• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (2/12)

حسن مظفر الرزّو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2010 ميلادي - 25/4/1431 هجري

الزيارات: 12876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصل الثاني

ابن القطان وابن مهدي ورواة الحديث


1 - توطئة:

عمَدْنا إلى التفتيش في كتب الضُّعفاء، ودواوين رجال الكتب السِّتَّة؛ لرْصد المحدِّثين الضُّعفاء الذين نُقلِت أقوالُ يحيى بن سعيد القطَّان وعبدالرحمن بن مهدي فيهم، فعثرْنا على مجموعة لا بأسَ بها من الضُّعفاء، الذين اتفق الإمامان على الإعراض عن الرِّواية عنهم، وآخرين اختلفت آراؤُهما في الرِّواية عنهم، فربَّما أعرض عن بعضهم ابنُ القطَّان، بينما لم يتوقَّف ابن مهدي عن الرِّواية عنهم، والعكس صحيح، مع فئة أخرى منهم.

 

وسنتوقَّف لبرهة في هذا الفصل؛ لِنلقيَ الضَّوء على المحدِّثين الضُّعفاء الذين يقعون في هذه الدائرة، واضعين نُصبَ أعيننا تحقيقَ الغايات التالية:

أ - توفير قاعدة معلومات بأسماء الضُّعفاء الذين أعْرَض عنِ الرِّواية عنهم الإمامان، ابن القطَّان وابن مهدي، ومَن روى عنه أحدُهما، وتركه الآخر، فلم يروِ عنه.

ب - بيان مكانةِ هؤلاء المحدِّثين لدى نُقَّاد هذا الفن؛ تمهيدًا للمقارنة بين منهج الإمامين في إصدار الحُكم على الراوي.

ج - الوقوف على سبب إعراض كلٍّ مِن يحيى القطَّان وعبدالرحمن بن مهدي عن الرِّواية عن هذا المحدِّث وذاك؛ لوضع الحدود الاصطلاحيَّة التي يمكن اعتمادُها كتعريفة دقيقة للرواية عن المحدِّث بدلالة ما ذهب إليه الإمامان، من حيث الروايةُ عنه، أو الإعراض عنه بالكلية.

 

2 - مورد الروايات المنقولة عن الإمامين:

استأثر كلٌّ مِن عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى، وعلي بن المديني، بمكانةِ الصَّدارة في دواوين الضُّعفاء وطبقات الرِّجال، في نقل أقوال الإمامين يحيى بن القطَّان وعبدالرحمن بن مهدي في الإعراض عن الرِّواية عن المحدِّثين الضُّعفاء، أو القَبول بالرِّواية عن هذا المحدِّث أو ذاك، ويتبادر إلى الذِّهنِ أنَّ روايتهما عبارةٌ عن حصيلة سؤالاتهما للإمامين بشأن هذا المحدِّث وذاك، كانت مدونةً في صحيفة يتداولها المشتغِلون بعِلم الرِّجال، حتَّى أضحت بعدَ حين تتبوأ مكانًا ثابتًا في كتب الضُّعفاء.

 

في المقابل وردتْ رواياتٌ متفرِّقة نقلتْ موقف الإمامين من الرِّواية عن الضُّعفاء، رواها كلٌّ من: الإمام أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، بَيدَ أنَّ هذه الرواياتِ لا تتجاوز عددَ أصابع اليد، ويتَّسِم بعضها بمناقضةِ ما رواه الإمامان عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى؛ لذا فإنَّنا اعتمدنا أسماء الرِّجال الذين نُقِل قولُ الإمامين فيهم عندَ هؤلاء - أعرضنا عن نقل أقوالهم المخالفة لرواية الناقلين المشهورين في هذا المِضمار؛ لأنَّها لا ترتقي إلى معارضتها.

 

3 - ابن القطَّان وابن مهدي ورواة الحديث:

سنحاول في هذا المقام أن نورِدَ الرُّواة الذين يقعون في دائرة اهتمام الإمامين يحيى بن سعيد القطَّان وعبدالرحمن بن مهدي، مصنِّفين إيَّاهم حسبَ الموقف النقدي الذي اتُّخِذ إزاءَهم من قِبَلهما، مع بيان ما قيل فيهم مِن قِبَل أئمَّة هذا الفنِّ بإيجاز، ومن غير إخلال.

 

1- 3 - الرواة الذين أعرض الإمامان عن الرِّواية عنهم:

1- أبان بن أبي عيَّاش العبدي:

أحد الضعفاء، وهو تابعيٌّ صغير، يحمل عن الصحابيِّ الجليل أنس بن مالك - رضي الله عنه - وغيره، كان شعبة يُضعِّفه بالمرَّة، حتى قال فيه: لَأَنْ يزنيَ الرَّجُل خيرٌ مِن أن يرويَ عن أبان، وقال: متروك الحديث، وضعَّفه يحيى بن معين، والنَّسائي، والجوزجاني، وغيرُهم [1].

 

2 - إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي:

كان يروي عن حطَّان الرَّقَاشي، وثَّقه جماعة من النُّقَّاد؛ منهم يحيى بن معين، وحدَّث عنه شعبة، وقال ابن عدي: متماسك، وقال الذهبي: بصريٌّ صدوق[2].

 

3 - إبراهيم بن يزيد الخوزي:

مِمَّن يروي عن طاوس وعطاء، وروى عنه وكيع بن الجرَّاح وزيد بن الحباب، وآخرون، قال أحمد بن حنبل والنَّسائي: متروك، وقال ابن معين: ليس بالثِّقة، وقال البخاري: سكتوا عنه، أمَّا ابن عدي فقال: يُكتب حديثُه[3].

 

4 - إسماعيل بن رافع المديني:

حدَّث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، ومحمَّد بن كعب القرظي، وروى عنه مكي بن إبراهيم، ووكيع بن الجرَّاح، وطائفة، وقال العباس بن محمَّد: سمعت يحيى بنَ معين يقول: ليس بشيء، وضعَّفه أحمد بن حنبل، وقال الدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه كلُّها مِمَّا فيه نظر[4].

 

5 - إسماعيل بن عبدالملك بن أبي الصفير:

يروي عن سعيد بن جبير، وعطاء، وعنه أبو نعيم، وخلاد بن يحيى، وطائفة؛ قال أبو حاتم وابن معين: ليس بالقوي، وقال العُقيلي: يُكتب حديثُه[5].

 

6 - إسماعيل بن مسلم المكي:

يروي عن الحسن، ورجاء بن حيوة، وأبي الطُّفَيل، وغيرهم، وعنه علي بن مُسهر، والمحاربي، والأنصاري، وآخرون؛ قال أبو زرعة: بصريٌّ ضعيف، سَكَن مكَّة، وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث، وقال النَّسائي: متروك.

قال علي بن المديني: سمعت يحيى - وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي - فقال: كان لم يَزلْ مختلطًا، كان يُحدِّثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب؛ من أجْل هذا فقد ضعَّفه جمهرة من نُقَّاد الرِّجال؛ كابن معين، وابن المديني، والسَّعدي، وغيرهم [6].

 

7 - أشعث بن سوار الكندي:

قاضي البصرة، وهو الأثرم، التوابيتي الأفرق، روى عن الشَّعبي، والحسن، وطبقتهما، وحدَّث عنه شعبة، وعبثر، ويزيد بن هارون، وغيرهم، أخرج له الإمام مسلم في متابعات صحيحه.

قال الثوري: هو أثبت من مجالد، وليَّنه أبو زرعة، وضعَّفه يحيى بن معين، والنَّسائي، وابن حِبَّان، والدارقطني [7].

 

8 - أصبغ بن نَباتة الحنظلي المُجاشِعي:

روى عن الإمام عليٍّ - رضي الله عنه - وعمَّار بن ياسر - رضي الله عنه - وعنه ثابت البناني، والأجلح الكندي، وفطر بن خليفة، وطائفة، كان مفتونًا بحب الإمام عليٍّ، حتى نقل قوله بالرَّجعة؛ قال ابن معين: ليس بثقة، وقال النَّسائي وابن حبَّان: متروك، وليَّنه أبو حاتم [8].

 

9 - بُرَيد بن عبدالله بن أبي بُرْدة بن أبي موسى الأشعري:

يروي عن جَدِّه وعطاء، وعنه السفيانان، وأبو أسامة، وغيرهم.

 

كان ممَّنِ اختلف النُّقَّاد بشأنه، فقد وثَّقة ابن معين والعجلي، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يُكتب حديثُه، وقال النَّسائي في موضع: ليس به بأس، بينما قال في موضع آخر: ليس بذاك القوي، أمَّا أحمد فقال: يروي مناكير [9].

 

10 - بَشير بن نُمَير القُشَيري البَصري:

حدَّث عن مكحول، والقاسم بن عبدالرحمن، وروى عنه أبو عَوانة، ويزيد بن زُرَيع، وعبدالله بن وهب، وطائفة؛ قال ابن معين: ليس بالثِّقة، وقال ابن حنبل: ترك النَّاسُ حديثَه، ووسمه البخاري بالاضطراب، بينما ذهب ابن عدي إلى أنَّ عامَّة ما يرويه لا يُتابع عليه [10].

 

11 - بُكَير بن عامر البجلي:

يروي عن الشَّعبي وطبقته، وعنه وكيع بن الجراح، وأبو نعيم؛ رَماه بالضَّعْف ابن معين والنَّسائي، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال: ليس بذاك [11].

 

12 - ثابت بن أبي صفيةَ أبو حمزة الثُّمالي:

روى عن الصحابي الجليل أنس بن مالك - رضي الله عنه - وعن الشَّعبي، وآخرين، وحدَّث عنه وكيع، وأبو نعيم، وطائفة.

قال أحمد وابن معين: ليس بشيء، وقال النَّسائي: ليس بثقة، أمَّا أبو حاتم فقد ليَّن حديثَه، وعدَّه السُّليماني من زمرة الرَّافضة [12].

 

13 - ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم:

رَوى عن الصَّحابي الجليل عبدالله بن عمر، وزيد بن الأرقم، وغيرهم - رضي الله عنهم - وروى عنه شُعبة، وسفيان الثوري؛ قال ابن معين: ليس بشيء، وضعَّفه أبو حاتم، وجعله الدارقطني في عِداد المتروكين، وقال النَّسائي: ليس بثقة [13].

 

14 - جابر بن يزيدَ الجُعفي:

أحدُ علماء الشِّيعة وحاملي رايتها، اختلف النُّقَّاد بشأنِه؛ بين توهينٍ شديد، وإعراض تامٍّ عن الرواية عنه، فقد تركه كمٌّ غفير من أئمَّة هذا الشَّأن؛ كالنَّسائي، وليث بن أبي سُليم، وسفيان بن عيينة، والجوزجاني، وابن حبَّان البستي، وعلى الطَّرَف المقابل، قال سفيان الثوري: كان جابر الجعفي وَرِعًا في الحديث، ما رأيتُ أورعَ منه، وقال شعبة: صدوق، وقال في مقامٍ آخر: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدَّثنا، وسمعت، فهو مِن أوثق النَّاس، كحدٍّ فاصل لتجاوز ما يُدلِّسه من الروايات، أمَّا وكيع بن الجَرَّاح فقال: ما شككتم في شيء، فلا تشكُّوا أنَّ جابرًا الجعفيَّ ثقة.

 

ويبدو أنَّ إفراطَه في تشيُّعه، وقولَه بالرجعة، وتدليسَه لبعض رواياته - هو السببُ الأساس في تضعيفه، وإلصاق التُّهم الشنيعة به، فتأمَّل [14].

 

15 - جُويبر بن سعيد البَلْخي:

أبو القاسم الأزديُّ المفسِّر، صاحب الضَّحاك؛ قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الجوزجاني: لا يُشتغل به، وذهب النَّسائي والدارقطني إلى الحُكم عليه بأنَّه: متروك الحديث [15].

 

16 - الحارث بن عبدالله الهمْداني الأعور:

من كِبار علماء التابعين، روى عن الإمام علي، وعبدالله بن مسعود - رضي الله عنهما - وروى عنه عمرو بن مُرَّة، وأبو إسحاق، وطائفة.

اتُّهِم بالكذب في الرِّواية عن الإمام علي - رضي الله عنه - وقد كذَّبه الشَّعبي، وعلي بن المديني، وجرير بن عبدالحميد، وضعَّفه ابن معين، في إحدى الروايات عنه، والدارقطني، وقال النَّسائي: ليس بالقوي، أمَّا ابن عدي فقدِ اتَّهمه بأنَّ عامَّة ما يرويه غير محفوظ.

 

إلاَّ أنَّ كلَّ هذا لا يغمطه مكانتَه التي تبوَّأها بين علماء عصره، قال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث الأعور أفقهَ الناس، وأفرضَ الناس، وقد دافع عنه الذهبيُّ بحرارة في ميزانه[16]، فقال - منافحًا عنه -: وحديث الحارث في السُّنن الأربعة، والنَّسائي - مع تعنُّته في الرِّجال - فقد احتجَّ به وقوَّى أمره، والجمهور على توهين أمرِه مع روايتهم لحديثه في الأبواب، فهذا الشَّعبي يُكذِّبه، ثم يروي عنه، والظَّاهر أنَّه كان يكذب في لهجته في حكاياته، وأمَّا في الحديث النبوي فلا.

 

قلت: الحارث الأعور شأنُه شأنُ غيره من المحدِّثين؛ كجابر بن يزيد الجعفي، مِمَّن أَقحَم نُقَّاد الحديث معتقدَه بالإمام علي وتُشيُّعه في ميزان الحُكم عليه، فطاشتِ الموازين بين موثِّق منصف، لم يجد شائبة في روايته للحديث النبوي الشريف وتورُّعِه عن الكذب فيه، ومُتعنِّتٍ بسبب عقيدته، يرى التشيُّعَ والمغالاة بنقل الرِّوايات السقيمة في مناقب الإمام علي - رضي الله عنه - تهمةً تَدفع بصاحبها بعيدًا عن دائرة الثِّقات، فتلتصق ببشرته وَصْمةُ الضَّعف والكذب، والإنصافُ اعتمادُ معيارٍ أكثرَ تفصيلاً يُلقي الضَّوء على ما ينبغي تركُه من رواياته المغالية، والتي لا تستند إلى أصل يُوثَق به، والروايات التي لم تشُبْها شائبة العقيدة الزائغة، والمغالاة في النقل [17]، والله أعلم.

 

17 - الحسن بن دينار أبو سعيد التَّميمي:

روى عن محمَّد بن سِيرين وغيره، وحدَّث عنه سفيان الثوري، وأبو داود، وفي المقابل ضعَّفه يحيى بن معين، وتركه عبدالله بن المبارك ووكيع، وابن حبَّان، أمَّا أحمد ويحيى بن القطَّان، فكانَا يُكذِّبانه.

قلت: ورد في بعض كتب الرِّجال أنَّه كان يرى رأي القدرية، وكان ممن لا يحفظ[18].

 

18 - الحسن بن صالح بن صالح بن حي الهَمْداني الثَّوري:

أحد أعلام الزُّهد والورع، روى عن سماك بن حرب، وقيس بن مسلم، وطائفة، وعنه يحيى بن آدم، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وطائفة.

قال ابن معين: ثقة، وقال: هو أثبت من شريك، وقال أبو حاتم: ثقة حافظ متقن، وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقانٌ وفِقه، وعبادةٌ وزهد، وقال النَّسائي: ثقة، ويؤخذ عليه تشيُّع قليل، وترك الجمعة، وكان يرى الخروجَ على الوُلاة الظَّلمة بالسَّيف[19].

 

19 - داود بن يزيد الأودي أبو يزيد الأعرج الكوفي:

روى عن أبيه، وإبراهيم النَّخَعي، وأبي وائل، وحدَّث عنه شعبة، وأبو نعيم، وخلاَّد بن يحيى، وجماعة.

روى عبَّاس، وعثمان، وابن الدَّورقي عن ابن معين قوله فيه: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال النَّسائي: ليس بثقة، وضعَّفه أحمد، وأبو داود [20].

 

20 - رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكِّي:

روى عن مجاهد وعطاء، وعنه أبو علي الحنفي، وأبو نعيم، وطائفة، ضعَّفه ابن معين والنَّسائي، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: صالح، أمَّا ابن عدي فقال: لم أجد له حديثًا منكرًا[21].

 

21 - سالم بن عبدالله بن سالم الخيَّاط:

روى عن الحسن ومحمَّد، وعنه سفيان بن عيينة وجماعة، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النَّسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ليِّن الحديث، بينما ذهب ابن حبَّان إلى أنَّه لا يُحتجُّ به[22].

 

22 - السَّرِي بن إسماعيل الهَمْداني الكوفي:

قال النَّسائي: متروك، وقال أحمد: ترك النَّاسُ حديثَه، وروى عباس الدوري عن ابن معين قوله: ليس بشيء، قال ابن المبارك: تُرِك الحديث عنه، وقال عبدالله بن أحمد: سمعت أبي يقول: السَّرِي بن إسماعيل أحب إليَّ من عيسى[23].

 

23 - سلمى بن عبدالله أبو بكر الهذلي:

قال يزيد بن زريع: عدلت عن أبي بكر الهذلي عمدًا، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: أبو بكر الهذلي ليس بقوي، ليِّن الحديث، يكتب الحديث، ولا يحتج به، وقال أبو زرعة: بصريٌّ ضعيف، وقال الذهبي: واه [24].

 

24 - سليمان بن يسير أبو الصباح الكوفي:

ويقال ابن أسير، وقيل: ابن قسيم، قال عباس عن يحيى بن معين: ليس بشيء، وضعَّفه أبو داود، وقال البخاري: ليس بالقوي عندَهم، أمَّا النَّسائيُّ فقال: متروك، قال عبدالله بن أحمد: سمعت أبي يقول: سليمان بن يسير: لا يَسوى شيئًا، وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث، ليس بمتروك، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، ضعيف الحديث[25].

 

25 - الصَّلت بن دينار، أبو شعيب البصري:

قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: متروك، وقال النَّسائي: ليس بثقة، وذهب الجوزجاني والدارقطني إلى أنَّه ليس بقويٍّ، قال عبدالله بن أحمد: سألتُ أبي عنه فقال: متروك الحديث، ونهاني أن أكتبَ من حديثه شيئًا [26].

 

26 - طريف بن شهاب أبو سفيان السَّعدي:

ضعَّفه ابن معين، وقال أحمد: ليس بشيء، لا يُكتب عنه، قال البخاري: ليس بالقوي عندهم، أمَّا النَّسائي فاعتبره في عداد المتروكين، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بقوي[27].

 

27 - طلحة بن عمرو الحضرمي:

ضعَّفه ابن معين، وقال أحمد والنَّسائي: متروك الحديث، واتَّفق البخاري مع شيخه ابن المديني بالحُكم عليه بأنَّه: ليس بشيء، وقد ساق ابن عدي له جملةً من الأحاديث مما فيه نظر، وقال: عامَّة ما يرويه لا يُتابَع عليه[28].

 

28 - عبدالأعلى بن عامر الثعلبي:

ضعَّفه أحمد وأبو زرعة، وقال أحمد: روايته عن ابن الحنفيَّة شِبه الرِّيح - كأنَّه لم يصحِّحْها - وضعَّفها سفيان الثوري كذلك، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي، قلت: أخرج له أصحاب الكتب الأربعة في سُننهم [29].

 

29 - عبدالحميد بن بَهْرام الفزاري:

مِمَّن اختُلف في تضعيفه، فقد وثَّقه يحيى بن معين وأبو داود، بينما تركه الإمامان يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي، أمَّا أبو حاتم فقال: أحاديثه عن شهر بن حوشب صِحاح، وقال في موضع آخر: لا يُحتَجُّ به[30].

 

30 - عبدالرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي:

كان البخاري مِمَّن يقوِّي أمره؛ لذا توقَّف عن إدراجه في ديوان ضعفائه، ونقل عباس الدوري عن يحيى بن معين قوله: ليس به بأس، وقد ضُعِّف، وقال أحمد: ليس بشيء، وقال النَّسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، أمَّا ابن حبَّان فقدِ اتَّهمه برواية الموضوعات عن الثقات، وتدليس الرِّواية عن محمَّد بن سعيد المصلوب[31].

 

31 - عبدالله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري:

قال ابن معين: ليس بشيء، وقال عمرو بن عليٍّ الفلاَّس: منكر الحديث، متروك، ومال إلى هذا الرأي أحمد بن حنبل، والدارقطني، وقال البخاري فيه: تركوه[32].

 

32 - عبدالله بن عثمان بن خثيم المكِّي:

روى ابن الدورقي عن ابن معين قوله: أحاديثُه ليست بالقويَّة، وقال أبو حاتم: ابن خثيم ما به بأس، صالِح الحديث، وقال في موطنٍ آخرَ: لا يُحتجُّ به، وليَّن حديثَه النَّسائيُّ[33].

 

33 - عبدالله بن مسلم بن هرمز المكِّي:

ضعَّفه ابن معين والنَّسائي، وقال أحمد: ليس بشيء، أمَّا ابن المديني فقال: كان ضعيفًا ضعيفًا عندنا، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يُكتب حديثُه[34].

 

34 - عبدالوهاب بن مجاهد بن جبر المكِّي:

روى ابن أبي مريم عن يحيى قال: ليس يُكتب حديثُه، وروى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس بشيء.

وقال أحمد: ليس بشيء، ضعيف، ونقل البخاري عن وكيع قوله: لم يسمعْ من أبيه، أمَّا ابن عدي، فقد ذهب إلى أنَّ عامَّة ما يرويه عن أبيه لا يُتابَع عليه[35].

 

35 - عُبَيدة بن مُعَتِّب الضبي أبو عبدالكريم:

ضعَّفه أبو حاتم والنَّسائي، وقال أحمد: تركوا حديثَه، وروى الدُّوري عن ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن خزيمة: لا يُحتجُّ به، ونقل عن شعبة الرِّواية عنه قبل تغيُّرِه بأَخَرَةٍ[36].

 

36 - عثمان بن مِقْسَم البري أبو سلمة الكندي البصري:

قال أحمد: حديثُه منكرٌ، وقال الجوزجاني: كذَّاب، وقال النَّسائي والدارقطني: متروك، وقال الفلاَّس: صدوق، لكنَّه كثير الغلط، صاحب بدعة.

 

والبدعة التي كان يدعو إليها هي إنكارُه الميزانَ يومَ القيامة، وكان يُؤَوِّله بالعدل، وشدَّد النكيرَ عليه يحيى بنُ معين، فقال عنه: عثمان البري ليس بشيء، هو مِن المعروفين بالكذب ووضْعِ الحديث، وقال ابن عدي: عامَّة حديثه مما لا يُتابع عليه إسنادًا ومتنًا، وهو ممن يغلط الكثير، ونَسَبه قومٌ إلى الصِّدق، وضعَّفوه للغلط الكثير، ومع ضعْفه يُكتب حديثُه[37].

 

37 - عمارة بن جوين أبو هارون العبدي:

مِمَّنِ اتَّفق نقَّادُ هذا الفن على تضعيفه؛ فقد كذَّبه حمَّاد بن زيد، وقال شعبة: لَأَنْ أُقدَّم، فتضرب عنقي أحبُّ إليَّ من أن أُحدِّث عن أبي هارون، وقال: ليس بشيء، وقال ابن معين: ضعيف، لا يَصدُق في حديثه، وقال النَّسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: متلون خارجي وشيعي. وقال الجوزجاني: كذَّاب مفتر[38].

 

38 - عمرو بن عُبَيد بن باب أبو عثمان البصري:

أحد رؤوس المعتزلة ودعاتها؛ قال ابن معين: لا يُكتب حديثُه، وقال النَّسائي: متروك الحديث، وقال أيوب ويونس: يكذب، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال الفلاَّس: عمرو متروكٌ، صاحب بدعة[39].

 

39 - الفضل بن عيسى الرَّقَاشي:

قال أحمد: ضعيف، وقال ابن عيينة: كان يرى القدر، وقال أحمد بن زهير: سألت ابن معين عن الفضل الرَّقَاشي فقال: كان قاصًّا، رجل سوء، قلت: فحديثه؟ فقال: لا تسألْ عن القدري الخبيث[40].

 

40 - قيس بن الرَّبيع أبو محمَّد الكوفي الأسدي:

كان صدوقًا في نفسه إلاَّ أنَّه سيِّئُ الحفظ، يخطئ كثيرًا في مروياته، وكان شعبة يُثني عليه، وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق، وليس بالقوي، وقال ابن معين: ضعيفٌ، وقال في موضع آخرَ: لا يُكتب حديثُه، ومِمَّن ذهب إلى تضعيفه وكيعُ بن الجرَّاح، وعلي بن المديني، والدارقطني، وقال النَّسائي: متروك[41].

 

41 - مبارك بن فَضالة البصري:

كان من علماء الحديث في البصرة، قال يحيى بن معين: صالح، وقال أبو داود: شديد التدليس، فإذا قال: حدَّثنا، فهو ثبتٌ، وقال النَّسائي: ضعيف، وقال أبو زرعة: يُدلِّس كثيرًا، فإذا قال: حدَّثنا، فهو ثقة، وكان عثمان يُوثِّقه، وقال ابن عدي: عامَّة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة[42].

 

42 - المثنَّى بن الصَّبَّاح:

قال أحمد: لا يسوى حديثُه شيئًا، وقال ابن معين: المثنَّى رجلٌ صالح في نفسه، ليس بذاك، وقال النَّسائي: متروك، ونقل البخاري عن ابن القطَّان أنَّه تركه لاختلاطه، وذهب ابن عدي إلى أنَّ الضعف بَيِّنٌ على حديثه[43].

 

43 - محمَّد بن أبي مليح الهُذلي:

ضعَّفه السَّاجي، وأورده في ديوان ضعفائه، وذكرَه ابن حبَّان في الثقات[44].

 

44 - محمَّد بن جابر اليمامي السحيمي:

قال أحمد: لا يُحدِّث عنه إلا شَرٌّ منه، وضعَّفه ابن معين والنَّسائي، وقال البخاري: ليس بقوي، وألْقى أبو حاتم الضَّوء على سبب تضعيفه فقال: ساء حِفظُه في الآخر، وذهبت كتبه؛ لذا فقد نُقِل أنَّ جملة من الأئمَّة والحُفَّاظ قد رَوَوْا عنه كأيُّوب، وابن عون، وسفيان، وشعبة، ومسدَّد، وطائفة[45].

 

45 - محمَّد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي:

كان الكلبي يدعو إلى السَّبَئيَّة التي يقول أصحابها: إنَّ عليًّا - رضي الله عنه - لم يمت، وإنَّه راجع إلى الدنيا لا محالةَ؛ ليملأها عدلاً كما مُلِئت جورًا، وإنَّه محمول في السحاب، قال الثوري: اتقُّوا الكلبي، وتركه يحيى بن معين، وقال في رواية الدُّوري: ليس بثقة، وقال الجوزجاني: كذَّاب، وقد جعله الدارقطني في عِداد المتروكين [46].

 

46 - محمَّد بن سالم أبو سهل الهَمْداني الكوفي:

ضعَّفه أئمَّة هذا الشأن، فقال ابن المبارك: اضربوا على حديثه، وكان أحمد لا يروي حديثه، وقال السَّعدي: غير ثقة، وقال ابن معين: ضعيف[47].

 

47 - محمَّد بن عبيدالله بن ميسرة العرزمي الكوفي:

كان من العُبَّاد، وهو من شيوخ شعبة المُجْمَع على ضعْفهم؛ قال أحمد: ترك النَّاس حديثَه، وقال ابن معين لا يُكتب حديثُه، وقال علي الفلاس: متروك [48].

 

48 - مسلم بن كَيْسان أبو عبدالله الضَّبي الملائي:

مِمَّن اتَّفق النُّقَّادُ على تضعيفه، قال الفلاس والنَّسائي: متروك، وقال أحمد: لا يُكتب حديثُه، وقال ابن معين: ليس بثقة، أمَّا البخاري فقال: يتكلمون فيه [49].

 

49 - ميمون أبو حمزة القَصَّاب الكوفي التَّمَّار:

قال أحمد: متروك الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه، وقال النَّسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: ليس بالقوي عندَهم[50].

 

50 - نجيح أبو معشر المديني مولى المهدي:

كان بصيرًا بالمغازي والسير على ضعْفٍ فيه، قال ابن معين: ليس بالقوي، وقال ابن مهدي: يعرف وينكر، وقال ابن المديني: شيخ ضعيف، وقال البخاري: منكر الحديث، وذهب إلى تضعيفه يحيى بنُ سعيد، والنَّسائي، والدارقطني؛ قال ابن عدي: وأبو معشر مع ضعْفِه يُكتب حديثُه، وإلى هذا ذهب عبدالحق[51].

 

51 - نفيع بن الحارث أبو داودَ الأعمى:

كان من غُلاة الرافضة، مِمَّن اتفقت آراء النقَّاد على تضعيفه؛ قال البخاري: يتكلَّمون فيه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النَّسائي والدارقطني: متروك، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيءٍ، ولم يُجوِّز ابن حبَّان الرواية عنه[52].

 

52 - يحيى بن أبي حيَّة أبو جناب الكلبي:

كان مدلِّسًا، ضعَّفه النَّسائي والدارقطني، وقال أبو زرعة: صدوق يُدلِّس، ونقل ابن الدورقي عن يحيى بن معين قوله: ليس به بأس إلا أنَّه كان يُدلِّس، واعتبره الفلاس في عِداد المتروكين. قال أبو نعيم: أبو جناب ثقة، كان يُدلِّس، أحاديثه مناكير، وقال ابن نُمير: صدوق كان صاحبَ تدليس، أفسد حديثَه بالتدليس، كان يحدِّث بما لم يسمع[53].

 

53 - يعقوب بن عطاء بن أبي رباح المكِّي:

مِمَّن ضعَّفه أحمد، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وضعَّفه ابن معين برواية معاوية بن صالح عنه؛ قال عبدالله بن أحمد: سألت أبي عن يعقوب بن عطاء فقال: ضعيف الحديث، وسمعتُه مرَّة أخرى يقول: يعقوب بن عطاء أحاديثُه أحاديث مناكير[54].

 

54 - يونس بن خبَّاب الأسيدي الكوفي:

كان مِمَّن اتَّفق نُقَّادُ الرِّجال على تضعيفه مع مغالاته في الرَّفض، قال ابن معين: رجل سوء، ضعيف، وقال يحيى بن سعيد: كان كذَّابًا، وقال النَّسائي: ضعيف، وقال ابن حبَّان: لا تَحِلُّ الرواية عنه، وقال الدارقطني: رجل سوء، فيه شيعية مفرطة، واتَّهمه البخاري بكونه منكرَ الحديث[55].

 


[1] - ميزان الاعتدال، 1/ 11، تهذيب الكمال، 2/20، الضعفاء الكبير، 1/39، الجرح والتعديل، 2/295.

[2] - ميزان الاعتدال، 1/49، لسان الميزان، 1/ 89، الضعفاء الكبير، 1/58، الجرح والتعديل، 2/ 120.

[3] - الضعفاء الكبير، 1/ 70، ميزان الاعتدال، 1/ 75، الجرح والتعديل، 2/ 146.

[4] - الضعفاء الكبير، 1/77، ميزان الاعتدال، 1/ 227، الجرح والتعديل، 2/ 168.

[5] - الضعفاء الكبير، 1/85، ميزان الاعتدال، 1/ 237، الجرح والتعديل، 2/ 186.

[6] - الضعفاء الكبير، 1/ 91، ميزان الاعتدال، 1/ 248، الجرح والتعديل، 2/ 198.

[7] - الجرح والتعديل، 2/ 271، الضعفاء الكبير، 1/ 31، ميزان الاعتدال، 1/ 263.

[8] - تهذيب الكمال، 3/ 308، ميزان الاعتدال، 1/ 270، الجرح والتعديل، 2/ 319.

[9] - الضعفاء الكبير، 1/ 158، ميزان الاعتدال، 1/ 305، الجرح والتعديل، 2/ 426.

[10] - الضعفاء الكبير، 1/ 153، ميزان الاعتدال، 1/ 325، الجرح والتعديل، 2/ 368.

[11] - الجرح والتعديل، 2/ 405، الضعفاء الكبير، 1/ 153، ميزان الاعتدال، 1/ 350.

[12] - ميزان الاعتدال، 1/ 363، الجرح والتعديل، 2/ 450، الضعفاء الكبير، 1/ 172.

[13] - ميزان الاعتدال، 1/ 375، الجرح والتعديل، 2/ 472، الضعفاء الكبير، 1/ 181.

[14] - الجرح والتعديل، 2/ 497، ميزان الاعتدال، 1/ 379 - 384، الضعفاء الكبير، 1/ 194.

[15] - الضعفاء الكبير، 1/ 205، الجرح والتعديل 3/ 540، ميزان الاعتدال، 1/ 427.

[16] - ميزان الاعتدال، 1/ 437.

[17] - الضعفاء الكبير، 1/ 210، ميزان الاعتدال، 1/ 435 - 437، الجرح والتعديل 3/ 78.

[18] - الجرح والتعديل 3/ 11، الضعفاء الكبير، 1/ 222، ميزان الاعتدال، 1/ 487 - 489.

[19] - الضعفاء الكبير، 1/ 229، ميزان الاعتدال، 1/ 496 - 499، الجرح والتعديل، 3/ 18.

[20] - ميزان الاعتدال، 2/ 21، الجرح والتعديل، 3/ 427، الضعفاء الكبير، 2/ 42.

[21] - تهذيب الكمال، 9/ 48، ميزان الاعتدال، 2/ 38، الجرح والتعديل، 3/ 489.

[22] - الضعفاء الكبير، 2/ 151، ميزان الاعتدال، 2/ 111، الجرح والتعديل، 4/ 184.

[23] - تهذيب الكمال، 10/ 229، ميزان الاعتدال، 2/ 117، الضعفاء الكبير، 2/ 176.

[24] - الجرح والتعديل، 4/ 313، ميزان الاعتدال، 2/ 194، الضعفاء الكبير، 2/ 178.

[25] - الضعفاء الكبير، 2/ 145، ميزان الاعتدال، 2/ 228، الجرح والتعديل 4/ 150.

[26] - ميزان الاعتدال، 2/ 318، الجرح والتعديل، 4/ 437، الضعفاء الكبير، 2/ 209.

[27] - الضعفاء الكبير، 2/ 229، الجرح والتعديل، 4/ 492، ميزان الاعتدال، 2/ 336.

[28] - الجرح والتعديل، 4/ 478، ميزان الاعتدال، 2/ 340، الضعفاء الكبير، 2/ 224.

[29] - ميزان الاعتدال، 2/ 530، الضعفاء الكبير، 3/ 58، الجرح والتعديل، 6/ 25.

[30] - الضعفاء الكبير، 3/ 43، ميزان الاعتدال، 2/ 538، الجرح والتعديل، 6/ 8.

[31] - ميزان الاعتدال، 2/ 561 - 564، الضعفاء الكبير، 2/ 333، الجرح والتعديل، 5/ 234.

[32] - الضعفاء الكبير، 2/ 258، ميزان الاعتدال، 2/ 429.

[33] - الجرح والتعديل، 5/ 111، الضعفاء الكبير، 2/ 282، ميزان الاعتدال، 2/ 459.

[34] - الجرح والتعديل، 5/ 164، ميزان الاعتدال، 2/ 503، الضعفاء الكبير، 3/ 302.

[35] - ميزان الاعتدال، 2/ 682، الضعفاء الكبير، 3/ 72، الجرح والتعديل، 6/ 69.

[36] - الضعفاء الكبير، 3/ 129، الجرح والتعديل، 6/ 94، ميزان الاعتدال، 3/ 25.

[37] - ميزان الاعتدال، 3/ 56 - 58، الجرح والتعديل، 6/ 176، الضعفاء الكبير، 3/ 220.

[38] - الضعفاء الكبير، 3/ 314، ميزان الاعتدال، 3/ 173، الجرح والتعديل، 6/ 363.

[39] - ميزان الاعتدال، 3/ 273 - 280، الجرح والتعديل، 6/ 246، الضعفاء الكبير، 3/ 280.

[40] - الجرح والتعديل، 7/ 64، ميزان الاعتدال، 3/ 356، الضعفاء الكبير، 3/ 443.

[41] - الضعفاء الكبير، 3/ 471، الجرح والتعديل، 7/96، ميزان الاعتدال، 3/ 393.

[42] - ميزان الاعتدال، 3/ 431 - 432، الجرح والتعديل، 8/ 388، الضعفاء الكبير، 3/ 294.

[43] - الضعفاء الكبير، 4/ 294، ميزان الاعتدال، 3/ 435، الجرح والتعديل، 8/ 342.

[44] - لسان الميزان، 4/ 354، الضعفاء الكبير، 4/ 31.

[45] - الضعفاء الكبير، 4/ 41، ميزان الاعتدال، 3/ 496 - 498، الجرح والتعديل، 7/ 219.

[46] - الجرح والتعديل، 7/ 270، ميزان الاعتدال، 3/ 558، الضعفاء الكبير، 4/ 78.

[47] - الضعفاء الكبير، 4/ 75، الجرح والتعديل، 7/ 272، ميزان الاعتدال، 3/ 556.

[48] - ميزان الاعتدال، 3/ 635، الضعفاء الكبير، 4/ 106، الجرح والتعديل، 8/ 1.

[49] - ميزان الاعتدال، 4/ 106، الضعفاء الكبير، 4/ 153.

[50] - الضعفاء الكبير، 4/ 187، ميزان الاعتدال، 3/ 234.

[51] - الجرح والتعديل، 8/ 493، ميزان الاعتدال، 4/ 246، الضعفاء الكبير، 4/ 308.

[52] - المجروحين، 3/ 55، ميزان الاعتدال، 4/ 272، الجرح والتعديل، 8/ 489.

[53] - الضعفاء الكبير، 4/ 339، ميزان الاعتدال، 4/ 371، الجرح والتعديل، 9/ 138.

[54] - ميزان الاعتدال، 4/ 453، الجرح والتعديل، 9/ 211، الضعفاء الكبير، 4/ 446.

[55] - الجرح والتعديل، 9/ 238، ميزان الاعتدال، 4/ 479، الضعفاء الكبير، 4/ 458.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (5 /12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (6 /12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (8 /12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (9 /12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (10/12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (11/12)
  • يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي والرواية عن المحدثين الضعفاء (12/12)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة موطأ الإمام مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 11)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوائد الموطأ على الصحيحين: موطأ الإمام مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 10)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 9)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 8)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 7)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 6)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيكم
سلطان - السعودية 11-04-2010 12:00 PM

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على النفع والفائدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب