• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

أبي بن كعب - رضي الله عنه - وتفسيره للقرآن الكريم

أحمد منجي حسين

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى بمكة المكرمة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
المشرف: الأستاذ الدكتور/ محمود نادي عبيدات
العام: 1409هـ/ 1989م

تاريخ الإضافة: 20/11/2012 ميلادي - 6/1/1434 هجري

الزيارات: 40790

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أبي بن كعب - رضي الله عنه - وتفسيره للقرآن الكريم


قال الله - تعالى -: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15-16].

 

قال - تعالى -: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].

 

وقال - تعالى- : ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الشريف: ((إن للهِ أهلينَ من الناس))، قيل: مَن هم يا رسول الله؟ قال: ((أهلُ القرآن، هم أهل الله وخاصَّته))[1].


مخطَّط الرسالة:

ويشتمل على: مقدِّمة، وثلاثة أبواب، وخاتمة:

الباب الأول: حياة أُبَي كعب - رضي الله عنه - ويشتمل على:

1- اسمه - كنيته - لقبه.

2- مولده - نشأته.

3- صفاته وحياته العلمية.

4- منزلته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين - رضي الله عنه.

5- وفاته.

 

الباب الثاني: تفسير أُبَي كعب - رضي الله عنه - ومَرْوِيَّاته في التفسير:

ويشتمل على قسمين:

الأول: الطُّرُق المُوصِلة إلى أُبَي كعب - رضي الله عنه.

الثاني: تتبُّع تفسيره ومَرْوِيَّاته في التفسير والحكم عليها.

 

الباب الثالث: منهجه في التفسير والرد على الطاعنين على هذا المنهج، ويشتمل على: تمهيد، وفصلين:

الفصل الأول:

منهجه في التفسير، ويشتمل على:

1- تفسيره وَفْقَ القرآن بالقرآن.

2- تفسيره وَفْقَ القراءات.

3- تفسيره وَفْقَ القرآن بالسنة.

4- تفسيره وَفْقَ أسباب النزول

5- تفسيره وَفْقَ اللغة العربية.

6- تفسيره وَفْقَ أقوال الصحابة.

7- نماذج من تفسيره موازنًا بغيره من تفاسير مشاهير الصحابة؛ كابن عباس، وابن مسعود - رضي الله عنهم.

ويشتمل على الآتي:

أ- في آيات العقيدة.

ب- في آيات الأحكام

ج- في آيات الأخلاق.

 

الفصل الثاني:

الرد على شُبَه المستشرقين، والرد على ما نسب إليه من إسرائيليات.

 

الخاتمة:

نتائج واقتراحات.

 

المقدِّمة

إن الحمدَ للهِ، نحمدُه؛ ونستعينُه ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا الله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وخِيرته من خَلقه، وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده، صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

 

أما بعد:

فالقرآن الكريم هو النور المُبِين الذي نزل به الروح الأمين - عليه السلام - على قلب النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - يهدي للتي هي أقوم، ويبشِّر المؤمنين أن لهم من الله فضلاً كبيرًا، وهو أعظم كتابٍ أُنزِل، ونبيُّه - صلى الله عليه وسلم - أفضلُ نبي مرسَل، وأمتُه من العرب والعجم أفضلُ أمَّة أُخرِجت للناس: يَأمُرُون بالمعروف، ويَنْهَون عن المنكر، ويجاهدون في سبيل الله، وكان حَمَلةُ القرآن أشرفَ هذه الأمَّة، وقرَّاؤه ومُقْرِئوه أفضلَ هذه الملَّة.

 

وقد خصَّ الله - تعالى - هذه الأمَّة في كتابهم هذا المُنَزَّل على نبيهم - صلى الله عليه وسلم - بما لم يكن لأمَّة من الأمم في كتبها المُنَزَّلة؛ فإنه - تعالى - تكفَّل بحفظه دون سائر الكتب، ولم يَكِلْ حفظَه إلينا، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]؛ وذلك إعظامٌ لأعظمِ معجزاتِ النبي - صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله - تعالى - تحدَّى بسورةٍ منه أفصحَ العرب لسانًا، وأعظمَهم عنادًا وإنكارًا، فلم يَقْدِرُوا على أن يأتوا بآيةٍ من مثله، ولن يَقْدِرُوا، ثم لم يزل يُتْلَى آناء الليل والنهار، وسيظلُّ كذلك إلى أن يَرِثَ اللهُ الأرض ومَن عليها، ولم يستطع أحدٌ - مع كثرة الملحدين والمعاندين وأعداء الدين - معارضتَه بشيءٍ من مثله، وأيُّ دلالةٍ أعظمُ على صدقٍ نبوَّته - صلى الله عليه وسلم - من هذا؟

وأيضًا، فإن علماء هذه الأمَّة -لم تزل من الصدر الأول وإلى ما شاء الله - يَسْتَنبِطُون منه الأدلَّة والحجج والبراهين والحِكَم وغيرها، ومن ثَمَّ لم تَحْتَجْ هذه الأمة إلى نبِيٍّ بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - كما كانت الأمم قبل ذلك.

 

ثم إن الاعتمادَ في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور، لا على حفظ السطور والمصاحف والكتب، وهذه أشرفُ خصيصةٍ من الله - تعالى - لهذه الأمة، ولما تكفَّل - تعالى - بحفظِه، خصَّ به مَن شاء من بَرِيَّته، وأَوْرَثه مَن اصطفاه من خليقتِه، قال - تعالى -: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ﴾ [فاطر: 32].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن للهِ أهلينَ من الناس))، قيل: مَن هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن، هم أهلُ الله وخاصَّته))؛ رواه الإمام أحمد وغيره بإسناد حسن[2].

 

وعلى ذلك، فإن أجلَّ العلوم قاطبةً، وأعظمَها قدرًا ومنزلةً، العلمُ بكتابِ الله - تعالى - وفهمُه، وتدبُّر معانيه، وإن القائمين به من لدن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى يوم القيامة، من أفضلِ هذه الأمَّة وأحسنها مسلكًا؛ لاعتنائهم بكتاب الله - تعالى - تلاوةً، وحفظًا، وتفهمًا لمعانيه، ومعرفةً لحلاله وحرامه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، ومُحْكَمِه ومُتَشَابِهه، ومُجْمَله ومقيَّده... وغير ذلك من علومه، التي هي من أفضل العلوم وأشرفها.

 

قال - تعالى - : ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].

 

لذا رأيتُ أن أَصْرِف جهدي ووقتي لخدمة الأَصْلَين الشريفين:

كتابِ الله - تعالى - وسنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً، مستعينًا بالله - تعالى - ومجتهدًا في الدعاء بعد مجاهدة نفسي أن يجعل الله - تعالى - عملي كلَّه صالحًا، لوجهه خالصًا، وأن يَنفعَني والمسلمين به في الدَّارَينِ، ويجعلَه في ميزان الحسنات حجَّةً لنا لا علينا.

 

وقد اخترتُ موضوعَ أطروحتي في مرحلة التخصُّص الأولى "الماجستير" في تفسير القرآن الكريم، وهو: ((أُبَي بن كعب - رضي الله عنه - وتفسيره للقرآن الكريم))؛ وذلك لعدة أمور، منها:

• خدمة القرآن العظيم؛ رجاءَ ما عند الله - سبحانه - من الثواب والمغفرة.

 

• ما يُتِيحه لي هذا الموضوع - بإذن الله تعالى - من الاطلاع على تفسير كتاب الله كاملاً في مختلف كتب السنَّة وكتب التفسير.

 

• كونُه من التفسير بالمأثور، ونظرًا لاختلاط المأثور من التفسير مما صحَّت نسبتُه بغيره مما لم تثبت صحَّته، وخوف الوقوع في الإثم من نسبة ذلك إلى الصحابة - رضي الله عنهم - وهم المبلِّغون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولوقوع بعض المفسِّرين في الأخذ بكل ما رُوِي عن الصحابة من غير تمييزٍ بين ما ثَبَت منه وبين ما لم يَثبُت.

 

• تنقيةُ الصحيحِ من السقيم، مما نسب إلى أُبَي - رضي الله عنه - في التفسير خاصة، ولكونه - رضي الله عنه - من الصحابة المشهورين والمُكْثِرين في التفسير؛ فقد كَثُر الوضع عليه وزاد؛ استغلالاً لشهرته ومكانته العلمية، ومكانته في التفسير.

 

• لم أجد على ما تيسَّر لي من فهارس الرسائل الجامعية مَن سبقني إلى الكتابة عنه، وهو سيد القرَّاء، ومن الراسخين في العلم، وقد أمر الله - تعالى - رسوله أن يقرأ عليه القرآن، ولقَّبه عمرُ - رضي الله عنه - بـ"سيد المسلمين".

 

• وكان أُبَي - رضي الله عنه - أول مَن كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَقْدمَه المدينة، وكتب له الرسائل والعهود، وشارك في جمع القرآن.

 

• وقال عنه عمر - رضي الله عنه -: "مَن أراد أن يسألَ عن القرآن؛ فليأتِ أُبَي بن كعب".

 

• وهنَّأه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعِلم، ودعا له أن يكون العلمُ هنيئًا له.

 

• وهو ممن شهد بدرًا وأُحُدًا، والخندق، والمشاهد كلَّها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

• كون أُبَيٍّ - رضي الله عنه - شيخَ مدرسة التفسير بالمدينة، كما كان ابن عباس - وهو من تلامذته وممن روَوْا عنه العلم - شيخَ مدرسة التفسير بمكة - حرسها الله تعالى.

 

• وأيضًا، فهو القارئ، الحافظ، المفسِّر، المحدث، فله مائة وأربعة وستون حديثًا في الكتب الستة، منها ما اتَّفق عليه البخاري ومسلم، ومنها ما انفرد به أحدهما.

 

• استغلال أعداء الإسلام من المستشرقين، ومَن جرى مجراهم هذه المكانةَ العالية التي له - رضي الله عنه - في الدسِّ عليه، ونسبة ما لا يصح إليه، وأوردوا شبهًا ومطاعن؛ مستغلِّين هذه الناحية، فأصبح من الواجب تفنيدُ هذه الشُّبهِ، وبيانُ زيفِها بالأدلة العقلية والنقلية، ووَفْقَ منهج البحث العلمي الدقيق، والوقوف على حقائق الأمور؛ ليَهْلِك مَن هَلَك عن بينة، ويحيى مَن حَيَّ عن بينة.

 

• لكل ما تقدَّم رأيت اختيار هذا الموضوع، واللهَ - تعالى - أسأل السداد والتوفيق، وهو - سبحانه - المستعان، وعليه التكلان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

عملي في هذه الرسالة:

كنتُ أتصوَّر أن الحصول على تفسير أُبَي - رضي الله عنه - ليس من الصعوبة بمكان، وأن الأمر لا يعدو مجرد استخراج تفسيره من كتب التفسير بالمأثور.

 

وما إن شرعت في جمع المادة العلمية من تفسير الطبري "جامع البيان" - بصفته عمدة كتب التفسير بالمأثور، ومن جاء بعده فعيال على مؤلَّفه، وبعمل إحصاءٍ لروايات أُبَي - رضي الله عنه - وجدتها ليست من الكثرة التي حكاها وتناقلها كلُّ مَن تكلَّم وكتب عن المُكثِرين من الصحابة في التفسير.

 

وكنت أتصور أنه يكفيني ما أجده في تفسير الطبري، إلا أنني وجدت الواقع لا يطابق ما قيل عنه من كونه من المكثرين، مما اضطرني لتوسيع دائرة البحث والتقصي والتنقيب؛ عسى أن أجد ضالتي، وبدلاً من أن يكون البحث مقتصرًا على كتب التفسير بالمأثور، فقد تعدَّاه إلى البحث في أكثر كتب السنة، بل إلى بعض المخطوطات؛ كمسند الهيثم بن كُلَيب، وتفسير الكشف والبيان للثعلبي، وما حقِّق من تفسير ابن أبي حاتم في صورة رسائل علمية من جامعة أم القرى، ولقد استغرق جمع المادة العلمية وترتيبها وتبويبها - على حسب ترتيب المصحف - قرابة العامين، تجمَّع لدي فيهما مئات الروايات لأُبَيٍّ - رضي الله عنه - بالمكرَّر، ولا يخفى على المشتغلين في هذا الحقل ما يعانيه الباحث أمام مثل هذا العمل، وبما فيه من الرتابة، وما يبعث على السآمة والملل، للكم الكبير من كتب السنة وكتب التفسير التي يتم الاستخراج منها، ولخوف أن تندَّ عني روايةٌ أو قول لأُبَيٍّ - رضي الله عنه - في هذا السطر أو ذلك، على الرغم من وجود فهارس لبعضها، فإنَّ كتب التفسير بخاصة لم تَلْقَ عناية واهتمامًا من المشتغلين بالفهرسة، ونظرًا لكِبَر عدد أسماء هذه المصادر التي استخرجتُ منها روايات أُبَي - رضي الله عنه - فسأكتفي بذكرها في نهاية الرسالة، وضمن فهرس المصادر والمراجع وخشية التكرار.

 

طريقة عرضي الآثار والمرويات:

• جعلت الأصل يتناولُ الآثارَ والمروياتِ الواردة عن أُبَي - رضي الله عنه - وجعلت الحاشية للتعليق على ما ورد في الأصل بما يشمله من التخريج من كتب السنَّة أولاً، ثم من كتب التفسير، والحكم عليه.

 

• وكان اختياري لطريقة العرض هذه حتى تسهل معرفة ما ورد عن أُبَي - رضي الله عنه - في هذا الموضع، دون أن يختلط بالكلام عن التخريج وبيان الحكم عليه.

 

ولأنه في غالب الأحيان يكبر التعليق، ويكثر الكلام فيه، فيكون للقارئ حرية الاختيار، وإن هو أراد التفصيل في التخريج والحكم على المروي فسيجده في مكانه.

 

ولأنني أيضًا وجدت هذا المسلك عند مَن تناول مثل هذا الموضوع؛ كتفسير سفيان الثوري وغيره، فوجدته أيسر للقارئ، وأوفر لوقته، وأسهل للاستفادة.

 

أما بالنسبة لِما ورد في سورة الفاتحة خاصة، فأفردتها عن باقي البحث، بما رأيته يتمشى مع الروايات الكثيرة التي وجدتها لأُبَي - رضي الله عنه - فيها.

 

وقدَّمت من الروايات ما كان في الصحيحين أو أحدهما، ثم أُشِير في التعليق إلى بقية المصادر إن وجد.

 

ثم يَلِيه ما كان أشملَ للمعنى، أو أقدم في تاريخ وفاةِ صاحب المصدر المأخوذة منه الرواية ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.

 

وفي التعليق قدَّمت التخريج من كتب السنة أولاً، ثم من كتب التفسير؛ مراعيًا في الترتيب بين المصادرِ تاريخَ وفاةِ المؤلِّف.

 

وأحكُمُ على الرواية مسترشدًا بأقوال العلماء، ومَن سبقني من أهل العلم في الحُكم عليها، خاصة ما قوي الخلافُ فيه ولم يظهر لي فيه شيء، فأكتفي بنقل أقوال العلماء والمعتبَرين في هذا الشأن، ولا يكلِّف اللهُ نفسًا إلا وُسْعَها.

 

ترجمت للأعلام بإيجازٍ، وبخاصة مَن ضَعُف الإسنادُ بسببه؛ معتمدًا في الغالب على التهذيب والتقريب إن كان المترجَم له فيهما، وإلا فإنني أتوسع - حسب ما يقتضيه المقام – في نسبة الأقوال إلى قائليها قدر الإمكان.

 

وأسترشد في الحُكم على الروايات بكتب الأصول وشروحها، أو مَن خرَّج أحاديثها؛ كالعلامة أحمد شاكر على مسند أحمد وتفسير الطبري وسنن الترمذي، وكالشيخ شعيب الأرناؤوط، والشيخ الألباني، وغيرهم.

 

أما بالنسبة للقراءات، فخرَّجتها من مظانِّها؛ كالبحر المحيط، وشواذ القراءات لابن خالويه، والمحتسب، وغيرها.

 

وقد رتَّبت ما ذكرته من تفسير أُبَيٍّ في هذه الرسالة على ترتيب آيات القرآن الكريم؛ ليسهل الرجوعُ إليها.

 

واللهَ أسألُ حسنَ العاقبةِ، وحسنَ الخاتمة في الأمور كلها.

 

وما كان من صوابٍ، فأحمد الله - تعالى - أن وفَّقني إليه، وما كان من خطأ وزَلَل فمن نفسي الأمَّارة بالسوء، وأسأل الله - تعالى - أن يتجاوز عني، ويلهمني الصواب والرشد؛ إنه سميع قريب مجيب الدعوات.

 

بعض المصطلحات المستعملة في الرسالة:

• التقريب: تقريب التهذيب لابن حجر.

• التهذيب: تهذيب التهذيب لابن حجر.

• الميزان: ميزان الاعتدال للذهبي.

• اللسان: لسان الميزان لابن حجر.

• الجامع: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.

• الفتح: فتح الباري لابن حجر.

 

الخاتمة

الحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة، لا أُحصِي ثناءً عليه هو كما أثنَى على نفسه، مَنَّ عليَّ، وهيَّأ لي الأسباب للإتمام، فله أكمل الشكر وأتمه على التيسير والإنعام.

 

والصلاة والتسليم الأتَمَّانِ الأكملانِ ما تعاقب الليل والنهار على نبيِّنا وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا محمد، صلى الله عليه وآله وصحبه الأطهار الأخيار مصابيح الهدى.

 

بالنظر إلى مجموع تفسير أُبَي - رضي الله عنه - وما احتوته الرسالة من موضوعات تناولتها بالبحث؛ يمكنني - بإذن الله تعالى - أن أبرز أهمَّ النتائج التي توصلت إليها، وهي كما يلي:

1- يمكن القول إن أبيًّا - رضي الله عنه - كان من الصحابة المشهورين بالتفسير، كما نصَّ على ذلك كثيرٌ ممن ألَّفوا في علوم القرآن؛ كالزركشي، والسيوطي، ومَن تبعهم قديمًا وحديثًا.

 

أما القول بأنه كان من الصحابة المكثرين في التفسير، فيصح باعتبارات، منها:

أ- تقدُّم وفاته بالموازنة بغيره من المكثرين؛ كابن مسعود "ت: سنة 33هـ"، وابن عباس "ت: سنة 68هـ" - رضي الله عنهم.

 

بَيْدَ أن تفسيرَه جاء على قدر الحاجة؛ من بيانٍ لغامض، أو إجابة على سؤال، أو شرح لبعض آيات الأحكام، أو ذِكْرٍ لسبب نزول، أو إزالة لفهم خطأ... إلى غير ذلك مما تدعو إليه الحاجة في بيئة المدينة، التي كانت غنية بما ورثته من مشكاة النبوة الشريفة، وبما امتازت به عن غيرها من المدن التي انتشر فيها الإسلامُ بانتشار العلم؛ فلم يكن أهلُها في قدر الحاجة إلى التفسير كبيئتَي مكة والكوفة اللتينِ كثُر فيهما الداخلون في الإسلام، وبالتالي كثُرت فيهما الحاجةُ للتفسير وغيره من العلوم الإسلامية، وزاد أيضًا مجموع التفسير عند كلٍّ من ابن عباس وابن مسعود - رضي الله عنهم.

 

ج- أيضًا كونُ أُبَيٍّ أقرأَ هذه الأمَّة - وقد أخذ الكثيرون عنه القراءة، التي هي متصلة السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم - جعَل بعض المفسرين - كالطبري في جامع البيان - يبرز هذه الصفةَ أكثر من الأخرى، فأكثَرَ من إيراد قراءات أُبَي دون تفسيره، مما يعطي تصورًا عن قلة روايات أُبَي في التفسير، وذلك غير مسلَّم كما سبق وبيَّنت.

 

د- ما ورَّثه أُبَي - رضي الله عنه - لتلاميذ مدرسته التفسيرية في المدينة، وعلى رأسهم أبو العاليةِ الذي صار إمامًا في التفسير.

 

2- أميل إلى القول القائل بأن وفاة أُبَي - رضي الله عنه - كانت سنة30 هـ؛ لِما سبق بيانه في الباب الأول، والله أعلم بالصواب.

 

3- لم يُعْرَف أُبَي بالأخذ عن أهل الكتاب، وما نسب إليه من إسرائيليات فلم تصح نسبتُه له إليه مع قلَّتِه، مما يدلنا على توقُّفه - رضي الله عنه - عند ما ورد في كتاب الله - تعالى - وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولما فيهما من غُنْيَة عما سواها.

 

4- استغلَّ شهرةَ أُبَي في التفسير بعضُ الوضَّاعين؛ فنسبوا إليه زورًا الحديثَ الطويل المشهور في فضائل القرآن سورةً سورةً، الذي امتلأت به بعضُ كتب التفسير؛ كتفسير الكشف والبيان للثعلبي وغيره.

 

5- لم يجد أعداءُ الإسلام من المستشرقين ومَن لفَّ لفَّهم مغمزًا إلى تفسير أُبَي، إنما وجهوا شبهاتهم الملفَّقة المزورة إلى قراءاته، في محاولات يائسة منهم للنيل منها، وبالتالي من القرآن العظيم، إلا أن كذبَهم وبهتانَهم وإفكهم قد تصدَّى له جهابذةُ العلماء الغيورين على الدين، وبالأخص حينما تبنَّى هذه الشبهاتِ قومٌ من بنِي جِلدتنا ممن يدَّعون الإسلام من غير هدًى ولا علم ولا كتاب منير، ليصدُّوا عن سبيل الله: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8].

 

وقد تناولتُ جانبًا من هذه المطاعن والشبهات بالرد عليها وَفْقَ قواعد منهج البحث العلمي الدقيق، متأسيًا بكتابات مَن سبقني في هذا المجال.

 

6- الصحابة - رضي الله عنهم - وقع بينهم اختلاف في تأويل بعض آيِ القرآن، ولكنه مع ذلك قليل، وهو اختلاف تنوُّعٍ لا اختلاف تضاد.

 

7- ما ثبتت صحتُه من تفسير أُبَي - رضي الله عنه - وكذلك الحال من تفاسير بقية الصحابة؛ ينبغي الأخذُ به، والركون والاطمئنان إليه، ويأتي في المرتبة الثالثة من الطرق الصحيحة لتفسير القرآن.

 

ليصبح ترتيبها كما يلي:

أ- تفسير القرآن بالقرآن.

ب- تفسير القرآن بالسنَّة.

ج- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.

 

وذلك بموافقته الكتاب والسنة، ومقاصد الشرع، وبموافقته للَّغة، وبالبعد عن الإسرائيليات، وتفصيل ذلك كما يلي:

إن كان تفسير الصحابي مسندًا مرفوعًا ثبتت صحته؛ فهو تفسير مقبول يُحتَج به، وإن لم يكن مرفوعًا وكان مما لا مجال فيه للرأي والاجتهاد، ولم يُعرَف الصحابيُّ بالأخذ عن أهل الكتاب؛ كأسباب النزول وأحوال يوم القيامة والجنة والنار، وثبتت صحته؛ فهو من المرفوع حُكْمًا.

 

أما إذا كان هذا الموقوف من قَبِيل الرأي والاجتهاد، وصحَّت نسبته للصحابي؛ فالأخذ به أَولى من الأخذ برأي غيرهم؛ لأنهم أدرى الناس بكتاب الله - تعالى - وليس رأيهم واجتهادهم هو الرأيَ والاجتهادَ المذمومينِ، فقولهم - رضي الله عنهم جميعًا - لم يكُ عن هوًى وتخبط، إنما عن علم ودليل، واستنباط فيما لا نص فيه، فالغالب في ذلك هو سماعهم منه - صلى الله عليه وسلم - فقولهم محمول على الرواية، ولِما شاهدوه من الوحي والتنزيل والأحوال التي اختصوا بها، ولِما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح وشرف الصحبة وسلامة الفِطَر، وهم أهل اللغة والبيان - فرضي الله عنهم جميعًا.

 

8- الطرق الصحيحة الموصلة إلى أُبَي - رضي الله عنه - وما في معناها، حوالي اثنين وثلاثين طريقًا.

 

9- الطرق الحسنة وما في معناها حوالي عشرين طريقًا.

 

10- الطرق الضعيفة حوالي واحد وثلاثين طريقًا.

 

11- ومن هذه الإحصائية لعدد الطرق أجد ما ذكره السيوطي - ومَن تبعه قديمًا وحديثًا من انحصار الطرق الصحيحة في ثلاثة طرق - أمرًا كان يحتاج لمزيدِ البحث والتحقيق؛ فللهِ الحمد أن هيَّأ لي الأسباب للوقوف على ما أحسبه صوابًا في هذه الناحية، والله أعلى وأعلم.

 

12- لم يكن أُبَيٌّ حَبْرًا من أحبار اليهود - كما نقل الزِّرِكلِي صاحب كتاب الأعلام - وإنما كان مطَّلعًا على الكتب القديمة الموجودة آنذاك؛ لِما اختص به من الإلمام بالقراءة والكتابة على قلتها وقلة الكاتبين في ذاك الوقت، ولو ثبت صحة ذلك لتناقَله مَن ترجم له، ولعُرِف ذلك من نقله من أهل الكتاب، ولكنه لم يصحَّ شيءٌ من ذلك.

 

وبعد هذه النتائج أتقدَّم بالاقتراحات التالية:

1- أن تقوم هيئة علمية مختصة - ويا حبذا لو كانت من أبناء جامعتنا الفتيَّة - بتبنِّي مثل هذه الأعمال - أعني: جمع وتحقيق ودراسة تفاسير الصحابة ومن بعدهم ممن اشتهر بالتفسير - وتوفير كل السبل، وتذليل الصعاب لإخراج هذه الأعمال على الصورة اللائقة والمرجوَّة التي هي في نهايتها خدمةٌ لكتاب الله - تعالى - وتيسير فهمه، والاستفادة من التفسير بالمأثور بعد ما خالطه من إسرائيليات وموضوعات وضعف.

 

2- الاستفادة مما قام به الباحثون في جامعتنا وفي الجامعات الأخرى في مثل هذا المجال، وتوحيدًا للجهود، وترشيدًا لها، واستثمارًا للوقت.

 

3- تشجيع الباحثين على القيام بخدمة كتب التفسير المطبوعة كي يتسنى الاستفادة منها، وهذا جهد كبير، يا حبذا لو خصصت له جامعتنا فريقًا من العلماء والباحثين يقوم به.

 

4- تدريس مادة علمية في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، يوضع لها منهجٌ متميز على غير ما هو معهود في تدريس المواد العلمية الشرعية، يخصص له ساعات كافية، يكون هدف هذه المادة تدريب الطالب على التعامل مع كتب المستشرقين ومَن لفَّ لفَّهم، بشرط أن يقف الطالب على أقوال هؤلاء المستشرقين في كتبهم بعد أن يقوم بنفسه بترجمة هذه الأقوال والنصوص ويتعلم - وَفْقَ قواعد منهج البحث العلمي - كيفيةَ الرد على افتراءاتهم وكذبهم؛ ابتغاء الوصول للحق الذين يسعون لتزيفه وتحريفه.

 

الموضوع

الصفحة

دعاء

ب

كلمة شكر

ج

مخطط الرسالة

هـ

المقدمة

1

أسباب اختيار الموضوع

2

عملي في هذه الرسالة

4

طريقة عرض الآثار والمرويات

5

الباب الأول: حياة أُبَي كعب رضي الله عنه:

7

اسمه

8

كنيته

10

لقبه

11

مولده ونشأته

12

صفاته

14

حياته العلمية

18

منزلته عند الله - تعالى - والنبي - صلى الله عليه وسلم -

25

منزلته عند الصحابة رضي الله عنهم

26

منزلته عند التابعين رضي الله عنهم

27

الباب الثاني: تفسير أُبَي - رضي الله عنه - ومروياته في التفسير

28

بين يدي الباب

29

القسم الأول: الطريق الموصلة إلى أُبَي رضي الله عنه

30

الطرق الصحيحة

31

الطرق الصحيحة لغيرها

33

الطرق الحسنة

33

الطرق المحسنة لغيرها

34

الطرق الضعيفة

34

القسم الثاني: تتبع تفسيره ومروياته في التفسير والحكم عليهما

37

سورة الفاتحة

38

سورة البقرة

61

سورة آل عمران

109

سورة النساء

126

سورة المائدة

141

سورة الأنعام

147

سورة الأعراف

157

سورة الأنفال

165

سورة التوبة

167

سورة يونس

176

سورة هود

183

سورة يوسف

186

سورة الرعد

187

سورة إبراهيم

188

سورة الحجر

190

سورة النحل

191

سورة الإسراء

193

سورة الكهف

202

سورة مريم

215

سورة طه

219

سورة الأنبياء

223

سورة الحج

224

سورة المؤمنون

227

سورة النور

229

سورة الفرقان

241

سورة الشعراء

243

سورة النمل

246

سورة القصص

250

سورة العنكبوت

251

سورة الروم

252

سورة لقمان

254

سورة السجدة

255

الأحزاب

258

سبأ

269

يس

270

الصافات

275

ص

277

سورة الزمر

278

المؤمن

279

الشورى

280

الزخرف

281

الدخان

282

الأحقاف

285

محمد

286

الفتح

288

الحجرات

290

ق

291

الذاريات

292

النجم

293

القمر

294

الرحمن

295

الواقعة

296

الحديد

298

المجادلة

299

الحشر

300

الممتحنة

301

الصف

302

الجمعة

303

المنافقون

304

التغابن

305

الطلاق

306

التحريم

310

القلم

312

الحاقة

313

المعارج

314

الجن

315

المزمل

316

المدثر

317

الإنسان

318

النبأ

319

النازعات

320

سورة عبس

321

التكوير

322

الأعلى

323

الانشراح

324

سورة القَدْر

326

البينة

327

التكاثر

328

الفيل وقريش

331

الكوثر

332

الإخلاص

333

الفلق

334

سورة الناس

336

الباب الثالث: منهجه في التفسير

336

الفصل الأول:

339

تفسيره وفق القرآن بالقرآن

342

تفسيره وفق القرآن بالقراءات

345

تفسيره وفق القرآن بالسنة

347

تفسيره وفق أسباب النزول

350

تفسيره وفق اللغة العربية

352

تفسيره وفق أقوال الصحابة

353

نماذج من تفسيره موازنًا بغيره من تفاسير مشاهير الصحابة رضي الله عنهم

355

نماذج من آيات العقيدة

355

نماذج من آيات الأحكام

357

نماذج من آيات الأخلاق

358

الفصل الثاني:

360

الرد على شُبَه المستشرقين

362

الرد على ما نسب إلى أُبَي - رضي الله عنه - من إسرائيليات

368

الخاتمة نتائج واقتراحات

383

أهم النتائج

383

الاقتراحات

386

الفهارس التفصيلية

387

فهرس الآيات القرآنية الواردة في التفسير

388

فهرس الآيات القرآنية الواردة في القراءات

397

فهرس الأحاديث المرفوعة الواردة في التفسير

408

فهرس الآثار الموقوفة الواردة في التفسير

411

فهرس الأعلام المترجَم لهم

415

فهرس المراجع

419

فهرس محتويات الرسالة

433

 



[1] حديث حسن: أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ( 3/127 - 128- 242)، وابن ماجه في المقدمة، باب فضل من تعلَّم القرآن وعلمه، وقال محمد فؤاد عبدالباقي - في الزوائد -: إسناده صحيح، والحاكم في المستدرك: (1/556)، وحسَّن العراقي إسناده، فيض القدير (3/67).

[2] انظر ص: (1) من هذه الرسالة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تراجم الشعراء (الخنساء – العباس بن مرداس - أمية بن أبي الصلت - زهير بن أبي سلمى - عنترة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فوائد أبي محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبي الشيخ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شجاعة سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مخطوطة الجزء الأول من حديث أبي الحارث الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه حديث أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي الحديد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء الاعتكاف وحديث أبي بكر بن بجيج والجزء الثاني من أمالي أبي القاسم بن بشران(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أثر أبي علي الفارسي في الإعراب (تأثر أبي البقاء العكبري به خاصة في إعراب القرآن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- طلب
شادي المعموري - تونس 26-10-2014 12:55 PM

أريد عرض نصي للرسالة كاملة مع الشكر

سكرتير التحرير:

شكرا لتعليقك، ولا يتوفر لدينا سوى الملخص المنشور.

3- طلب
razan - فلسطين 09-03-2014 07:02 PM

أريد عرض نصي للرسالة كاملة اود ان اقرأ كل ما جاء فيها

سكرتير التحرير:

الرسالة كاملة غير متوفرة لدينا ولم نحصل سوى على الملخص ولا يوجد تواصل مع صاحبها.

2- ابي بن كعب
ابو اماني - الجزائر 10-12-2013 11:59 PM

أريد الرسالة كاملة لأبي بن كعب وتفسيرره للقران لاني بحاجة اليه في دراستي وشكرا

سكرتير التحرير:

الرسالة كاملة غير متوفرة لدينا ولم نحصل سوى على الملخص.

1- طلب
بعقال عبدالله - المغرب 30-05-2013 05:50 PM

أرجو من الأخ صاحب هذا البحث أن يرسل إلي طرق أبيّ .
والشبهات والرد عليها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب