• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )

تحقيق تخريج المسألة 539 من كتاب العلل
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 10/6/1434 هجري

الزيارات: 29908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي

 

قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسئل أبو زرعة عن حديث رواه ليث[1] بن سعد، فاختلف عن ليث:

فروى أبو الوليد، عن ليث[2]، عن عبدالله بن أبي مليكة، عن عبدالله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه يحيى بن بكير، عن ليث، عن عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة، عن عبيدالله بن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليس منّا من لم يتغن[3] بالقرآن)).


قال أبو زرعة: في كتاب الليث في أصله: سعيد بن أبي سعيد، ولكن لُقن بالعراق: عن سعد.


رجال الإسناد:

• الليث بن سعد الفهمي، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 511.


• أبو الوليد، هو الطيالسي: هشام بن عبد الملك الباهلي البصري (ت 227).


ثقة ثبت، متفق على توثيقه. قال أحمد: أبو الوليد متقن، وأبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحداً من المحدثين".

تهذيب الكمال 30/226، السير 10/341، التهذيب 11/45، التقريب (7301).


• عبدالله بن عبيد الله بن أبي مليكة، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 512.


• عبدالله بن أبي نهيك، بفتح النون، المخزومي المدني، ويقال: عبيد الله، من الثالثة.


روى عن سعد بن أبي وقاص. وعنه ابن أبي مليكة.


قال النسائي، والعجلي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات، وسماه عبيدالله.


وقال الذهبي في الميزان: عبيدالله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، لا يعرف.وقال في الكاشف: وثق.


قلت: لعل الذهبي فرق بينهما، فقال في الميزان: لا يعرف، ظناً منه أنهما اثنان.قال ابن حجر: وثقه النسائي.


قلت: هو ثقة إن شاء الله، والله أعلم.


ومما ينبغي التنبيه إليه أن المزي وابن حجر قد ترجما لعبد الله بن أبي نهيك، ثم ترجما لعبدالرحمن بن السائب بن أبي نهيك، والحقيقة أنهما واحد، فقد ذكرا في ترجمة عبدالرحمن، أنه يروي عن سعد، ويروي عنه ابن أبي مليكة حديث التغني بالقرآن، وليس له غير هذا الحديث.


قلت: وهو قد ورد كذلك عند ابن ماجه وغيره من رواية إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مليكة، وسماه عبدالرحمن، وليس عبدالله، وأخطأ في ذلك، كما سيأتي في التخريج، وعلى هذا فهما على التحقيق واحد، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 16/229، 7/128، الميزان 3/16، التهذيب 6/58، 181، التقريب (3669).


• سعد بن أبي وقاص، صحابي جليل، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 537.


• يحيى بن عبدالله بن بكير المخزومي المصري، وقد ينسب إلى جده (ت 231).


روى عن الليث بن سعد، ومالك، وابن وهب، وحماد بن زيد، وغيرهم.


روى عنه البخاري، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهم.


وثقه ابن قانع، ويعقوب بن سفيان. وقال الخليلي: ثقة، وتفرد عن مالك بأحاديث.


وذكره ابن حبان في الثقات.


وقال الساجي: صدوق، روى عن الليث فأكثر. وقال ابن عدي: كان جار الليث بن سعد، وهو أثبت الناس فيه، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.


وقال ابن معين: سمع يحيى بن بكير الموطأ بعرض حبيب كاتب الليث، وكان شر عرض، كان يقرأ على مالك خطوط الناس، ويصفح ورقتين ثلاثة. وقال يحيى: وسألني عنه أهل مصر، فقلت: ليس بشيء. وقال مسلمة بن قاسم: تُكلم فيه لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب.


قلت: ويمكن الجواب عن هذا بتعدد سماعه للموطأ، كما سيأتي، بحيث يكون مجموعها جابراً لفوت بعضها البعض.


وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان يفهم هذا الشأن، وقال النسائي:

ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.


وقال البخاري في التاريخ الأوسط (المطبوع باسم الصغير): ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز في التاريخ فإني أتقيه.


قال ابن حجر في الهدي: فهذا يدلك على أنه ينتقي حديث شيوخه، ولهذا ما أخرج عنه عن مالك سوى خمسة أحاديث مشهورة متابعة، ومعظم ما أخرج عنه عن الليث.


وقال الذهبي في السير: كان غزير العلم، عارفاً بالحديث وأيام الناس، بصيراً بالفتوى، صادقاً ديناً، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة؟. وهذا جرح مردود؛ فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثاً منكراً حتى أورده، وقد قال أسلم بن عبدالعزيز: حدثنا بقي بن مخلد أن يحيى بن بكير سمع الموطأ من مالك سبع عشرة مرة.


قال ابن حجر في التقريب: ثقة في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك.


انظر تهذيب الكمال 31/401، السير 10/612، التهذيب 11/237، التقريب (7580) هدي الساري (475)، الجامع في الجرح 3/294.


• سعيد بن أبي سعيد.

قال ابن حجر في الإصابة 5/29: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في التغني بالقرآن، من رواية عبيدالله بن أبي نهيك، عنه. والصواب: عن ابن أبي نهيك، عن سعد، هكذا استدركه الذهبي في التجريد، وليست لسعيد بن أبي سعيد صحبة.


قلت: وهو كما قال؛ حيث سيأتي أن ذكره في هذا الحديث خطأ، والله أعلم.


تخريج الحديث:

روى عبدالله بن أبي مليكة هذا الحديث، واختلف عليه وعلى الرواة عنه:

أولاً: رواه الليث بن سعد، واختلف عليه، وعلى أكثر الرواة عنه:

1- فرواه أكثر من ثقة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، مرفوعاً.

وتابع الليث على هذا الوجه عدد من الثقات.


2- ورواه أكثر من ثقة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


3- ورواه قتيبة بن سعيد، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو داود، عن قتيبة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص.

وتوبع قتيبة عليه، كما توبع الليث أيضاً، كما تقدم.


ب- ورواه أبو داود أيضاً، وقيس بن أبي قيس، عن قتيبة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد.


وتوبع قتيبة على هذا الوجه من أكثر من ثقة، كما تقدم.


ج- ورواه قتيبة، عن الليث، عن رجل، ولم يسم سعداً، ولا غيره.


4- ورواه يزيد بن خالد بن موهب، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو داود، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد وتابع يزيد على هذا الوجه أكثر من ثقة، كما تقدم.

 

ب- ورواه أبو داود أيضاً، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص.


وتابع يزيد على هذا الوجه أكثر من ثقة، كما تقدم.


ج- ورواه جعفر الفريابي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد، أو سعيد وتابع يزيد على هذا الوجه: شعيب بن الليث، وعيسى بن حماد، كما سيأتي.


5- ورواه شعيب بن الليث، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه محمد بن عبدالحكم، وبحر بن نصر، عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد.


وتابع شعيباً على هذا الوجه جماعة كما تقدم.


ب- وروي عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد وتابع شعيباً على هذا الوجه جماعة، وتوبع الليث عليه، كما تقدم.


ج- ورواه الربيع بن سليمان، عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد، أو سعيد.


وتابع الليث على هذا الوجه: يزيد بن خالد، وعيسى بن حماد، كما تقدم.


6- ورواه عيسى بن حماد، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه محمد بن الحسن بن قتيبة، عن عيسى، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد، أو سعد.


وتوبع عيسى على هذا الوجه من أكثر من ثقة كما تقدم.


ب- ورواه أحمد بن عيسى الوشاء، عن عيسى، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة.


7- ورواه أبو النضر: هاشم بن القاسم، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه عدد من الحفاظ، عن هاشم، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله ابن أبي نهيك، عن سعد.


وتابع النضر على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم.


ب- وروي عن أبي النضر، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن أبي نهيك، عن سعد.


ثانياً: ورواه عمرو بن دينار، واختلف عليه:

1- فرواه ابن عيينة، وروح بن القاسم، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد.


2- ورواه حمزة النصيبي، عن عمرو بن دينار، عن عبدالرحمن بن عوف.


ثالثاً: ورواه ابن جريج، واختلف عليه:

1- فرواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد.


وتابع ابن جريج على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم.


2- ورواه عبدالرزاق، وحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: دخل عبدالله بن عمرو القاريء، والمتوكل بن أبي نهيك على سعد بن أبي وقاص، وذكره.


3- ورواه علي بن غراب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبدالله بن عمرو القاريء، قال: دخلت أنا والمتوكل بن أبي نهيك، على سعد، فذكره.


4- ورواه محمد بن ربيعة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن سعد.


5- ورواه مندل بن علي، عن ابن جريج، عن عطاء، مرسلاً.


رابعاً: ورواه عبد الجبار بن الورد، واختلف على الراوي عنه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن عبدالأعلى بن حماد، عن عبدالجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن عبيدالله بن أبي يزيد، عن أبي لبابة.


وتوبع عبدالأعلى على هذا الوجه؛ تابعه أكثر من ثقة.


2- ورواه موسى بن هارون، عن عبدالأعلى بن حماد، عن عبدالجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن أبي لبابة.


وتابع عبدالأعلى على هذا الوجه: يسَرَة بن صفوان.


خامساً: ورواه إسماعيل بن رافع، واختلف عليه:

1- فرواه الوليد بن مسلم، عن إسماعيل، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن السائب، عن سعد.


2- ورواه الضحاك بن مخلد، عن إسماعيل، عن رجل من تميم، عن سعد.


سادساً: ورواه بن نافع بن عمرو الجمحي، واختلف عليه:

1- فرواه ابن ماهان، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير، مرفوعاً.


2- ورواه العلاء بن عبدالجبار، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، موقوفاً.


سابعاً: ورواه عسل بن سفيان، واضطرب فيه:

1- فرواه مرة، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة.


وتابع عسلاً على هذا الوجه: أيوب السختياني.


2- ورواه مرة، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.


ثامناً: ورواه حماد بن سلمة، واختلف عليه:

1- فروي عن حماد، عن داود بن أبي هند، عن ابن أبي مليكة، من قوله.


2- ورواه طالوت بن عباد، عن حماد، عن داود، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.


تاسعاً: ورواه عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن السائب بن أبي نهيك، عن سعد.


عاشراً: ورواه عمرو بن الحارث، عن ابن أبي مليكة، عن أناس دخلوا على سعد، عن سعد.


الحادي عشر: ورواه عبيدالله بن الأخنس، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.


الثاني عشر: ورواه سلمة بن الفضل، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن السائب، عن سعد.


وفيما يلي تفصيل ما أجملناه:

أولاً: رواه الليث بن سعد، واختلف عليه:

2- فرواه جماعة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله - أو عبيدالله - بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، مرفوعاً:

أخرجه أبوداود، كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة، رقم 1469، والدارمي 2/338، رقم 3491، وعبد بن حميد (المنتخب رقم 151)، والبيهقي في الكبرى 10/239، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/349، رقم 1307. من طريق أبي الوليد الطيالسي.


والحاكم 1/569، من طريق يحيى بن بكير.


وأحمد 1/175، عن حجاج.


وأبو عبيد في فضائل القرآن، رقم 2916، وعنه القضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1196 -، عن شبابة بن سوار.


والقضاعي في مسند الشهاب 2/209، رقم 1202، من طريق عاصم.


وتابعهم: عبدالله بن يوسف، ومعلى بن منصور، كما ذكر المزي في التحفة 3/304.


كما تابعهم: قتيبة بن سعيد، ويزيد بن خالد، وشعيب بن الليث، وأبو النضر: هاشم بن القاسم، في أحد الأوجه عنهم، كما سيأتي في الاختلاف عليهم.


كلهم عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد.


وتوبع الليث على هذا الوجه:

أخرجه أحمد 1/172 - وعنه الدورقي في مسند سعد، رقم 127 -، ورواه الطيالسي في مسنده (28)، رقم 201، والقضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1195، وإسحاق بن راهويه - كما في الأحاديث المختارة 3/174 -، وابن أبي شيبة في المصنف 2/522، من طريق سعيد بن حسان المخزومي.


وتابعهم: حسام بن ِمصَك، وعمر بن قيس، كما في علل الدارقطني 4/388.


كما تابعهم: عمرو بن دينار، وابن جريج، في الراجح عنهما -، كما سيأتي.


خمستهم عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن أبي نهيك، عن سعد.


2- ورواه جماعة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله - أبو عبيدالله - بن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم:

أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن، رقم 2917- وعنه القضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1197ـ، ورواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/348، رقم 1304، من طريق عبدالله بن صالح.


وأبو عبيد في فضائل القرآن، رقم 2917- وعنه القضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1197-، من طريق حسام بن ِمصَك.


والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/349، رقم 1305، من طريق عبدالله بن عبدالحكم.


وتابعهم: قتيبة بن سعيد، ويزيد بن خالد، وشعيب بن الليث، في أحد الأوجه عنهم، كما سيأتي في الاختلاف عليهم.


كلهم عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد.


وقال قتيبة بن سعيد - عند أبي داود -: هو في كتابي عن سعيد بن أبي سعيد.


وقال عبدالله بن صالح: قال لنا الليث بالعراق: عن سعد بن أبي وقاص، وأما ههنا - يعني بمصر - فكذا قال، وكذا في أصل كتابه.


قلت: ومما تقدم يتضح أن الوجهين محفوظان عن الليث، وكان يحدث بهما؛ حيث رواه عنه عدد من الثقات على الوجهين، ونص بعض أصحابه كما تقدم على أنه كان يحدث بأحدهما في مصر، وبالآخر في العراق.


ولكن الوجه الأول أرجح عن ابن أبي مليكة؛ حيث تابع الليث عليه عدد من الحفاظ، في حين انفرد بالوجه الأول، ولم يتابع على قوله: سعيد بن أبي سعيد، الذي كان في كتابه، والله أعلم.


3- ورواه قتيبة بن سعيد، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو داود، عن قتيبة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص.


أخرجه أبو داود 1/155، الموضع السابق، رقم 1469، عن قتيبة، به.


وتوبع قتيبة عليه، كما توبع الليث أيضاً، كما تقدم.


ب- ورواه أبو داود أيضاً، وقيس بن أبي قيس، عن قتيبة، عن الليث، عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد:

أخرجه أبوداود، الموضع السابق، رقم 1469.


والحاكم 1/569، من طريق قيس بن أبي قيس البخاري.


كلاهما عن قتيبة بن سعيد به.


وتوبع قتيبة على هذا الوجه من أكثر من ثقة، كما تقدم.


ج- ورواه قتيبة، عن الليث، عن رجل، ولم يسم سعداً، ولا غيره:

ذكره الدارقطني في العلل، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: وتقدم أن الوجه الأول والثاني محفوظان عن الليث، أما الثالث، فلم أقف عليه، وهو لا يثبت لمخالفته للوجهين الراجحين عن قتيبة والليث، والله أعلم.


4- ورواه يزيد بن خالد بن موهب، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو داود، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد:

أخرجه أبو داود، الموضع السابق، رقم 1469، عن يزيد بن خالد، به.


ب- ورواه أبو داود أيضاً، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص:

أخرجه أبو داود، الموضع السابق، رقم 1469.


وابن حبان 1/326، رقم 120، عن محمد بن الحسن بن قتيبة.


كلاهما عن يزيد بن خالد بن موهب، به.


ج- ورواه جعفر الفريابي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، عن يزيد، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد، أو سعيد:

أخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 3/172، رقم 969، من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة.


والمزي في تهذيب الكمال 16/230، من طريق جعفر الفريابي.


كلاهما عن يزيد بن خالد بن موهب، به.


وتابع يزيد على هذا الوجه: شعيب بن الليث، وعيسى بن حماد، كما سيأتي.


قلت: وتقدم أن الوجهين الأول والثاني محفوظان عن الليث، وأما الوجه الثالث فقد رواه عن الليث يزيد، وشعيب بن الليث، وعيسى بن حماد، وهؤلاء كلهم ثقات، والذي يظهر أن الليث كان يحدث به أيضاً، لأنه كان يحدث بالوجهين السابقين معاً، فلعله لم يترجح لديه أيهما الراجح، فحدث به هكذا على الشك، والله أعلم.


5- ورواه شعيب بن الليث، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه محمد بن عبدالحكم، وبحر بن نصر، عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد:

أخرجه الطحاوي في شرح المشكل 3/349، رقم 1305، عن محمد بن عبدالله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر، كلاهما عن شعيب، به.


وتابعه على هذا الوجه جماعة، كما تقدم.


ب- وروي عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد:

ذكره المزي في تحفة الأشراف 3/305، ولم أقف عليه.


وتابعه على هذا الوجه جماعة، وتوبع الليث عليه، كما تقدم.


ج- ورواه الربيع بن سليمان، عن شعيب، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد، أو سعيد:

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار3/349، رقم 1306، عن الربيع بن سليمان، عن شعيب بن الليث، به.


وتابع الليث على هذا الوجه: يزيد بن خالد، وعيسى بن حماد، كما تقدم.


قلت: وتقدم أنه يمكن القول بأن الليث كان يحدث بهذه الأوجه كلها، والله أعلم.


6- ورواه عيسى بن حماد، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه محمد بن الحسن بن قتيبة، عن عيسى، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد، أو سعد:

أخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 3/172، رقم 969، من طريق محمد بن إبراهيم بن المقريء، عن محمد بن الحسن، عن عيسى بن حماد، به.


وتوبع عيسى على هذا الوجه من أكثر من ثقة كما تقدم.


2- ورواه أحمد بن عيسى الوشاء، عن عيسى، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة:

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب 2/206، رقم 1193، من طريق عبدالله بن محمد ابن إبراهيم الفقيه، عن أحمد بن عيسى، عن عيسى، به.


قلت: والوجه الأول أرجح؛ حيث توبع عيسى عليه، أما الثاني فقد انفرد به أحمد ابن عيسى الوشاء، وهوضعيف، قال عنه مسلمة: انفرد بأحاديث أنكرت عليه، لم يأت بها غيره، شاذة (الميزان 1/242)، وعليه فهذا الوجه منكر، والله أعلم.


7- ورواه أبو النضر: هاشم بن القاسم، عن الليث، واختلف عليه:

أ- فرواه عدد من الحفاظ، عن هاشم، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن أبي نهيك، عن سعد:

أخرجه أحمد 1/175.


وأبو عبيد في فضائل القرآن، رقم 2916، وعنه القضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1196 -.


وأحمد بن منيع - كما في الأحاديث المختارة 3/174 -.


والرافعي في تاريخ قزوين 2/268، من طريق محمد بن إسحاق الصاغاني.


كلهم عن أبي النضر، عن الليث، به.


2- وروي عن أبي النضر، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن أبي نهيك، عن سعد:

ذكره المزي في التحفة 3/304، حيث قال: ورواه أبو النضر هاشم بن القاسم، عن الليث بإسناده، إلا أنه قال: عبدالرحمن بن أبي نهيك.


قلت: المحفوظ عن أبي النضر ما رواه عنه عدد من الأئمة الحفاظ، وعندهم جميعاً عبدالله، أو عبيدالله، وهو كذلك المحفوظ في الأوجه الأخرى، وعليه فهذا الوجه مرجوح.


ثانياً: ورواه عمرو بن دينار، واختلف عليه:

1- فرواه ابن عيينة، وروح بن القاسم، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد:

أخرجه أبو داود 2/156، الموضع السابق، رقم 1470، والدارمي 1/288، رقم 1498، والحميدي 1/41، رقم 76- ومن طريقه الحاكم في المستدرك 1/569 (وعن الحاكم البيهقي في الكبرى 10/239، وفي شعب الإيمان 2/528، رقم 2613)-، ورواه أحمد 1/179- ومن طريقه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 3/173، رقم 971-، ورواه أبو يعلى في مسنده 2/93، رقم 748، والبزار 4/68، رقم 1234، والقضاعي في مسند الشهاب 2/206، رقم 1194، وإسحاق بن راهويه- كما في المختارة 3/174-، وعبدالرزاق 2/483-، رقم 4171، وابن أبي شيبة 2/522، و10/464، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3473، رقم 1303، ومحمد بن نصر في قيام الليل (مختصره ص 123)، والخلال في العلل (المنتخب من العلل ق 198/أ).


كلهم من طريق ابن عيينة.


وأخرجه الدارقطني في الأفراد (أطراف الغرائب ق 58/أ)، من طريق يزيد بن زريع، عن روح ابن القاسم.


كلاهما عن عمرو بن دينار، به.


2- ورواه حمزة النصيبي، عن عمرو، عن عبدالرحمن بن عوف:

ذكره الدارقطني في العلل 9/407، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: وحمزة، هو ابن أبي حمزة الجزري النصيبي،: قال ابن حجر: متروك، متهم بالوضع (التقريب 1519).


وعليه فالوجه الأول أرجح عن عمرو بن دينار، والله أعلم.


ثالثاً: ورواه ابن جريج، واختلف عليه:

1- فرواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد:

أخرجه الحاكم 1/569، والضياء المقدسي في المختارة 3/173، رقم 970، والحميدي 1/41، رقم 77- ومن طريقه الخلال في العلل (المنتخب من العلل ق 198/أ)-، ورواه الفاكهي في أخبار مكة 3/327، رقم 2154.


كلهم من طريق سفيان، عن ابن جريج، به.


وتابع ابن جريج على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم.


2- ورواه عبدالرزاق، وحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: دخل عبدالله بن عمرو القاريء، والمتوكل بن أبي نهيك على سعد بن أبي وقاص، فذكره:

أخرجه عبدالرزاق 2/483، رقم 4170.


والدورقي في مسند سعد، رقم 130، عن حجاج بن محمد.


كلاهما عن ابن جريج، عن عطاء، قال: دخل عبدالله بن عمرو القاريء، والمتوكل بن أبي نهيك على سعد بن أبي وقاص، - فذكر محاورة بينهما -، وذكر الحديث.


وذكره الدارقطني في العلل 9/406، وفرق بينه وبين الوجه الآتي بعده.


قلت: وعبدالرزاق، وحجاج: ثقتان (التقريب 4064، 1135).


3- ورواه علي بن غراب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبدالله بن عمرو القاريء، قال: دخلت أنا والمتوكل بن أبي نهيك، على سعد، فذكره:

ذكره الدارقطني في العلل 9/406، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: وعلي بن غراب: صدوق يدلس (التقريب 4783).


4- ورواه محمد بن ربيعة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن سعد:

ذكره الدارقطني في العلل 9/406، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: ومحمد بن ربيعة: صدوق (التقريب 5877).


5- ورواه مندل بن علي، عن ابن جريج، عن عطاء، مرسلاً":

ذكره الدار قطني في العلل 9/406، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: ومُِنْدل بن علي: ضعيف. (التقريب6883).


ومما تقدم فلعل الوجهين الأول والثاني أرجح عن ابن جريج؛ حيث رواه في الأول ثقة ثبت حافظ، وتوبع ابن جريج عليه من عدد من الثقات، كما رواه في الوجه الثاني ثقتان ثبتان، وأما بقية الأوجه فرواتها دون هؤلاء، والله أعلم[4].

 

رابعاً: ورواه عبدالجبار بن الورد، واختلف على الراوي عنه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن عبد الأعلى بن حماد، عن عبدالجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد الله ابن أبي يزيد، عن أبي لبابة:

أخرجه أبو داود 2/156، الموضع السابق، رقم 1471- ومن طريقه البيهقي في الكبرى 2/54 -.


والبيهقي في الكبرى 10/229، وفي الصغرى 1/351، رقم 983، من طريق يوسف ابن يعقوب.


وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 3/450، رقم 1903.


كلهم عن عبدالأعلى بن حماد، عن عبدالجبار بن الورد، به.


وتوبع عبدالأعلى على هذا الوجه:

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار3/350، رقم 1308، من طريق إبراهيم بن أبي الوزير.


وابن قانع في معجم الصحابة 1/97، 98، من طريق محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي.


والذهبي في تذكرة الحفاظ 2/491، من طريق داود بن مهران.


كلهم عن عبدالجبار بن الورد، به.


2- ورواه موسى بن هارون، عن عبدالأعلى بن حماد، عن الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن أبي لبابة:

أخرجه الطبراني في الكبير 5/34، رقم 4514، عن موسى بن هارون، به.


وتوبع عبدالأعلى على هذا الوجه:

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار3/351، رقم 1309، من طريق َيسَرَة بن صفوان بن جميل اللخمي، عن عبدالجبار بن الورد، به.


قلت: والوجه الأول أرجح عن عبدالأعلى، حيث رواه أكثر من ثقة كذلك، وتوبعوا عليه أيضاً من أكثر من واحد.


إلا أنَّ من رواه على الوجه الثاني أيضاً، وهو موسى بن هارون ثقة متقن حافظ (السير12/116، ومن تابع عبدالأعلى، وهو َيسَرَة: ثقة أيضاً (التقريب 7806).


ولعل الاختلاف فيه من عبدالجبار بن الورد، وهو صدوق يهم (التقريب 3745)، فلعله كان يحدث بالوجهين معاً.


وكلا الوجهين لا يثبت؛ حيث خالفه عدد من الثقات فرووه على خلاف مارواه، كما تقدم، والله أعلم.


خامساً: ورواه إسماعيل بن رافع، واختلف عليه:

1- فرواه الوليد بن مسلم، عن إسماعيل، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن السائب، عن سعد:

أخرجه ابن ماجه 1/424، كتاب إقامة الصلاة، باب في حسن الصوت بالقرآن، رقم 1337، والحاكم (كما في مصباح الزجاجة 1/434)- وعنه البيهقي في الكبرى10/231-، ورواه أبو يعلى 2/49، رقم 689- ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال 17/129-، ورواه البيهقي في شعب الإيمان 2/362، رقم 2051، و2/388، رقم 2147، والآجري في أخلاق حملة القرآن (ص 217)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (ص 122)، رقم 90، ومحمد بن نصرفي قيام الليل، كما في إتحاف السادة المتقين (انظر تخريج أحاديث إحياء علوم الدين 2/691)، وأبو بكر الطوسي في الثاني من حديث أبي العباسي الأصم (ق 139/أ).


كلهم من طريق الوليد بن مسلم، ثنا أبو رافع: إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن السائب[5]، قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، وقد كُفَّ بصره، فسلمت عليه، فقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: مرحباً بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن هذا القرآن نـزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن به فليس منا".


وعزاه الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 2/329، إلى الحارث بن أبي أسامة في مسنده، من طريق إسماعيل بن أبي رافع، به.


2- ورواه الضحاك بن مخلد، عن إسماعيل، عن رجل من تميم، عن سعد:

أخرجه الشاشي في مسنده 1/223، رقم 184، عن أبي مسلم، عن أبي عاصم:

الضحاك بن مخلد، عن إسماعيل بن رافع، أخبرني رجل من بني تميم، قال: قدم سعد فقام إليه عبدالرحمن بن السائب، فقال: قال: مرحباً بابن أخي، قد بلغني أنك حسنالصوت بالقرآن، قال: قلت: نعم بحمد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".


قلت: ولعل الوجه الثاني أرجح؛ ففي الوجه الأول الوليد بن مسلم وهو كثير التسوية، وقد خالفه في الوجه الثاني أبو عاصم، وهو ثقة ثبت.


ومداره في الوجهين على إسماعيل بن رافع، وهو ضعيف الحفظ (التقريب 442)، وقدخالف الثقات في إسناده ومتنه، فروايته منكرة، والله أعلم.


قال المروذي في العلل عن أحمد، رقم 257: وسألته عن حديث إسماعيل بن رافع، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن بن السائب؟. فنفض يده، وقال: ليس من هذا شيء، وضعفه.


سادساً: ورواه نافع بن عمر الجمحي، واختلف عليه:

1- فرواه ابن ماهان، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله بن الزبير، مرفوعاً:

أخرجه البزار 6/148، رقم 2192، والدولابي في الكنى 1/65، و160، عن محمد ابن عبدالملك الدقيقي.


وذكره الدارقطني في العلل 9/405، من رواية محمد بن نبهان.


كلاهما عن أبي حنيفة محمد بن ماهان الواسطي، عن نافع، به.

 

قلت: ومحمد بن ماهان - أو محمد بن حنيفة بن ماهان - أبوحنيفة الواسطي، قال ابن أبي حاتم في ترجمة ابنه أحمد 2/73: قال أبي: هو مجهول. وقال عنه العجلي في ثقاته2/252: صدوق. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. (تاريخ بغداد 2/296).


2- ورواه العلاء بن عبدالجبار، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، موقوفاً:

ذكره الدارقطني في العلل 9/405، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: العلاء بن عبدالجبار: ثقة (التقريب 5246).


وعليه فلعل الوجه الثاني أرجح عن نافع.


ولكن نافعاً خولف في هذا الوجه الراجح عنه؛ وهو ثقة ثبت (التقريب 7080)، فقد خالفه عدد من الثقات، كما تقدم، وعليه فروايته شاذة، والله أعلم.


سابعاً: ورواه عسل بن سفيان، واضطرب فيه:

1- فرواه مرة، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة:

أخرجه البزار (كشف الأستار 3/97، رقم 2334)، والبخاري في التاريخ الكبير5/401، وابن عدي في الكامل 5/2012، من طريق شعبة.


وأبو يعلى 8/195، رقم 4755، عن نصر بن علي، عن الحارث بن مرة.


والبزار (كشف الأستار 3/97، رقم 2333) من طريق أبي أمية بن يعلى.


وتابعهم أيوب بن خوط: ذكره الدارقطني في العلل 4/391.


كلهم عن عسل بن سفيان، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة.


وتوبع عسل على هذا الوجه؛ تابعه أيوب السختياني:

أخرجه البزار (كشف الأستار 3/97، رقم 2333)، من طريق أبي أمية بن يعلى.


وتابع أبا أمية: أيوب بن خوط؛ ذكره الدارقطني في العلل 4/391.


كلاهما عن أيوب السختياني، وعسل بن سفيان، به.


2- ورواه مرة، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس:

أخرجه الحاكم 1/570، من طريق نصر بن علي الجهضمي، عن الحارث بن مرة، عن عسل بن سفيان، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.


قلت: والحمل في هذا الاختلاف على عسل بن سفيان، فهو ضعيف (التقريب 4578)، وقد خالف في كلا الوجهين الثقات الذين رووه عن سعد.


وأما متابعة أيوب السختياني له في الوجه الأول فلا تثبت، ففي الطريق الأولى إليها وهي رواية البزار: أبو أمية بن يعلى، وقد ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه (الميزان 4/493). وفي الطريق الثانية أيوب بن خوط، وهو متروك (التقريب 612) وعليه فلا يثبت هذا الوجه.


قال البخاري - كما في ترتيب علل الترمذي 2/1880 -: وحديث ابن أبي مليكة عن عائشة خطأ.


وقال المروذي في العلل عن أحمد، رقم 256: ونظر - يعني أحمد - في حديث عسل بن سفيان، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".

 

فقال: ليس من هذا شيء، من قال: عن عائشة فقد أخطأ، وضعف عسل بن سفيان.


وقال الحاكم: ليس بمستبعد من عسل بن سفيان الوهم.


ثامناً: ورواه حماد بن سلمة، واختلف عليه:

1- فروي عن حماد، عن داود بن أبي هند، عن ابن أبي مليكة، من قوله:

ذكره الدارقطني في العلل 9/406، ولم أقف على من أخرجه.


2- ورواه طالوت بن عباد، عن حماد، عن داود، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس:

أشار اليه الدار قطني في العلل 9/406، من رواية إبراهيم بن مهدي الأبلي، عن طالوت، به.


وقال الدار قطني: ووهم.


قلت: إبراهيم بن مهدي: كذبوه (التقريب 257).


وعليه فلعل الوجه الأول أرجح عن حماد، ولكن داود بن أبي هند قد خولف، حيث خالفه عدد من الثقات، كما تقدم، وهو ثقة كان يهم بأخرة (التقريب 1817)، فلعل هذا مما حدث به في آخر عمره، والله أعلم.


تاسعاً: ورواه عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله ابن السائب بن أبي نهيك، عن سعد:

أخرجه البزار 4/69، رقم 1235، والقضاعي في مسند الشهاب 2/207، رقم 1195، 1198، والدورقي في مسند سعد، رقم 128، 129، والخطيب في المتفق والمفترق 3/1478، رقم 888، والكلاباذي في معاني الأخبار (ق 251/ب)، وأبو عوانة، وابن أبي داود في كتاب الشريعة - كما في التهذيب 6/182-، وإسحاق بن راهويه في مسنده - كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي 2/329-.


من طرقٍ، عن عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة، عن ابن أبي مليكة، به.


وقال البزار: وهذا الحديث لانعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، بهذا الاسناد، وعبدالرحمن بن أبي بكر هذا لين الحديث.


قلت: وعبدالرحمن بن أبي مليكة: ضعيف (التقريب 3813)، وقد خالف الثقات الحفاظ، فروايته منكرة، والله أعلم.


عاشراً: ورواه عمرو بن الحارث، عن ابن أبي مليكة، عن أناس دخلوا على سعد، عن سعد:

أخرجه الحاكم 1/570، من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، به.


قلت: وعمرو بن الحارث ثقة حافظ (التقريب 5004)، ويمكن الجمع بين هذا الوجه وبين الروايات الثابتة بأن يقال: أن من دخل على سعد كان ابن أبي نهيك، ومعه غيره، والله أعلم.


الحادي عشر: ورواه عبيدالله بن الأخنس، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس:

أخرجه الحاكم 1/570، والبزار (كشف الأستار 3/97، رقم 2332)، والقضاعي في مسند الشهاب 2/208، رقم 1200، والترمذي في العلل الكبير 2/880، رقم 390، والطبراني في الكبير 12/121، رقم 11239- ومن طريقه الشجري في أماليه 1/109- ورواه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/492، والشجري في أماليه 1/87.


من طرقٍ عن عبيدالله بن الأخنس، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.


وقال الترمذي: سألت محمداً عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث خطأ، وحديث ابن أبي مليكة عن عائشة فيه خطأ، والصحيح مارواه عمرو بن دينار، وابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبيدالله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


قلت: وعبدالله، قال عنه ابن حجر: صدوق، قال ابن حبان: كان يخطيء (التقريب 4275) وقد خالف من هو أثق منه وأكثر عدداً، فروايته شاذة، والله أعلم.


الثاني عشر: ورواه سلمة بن الفضل، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن السائب، عن سعد:

أخرجه أبو القاسم البغوي - كما في فضائل القرآن لابن كثير (ص 185) -، ومن طريقه أبو طاهر المخلص في الثالث من فوائده (ق 148/أ)، وعن أبي طاهر أبو القاسم البسري البندار في الأحاديث العوال من المنتقى من سبعة أجزاء المخلص (ق52/أ) ومن طريقهم جميعاً الذهبي في السير 11/505، وفي تذكرة الحفاظ 2/491-، عن محمد ابن حميد الرازي، عن سلمة بن الفضل، به.


وقال الذهبي في السِّير عن محمد بن حميد: منكر الحديث صاحب عجائب، لا تركن النفس إلى مايأتي به.


وقال في التذكرة: وهو من بحور العلم، لكنه غير معتمد يأتي بمناكير كثيرة.


قلت: وعلى هذا فروايته منكرة، حيث خالف الثقات في ذلك، والله أعلم.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أن الليث قد روى هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى الرواة عنه، وخلاصة ما تقدم من الاختلاف عليه مايلي:

1- رواه عدد من الثقات، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد ابن أبي قاص.


وتابع الليث على هذا الوجه عدد من الثقات.


2- ورواه عدد من الثقات، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


3- ورواه ثلاثة ثقات، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد، أو سعيد.


4- ورواه عيسى بن حماد - في أحد الأوجه عنه -، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن أبي هريرة.


5- ورواه أبو النضر هاشم من القاسم - في أحد الأوجه عنه -، عن الليث، عن ابن أبي مليكة، عن عبدالرحمن ابن أبي نهيك، عن سعد.


ولعل الوجهين الأول والثاني محفوظان، حيث رواه عنه في كل منهما عدد من الثقات كذلك، وتقدم بأن الليث كان يحدث به بمصر على وجه، وفي العراق على وجه آخر، كما سبق ذكره مفصلاً أثناء التخريج.


وأما الوجه الثالث، وهو الشك، فقد رواه عنه كذلك ثلاثة من الثقات، ولعل الليث أيضاً كان يحدث به أحياناً، لأنه ثبت أنه يحدث بالوجهين السابقين، فليس بعيداً أن يجمعهما أحياناً، وإن كان سيأتي من كلام البخاري أنه استقر على الوجه الأول، أما بقية الأوجه فلا تثبت عن الليث، لكونها مرجوحة عن أصحابها، كما تقدم.


وتقدم أن الليث قد أخطأ في روايته للوجه الأول - وإن كان في كتابه -، حيث خالفه عدد من الثقات فرووه على الوجه الثاني، وعليه فالراجح عن ابن أبي مليكة هو الوجه الثاني.


ومنه يتضح صحة ماذهب إليه أبو زرعة من أن الذي في كتاب الليث هو: عن سعيد بن أبي سعيد، حيث تقدم نص بعض أصحاب الليث عليه، وأنه كان يحدث بمصر كذلك، وفي العراق على الوجه الآخر.


وقد وافق أبا زرعة عليه عدد من الأئمة، ومنهم من رجح ما رجحناه:

قال البخاري - كما في ترتيب علل الترمذي 2/881-: وكان الليث يروي هذا عن ابن أبي مليكة، عن عبيد الله ابن أبي نهيك، ويقول: عن سعيد بن أبي سعيد، ثم رجع، فقال: عن سعد بن أبي وقاص، هكذا قال عبدالله بن صالح.

 

قلت: وقوله: ثم رجع. إشارة إلى أن الليث استقر على الوجه الراجح.


وقال الدار قطني في العلل 4/389: واختلف على الليث في ذكر سعد بن أبي قاص، فأما الغرباء عن الليث فرووه عنه على الصواب [عن سعد][6]. وأما أهل مصر فرووه، وقالوا: عن سعيد ابن أبي سعيد، مكان سعد[7] ومنهم من قال: عن سعد، أو سعيد.


قلت: وقول الدار قطني: على الصواب، إشارة إلى تخطئة الوجه المقابل.


كما رواه غير واحد عن الليث، واختلف عليهم، وكذلك غير واحد عن ابن أبي مليكة، واختلف على بعضهم، وتقدم تفصيل ذلك، وبيان الراجح أثناء التخريج.


وقد ذكر بعض الأئمة بعض الاختلافات في هذا الحديث عن الليث وغيره، ومن أوسعها:

علل الدارقطني 4/387، 9/405، تحفة الأشراف 3/304، التهذيب 6/181.


والحديث من وجهه الراجح عن ابن أبي مليكة صحيح، فإسناده متصل، ورجاله ثقات، كما تقدم.


وله شاهد صحيح عن أبي هريرة عند البخاري (مع الفتح) 13/510، كتاب التوحيد، باب وله تعالى: ﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ...﴾ [الملك: 13]، رقم 7527. والله أعلم.



[1] كلمة: "ليث" ساقطة من نسخة تشستربتي.

[2] قوله: " عن ليث" ساقط من نسخة فيض الله.

[3] قال الخطابي: هذا يتأول على وجوه، أحدهما: تحسين الصوت بالقرآن. والثاني: الاستغناء بالقرآن عن غيره، وإليه ذهب سفيان بن عيينة (معالم السنن 1/156).

وقد تكلم الإمام ابن القيم في زاد المعاد 1/482-493 كلاماً نفيساً في هذا المبحث، وبيَّن أن المراد من الحديث، هو تحسين الصوت بالقراءة بدون مبالغة وتكلف، ثم قال: وفصل النـزاع أن يقال: التطريب والتغني على وجهين:

أحدهما: ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلف ولاتمرين ولاتعليم، بل إذا خلّي وطبعه واسترسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي - صلى الله عليه سلم -:((لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيراً))، والحزين ومن هاجه الطرب والحب والشوق لايملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فيه فهو مطبوع لا متطبع، وكلف لا متكلف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه، وهو التغني الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامع.

الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعة من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن، كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها، وأنكروا على من قرأ بها.. وكل من له علم بأحوال السلف يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القرءة بألحان الموسيقى المتكلفة... الخ

ثم قال: وفيه - يعني الحديث - وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كنا نفعله - والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته - صلى الله عليه وسلم.

[4] كما رواه ابن جريج، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، واختلف على ابن جريج في روايته عن الزهري في إسناده ومتنه مما يطول ذكره هنا، ولم أتوسع فيه لأنه ليس داخلاً في الاختلاف على ابن أبي مليكة،

وللتوسع في ذلك انظر علل الدار قطني 9/240، ومابعدها.

[5] وقع في حديث الأصم: "عبدالله بن السائب"، وهو كذلك في النسخة المصرية (ق 193/أ)، وفي نسخة  الظاهرية (ق 139/أ)، ولكن وضع في نسخة الظاهرية فوق كلمة عبدالله: "الرحمن"، ولعله الصواب، حيث رواه جميع من تقدم كذلك، وإن ثبت صحة مافي أصل النسختين، فيكون الوليد بن مسلم، قد رواه أيضاً هذا الوجه، والله أعلم.

[6] ساقط من المطبوع، واستدركته من الأحاديث المختارة 3/174، حيث نقله عن علل الدارقطني.

[7] وقع في المطبوع من العلل: ((كان سعد)) والتصحيح من المختارة 3/174 حيث نقله عن الدارقطني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( سجود النبي على كور العمامة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( سجود النبي على كور العمامة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إن المؤذن يغفر له مدى صوته )
  • تحقيق تخريج مسألة ( رأيت رسول الله إذا كبر حاذى إبهامه أذنيه )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إن العبد إذا صلى في العلانية )
  • تحقيق تخريج مسألة ( ليبشر المدلجون في الظلم إلى المساجد )
  • ليس منا من تشبه بغيرنا (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة ( ليس فيما دون خمسة أواق صدقة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ليس فيما دون خمس ذود صدقة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الإمام الشَّاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحقيقات التي حظي بها كتاب البرهان للإمام الزركشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من أدرك ركعة من الجمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب