرسه دراسة فعلية نبين فيها ما له وما عليه، اعترافًا منا بخدمته لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقديرًا لما قام به من جهد كبير في جمع السنة واستخلاص أحاديث الأحكام منها، وقد كان هذا هو السبب الأول في اختياري لهذا الموضوع.

 

أما السبب الثاني:

فإن أبا داود كثيرًا ما يذكر كإمام من أئمة الحديث وعلمًا من أعلام حتى كادت شهرته فيه تغطي جوانب أخرى من صفاته العلمية التي برز فيها ألا وهي جهوده في علوم الحديث ونقد الرجال والعلل.

 

لهذه الاعتبارت كان (أبو داود) موضوعًا لبحثي في أطروحتي للماجستير لأبرز جهوده في الحديث وعلومه، وآرائه في الجرح والتعديل.

 

وقد عرضت هذا الموضوع على فضيلة شيخي الفاضل الدكتور محمد محمد أبو زهو مشيرًا إياه فيه فأبدى ارتياحه وموافقته، وقد كان له الفضل في مساعدتي على وضع خطة البحث والسير فيه، ثم في الدلالة على مصادره إذ كان هو المشرف على الرسالة أولًا، ثم عرض له مرض بعد مدة وسافر للعلاج إلى مصر، فعين لي قسم الدراسات العليا مشرفًا آخر هو فضيلة الشيخ الأستاذ السيد أحمد صقر فقام بفضيلته بتوجيهي وإرشادي إلى نقاط مهمة في بحث الموضوع ودلني لعى المصادر القيمة وأفدت من علمه الغزير واطلاعه الواسع على المراجع والمصادر.

 

هذا وقد حظيت هذه الرسالة بشرف الإشراف من عالمين جليلين هذبا ما وصلت إليه وصقلاه ونقحاه فجاء بحثًا فيه خير كثير إن شاء الله تعالى.

 

خطة البحث

قد اقتضت طبيعة هذا الموضوع أن عالجه في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة.

 

أما المقدمة: فقد ذكرت فيها سبب اختياري لهذا الموضوع ومنهجي في الكتابة عنه.

 

وأما الباب الأول: فقد تحدثت فيه عن عصر أبي داود وعن حياته وفيه فصلان:

الفصل الأول:

تحدثت فيه عن عصره، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تكلمت فيه عن الحالة العلمية في عصر أبي داود وذكرت فيه أن هذا العصر كان أزهى عصور الإسلام من الناحية العلمية بوجه عام فقد دونت فيه جمع العلوم ووضعت فيه قواعد كل فن، ونشطت فيه حركة الترجمة، ثم استعرضت اسماء النابهين الذين نهضوا في شتى الفنون الإسلامية والعربية في هذا العصر.

 

وتكلمت عن حالة الحديث وعلومه في عصره، وذكرت فيه أن القرن الثالث الذي عاش فيه يعتبر عصرًا مجيدًا للسنة، فقد تنبه العلماء إلى وجوب تدوينها وتصنيفها مما علق بها من دخيل أو متحول والتحري في ذاك ومعرفة الرجال وانتقاء الطرق الصحيحة.

 

وفي المبحث الثاني: تكلمت عن عصر أبوداود السياسي وقد قسمته إلى قسمين: العصر العباسي الأول وهو عصر قوة الخلفاء حيث استقرت الأمور السياسية للدولة العباسية ولم ينازعها فيه منازع ذو شأن.

 

ثم تكلمت عن العصر العباسي الثاني الذي عاصره أبوداود وهو دور انحلال الخلافة العباسية وبداية ضعفها وتسلط القواد عليها، مما أفسح المجال أمام الطامعين في الخلافة الإسلامية فأخذت الدولة الإسلامية تنتقص من أطرافها، نظرًا لهذا الموقف السياسي المعتز فقد ظهرت الثورات الداخلية في طلب الخلافة وبالقرب من بغداد حيث قامت ثورة الزنج وغيرها وقد بدأ هذا الدور بعد اغتيال المتوكل: سنة 247هـ.

 

وقد تكلمت عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الدور المتخاذل الذي اتسم بضعف الخلفاء، وذكرت أن أحد هذه الأسباب هو اعتماد الدولة العباسية على الفرس أولًا ثم على الأتراك وإقصاء العرب من المناصب الهامة في الدولة.

 

كما تكلمت عما رافق تلك الأحداث السياسية من الخلافات الطائفية بين أهل السنة والمعتزلة، وذكرت بعض الفرق الأخرى كالخوارج والقدرية وموقف أبي داود من عقائدهم ورده على بدعهم.

 

وفي المبحث الثالث: تكلمت عن الحالة الاجتماعية في عصره فبينت طبقات المجتمع ومظاهر البذخ والترف التي ظهرت في قصور الخلفاء والقواد وحواشيهم، ومظاهر بذخهم في حفلات الزواج والأعياد والمواسم.

 

وفي الفصل الثاني من هذا الباب:

تكلمت عن حياة أبي داود، وتحدثت فيه عن اسمه ونسبه ونسبته وأنه عربي أصيل ينتسب إلى قبيلة الأزد، وحققت موطنه الذي ينتسب إليه وتبين لي أنه من سجستان خراسان.

 

ورددت على من زعم أنه ينتسب إلى سجستان العراق.

 

وتكلمت عن أسرته، وبينت أنها أسرة عربية انتقلت إلى سجستان أيام الفتوح الإسلامية، وأنه كان لها بعض الاشتغال بالحديث، فأبوه كان أحد رواة الحديث وكذلك كان أخوه محمد وعمه وحسبه أنه ترك لدنيا    الحديث ابنًا كان أمة وحده في زمانه وهو أبوبكر عبدالله فقد بلغ رئاسة الحديث بعد وفاة أبيه، ونصب له الخليفة منبرًا للتحديث وقصده طلاب العلم من كل أنحاء الدنيا.

 

كما تكلمت في هذا الفصل عن أخلاق أبي داود وصفاته وعقديته ومذهبه، ورجحت أنه كان مجتهدًا توفرت له مقومات الاجتهاد وشروطه.

 

وذكرت في هذا الفصل ثناء العلماء عليه وذكرت أنهم أجمعوا على رسوخه في العلم وصدقه في قوله ونقله وتفوقه في تصنيفه وأنه كان منصفًا بعيدًا عن التعصب، لذلك حاز محبة الناس كلهم، وثنائهم عليه، وتقديرهم له- وعرضت لصلته بالحكام وإنما كانت قائمة على الاعتزاز بالعلم وكرامة العلماء فلم يماليهم ثم ذكرت وفاته وأنها كانت سنة 275هـ ورددت على من زعم أنها كانت سنة 273هـ.

 

أما الباب الثاني: فقد تكلمت فيه عن حياته العلمية، وجعلته في فصلين:

الفصل الأول: وتكلمت فيه عن الجزء الأول من حياته العلمية وهو دور الطلب والتثقيف العام وتكلمت فيه عن نشأته وطلبه للعلم واتجاهه للحديث ونبوغه ونباهة شأنه ثم تكلمت عن رحلاته ومدى استفادته منها، وأنه زار مراكز العلم في الأقطار الإسلامية.

 

ثم تحدثت عن شيوخه وبينت أنهم لا يحصون لكثرتهم وأن إحصائهم عسير جدًا وذكرت أنه حظى بالدراسة على عظماء المحدثين والنقاد كالإمام أحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين، كما درس على كبار الشيوخ غير هؤلاء، وأنه انفسح أمامه المجال فانتقى منهم الحفاظ المتقنين.

 

ثم ذكرت أثر هؤلاء الشيوخ البارز في تكوينه، وترجمت لأشهر مشايخه الذين أخذ عنهم الحديث ونقد الرجال.

 

وفي الفصل الثاني: تحدثت عن الجزء الثاني من حياته العلمية، وهو جلوسه للتدريس والإسماع والتفرغ للتصنيف.

وتكلمت في هذا الفصل عن جلوسه للتدريس والتفاف الناس حوله ودوره في نشر العلم في بغداد، ثم دوره في نشر العلم في البصرة وانتقاله إليها بطلب من الخلافة العباسية ليعيد لها سوقها العلمية الرائجة قبل فتنة الزنج وحصل لها العمران الذي أرادته الخلافة العباسية بفضل جهوده، كما تناولت في هذا الفصل تلاميذه وقلت أنه حظي بالدراسة عليه كبار العلماء وأبناء الأمراء والوزراء، وذكرت قائمة بأسماء مشاهيرهم.

 

ثم ترجمت لأشهر رواة السنن عنه، وبعض النابهين من تلاميذه.

 

أما الباب الثالث: فقد خصصته للكلام عن أثره في الحديث وعلومه، وقد جعلته في ثلاثة فصول:

الفصل الأول: تحدثت فيه عن مصنفته والتعريف بها تفصيلًا، ليكون دليلًا قويًّا وبرهانًا ساطعًا على عمق أثره في الحديث وعلومه، وقسمت كتبه إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى: كتبه التي ألفها في الحديث.

 

والمجموعة الثانية: كتبه في علوم الحديث ونقد الرجال.

 

وصدرت البحث بقائمة بأسماء كتبه الموجودة والمفقودة التي ذكرت في الفهارس أو في بطون الكتب، وقد بلغت أكثر من عشرين كتابًا أعظمها كتاب السنن، وقد بسطت القول في الترعيف به لأنه هو الذي خلد ذكره وهو الذي رفع منزلته بين العلماء.

 

وقد ذكرت قصيدة من تأليفه وشرطه ومنهجه فيه وحكم ما سكت عليه وثناء العلماء عليه ونقدهم له، ودافعت عن الأحاديث التي زعم أنها موضوعة وقد تحريت أن أكون منصفًا في دفاعي عن أبي داود- حسب ما يقتضيه البحث العلمي النزيه.

 

وقد أجهدني البحث في هذا الباب وأخذ من وقتي الشيء الكثير إذ كلفني أن أقرأ ما كان موجودًا من كتبه بإمعان وكان أكبر جهد بذلته هو في كتابه السنن إذ كلفني الأستاذ المشرف الأستاذ السيد أحمد صقر: أن أحصي جميع ما يعقب به أبوداود في سننه على الأحاديث من نقد في سندها أو متنها وأن أصنفه وأرتبه تحت موضوعات مناسبة ليكون الكلام على منهجه ووصف كتابه السنن أكثر دقة وأعظم فائدة.

 

وقد كلفني ذلك أن أقرأ الكتاب وهو خمسة مجلدات من أوله إلى آخره.

 

وقد تكلمت عن بقية كتبه وذكرت نماذج منها، أما كتبه المفقودة فقد أجهدت نفسي قدر المستطاع لأجد نماذج منها في بطون الكتب، وقد وفقت في الحصول على نماذج لبعضها دون بعضها الآخر.

 

وفي الفصل الثاني: تكلمت عن مذهبه في الحديث المرسل والحديث الضعيف.

 

أما الفصل الثالث: فهو في نقده للرجال وعلل الحديث، وقد صدرت هذا الفصل بتمهيد ذكرت فيه تعريف النقد لغة واصطلاحًا، والأسباب التي دعت إليه ومهمة الناقد ونزاهته، وذكرت عرضًا تاريخيًا موجزًا لنشأة النقد وتطوره إلى عصر أبي داود.

 

ثم تحدثت عن نقد أبي داود للرجال وذكرت فيه المباحث الآتية:

1- منهجه في نقده للرجال.

 

2- الخطوات التي يسير عليها في نقده.

 

3- مراتب الرواة عنده.

 

4- دراسة لبعض الرواة الذين وثقهم ومقارنة أحكامه عليهم بأحكام غيره من أئمة النقد المعتبرين ونتائج الدراسة.

 

5- دراسة لبعض الرواة الذين ضعفهم ومقارنة أحكامه بحكام غيره من النقاد ونتائج الدراسة.

 

وقد اعتمدت في هذه الدراسة على كتاب أسئلة أبي عبيد الآجري له عن الرواة وجرحهم وتعديلهم.

 

وخلصت من هذه الدراسة بأن أبا داود من أئمة النقد المعتبرين وأنه منصف في نقده غير متشدد ولا متساهل، وقد كسب اعتداله هذا من شيخه الجليل أحمد بن حنبل الذي كان أبوداود شديد الإعجاب به.

 

وأخيرًا فإني أقترح أن يقوم طلاب العلم والمعتنين بإحياء التراث الإسلامي بتحقيق كتاب سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود عن الرجال وجرحهم وتعديلهم لما يشتمل عليه هذا الكتاب من ثروة قيمة في مادة نقد الرجال، وجرحهم وتعديلهم- كما أنه يعتبر مرجعًا أصيلًا في هذا الباب لأن أبا داود عاصر كثيرًا من هؤلاء الرواة الذين نقدهم فحكم عليهم عن خبرة ودراية، كما أن هذا الكتاب حفظ لنا كثيرًا من أقوال مشاهير النقاد كالإمام أحمد ويحيى بن معين وشعبة ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم، وقد لا نجد كثيرًا من هذه الأحكام المنقولة عن هؤلاء الأعلام في غير هذا الكتاب.

 

وفي الختام فإني أسأل الله - عز وجل - أن ينفع بهذا البحث وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.

 

الخاتمة

لعله من المفيد بعد أن طال بنا الكلام عن أبي داود وأثره في علم الحديث أن نذكر خلاصة هذا البحث والمسائل التي توصلت إليها.

 

لقد مر بنا أن أبا داود عاش في عصر شهد فيه عددًا من القلاقل السياسية التي كادت أن تعصف بالخلافة العباسية.

 

كما شهد ألوانًا من الصراع بين السنة والمعتزلة، لكن تلك الفتن السياسية والخلافات الطائفية ما كانت لتؤثر على متابعته لطريق العلم والوصول فيه إلى قدر كبير ونصيب وافر.

 

وقد حققت نسبته إلى سجستان خراسان ورددت على من زعم أنه من سجستان العراق وهي إحدى قرى البصرة.

 

كما تبين لنا من خلال البحث أن أبا داود من أسرة عربية هي قبيلة الأزد المشهورة وتبين لي أيضًا أنه حرص على أن يسمع ابنه عبدالله من كبار الشيوخ فرحل معه إلى مصر ثم إلى خراسان.

 

وقد بينت أنه عاش في حياته كلها مشغولًا بالعلم منذ نعومة أظافره إلى أن لقى ربه، وقد بينت أنه حظى بالدراسة على كبار الشيوخ من المحدثين والنقاد كأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم.

 

وتبين لي من خلال البحث أن أبا داود قد بلغ درجة الاجتهاد ولم يكن مقلدًا كما يدعى البهض وذلك لخبرته التامة ومعرفته بالنصوص ومثله في ذلك مثل أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم.

 

ولقد مر بنا كذلك نماذج من جرأته في الحق وقيامه بحق الدين واعتزازه بكرامة العلم والعلماء، فلم يمالئ الحكام فيما يريدون، فهو يصر على أن يسمع أولاد ولي عهد الدولة العباسية "الأمير أبي أحمد الموفق" مع العامة ويمتنع من طلبه أن يفرد لهم مجلسًا للرواية لأن الناس شريفهم ووضيعهم في العلم سواء، ولم يجد الأمير بدًا من الانصياع لرأي أبي داود ليظفر أبناؤه بشرف الدرس عليه.

 

كما تبين لنا من خلال البحث ما قام به أبوداود من التصدي لبعض الانحرافات والمتاهات التي اعترضت مسار العقيدة الإسلامية في عصره فأرادت أن تكدر صفوها وأن تسلبها بساطتها ووضوحها فرد على الجهمية والقدرية والنواصيب والشيعة.

 

وقد تتبعت في هذا البحث مراحل حياة أبي داود الشخصية والعلمية وتحدثت عن مولده ونشأته وأخلاقه وصفاته وطلبه للعلم ورحلاته إلى معظم مراكز العلم في العالم الإسلامي وتكلمت عن شيوخه وأثرهم في توجيهه وتكوينه العلمي وترجمت لمشاهيرهم وتحدثت أيضًا عن المراحل الأخيرة من حياته العلمية وهي جلوسه للتدريس، والإسماع والإملاء والتأليف وتكلمت عن تلاميذه وترجمت لأشهرهم ومنهم رواة كتابه "السنن".

 

كما أبرزت أثره في الحديث وعلومه ورجاله، وأنه خدم السنة خدمة جليلة كما يبدو ذلك من كتبه القيمة التي خلدت ذكره ورفعت من شأنه بين العلماء وخاصة كتابه السنن الذي ألفه ليكون مرجعًا مهمًا في الأحكام، وأنه سلك فيه طريقة فريدة في التأليف حيث لم يضمنه إلا الأحكام واستوعب فيه جميع أبواب الفقه، ورتب أحاديثه على أحسن ترتيب وانتقاها أحسن انتقاء واختصر متونها وأسانيدها بطريقة لم يسبق إليها، ليسهل الاطلاع عليها وليتمكن الناس من العمل بها وقد انتخبه من خمس مئة ألف حديث.

 

وأقر له العلماء بأن كتابه يعد المرجع الأول للمجتهد في الأحكام بعد القرآن الكريم.

 

وقد بينت أنه وفى بشرطه فيه، وبينت أيضًا حكم ما سكت عليه.

 

ثم تصديت للأحاديث التي زعم بعض العلماء أنها موضوعة وقمت بدراستها والحكم عليها بإنصاف وتبين لي أنها وإن كان بعضها ضعيفًا إلا أنها لم تبلغ درجة الترك أو الحكم عليها بالوضع.

 

كما قمت بدراسة لبعض الرواة الذين روى عنهم أبوداود وقيل أنهم في عداد المتروكين فتبين لي أن أبا داود لم يروي عن أكثرهم إلا مقرونًا بغيره ممن تقبل روايته.

 

كما بين أبا داود ضعف بعضهم ونكارة حديثهم فسلم من مؤاخذة بعض العلماء له.

 

كما تبين لي أنه يوجد متابعات وشواهد معتبرة لتلك الأحاديث مما يرتفع به الحديث إلى قبوله والاحتجاج به.

 

وخلصت من خلال دراستي لسؤلات أبي عبيد الآجري له في الرجال وجرحهم وتعديلهم.. إلى أن أبا داود يعتبر من نقاد الحديث ومن علماء الجرح والتعديل المعتبرين.

 

والشيء الأخير الذي أود أن أختم به خلاصة دراستي عن أبي داود أن مصنفاته امتازت بالتخصص فهو يفرد أحاديث الأحكام بمصنف خاص بها كما أفرد المراسيل بكتاب خاص وذلك لاختلاف العلماء في حجيتها.

 

وقد أفرد الزهد بمؤلف خاص به؛ ليبين حقيقة الزهد الذي كان عليه السلف لتنير بذلك الطريق للسالكين من المؤمنين والعباد.

 

وألف كتابًا في الناسخ والمنسوخ وما ذلك إلا لما يدركه أبوداود من أهمية معرفة الناسخ من المنسوخ وليبين للناس الأحكام المنسوخة من الأحكام المثبتة.

 

وفي الختام فإنه يسرني أني استطعت في هذا البحث أن ألقي بعض الضوء على شخصية أبي داود من خلال حياته ومؤلفاته وأثره في الحديث وعلومه.

 

وقد بذلت فيه من الجهد ما يجعلني على رجاء أن أكون قد وفقت فيه بفضل الله وعونه.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

شكر وتقدير

1

المقدمة

3

أسباب اختياري لهذا الموضوع

4

خطة البحث

6

الباب الأول: عصر أبي داود وحياته الشخصية وفيه فصلان

12

الفصل الأول: عصره "وفيه أربعة مباحث"

13

المبحث الأول: الحالة العلمية في عصره

14

المبحث الثاني: حالة الحديث وعلومه في عصره

16

أطوار تدوين الحديث

17

التصنيف على أبواب الفقه

23

مسايرة علوم الحديث لتدوين السنة

25

المبحث الثالث: الحالة السياسية في عصره

27

التناحر بين أفراد الأسرة الحاكمة

29

سيطرة العناصر الأعجمية على سياسة دولة بني العباس

30

قيام الثورات في أطراف الدولة

30

ثورة يعقوب الصفار في خراسان والمشرق

30

ثورة الزط واستيلائهم على سواحل الخليج العربي

31

ثورة الزنج بالبصرة

32

الصراع الإسلامي المسيحي في الشام وآسيا الصغرى

35

تسلط المعتزلة واستمالتهم الخلفاء العباسيين إلى مذهب الاعتزال

35

النزعات الفكرية في القرن الثالث الهجري

36

أ- الزندقة

36

ب- الشعوبية

37

المبحث الرابع: الحالة الاجتماعية في عصره

38

عناصر الشعب في العصر العباسي

40

حفلات الأعياد في حواضر العالم الإسلامي في العصر العباسي

40

حفلات المواكب

40

حفلات الزواج

41

المبحث الأول: مولده واسمه ونسبه

42

المبحث الثاني: نسبته

45

موطنه

46

الرد على من زعم أنه من سجستان العراق

47

وصف سجستان

49

المبحث الثالث: أسرته

50

ابنه- أبوبكر عبدالله

51

المبحث الرابع: وضعه الاجتماعي

54

قصة فريدة لأبي داود مع أحمد بن صالح المصري

55

المبحث الخامس: أخلاقه وصفاته

56

حكمه وبعض أقواله

58

الأحاديث الأربعة التي تكفي الإنسان لدينه

59

المبحث السادس: عقيدته

61

أبوداود كان على مذهب السلف في اتباع السنة وترك الخوض في الكلام

64

المبحث السابع: اتجاه أبي داود المذهبي

67

مدرسة الفقه "أهل الرأي" في العراق

67

مدرسة أهل الحديث بالحجاز

68

مدرسة بغداد الحديثية تجمع بين ميزات المدرستين

68

أبوداود إمام مجتهد توفرت له مقومات الاجتهاد

70

المبحث الثامن: وفاته

73

الرد على ابن الأثير حين زعم أن وفاته كانت سنة 273هـ

74

الباب الثاني: "حياته العلمية"

75

الفصل الأول: أبوداود في دور الطلب والتحصيل

76

المبحث الأول: نشأته وطلبه للعلم

78

المبحث الثاني: ميوله واتجاهه للحديث

79

منهجه في أخذ الحديث

80

المبحث الثالث: رجالته في طلب الحديث

86

أبوداود يبدأ رحلته في طلب الحديث في الثامنو عشر من عمره

86

رحلته إلى العراق

87

رحلته إلى الحجاز

87

عودته للعراق

87

رحلته إلى الشام

88

رحلته إلى مصر

88

عودته الثانية إلى العراق

89

رحلته إلى نيسابور بخراسان

89

عودته إلى العراق الثالثة واستقراره فيها

89

المبحث الرابع: علمه

90

أبوداود كان يشبه أحمد بن حنبل في علمه وزهده وورعه

91

قصة فريدة لسهل بن عبدالله التستري مع أبي داود

91

تعليق أبي طاهر السلفي على القصة السابقة

92

الدولة العباسية تنتدب أبا داود لإعادة الحياة العلمية للبصرة بعد خراج الزنج لها

92

المبحث الخامس: ثناء العلماء عليه

93

المبحث السادس: شيوخه

97

أ- كلمة عامة عن شيوخه

99

الطبقة الأولى

99

الطبقة الثانية

100

الطبقة الثالثة

100

جـ- ثبتا بأسماء مشاهير شيوخه مرتبين على حروف المعجم

101

المبحث السابع: أثر شيوخه البارز في تكوينه

110

ترجمة لمشاهيرهم

111

1- أحمد بن حنبل

112

تأثر أبي داود بشيخه الإمام أحمد بن حنبل

116

نماذج من مرويات أبي داود عن شيخه الإمام أحمد

119

2- يحيى بن معين

120

تأثر أبي داود بشيخه يحيى بن معين

122

نماذج من مرويات أبي داود عن يحيى بن معين

122

3- علي بن المديني

123

تأثر أبي داود بشيخه علي بن المديني

125

نماذج من مروياته عن شيخه علي بن المديني

125

4- أحمد بن صالح المصري

126

تأثر أبي داود بشيخه أحمد بن صالح المصري

128

نماذج من مروياته عن شيخه أحمد بن صالح المصري

129

5- إسحاق بن راهويه

130

6- قتيبة بن سعيد

132

الفصل الثاني: جلوسه للتدريس وتفرغه للإملاء والتصنيف

133

المبحث الأول: جلوسه للتدريس

134

أبوداود يلقي دروسه في بغداد

134

دوره في نشر العلم في البصرة

134

زيارة الأمير أبي أحمد الموفق لأبي داود في منزله ببغداد

135

الأمير يطلب من أبي داود أن ينتقل إلى البصرة لينشر فيها العلم

136

أبناء الأمير أبي أحمد يحظون بالدرس على أبي داود

136

مجلس أبي داود العلمي

137

المبحث الثاني: تلاميذه

138

كلمة عامة عن تلاميذه

138

تثبتا بأسماء المشاهير عن تلاميذه مع ترتيبهم على حروف المعجم

140

ترجمته لبعض المشاهير من تلاميذه

143

المشاهير من وراة السنن

143

1- ابن الإعرابي

143

2- أبوعلي اللؤلؤي

145

3- ابن داسة

146

4- أبوالحسن علي بن العبد الأنصاري

147

مشاهير تلاميذه

147

5- أبوعبدالرحمن النسائي

148

6- أبوعيسى الترمذي

150

7- زكريا الساجي

152

8- محمد بن يحيى الصولي

154

الباب الثالث: أثره في الحديث وعلومه

156

الفصل الأول: التعريف بمؤلفاته

157

المبحث الأول: كلمة عامة عن كتبه

158

المبحث الثاني: ثبتا بأسماء كتبه

160

كتبه المطبوعة

160

كتبه المخطوطة

160

كتبه المفقودة

161

المبحث الثالث: التعريف بمؤلفاته في الحديث

162

1- كتاب السنن

162

اسم الكتاب

162

مخطوطاته وأماكن وجودها

165

طبعات الكتاب

167

ثناء العلماء على السنن

168

قصد أبي داود من تأليفه له

174

روايات كتب السنن المشهورة

178

أبواب الكتاب وعدد أحاديثه

181

شرطه فيه

185

حكم ما سكت عليه

200

منهجه فيه

227

فائدة تكرار الحديث في كتاب السنن

228

أبوداود يختصر طرق الحديث ومتونه ويوردها في سند واحد بطريقة فريدة

229

أبوداود يورد الحديث المنسوخ ويتبعه بالناسخ

230

أبوداود يورد الحديث الضعيف ويبين ضعفه إذا كان الضعف شديدًا

231

أبوداود يعقب على نص الحديث بنظرة فاحصة في سنده أو في متنه

232

أبوداود يفرق بين المشتبهين في الكنى أو في الأسماء من الرواة

235

أبوداود يشرح الكلمات الغريبة الواردة في الحديث

242

شروح السنن

246

المختصرات

250

نقد العلماء لأبي داود في كتابه السنن

253

كلمة عامة عن نقد العلماء لأبي داود في كتابه السنن

253

الأحاديث المنتقدة عليه

256

الحديث الأول: "حديث المرأة التي لا ترد يد لامس"

256

رجال الإسناد

256

دراسة الحديث

258

نتيجة الدراسة

260

الحديث الثاني: "الخضاب بالسواد"

261

دراسة الحديث

261

نتائج الدراسة

267

الحديث الثالث: "النهي عن قطع اللحم بالسكين"

268

رجال إسناده

268

دراسة الحديث

269

نتيجة الدراسة

273

الحديث الرابع: "النهي عن الحجامة يوم الثلاثاء"

274

رجال إسناده

274

دراسة الحديث

275

نتيجة الدراسة

278

الحديث الخامس: "حديث حق السائل"

279

رجال إسناده

279

دراسةالحديث

281

نتيجة الدراسة

285

الحديث السادس: "حديث البصرة"

286

رجال إسناده

287

دراسة الحديث

288

نتيجة الدراسة

289

الحديث السابع: "حديث غلا السعر بالمدينة"

290

رجال إسناده

292

نتيجة الدراسة

293

الحديث الثامن: "صلاة التسبيح"

294

رجال إسناده

294

دراسة الحديث

295

نتيجة الدراسة

298

الحديث التاسع: "حديث اتخاذ الكاتب"

299

رجال إسناده

299

دراسة الحديث

300

نتيجة الدراسة

303

الحديث العاشر: "المؤمن غر كريم"

304

رجال إسناده

305

دراسة الحديث

306

نتيجة الدراسة

307

الحديث الحادي عشر: "حديث المرء على دين خليله"

308

رجال إسناده

309

دراسة الحديث

310

نتيجة الدراسة

310

الحديث الثاني عشر

311

رجال إسناده

312

نتيجة الدراسة

315

الحديث الثالث عشر

316

رجال إسناده

316

دراسة الحديث

317

نتيجة الدراسة

320

الحديث الرابع عشر

321

رجال إسناده

321

دراسة الحديث

322

نتيجة الدراسة

323

دراسة للرواة الذين قيل أنهم في عداد المتروكين

324

1- إسحاق ابن أبي فروة

324

دراسة حديثه في السنن

325

نتيجة الدراسة

326

2- الحارث بن وجيه الراسبي

327

دراسة لحديثه في كتاب السنن

327

نتيجة الدراسة

328

3- سليمان بن أرقم

329

دراسة حديثه في السنن

329

نتيجة الدراسة

334

4- صدقة الدقيقي

335

دراسة حديثه في السنن

335

نتيجة الدراسة

337

5- محمد بن عبدالرحمن البيلماني

338

دراسة حديثه في السنن

339

نتيجة الدراسة

341

6- أبوجناب الكلبي "يحيى بن أبي حية"

342

دراسة حديثه في السنن

342

نتيجة الدراسة

344

7- عمرو بن واقد "لا توجد له رواية في السنن"

345

8- يحيى بن العلاء "لا توجد له رواية في السنن"

346

9- أبو الحويرت المدني

347

الرواة الضعفاء المنتقدين عليه

348

1- دلهم بن صالح

348

2- سلمة بن الفضل

349

3- ابن لهيعه

351

4- صالح مولى التوأمه

352

5- عبدالله بن محمد بن عقيل

353

6- موسى بن وردان

355

نتائج دراستي لنقد العلماء لأبي داود

356

ثانيًا: التعريف بكتاب المراسيل

357

ثالثًا: رسالته لأهل مكة

361

رابعًا: كتاب الزهد

363

وصف المخطوطة

363

نماذج منها

365

خامسًا: كتاب البعث والنشور

368

أماكن المخطوطة

368

نماذج منها

369

سادسًا: كتاب القدر

372

نماذج مما أورده أبوداود في الرد على أهل القدر

373

كتاب الناسخ والمنسوخ

376

نماذج مما أورده في هذا الكتاب

377

كتاب التفرد في السنن

379

نماذج من الأحاديث التي حكم عليها أبوداود بالتفرد

380

دلائل النبوة

382

فضائل الأنصار

382

مسند مالك

382

معرفة الأوقات

382

المسائل التي حلف عليها الإمام أحمد

383

كتاب الدعاء

383

كتاب ابتداء الوحي

383

كتاب أخبار الخوارج

383

كتبه في علوم الحديث

384

إجاباته على أسئلة أبوعبيد الآجري

384

وصف مخطوطات الكتاب

384

منهجه فيه

387

أحكامه على الرواة الذين عرف أحوالهم

378

ما ينقله أبوداود من أحكام شيوخع على الرواة

393

الرواة الذين اشتهروا بالتدليس

394

ذكر أسماء الرواة وأنسابهم

395

من منهجه فيه أنه يفرق بين الرواة المتشابهين في الكنى أو في الأسماء

396

إثبات سماع الرواة من شيوخهم أو نفي سماعهم

397

المفاضلة بين الرواة

401

الرواة المختلطين

402

ذكر بعض من ثبتت صحبته للنبي - صلى الله عليه وسلم -

403

المفاضلة بين بعض مراسيل التابعين

404

أسئلة لأبي داود لأحمد بن حنبل عن الرواة

406

نماذج من الكتاب

407

كتاب تسمية الإخوة الذين روى عنهم الحديث

409

نماذج من الكتاب

410

كتاب سؤالات أبي داود للإمام أحمد في الفقه وغيره

412

الفصل الثاني: مذهبه في الحديث الضعيف والحديث المرسل

413

المبحث الأول: مذهبه في الحديث الضعيف

414

أقسام الحديث الضعيف

314

مذاهب العلماء فيه

416

المذهب الأول

416

المذهب الثاني

418

المذهب الثالث

422

تحقيق مذهب أبي داود في الحديث الضعيف

424

المبحث الثاني: مذهبه في الحديث المرسل

427

تعريف الحديث المرسل

428

مذاهب العلماء في الاحتجاج به

429

مراسيل الصحابة

429

مراسيل غير الصحابة

430

المذهب الأول

430

المذهب الثاني

431

المذهب الثالث

433

استخلاص مذهب أبي داود في الحديث الضعيف

434

الفصل الثالث: آراء أبي داود في نقد الرجال وعلل الحديث

437

تعريف النقد

438

العوامل التي أدت إلى ظهوره

440

عرض تاريخي موجز لنشأة نقد الحديث ورجاله

442

كلمة عامة عن نقد أبي داود للحديث ورجاله

450

المبحث الثاني: مصادره في نقده

452

المبحث الثالث: منهجه في نقده

454

المبحث الرابع: الخطوات التي يسير عليها في نقده

458

المبحث الخامس: مراتب الرواة عند أبي داود

467

ألفاظه في الجرح والتعديل

467

المبحث السادس: دراسة لبعض الرواة الذين وثقهم ومقارنة أحكامه بأحكام غيره من النقاد

469

أ- الرواة الذين وثقهم ولم يخالف في ذلك

469

إسماعيل بن مسلم العبدي

469

أيوب بن بشير الأنصاري

470

أيوب السختياني

471

حرملة بن عمران التجيبي

472

داود بن أبي هند

473

سعيد بن أبي مريم

474

سليمان بن بنت شرحبيا

475

سماك بن سلمة الضبي

476

عامر بن يحيى المعافري

477

عبدالرحمن بن إبراهيم "دحيم"

478

عمرو بن مهاجر الأنصاري

479

محمد بن يونس النسائي

480

مخلد بن خالد الشعيري

481

مروان الأصفر

482

يحيى بن حكيم

483

ب- الرواة الذين وثقهم وخولف في ذلك:

484

خالد الحذاء

484

سلمة بن نبيظ

485

عبيد بن يعيش المحاملي

486

عطاء بن دينار

487

محمد بن زياد الألهاني

488

نوح بن قيس الحداني

489

المبحث السابع: دراسة لبعض الرواة الذين ضعفهم ومقارنة أحكامه بأحكام غيره من النقاد

490

إبان بن أبي عياش

490

أحمد بن محمد بن غالب "غلام خليل"

492

إسحاق بن إبراهيم بن زبريق

494

بشر بن نميرالقشيري

495

الجراح بن منهال

496

الحارث بن نبهان الجرمي

497

الحكم بن عبدالله الأيلي

498

سليمان بن أرقم

499

سيف بن هارون البرجمي

500

طلحة بن زيد الرقي

501

عباد بن جويرية

502

عباد بن الفضل الأنصاري

503

عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة

504

عبدالوهاب بن الضحاك الحصي

505

عمرو بن حكام الزنجبيلي

506

عيسى بن إبراهيم بن طهمان

507

غياث بن إبراهيم النخعي

508

الفضل بن عيسى الرقاش

509

محمد بن يونس الكديمي

511

هشام بن عمار

513

الوازع بن نافي

515

الوليد بن مسلم

516

نتائج الدراسة

519

الخاتمة

525

قائمة المصادر والمراجع

529

فهرس الموضوعات

544



[1] رواه ابن ماجه في سننه باب اتباع السنة، ج1: 4.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أبو الحسين بن الطراوة وأثره في النحو لمحمد إبراهيم البنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإمام أبو علي الفارسي وأثره في الخالفين من بعده (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بحث (منهج القرآن الكريم في التدرج وأثره في التغيير) للدكتور أحمد فريد صالح أبو هزيم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الاختلاف العقدي وأثره في نقد الحديث النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التلقي بالقبول وأثره في تقوية الحديث الضعيف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختلف الحديث ومشكله وأثره في اختلاف الفقهاء(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التمذهب الفقهي وأثره في نقد الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إحياء الحديث وأثره فى حركة الفقه التحرريه فى القاة الهنديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبو موسى وعمه أبو عامر الأشعريان وقصة عجيبة دروس وعبر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب