• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( القراءة خلف الإمام )

تحقيق تخريج المسألة 502 من كتاب العلل
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2012 ميلادي - 15/5/1433 هجري

الزيارات: 8818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة (القراءة خلف الإمام)

للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي

 

502- وسألت أبي عن الحديث الذي رواه عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، في القراءة خلف الإمام[1].

 

قال أبي: وهم فيه عبيد الله بن عمرو.

 

والحديث ما رواه خالد الحذَّاء، عن أبي قِلابة عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)[2].

 

رجال الإسناد:

♦ عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرِّقي، أبو وهب الأسدي (ت 180).

روى عن أيوب السختياني، والثوري، والأعمش، ومعمر، وغيرهم.

روى عنه عبد الله بن جعفر، ويحيى الوحاظي، وبقية بن الوليد، وغيرهم.

وثقه ابن معين، والنسائي، وأبو حاتم، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً كثير الحديث، وربما أخطأ.

قال ابن حجر: ثقة فقيه ربما وهم.

انظر تهذيب الكمال 19 / 136، تهذيب التهذيب 7 / 42، التقريب (4327).


♦ أيوب بن أبي تميمة: كيسان السَّخْيتاني أبو بكر البصري (ت 131هـ).

روى عن أبي قلابة، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وغيرهم.

روى عنه عبيد الله بن عمرو، والثوري، وابن عيينة، وغيرهم.

ثقة ثبت متقن من أثبت أصحاب نافع.

 

قال ابن المديني: ليس في القوم - يعني هشام بن حسان، وسلمة بن علقمة، وعاصماً الأحول، وخالد الحذاء - مثل أيوب، وابن عون، وأيوب أثبت في ابن سيرين من خالد الحذاء.

 

وقال أبو حاتم: هو أحب إلي في كل شيء من خالد الحذاء، وهو ثقة لا يُسأل عن مثله.

قال ابن حجر ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العبّاد.

انظر تهذيب الكمال 3/ 457، تهذيب التهذيب 1/ 397، التقريب (605).

 

♦ أبو قِلابة البصري: عبد الله بن زيد بن عمرو الجَرْمي (ت 104هـ).

روى عن أنس بن مالك، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي عائشة، وغيرهم.

روى عنه أيوب السختياني، وثابت البناني، وحُميد الطويل، وغيرهم.

 

ثقة فاضل كثير الإرسال. انظر جامع التحصيل (257)، تهذيب الكمال 14/ 542، التقريب (3333).

 

♦ أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي (ت93 تقريباً).

صحابي جليل كان خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعشر سنين، جاوز عمره المائة.

انظر الاستيعاب 1/ 205، الإصابة 1/ 112، سير أعلام النبلاء 3/ 395.


♦ خالد بن مِهْران، بكسر الميم، البصري، أبو المَنَازِل، بفتح الميم، وقيل بكسرها

وكسر الزاي، الَحذَّاء بفتح المهملة وتشديد الذال المعجمة (ت 142هـ تقريباً).

روى عن أبي قلابة، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم.

روى عنه الثوري، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وغيرهم.

وثقه ابن معين، وأحمد، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد: كان ثقة... وكان قد اُستُعمل على القبة ودار العشور بالبصرة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال حماد بن زيد: قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه.

 

وعن أحمد بن حنبل: قيل لابن عُلية في حديث كان خالد يرويه، فلم يلتفت إليه ابن علية وضَعَّف أمر خالد.


وعن يحيى بن آدم عن أبي شهاب قال: قال لي شعبة: عليك بحجاج بن أرطاة، ومحمد ابن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم عليَّ عند البصريين في خالد الحذاء، وهشام.

 

قال الذهبي في السير معلقاً على قول شعبة: هذا الاجتهاد من شعبة مردود لا يلتفت إليه، بل خالد وهشام محتج بهما في الصحيحين، هما أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق.

 

ووثقه جداً في الكاشف والمغني، وقال فيمن تكلم فيه وهو موثق: ثقة كبير القدر.

 

وقال ابن حجر: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بأخرة، أو من أجل دخوله في عمل السلطان، والله أعلم.

 

وقال في التقريب: ثقة يرسل.

 

انظر تهذيب الكمال 8/ 177، التهذيب 3/ 120، التقريب (1680)، الكاشف 1/ 369، السير 6/ 190، المغني في الضعفاء 1/ 302، من تُكلم فيه وهو موثق (95).

 

♦ محمد بن أبي عائشة، قيل: اسم أبيه عبد الرحمن، المدني. روى عن جابر، وأبي هريرة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعمن صلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

روى عنه أبو قلابة، وحسان بن عطية، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبو إسحاق الحجازي.

وثقه ابن معين، والفسوي، وذكره ابن حبان في الثقات.

وأخرج له مسلم حديثاً في التشهد.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس.

قال الحافظ ابن حجر: ليس به بأس.

قلت: الذي يظهر أنه ثقة، لقول الأكثر، أما أبو حاتم فمعروف بتشدده، والله أعلم.

انظر تهذيب الكمال 25/ 430، المعرفة والتاريخ 2/ 465، التقريب (5990).

 

تخريج الحديث:

روى أبو قلابة هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة دونه:

أولاً: رواه أيوب السختياني، واختلف عليه:

1- فرواه عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس.

 

2- ورواه إسماعيل بن علية، واختلف عليه:

أ- فرواه مؤمل بن هشام، عن ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، مرسلاً.

وتابع إسماعيل عليه عدد من الثقات.

 

ب- وروي عن ابن علية، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة مرسلاً.

وتابع ابن علية على هذا الوجه عدد من الثقات.

 

جـ - ورواه سليمان بن عمر، عن ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس.

 

3- ورواه الربيع بن بدر، عن أيوب، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

 

4- ورواه سلام أبو المنذر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي هريرة.

 

ثانياً: ورواه خالد الحذاء، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1 - فرواه شعبة، واختلف عليه:

أ - فرواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

وتابع شعبة على هذا الوجه عدد من الثقات.

 

ب- ورواه محمد بن جعفر أيضاً، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد ابن أبي فلان، عن رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

جـ - وروي عن شعبة،عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، مرسلاً. وتابع شعبة على هذا الوجه أكثر من ثقة.

 

2- ورواه إسماعيل بن علية، واختلف عليه:

وقد تقدم ذكر الاختلاف عليه ضمن الاختلاف على أيوب.

 

3 - ورواه هشيم، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، مرسلاً.

 

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولاً: رواه أيوب السختياني، واختلف عليه:

1- فرواه عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس:

أخرجه أبو يعلى في مسنده 5/ 187، رقم 2805- ومن طريقه ابن حبان 5/ 152، رقم 1844، والضياء المقدسي في المختارة 6/ 231، رقم 2248-، ورواه البيهقي في القراءة خلف الإمام (72،73) رقم 141، 142، والخطيب في تاريخ بغداد 13/ 176.

 

كلهم من طريق مخلد بن الحسن بن أبي زميل.

وابن حبان 5/ 162، رقم 1852، من طريق فرج بن رواحة.

 

والضياء في المختارة 6/ 232، رقم 2249، والدار قطني 1/ 340، والبيهقي في الكبرى 2/ 166، وفي القراءة خلف الإمام، رقم 139. من طريق أبي توبة الربيع بن نافع.


والبخاري في القراءة خلف الإمام (87) رقم 1255[3]، والدار قطني 1/ 340، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (72) رقم 140، و (82) رقم 175، والطبراني في الأوسط 3/ 329، رقم 2701. من طريق يحيى بن يوسف.

 

والدارقطني 1/ 340، من طريق يوسف بن عدي، وهلال بن العلاء عن أبيه.

 

والبيهقي في القراءة خلف الإمام (73) رقم 143، 144، 145، من طريق عبد السلام ابن عبد الحميد، وعبد الله بن جعفر.

 

كلهم عن عبيد الله بن عمرو، به، نحو المتن المتقدم في صدر المسألة[4].

وتابع عبيد الله على هذا الوجه: إسماعيل بن علية، في وجه لا يثبت عنه، كما سيأتي.

 

وقال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 207: وقال عبيد الله بن عمرو: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا يصح أنس.

 

قال الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ): والمرسل أصح.

 

وقال البيهقي: تفرد بروايته عن أنس: عبيد الله بن عمرو الرقي، وهو ثقة، إلا أن هذا إنما يعرف عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة.


وقال الطبراني في الأوسط: لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا عبيد الله.

قلت: مراده الطريق التي أخرجها عن أنس، وإلا فقد رواه عن أيوب غيره كما سيأتي.

 

وقال ابن حبان: سمع هذا الخبر أبو قلابة عن محمد ابن أبي عائشة، عن بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وسمعه من أنس بن مالك، فالطريقان محفوظان.

 

2- ورواه إسماعيل بن علية، واختلف عليه:

أ - فرواه مؤمل بن هشام، عن ابن علية، عن أيوب، أبي قلابة، مرسلاً:

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 207 – ومن طريقه البيهقي في الكبرى 2/ 166، وفي المعرفة 3/ 84، رقم 3796، وفي تخريج أحاديث الأم (ق 179/ ب) -، عن مؤمل بن هشام، عن إسماعيل بن علية، به.

 

وذكره الدارقطني في العلل (4ق36/ أ) من رواية ابن علية به.


وتابع إسماعيل عليه عدد من الثقات:

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 207، وفي القراءة خلف الإمام (87) رقم 256، والبيهقي في الكبرى 2/ 166، وفي القراءة خلف الإمام (74) رقم 149، و150، من طريق حماد بن سلمة.

 

والبيهقي في القراءة خلف الإمام رقم 148، 151. من طريق حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد.

 

وعبد الرزاق في المصنف 2/ 127، رقم 2765 عن معمر.

 

وتابعهم ابن عيينة: ذكره الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ).

 

كلهم عن أيوب، عن أبي قلابة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، نحوه مرسلاً.

 

وقال البخاري في التاريخ، ونقله عنه البيهقي: قال إسماعيل- يعني ابن علية - عن خالد - أي الحذاء -: قلت لأبي قلابة: من حدثك هذا؟ قال: محمد بن أبي عائشة مولى لبني أمية كان خرج مع بني مروان حيث خرجوا من المدينة.

 

وقال الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ): وهو صحيح من رواية أيوب.

 

ب- وروي عن ابن علية،عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة،مرسلاً:

 

ذكره الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ)، ولم أقف على من أخرجه.

 

وتابع ابن علية عليه عدد من الثقات، كما سيأتي في الاختلاف على خالد الحذاء.

 

جـ- ورواه سليمان بن عمر، عن ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس:

أخرجه البيهقي: في القراءة خلف الإمام (74) رقم 147، من طريق أبي علي الحافظ عن محمد بن الحسن بن حرب، عن سليمان بن عمر، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس به نحوه.

 

وقال البيهقي: قال أبو علي الحافظ: لم أكتبه إلا عن هذا الشيخ من كتابه.

قلت: فيه سليمان بن عمر لم أعرفه.

 

ولعل الوجهين الأول والثاني محفوظان عن إسماعيل، حيث رواه في الوجه الأول: مؤمل ابن هشام، وهو ثقة (التقريب 7033)، كما تابعه عليه عدد من الثقات.

 

وأما الوجه الثاني فقد جزم به الدارقطني، مما يدل على ثبوته عنده، كما تابع ابن علية عليه عدد من الثقات، إضافة إلى ما تقدم من نقل البخاري عن خالد الحذاء في الوجه الأول عندما سأل أبا قلابة عمن رواه، فذكر أنه رواه عن ابن أبي عائشة.

 

وأما الوجه الثالث، فهو وجه مرجوح، حيث رواه سليمان بن عمر، ولم أقف على من تكلم عنه، وقد تفرد به، كما تقدم عن أبي علي الحافظ، والله أعلم.


3 - ورواه الربيع بن بدر،عن أيوب، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

أخرجه الدقاق في الفوائد المنتقاة (ق 96/ أ) - وعنه الدارقطني 1/ 340-، ورواه البيهقي في القراءة خلف الإمام (75)، رقم 152، 153، 154، وابن عدي 3/ 989 - ومن طريقه البيهقي في القراءة خلف الإمام، رقم 153 -، ورواه ابن المقريء في الأربعين (ق 147/ أ).

 

كلهم من طريق الربيع بن بدر (عليلة)، عن أيوب، عن أبي هريرة.

 

وقال ابن عدي وأبو علي الحافظ - كما ذكر البيهقي -: وهذا أخطأ فيه عليلة على أيوب فقال: عن الأعرج، عن أبي هريرة، إنما هو عن أيوب عن أبي قلابة.

 

قلت: والربيع بن بدر: متروك (التقريب 1883). وعليه فروايته منكرة.

 

4 - ورواه سلام أبو المنذر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي هريرة:

ذكره الدارقطني في السنن 1/ 340، وفي العلل 9/ 64، والخطيب في تاريخ بغداد 13/ 176، من رواية سلام، به، ولم أقف على من أخرجه.

 

وقال الدارقطني في السنن: لا يثبت.

قلت: وسلام، هو ابن سليمان المزني، قال ابن حجر: صدوق يهم (التقريب 2705).

وقد خالف الثقات الذين رووه على الوجه الأول، وعليه فلا يثبت هذا الوجه أيضاً.

 

ومما تتقدم يتضح أن أرجح هذه الأوجه عن أيوب، هو رواية إسماعيل بن علية الراجحة عنه ومن تابعه عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلاً، حيث رواه عدد من الثقات كذلك، في حين أنه لا تخلو بقية الأوجه من مقال لحال رواتها، والله أعلم.


ثانياً: ورواه خالد الحذاء، واختلف على بعض الرواة عنه:

1 - فرواه شعبة، واختلف عليه:

أ- فرواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

أخرجه أحمد في مسنده[5] 5/ 81، عن محمد بن جعفر، به.

 

وتابع شعبة على هذا الوجه عدد من الثقات:

أخرجه البيهقي في الكبرى 2/ 166، وفي القراءة خلف الإمام (75)، رقم 155، 156.

 

وفي معرفة السنن والآثار 3/ 83، رقم 3790، وفي تخريج أحاديث الأم (ق 179/ ب) وأحمد في مسنده 5/ 60، و410، وعبد الرزاق في المصنف 2/ 27، رقم 2766- وعنه أحمد في مسنده 4/ 236 -، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه 1/ 374، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2 ق 315/ أ). من طريق سفيان الثوري.

 

والبيهقي في معرفة السنن والآثار 3/ 83، رقم 3788، وفي تخريج أحاديث الأم (ق 179/ ب)، والبخاري في القراءة خلف الإمام (37)، رقم 67. من طريق يزيد بن زريع.

 

وتابعهم بشر بن المفضل: ذكره الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ).

 

كلهم عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، عن رجل من الصحابة.

 

وقال البيهقي في القراءة خلف الإمام (76) رقم 157: هذا حديث صحيح احتج به محمد بن إسحاق بن خزيمة - رحمه الله - في جملة ما احتج به في هذا الباب.

 

وقال في الكبرى 2/ 166: هذا إسناد جيد، وقد قيل: عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك وليس بمحفوظ.


وقال في المعرفة 3/ 84: وهذا إسناد صحيح، وأصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) كلهم ثقة، فترك ذكر أسمائهم في الإسناد لا يضر، إذا لم يعارضه ما هو أصح منه.

 

ب- ورواه محمد بن جعفر أيضاً، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي فلان، عن محمد بن الوليد، عن محمد بن جعفر، به.

 

قلت: ومحمد بن جعفر، المعروف بغُنْدَر: ثقة صحيح الكتاب (التقريب 5787)، وقد رواه على الوجهين، وهذا الوجه الثاني عائد على الذي قبله، وغايته أنه لم يذكر اسم محمد بن أبي عائشة فأبهمه، وقال: محمد بن أبي فلان، وعليه فلا يعتبر وجهاً مستقلاً.

 

جـ- وروي عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، مرسلاً:

ذكره الدارقطني في العلل (4ق 36/ أ)، ولم أقف على من أخرجه.

 

وتابع شعبة: خالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم: ذكر ذلك الدارقطني في العلل أيضاً.

كما تابعهم: ابن علية - في أحد وجهين راجحين عنه -، كما تقدم في الاختلاف عليه.

 

كلهم عن خالد الحذاء، به.

وقال الدارقطني: والمرسل أصح.

قلت: وخالد بن عبد الله، هو الطحان: ثقة ثبت (التقريب 1647).

وعلي بن عاصم هو الواسطي: صدوق يخطئ ويُصرّ (التقريب 4758).

 

ولعل الوجهين محفوظان عن شعبة، حيث رواه في الوجه الأول والثاني - وهما وجه واحد كما تقدم -: محمد بن جعفر، وهو ثقة، كما توبع عليه شعبة من أكثر من ثقة.


وأما الوجه الثالث، فلم أقف على من أخرجه، إلا أن جزم الدار قطني به، وتصحيحه له في مقابل الوجه الآخر مما يقوي هذا الوجه، إضافة إلى متابعة أكثر من ثقة لشعبة عليه، والله أعلم.

 

2- ورواه إسماعيل بن علية، واختلف عليه:

وقد تقدم ذكر الاختلاف عليه ضمن الاختلاف على أيوب.

 

3- ورواه هشيم،عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، مرسلاً:

أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 374، عن هشيم، به.

وذكره الدارقطني في العلل (4 ق 36/ أ).

 

وخلاصة ما تقدم من الاختلاف على خالد الحذاء ما يلي:

1- رواه شعبة، والثوري، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، عن خالد، عن أبي قلابة عن ابن أبي عائشة، عن رجل من الصحابة.

 

2- ورواه شعبة أيضاً، وابن علية، وخالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، مرسلاً.

 

3- ورواه هشيم، عن خالد، عن أبي قلابة، مرسلاً.

 

ولعل الوجهين الأول والثاني محفوظان عن خالد، حيث رواه عنه في كلٍ منهما أكثر من ثقة، كما تقدم، وأما الوجه الثالث فلم أجد من تابع هشيماً عليه، فهو مرجوح.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على أبي قلابة، وعلى من دونه، وخلاصة ما تقدم:

أولاً: رواه أيوب السختياني، واختلف عليه:

1- فرواه عبيد الله بن عمرو، وابن علية - في وجه لا يثبت عنه -، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس.

 

2- ورواه إسماعيل بن علية - في الراجح عنه -، وعدد من الثقات، عن أيوب، عن أبي قلابة، مرسلاً.

 

3- ورواه الربيع بن بدر، عن أيوب، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

 

4- ورواه سلام أبو المنذر، عن أيوب،عن أبي قلابة، عن أبي هريرة.

 

وتقدم أن الوجه الثاني أرجح هذه الأوجه، حيث رواه عدد من الثقات كذلك، في حين لا تخلو بقية الأوجه من مقال، وذلك لحال رواتها.

 

ثانياً: كما رواه خالد الحذاء واختلف عليه وعلى بعض الرواة عنه،وخلاصة ذلك:

1- رواه شعبة، والثوري،ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، عن خالد، عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، عن رجل من الصحابة.

 

2- ورواه شعبة أيضاً، وابن علية، وخالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم، عن خالد، عن أبي قلابة عن محمد بن أبي عائشة، مرسلاً.

 

3- ورواه هشيم، عن خالد، عن أبي قلابة، مرسلاً.

 

وتقدم أن الوجهين الأول والثاني محفوظان، لرواية أكثر من ثقة لهما كذلك، وأما الوجه الثالث فمرجوح، لأني لم أجد من تابع هشيماً عليه.


ومنه يتبين أن خالد الحذاء في الوجهين الراجحين عنه، قد خالف أيوباً في الوجه الراجح عنه، حيث رواه خالد مرة عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، عن رجل من الصحابة، ورواه مرة عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، مرسلاً.

في حين رواه أيوب عن أبي قلابة، مرسلاً.

 

وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن رواية عبيد الله بن عمرو المتقدمة في الاختلاف على أيوب، فقال أبو حاتم: وهم فيه عبيد الله بن عمرو، والحديث ما رواه خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

وما ذكره من وهم عبيد الله صحيح، حيث تقدم أنه قد خالف عدد من الثقات.

 

إلا أنه يستدرك عليه إغفاله لبعض العلل الأقرب، والأولى بالذكر، وذلك أنه يفهم من كلامه أن الحديث لا يثبت عن أيوب، عن أبي قلابة، في حين أنه قد اتضح أنه قد ورد من طريق جماعة من الحفاظ عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلاً.

 

وكان من الأولى في تخطئة عبيد الله بن عمرو أن تُعل روايته في رفعه لـها بما ورد عن هؤلاء الحفاظ بروايتها مرسلة، قبل إعلالـها برواية خالد الحذاء.

 

والخلاصة أن الحديث قد ثبت عن أيوب، عن أبي قلابة، مرسلاً.

وخالفه خالد الحذاء، فرواه مرة عن أبي قلابة، عن ابن أبي عائشة، عن أحد الصحابة.

ورواه مرة عن أبي قلابة عن ابن أبي عائشة، مرسلاً.

 

وأيوب وخالد كلاهما ثقة، ولكن أيوباً أوثق من خالد، بل نص بعض الأئمة على تفضيله وتقديمه عليه، كما تقدم، وهذا يقتضي ترجيح رواية أيوب، وإليه ذهب الدارقطني في العلل 9/ 65، إلا أني متوقف عن الجزم بذلك لأمرين:

1- أن خالد الحذاء ثقة، ولم أجد من تابع أيوب حتى أجزم بمخالفة خالد له، وكون أيوب أوثق لا يقتضي بالضرورة خطأ خالد.


2- أن بعض الأئمة قد صحح رواية خالد كما تقدم، بل إن أبا حاتم قد أعلَّ رواية عبيد الله بن عمرو برواية خالد مما يعني رجحانها لديه على غيرها.

 

وعلى هذا فلعل أبا قلابة كان يحدث به عل الوجهين معاً، فيسنده تارة، ويرسله تارة أخرى، والله أعلم.

والحديث من كلا الوجهين إسناده صحيح، فرجاله ثقات، كما تقدم.

 

كما أن له شاهداً صحيحاً من حديث عبادة بن الصامت (انظر لذلك القراءة خلف الإمام للبيهقي ص 56، وما بعدها)، والله أعلم.

 

المصدر: علل الحديث (للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي).



[1] يعني حديث أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى بأصحابه فلما قضى صلاته أقبل على القوم بوجهه وقال: ((أتقرؤون في صلاتكم والإمام يقرأ؟)) فسكتوا. فقالها ثلاث مرات. فقال قائل أو قائلون: إنا لنفعل. قال: فلا تفعلوا، وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه)).

[2] قوله: عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في نسختي مصر، وعنهما المطبوع، وليس في بقية النسخ.

[3] وقع في المطبوع عند البخاري: عبد الله، وصوابه: عبيد الله.

[4] وتابعهم يوسف بن عدي في إسناده، إلا أنه قصر في متنه:

فقد أخرجه الدارقطني 1/ 340، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (73) رقم 146، والطحاوي في شرح معاني

الآثار 1/ 218، وفي أحكام القرآن - كما في الجوهر النقي لابن التركماني 2/ 167 -.

كلهم من طريق يوسف بن عدي، به، إلا أنه لم يذكر الأمر بقراءة الفاتحة في نفسه.

وقال البيهقي بعد إخراجه لهذا الطريق: وفي إجماع هؤلاء الرواة الثقات عن عبيد الله بن عمرو على رواية هذا الحديث بتمامه دليل على تقصير يوسف بن عدي في روايته حيث انتهى بالرواية إلى قوله:((فلا تفعلوا)) ولم يذكر ما بعده... وهو تقصير منه وسهو سها فيه وليس هذا من النقصان الذي يتجوزه في الخبر بعض الرواة، فإنه يغير الحكم الذي هو مقصود صاحب الشريعة ص بالنهي عن القراءة خلف الإمام واستثناء قراءة الفاتحة سراً في نفسه ومثل هذا النقصان لا يجوز بحال، وبالله التوفيق. انتهى.

[5] وقع في المطبوع من المسند:((محمد بن أبي عائشة رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ))، والتصويب من أطراف المسند 8/ 322.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة (يأتي الشيطان أحدكم في صلاته)
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا سمعتم المؤذن يؤذن )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أنا أعلم الناس بوقت صلاة العشاء )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا تزال أمتي على الفطرة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة الكلب )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من بنى بيتا يعبد الله فيه )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اتخاذ المسلم ثوبين لجمعته )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا كان يوم الجمعة جلس الملائكة على أبواب المسجد )
  • تحقيق تخريج مسألة ( مثل المهجر إلى الجمعة كالمهدي جزورا )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اغتسلوا يوم الجمعة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اجتمع عيدان في عهد النبي )
  • تحقيق تخريج مسألة ( تدري ما يوم الجمعة ؟ )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اقتادوا رواحلكم )
  • تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب )
  • تحقيق تخريج مسألة (من أدرك ركعة من الجمعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (حق على كل مسلم أن يستاك يوم الجمعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (الجمعة واجبة إلا على صبي)
  • تحقيق تخريج مسألة ( الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم )
  • تحقيق تخريج مسألة (قم فصل ركعتين)
  • تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا المال حلوة خضرة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أن يخرص العنب كما يخرص التمر )
  • تحقيق تخريج مسألة (ليس فيما دون خمس ذود صدقة)
  • تحقيق تخريج مسألة (الصدقة تدفع ميتة السوء)
  • تحقيق تخريج مسألة (عم الرجل صنو أبيه)
  • تحقيق تخريج مسألة (ليستغن أحدكم عن الناس)
  • تحقيق تخريج مسألة (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤدي زكاة رمضان)
  • تحقيق تخريج مسألة (إن المؤمن يتصدق بالتمرة، ولا يقبل الله إلا الطيب)
  • تحقيق تخريج مسألة (من أشبع جائعا في يوم سغب)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر)
  • تحقيق تخريج مسألة ( لم ينزل علي في الحمر شيء )
  • تحقيق تخريج مسألة (اتق دعوة المظلوم)
  • تحقيق تخريج مسألة (من ولي لنا عملا فلم يكن له زوجة فليتزوج)
  • تحقيق تخريج مسألة (أي الصدقة أفضل)
  • الجهر بالقراءة خلف الإمام

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي خلف أبي بكر في ثوب واحد )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صليت خلف علي )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إجازة من حسن بن خلف الحسيني إلى محمد بن علي بن خلف الحسيني في القراءات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حديث: فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إتحاف الخلف لتحقيق مذهب السلف(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • جزء القراءة خلف الإمام للإمام البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القراءة خلف الإمام (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مسألة في قراءة المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب