• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية

أ. د. عبدالله بن صالح البراك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 101142

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإمام السُهْرَوردي (عمر بن محمد م سنة 632هـ)

وآراؤه الاعتقادية


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، رحمة الله للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:

فالتصوف في نشأته في أوائل القرن الثاني ثم لما اشتهر بعد ذلك لم يكن إلا المبالغة في الزهد والعبادة مع التزام الشريعة وتعظيم الأمر والنهي.

 

ثم نحا بعد ذلك إلى ظهور الطُرق الصوفية، والمصطلحات الغامضة وعلم الإشارات والمكاشفات، والفناء، وخرج من يدّعي من الأولياء سقوط التكاليف الشرعية بزعمهم أنهم اطلعوا على علم الحقيقة.

 

وبعد ذلك يُمكن القول إن التصوف امتزج بفلسفاتٍ واتجاهات عقدية خطيرة، مثل القول بالحلول والاتحاد [1] ودعوى العلم اللدني، ووقوعُ بعضهم ببعض بدع العقيدة، أو ما يذكره بعض الأدعياء من جواز فعل الفواحش والرذائل وينسبها إلى الصوفية عمومًا - كذبًا وزورًا - [2].

 

يقول بعض الباحثين «ثم بلغ التصوف قمة الانحراف في القرنين السادس والسابع الهجريين عندما ارتبط بالفلسفة فكان شبيهًا بالنصرانية عندما دخلوها الروم ومزجوها بالتثليث والفلسفة» [3].

 

ولذا أعجبني تقسيم الإمام ابن تيمية لعلماء الصوفية، لما ذكر اختلاف علماء الصوفية فيما يتعلق بالعقيدة، قال: «والشيوخ الأكابر الذين ذكرهم أبو عبدالرحمن السُلمي في «طبقات الصوفية» وأبو القاسم القُشيري في «الرسالة» كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة، ومذهب أهل الحديث كالفضيل بن عياض، والجنيد بن محمد، وسهل بن عبدالله التُستري... وأبو عبدالله محمد بن خفيف الشيرازي وغيرهم، وكلامهم موجود في السُنة، وصنفوا فيها الكتب؛ لكن بعض المتأخرين منهم كان على طريقة بعض أهل الكلام في بعض فروع العقائد، ولم يكن فيهم أحدٌ على مذهب الفلاسفة، وإنما ظهر التفلسف في المتصوفة المتأخرين، فصارت المتصوفة: تارةً على طريقة صوفية أهل الحديث، وهم خيارهم وأعلامهم.

 

♦ وتارةً على اعتقاد صوفية أهل الكلام فهؤلاء دونهم.

♦ وتارةً على اعتقاد صوفية الفلاسفة كهؤلاء الملاحدة [4]» [5].

 

ويقول أبو نعيم الأصبهاني: «فمباني المتصوفة المتحققة في حقائقهم على أركان أربعة؛ معرفة الله، ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة النفوس وشرورها بدواعيها..» [6].

 

♦ أردتُ من هذه المقدمة التمهيد لدراسة اعتقاد الإمام الصوفي السُهروردي، الذي أزعمُ أنه سَلِمَ من كثيرٍ مما وقع فيه متصوفة عصره من بدع وانحرافات يظهر هذا جليًا في المصنفات العقدية التي ألّفها في بيان عقيدة أهل السنة، إضافةً لكونه إمام من أئمة الصوفية في عصره، وألفَّ في ذلك كتابه المشهور «عوارف المعارف» الذي هو عمدة المتصوفة، ومع وجود بعض الملحوظات على الكتاب إلا أنه لم يغلو في بعض المسائل التي يذكرها على خلاف غيره من الصوفية، وقد وصفه العلماء - كما سأذكر - بأنه من المتابعين للسنة، المقتفين آثار الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

فالنظرةُ أن كلَّ منتسبٍ للصوفية الأصلُ فيه الذم والقدح غيرُ صحيح على الإطلاق، ومن أجل هذا اتجْهتُ لدراسة هذا الإمام وقراءة كتبه لبيان آراءه الاعتقادية من خلال كتبه، أسأل الله السداد والإعانة.

 

أسباب اختيار البحث:

♦ التعريف بأحد أئمة السنة ممن ينتسب للتصوف في القرن السابع الهجري.
♦ بيان عقيدة الإمام السُهروردي من خلال كتبه، وإبراز دفاعه عن العقيدة الإسلامية (القولي والعملي).
♦ لم أجد دراسةً مستقلة - حسب علمي - تناولتْ الجوانب الاعتقادية، واستقراء مؤلفاته - المخطوط منها والمطبوع - وإبرازها للباحثين والمشتغلين في العلوم الشرعية، لذا عقدت العزم على جمع هذا المبحث وسميته: «الإمام السُهروردي (عمر بن محمد م سنة 632هـ) وآراؤه الاعتقادية، جمع وعرض.

 

وقد جعلتُ البحث: على الترتيب التالي:

أولاً: ترجمة مختصرة للإمام السهروردي.

ثانيًا: جهوده العملية ومواقفه.

ثالثًا: منهجه في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها.

رابعًا: تصوف السُهروردي.

خامسًا: مصادر السُهروردي، ومنهجه في الاستدلال والرد على المخالفين.

سادسًا: مجملُ اعتقاد السهروردي.

 

أ- الصفات الذاتية.

ب- صفة الكلام.

ج- بقية الصفات.

د- أقواله في بقية الصفات.

هـ - مسائل عقدية متفرقة.

و - اليوم الآخر.

 

أولاً: ترجمة مختصرة للإمام السُهروردي:

اسمه ونسبه:

هو الإمام العالم الزاهد المحدّث، شيخُ الإسلام، شهاب الدين أو حفص: عُمر بن محمد بن عبدالله وينتهي نسبه إلى أبي بكر الصدّيق، السهروردي [7] البغدادي الشافعي الصوفي.

 

ولد الشيخ في رجب سنة 539هـ بسُهرورد، ونشأ بها، ولما بلغ من العمر ستة أشهر قُتل أبوه - رحمه الله - فنشأ في حجر عمه أبي النجيب وعنه أخذ التصوف والوعظ، قدم الشيخ من سهرورد إلى بغداد، وهو شاب، وصحب الشيخ أبا محمد عبدالقادر الجيلي، ورأى جملة من الشيوخ، وحصَّل طرفًا صالحًا من الفقه والخلاف، وحدّث ببغداد، ومكة ودمشق. [8].

 

قال ابن النجار: كان شيخ وقته في علم الحقيقة، وطريقة التصوف، وإليه انتهت الرئاسة في تربية المريدين، وتسليك طريق العبادة والزهد في الدنيا [9].

 

ومن شيوخه: أبي زرعة المقدسي، وأبي الفتح ابن البطي.

ومن تلاميذه: ابن نُقطة، وابن الدُبيثي، وابن النجار، والضياء ، وغيرهم.

 

مكانته وثناء العلماء عليه:

كان رحمه الله شيخ شيوخ العراق في زمانه، واحتلَّ منزلة عظيمة عند الخليفة الناصر لدين الله، وأصبح مقصد الناس.

♦ يقول ابن النجار: «وظهر له قبولٌ عظيم من الخاص والعام، واشتُهر اسمه وقصده المريدون» [10].

♦ وقال ابن نقطه: «كان شيخ العراق في وقته، صاحب مجاهدة وإيثار، وطرق جيدة»[11].

♦ وقال الذهبي: «الشيخ الإمام العالم القدوة الزاهد...» [12].

♦ وقال أيضًا: «ولم يُخلف بعده مثله»  [13].

 

وفاتــه:

أضرَّ الشيخ في آخر عمره، وكبر سنه حتى جاوز التسعين، وكان مع علو سنه كثير العبادة، وأقعد في آخر عمره، وكان يُحمل إلى الجامع ويحضر جنائز الصالحين...، إلى أن تُوفي ببغداد في مستهل المحرم [14] سنة 632هـ.

 

مؤلفاتـه [15]:

ذكر كل من أرخ للسهروردي أنه قد صنّف التصانيف الكثيرة، ووصفها بعضهم بأنها مفيدة، لعلي أشير إلى أهمها مما له صلة بموضوعنا:

1- أعلامُ الهدى وعقيدة أرباب التقى متن عقدي، مخطط في دار الكتب المصرية، وفي غيره كما ذكر بروكلمان (7-8) [16]، وطبع قديمًا في مجلة المشرق السنة الثامنة والخمسون، بيروت سنة 1964م، ص266.

ألفه في مكة، ورتبه على عشرة فصول وقد نقل منها العلماء وذكروها في مؤلفاتهم[17].

 

2- عوارف المعارف، طُبع عدة طبعات، منها طبعة بهامش إحياء علوم الدين للغزالي، وطبع مستقلاً منها الطبعة التي صححها محمود غانم غيث سنة 1393هـ.

وهذا الكتاب من أشهر كتب السهروردي وبه يتميز عن غيره فيقال «السهروردي صاحب عوارف المعارف».

 

تضمن الكتاب ثلاثة وستين بابًا، قصد منه المؤلف كما نبه على ذلك بقوله «إيثاري لهدي هؤلاء القوم، ومحبتي لهم علمًا بشرف حالهم، وصحةِ طريقتهم المبنية على الكتاب والسنة... حداني أن أذبَّ عن هذه العصابة بهذه الصبابة، وأؤلف أبوابًا في الحقائق والآداب،...» عوارف ص8، 37.

 

وأكثر فيه من سوق الأسانيد عن عمه وشيخه أبي النجيب السهروردي.

 

وسيأتي ذكر بعض أبواب الكتاب وما اشتمل من مسائل.

 

3- كشف الفضائح اليونانية ورشف النصائح الإيمانية.

له جملة من النسخ الخطية،وطبع في سنة 1420هـ بتحقيق الدكتورة عائشة المناعي في 255صفحة.

أراد مؤلفه الرد على من شغف بمطالعة كتب الفلاسفة.. واستدبر الشريعة واستهانوا بالعلوم المستنبطة من الأحاديث والقرآن...».

 

فموضوعه التصدي للفلسفة اليونانية وكشف عوراتها، وقد ألفَّ السهروردي هذا الكتاب قبل وفاته بإحدى عشر سنة (621هـ) وقد أملاه على أحد تلاميذه، وقد احتوى على أبواب مهمة، ومسائل دقيقة كما سيأتي بيانه.

 

هذه أبرز كتبه، وله رسائل متفرقة في التصوف لا تزال في عداد المخطوط بيّنتْ نسخها ومنهجها الدكتورة عائشة المناعي في كتابها السابق (63-84).

 

ثانيًا: جهوده العملية ومواقفه:

كان للشيخ مع جهوده في التدريس والوعظ والتأليف، جهودٌ عملية يمكن أن يشار لبعضها:

أولاً: إحراقه لكتاب «الشفاء» لابن سينا، بعد أن تتبع نُسخه وجمعها من الخزائن، وأحرقها، بتأييد من الملك الأشرف موسى» [18].

ثانيًا: صدعُه بالحق أمام السلطان علاء الدين خوارزم شاه، الذي كان يريد اقتحام بغداد، فأرسل إليه الخليفة الناصر الشيخ السُهروردي فنصحه ووعظه في خطبةٍ بليغة... فلم يستجبْ، فسلّط الله عليه وعلى جنده الثلج العظيم...، وعمهم البلاء ما لا يوصف[19].

ثالثًا: منهجه في تقرير عقيدة السلف، والدفاع عنها:

كُتب الشيخ واستعراضُ عناوين الكتب يدلُ على المراد، ولنأخذ أبرز كتبه وما ضمنها من أبواب:

«أعلامُ الهدى وعقيدة أرباب التقى» ورتبه على عشرة فصول:

1- في شرح العقيدة الصحيحة ووجه تطرق الفساد إليها.

2- في شهادة أن لا إله إلا الله، والتوحيد والتنـزيه.

3- في صفات الله الذاتيه.

4- في قدرة الله تعالى، وخلق أفعال العباد.

5- في كلام الله تعالى وما خاض الناسُ فيه من القول.

6- في الآيات والأخبار الواردة في الصفات.

7- في رؤية الله تبارك وتعالى.

8- في شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

9- في ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته.

10- في ذكر الموت، وما بعده من الأمور الأخروية وذكر الساعة.

 

وتحت هذه الفصول يُبين ويشرح ما ذَكَرَ بأسلوبٍ لغوي جذّاب.

أما كتاب «كشفُ الفضائح اليونانية، ورشف النصائح الإيمانية».


فإليك أبوابه:

باب 1: في بيان أن التمسك بالكتاب والسنة توفيق وسعادة والعدول عنهما خذلان وشقاوة.

باب 2: في منشأ البدع والضلالات..

باب 3: في الانتصار للدين وإيضاح طريق المتقين وإدحاض حجج المبطلين.

باب 4: في تقرير قواعد الوحدانية وهدم قواعد اليونانية.

باب 5: في ذكر الخلق والأمر والخلقة والفطرة.

باب 6: في ذكر الفضل والعدل، وجدوى الجمع بين النقل والعقل.

باب 7: في ذكر المعاد وتكفير من ينكر حشر الأجساد.

باب 8: في ذكر الولادتين وشرح حال الفريقين من المحقين ومن المبطلين.

باب9: في الكشف عن أغاليط الفلاسفة، وإيضاح طريق الأنبياء عليهم السلام.

باب10: في ذكر عظيم خلق الله في عالم الغيب.

باب11: في صحيح الأنْباء عن حال الأنبياء والصديقين من أتبابع الأنبياء عليهم السلام.

باب12: في سبيل النظر المؤدي إلى الصواب، المزيل للشك والارتياب.

باب13: في إزالة التخييل عمن سبق وهمه إلى التمثيل وباطل التأويل.

باب14: في غرائب مِنحَ الحق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدالِ على رزانة عقولهم وصحة نظرهم.

باب15: في ذكر أحوال نخبة هذه الملة الحنيفية، وما منحوا به ببركة متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرامات وخوارق العادات... وتبيين بطلان ما ركن إليه الفلاسفة.

خاتمة: بسنوح الفتوح في ذكر الروح.

 

وكما ترى تحت كل باب يضمنه جملةً من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وحجاجٍ عقلي للمخالف يدل على بالغِ علمِ الإمام السهروردي وتبحره.

 

رابعًا: تصوف السُهروردي:

كان شهاب الدين الشهروردي من مشايخ الصوفية في عصره ، والصوفية ليسوا على درجةٍ واحدة [20].

 

والشيخ في تصوفه لم يكن غاليًا منحرفًا وكما سبق في سرد أبواب كتابه «كشف الفضائح اليونانية» ينجلي هذا الأمر، وقد نصَّ على الاعتماد على الكتاب والسنة، وأن الطريق هي في متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأبواب والنقول الصريحة الجلية [21].

 

ونجده رحمه الله ينتقد من ينتمي للصوفية وليس منهم [22]، ومن يتهاون بحدود الشرع [23]، ويذم أهل الحلول ويخص والحلاج [24].

 

يقول ابن تيمية: شهاب الدين السهروردي هو أيضًا من أجلاء المشايخ وأكثرهم حرصًا على متابعة السنة في أعمالهم. [25].

ويقول أيضًا: «... فإن شهاب الدين شيخٌ مسلم محبٌ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته، سالكٌ طريقة أمثاله من المشايخ أهل المعرفة والدين، عظيمُ القدر في وقته رضي الله عنه» [26].

 

ومما يُلحظ عليه رحمه الله في هذا الباب:

♦ الثناء على علمِ الصوفية - (عوارف 43، 47).

♦ خرقة الصوفية والتدليل عليها.. (عوارف: 92، 93، 98).

♦ ذكر الآراء في ترك الزواج (التجرد) وبين التأهل [27] ..

♦ أفردَ فصلاً طويلاً في السماع ومن قال به قبولاً وإيثارًا [28]. ومن قال تأدبًا واعتناءً [29].

 

ويظهر أن الشيخ لم يستقرَّ على رأي في هذه المسألة:

♦ ومما يُنتقد على الشيخ نقله أدعيةً من كتاب أبي طالب المكي «قوت القلوب» أدعية متفرقة.. لا مستند لها [30].

♦ وكذا إلزام المريد متابعة الشيخ لدرجة أن يكون مسلوب الاختيار [31].

♦ وإيرادُ بعض القصص عن الشيوخ التي فيها نوعٌ مبالغة [32] .

♦ ووجدتُ له عبارة مشكلة وهي قوله «ولكل آية من القرآن ظهر وبطن، وحدٌ ومطلع...» [33].

♦ وما وقع فيه الشيخ من أخطاء - وهي قليلة - لا تنقص من قدره رحمه الله والحق أحب إلينا من كل أحد، لكن مثلُ هذه الآراء تضيعُ في بحر حسنات الإمام، وما عرف عنه من شدة المتابعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والله أمرنا بالعدل والقسط مع كل أحد.

 

خامسًا: مصادر السهروردي ومنهجه في الاستدلال والرد على المخالفين:

أ - اعتمد الإمام السهروردي في مسائل العقيدة على الوحيين الكتاب والسنة وأكد على ذلك في غير موضع في ثنايا كتبه، وهذه منقبة له رحمه الله، فمن ذلك الباب الأول من كتاب «رشف النصائح» والذي جاء عنوانه: «في بيان أن التمسك بالكتاب والسنة توفيق وسعادة، و العدول عنهما خذلان وشقاوة» [34].

 

ويقول «فما بالك أيها المسلم الذي وُلِدَ في الإسلام، تترك متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأصحابه الذين دبروا أمر الدنيا والآخرة بعقولهم الرزينة وآرائهم الرضية، أتظن أنهم اختاروا متابعة رسول الله لقصور في العلم !..» [35].

 

وقوله فيمن ترك علوم الشريعة وشغف بمطالعة كتب الفلاسفة «... ألم يكن في علوم القرآن والحديث والمستنبط منهما والمعين على فهمهما لهم مهاجر، وفي متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم مرابح ومتاجر...» [36].

 

وفي مقدمة كاب «أعلام الهدى»: «فمن أراد العقيدة الصحيحة من كل عيب وعُوار فعلية باقتفاء تلك الآثار...» [37].

 

ويقول: «فأوفر الناس حظًا من الصحة والقرب والعبودية أوفرهم حظًا من متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى:  ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ﴾ وفي آخر الفصل الثامن يقول: «فعليك بحسن الاقتداء» [38].

ويقول : «وكل الطريق غير متابعته مسدودة وكل الدعوات غير دعوة رسالته مردودة» [39].

 

ب - تقديم النقل على العقل:

♦ يقول في معرض ذكر منشأ البدع والضلالات.

«فأوّلُ من تحرك فيه عرقُ البدعة والجدال، ونبع من معين جبلته مياه الضلال: إبليس، فقال للملائكة في معرض الجدال مستبدًا برأيه راكنًا إلى قياسه عاملاً به مع وجود النص، معرضًا عن امتثال أمر الله بالسجود لآدم..» [40].

 

ويقول في موضع آخر مبينًا سبب هلاك الفلاسفة الجاهلون لعالم الغيب «عدمُ الإيمان به المؤدي بهم ذلك إلى إنكار العلوم الأخروية ثم إلى إنكار النبوات كل ذلك لكونهم إلى العقل الذي لم يكتحل بنور الشرع...» [41].

 

مجمل اعتقاد السُهروردي:

أ - الصفات الذاتية.

ب - صفة الكلام.

ج - بقية الصفات.

د - أقواله في بقية الصفات (قدرة الله، رؤية الله).

هـ - مسائل عقدية متفرقة.

و - اليوم الآخر.


الصفات الذاتية:

أثبت الشيخ الصفات الذاتية وعقد لها فصلاً في كتاب «أعلام الهدى» [42].

وعرفها بقوله: هذه الصفات التي أذكرها ذاتيةٌ، من لوازم كمال الذات.. وذكر منها: صفة الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع ، البصر، الكلام.

 

التعليق:

من المعلوم أن الصفات تنقسم إلى قسمين:

(أ) صفاتٌ ذاتية: وهي اللازمة لذات الله أزلاً وأبدًا لا تنفك عنها بحالٍ من الأحوال مثل الحياة، القدرة، العلم، الوجه، اليدين.

ب - صفات فعلية: وهي المتعلقة بالإرادة والمشيئة. مثل: الخلق، الرزق، المجيء، النزول.

 

♦ وكلٌ من الصفات الذاتية والفعلية تنقسم من جهة ثبوتها إلى خبرية وعقلية فهناك صفات ذاتية ثبتت من طريق السمع مثلُ صفة الوجه.

♦ وهناك صفات ذاتية ثبتت من طريق السمع والعقل مثل الحياة والعلو.

♦ وبعض الفرق تُسمي الصفات السبع (الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع، البصر، الكلام) [43] صفات المعاني، أو الصفات المعنوية، وتثبت هذه الصفات دون غيرها! لأن العقل دلَّ عليها وهي التي يجب الإقرار بها، بخلاف ما ثبت بالسمع، فإنهم تارة ينفونه وتارة يتأولونه [44].

 

ومعلومٌ أن كثيرًا من الصفات - غير الصفات السبع - قد يُعلم بالعقل مثل الحب والرضا والعلو والرؤية، والأئمة يثبتون الصفات بالعقل كما ثبتت بالسمع دون تفرقة [45] ومن المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أخبرنا بشيء من صفات الله تعالى وَجَبَ علينا التصديق به وإن لم نعلم ثبوته بعقولنا [46].

 

ب- صفة الكلام : عَقَد لها فصلاً في كتابه «أعلام الهدى» الفصل الخامس. قال: الفصل الخامس: في كلام الله تعالى وما خاض الناس فيه من القول.

ذَكَرَ ما قيل في المسألة: من قائل إنه بحرف وصوت، ومن قائل بأن لا حرف ولا صوت [47].

ثم خلص إلى القول: السبيل الأمثل والطريق الأعدل... أن اتركوا المنازعة.

 

ج - بقية الصفات:

عقد لها الفصل السادس من كتابه «أعلام الهدى».

ومن الصفات: الاستواء، واليد، والقدم، والتعجب،والتردد ولم يفصلّها وقال «أطلق الاستواء، وهكذا سائر الصفات» [48].

 

ثم أشار لمسألة الاختلاف بين الحنبلي والأشعري في مسألة الاستواء. ثم قال جامعًا الاختلاف: «وليقولا جميعًا: اثباتًا من غير تشبيه ونفيًا من غير تعطيل» [49].

 

د - أقواله في بقية الصفات:

قدرة الله: يقول «ليس من الخلق قدرةٌ إلا بما أقدره الله تعالى، فالله تعالى خالق القادر وخالق قدرته...»[50].

وردَّ على من قال: «إذا كان الله خالق الفعل فكيف يعاقب على فعل خلقه !».

 

ملحوظة: وجدتُ له نصًا لما جَادَلَ الجبري والقدري.

قال: «فيقال له: اخمد خرام أو  هامك أيها الجبري فالفعل ثابتٌ لك بإضافة الكسب إليك، ويقال للقدري سكن جأشك أيها القدري فإن الفعل مسلوبٌ منك بإضافته إلى الخلق، وافهما جميعًا سر قوله تعالى:  ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى ﴾ [51].

 

وهو هنا رحمه الله - يشابه رأي الأشاعرة في أن الفعل لله خلقًا وللعبد كسبًا [52].

 

ويُنكر على القدرية بأن الفعل للإنسان خلقًا وليس لله تعالى دخل فيه.

 

رؤية الله تبارك وتعالى عقد لها الفصل السابع من كتابه «أعلام الهدى» وتكلم على أن رؤية الله في الدنيا متعذرة.

وردَّ على من احتج بقوله ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ﴾ قال: فليس ذلك دليلاً على نفي الرؤية [53].

 

هـ - مسائل عقدية متفرقة:

♦ شَرَحَ شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فصلٍ مستقل من كتاب «أعلام الهدى»[54].

♦ وذكر بعض معجزاته، قال ومن أكبرها سُور القرآن [55].

♦ ويرى الإيمان بجميع الأنبياء والرسل، وإغلاق باب النبوة، والإيمان بالملائكة وأنواعهم، وأعمالهم الموكلين بها [56] .

♦ ويرى زيادة الإيمان ونقصانه، ذكر قول معاذ «تعالى حتى نؤمن ساعة» قال: «وهذا يدلُ على تفاوت الإيمان وزيادته ونقصانه» [57].

♦ وفي مسألة الصحابة كان جملة قوله: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين. وكذا ترتيبهم في الخلافة [58].

♦ ويرى أن الشيطان ظفر من بعض الأمة إظهار المشاجرة بينهم [59].

♦ ويرى أن عليًا رضي الله عنه اجتهد في الخلافة، وأصاب في الاجتهاد [60].

♦ ويُوصي بأن نعرف لأهل بيته حقهم (أولاده وبناته) [61].

♦ ويقول أيضًا في اعتقاد إن للأولياء من أمته كرامات.

 

ويقول موضحًا ومجليًا هذا الأمر «ومن ظهرتْ على يديه أشياء من المخرقات وهو على غير الالتزام بأحكام الشريعة نعتقد أنه زنديق» ويقول أيضًا: «أن من لم يُكشف له من الكرامات أفضل ممن يكشف له، ويعلّل ذلك أن الصحابة لكمال إيمانهم لم يكشف لهم إلا القليل» [62].

 

و- اليوم الآخر:

عقد له الفصل العاشر كتاب «أعلام الهدى»:

ومما فيه أن الموت حقٌ، وأن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، وأن الأرواح والأجسادِ تشترك في النعيم والعذاب.. وأن الجنة والنار حق، وأنهما موجودتان مخلوقتان [63].

 

وقال واعتقِد أن الله تعالى يبعث الخلائق ليوم الحساب ويجمع الخلق في صعيد...

وأن أهل الكبائر لا يُخلدون في النار وقد يتجاوز الله عنهم [64].

ويعتقد أن للأنبياء شفاعة... [65]

وأن الميزان حق، وردَّ على من أنكر الوزن [66].

وأن الحوض المورود حقٌ... [67]

ولا نقطعُ لأحدٍ بالجنة... بل نرجو له الجنة [68].

وأن عيسى عليه السلام ينزلُ.

وأن الدجال يخرج، والشمس تطلعُ

ونعتقدً أن الخلافة في قريش.

ونعتقد وجوب الانقياد لإمام الوقت...، ولسائر ولاة الأمر من قَِبَله ونرى قتال من يخرج على الإمام.

ونعتقد الجمعة والجماعة.

 

ثم قال ولا نستبد بآرائنا دون إجماع المسلمين [69].

 

وكما ترى فهذه فصولٌ جميلة لعقيدة سهلة بديعة، صال فيها المؤلف وجال، وهي أنموذج يحتذى لمن كان مشتغلاً بمزيد عبادة وتنسّك ألا يغفل عن أهل الأصول، وهذا كان سبيل سلف أئمة الهدى من الصوفية المتقدمين، ولما خلفت خُلوفٌ ممن يسيرُ في فلكهم وليس منهم حصل الشطح والزلل فأصبحْتَ لا ترى من ينتسب إلى الطريق الصوفي إلا وهو مليء بالبدع والخرافات، إن لم يُصب أعظم من ذلك، ولذا كلمة ابن تيمية التي مرت معنا كانت دقيقة في وصف السهروردي.

 

فهرس المصادر:

♦ أبو حفص عمر السهروردي، حياته وتصوفه، تأليف الدكتورة عائشة المناعي ط1، 1412هـ نشر دار الثقافة - الدوحة.

♦ أصول الدين للبغدادي ط3/ 1401 بيروت.

♦ أعلام الهدى وعقيدة أرباب التقى، نسخة مخطوطة بجامعة الإمام تحت رقم 7287/ف وطبعت العقيدة ضمن مجلة المشرق سنة 1964م.

♦ تاريخ الأدب العربي تأليف كارل بروكلمان، طبع الهيئة المصرية للكتاب، 1993م.

♦ التدمرية لابن تيمية تحقيق: محمد السعوي ط1/ 1405هـ.

♦ التمهيد للباقلاني، تحقيق: عماد حيدر، طبع مؤسسة الكتب الثقافية.

♦ البداية والنهاية للحافظ ابن كثير طبع دار المعارف.

♦ التكملة لوفيات النقلة، للحافظ المنذري، تحقيق: بشار عوّاد، طبع مؤسسة الرسالة ط2/ 1401هـ.

♦ تلبيس إبليس لابن الجوزي، طبع دار الكتب العلمية - بيروت.

♦ جامع المسائل لابن تيمية، تحقيق: محمد عزير شمس، طبع دار عالم الفوائد.

♦ حلية الأولياء لابي نعيم الأصبهاني، طبع دار الكتاب العربي.

♦ ذيل تاريخ بغداد من تاريخ الدبيثي، اختصار الإمام الذهبي، طبع دار الكتب العلمية، ط1/ 1405هـ.

♦ سير أعلام النبلاء للذهبي، طبع مؤسسة الرسالة ط1.

♦ شرح الكوكب المنير لابن النجار، تحقيق د. الرحيلي د. نزيه، طبع جامعة الملك عبدالعزيز، ط1/ 1400هـ.

♦ الصفدية لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: محمد رشاد سالم، ط1/ 1406هـ.

♦ الصوفية، نشأتها، وتطورها، تأليف: طارق عبدالحكيم ومحمد العبده، ط1، دار الأرقم - الكويت.

♦ طبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير، تحقيق: أحمد هاشم ومحمد زينهم، طبع مكتبة الثقافة، 1413هـ.

♦ طبقات الشافعية للسبكي، تحقيق: عبدالفتاح الحلو ومحمود الطناحي، ط إحياء التراث.

♦ عوارف المعارف للسهروردي، نشر مكتبة القاهرة 1393هـ، تصحيح محمودغيث.

♦ العبر في خبر من عبر للذهبي، تحقيق: أبو هاجر بسيوني، ط دار الباز، 1405هـ.

♦ فتاوى ابن تيمية جمع محمد بن قاسم ط1.

♦ كشف الغطاء عن حقائق التوحيد للحسن بن الأهدل اليمني نشر، د. أحمد بكير 1964.

♦ كشف الفضائح اليونانية ورشف النصائح الإيمانية، للإمام السهروردي، تحقيق د. عائشة المناعي، طبع دار السلام 1420هـ.

♦ مجلة المشرق، بإدارة جامعة القديس يوسف السنة الثامنة والخمسون 1964م.

♦ مدارج السالكين، تحقيق: محمد حامد الفقي، ط دار الكتاب العربي.

♦ مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي، طبع دائرة المعارف العثمانية.

♦ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار تحقيق: د. قيصر أبو فرح، طبع دائرة المعارف.

♦ معجم البلدان لياقوت الحموي، طبع دار صادر، 1404هـ.

♦ موقف ابن تيمية من الأشاعرة، تأليف د. عبدالرحمن المحمود، نشر مكتبة الرشد ط1/1415هـ.

 


[1] راجع تلبيس إبليس ص185.

[2] راجع مدارج السالكين 3/494.

[3] الصوفية نشأتها، وتطورها، طارق عبدالحكيم ص40.

[4] يعني ابن عربي وابن سبعين.

[5] الصفدية 1/267.

[6] حلية الأولياء 1/24.

[7] السهروردي: نسبة إلى سُهْرَوَرْد، وهي بلدة بين زنجان وهمذان، انظر معجم البلدان 3/289، والمشهورون بهذه النسبة ثلاثة، وهم الشيخ أبو النجيب عبدالقاهر السهروردي المتوفى سنة 563هـ، وهو عم المترجم، وأبو الفتح يحيى السهروردي الحلبي المقتول سنة 587هـ المتهم بفساد العقيدة، وأبو حفص شهاب الدين صاحب الترجمة.

• ينظر كتاب: أبو حفص عمر السهروردي حياته وتصوفه، تأليف د. عائشة المناعي.

[8] التكملة 3/380.

[9] المستفاد 19/209.

[10] ذيل تاريخ بغداد 19/209.

[11] التقييد 2/183

[12] السير 22/373.

[13] العبر 3/213

[14] التكملة 3/381، وطبقات الشافعية 8/340، وكل من ترجم له.

[15] ينظر أبو حفص عُمر السهروردي للمناعي ص63

[16] ص373

[17] مرآة الجنان لليافعي ص80، شرح الكوكب المنير 2/58،  112

[18] سير أعلام النبلاء 22/376-377 لابن كثير، طبقات الشافعية 2/836 وفي كتابه كشف الفضائح قام بغسله ... انظر ص86

[19] البداية 13/76.

[20] الفتاوى 11/18-19

[21] راجع منهجه في الاستدلال ص

[22] العوارف ص76

[23] العوارف ص77

[24] العوارف، ص 77، 78.

[25] جامع المسائل ج5/393

[26] ص394

[27] عوارف: (150)

[28] ص 160

[29] ص 184

[30] ص 344- 352.

[31] ص364

[32] ص367

[33] عوارف ص325

[34] ص 73

[35] كشف الفضائح، ص118

[36] ص70

[37] ص268

[38] ص278، 279

[39] ص278

[40] كشف الفضائح، ص90

[41] كشف الفضائح، ص142.

[42] الفصل الثالث ص17

[43] التمهيد للباقلاني ص48، أصول الدين للبغدادي، الأصل الرابع ص90

[44] الدرء 1/242

[45] التدمرية 148- 149

[46] موقف ابن تيمية من الأشاعرة 3/1051.

[47] ص273

[48] ص274

[49] ص274-275

[50] أعلام الهدى ص271

[51] كشف الفضائح، ص138- 139

[52] انظر مقالات الإسلاميين 2/221، أصول الدين للبغدادي ص133، 134.

[53] ص276-277

[54] الفصل الثامن ص277

[55] ص 277-278

[56] ص278

[57] ص276

[58] ص280

[59] ص280

[60] ص281

[61] ص276

[62] ص278

[63] ص281

[64] ص283

[65] ص282

[66] ص282

[67] ص283

[68] ص283

[69] ص2873





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإمام الحافظ ابن الجارود وكتابه "المنتقى"
  • جملة من علماء آل الصديق بسهرورد وآخرين

مختارات من الشبكة

  • الإمام مطرف بن عبد الله بن مطرف المالكي وآراؤه الفقهية - دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • منهج الإمام الشاطبي في الفتوى من خلال كتاب: (فتاوى الإمام الشاطبي) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي في مسند الإمام أحمد من طريق الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التراث العلمي عند الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • متن الزبد في علم الفقه على مذهب الإمام الشافعي للشيخ الإمام أحمد بن رسلان الشافعي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب سيرة الإمام أحمد بن حنبل (PDF)(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • آراء الإمام ابن حبان الأصولية في صحيحه جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- مميزون
سامي خان - المملكة العربية السعودية 21-07-2016 10:11 AM

نفع الله بكم وبجهودكم
وبارك لكم ولجميع المسلمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله والتابعين

4- شكر
أحمد عبد الصبور - الجزائر 16-11-2012 11:51 AM

بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير إن شاء الله

3- كيف السبيل الى كتب الامام السهروردي
صالح لجنابي - المانيا 11-07-2012 02:01 PM

جزاك الله خيرا على الجهد الذي بذلته هل لك أن تخبرني كيف يمكن أن أصل لكتب الإمام مباشرة لا أتعمق أكثر
خاصه كتاب أعلام الهدى وغيره

2- أثابكم الله
جود 16-04-2010 09:06 AM

وفقكم الله وزادكم من فضله

مزيدا من بيان عقائد المؤلفين .

1- بوركتم
سلطان - السعودية 07-04-2010 04:43 PM

بارك الله فيكم وفي مقالاتكم القيمة التي تغمرنا بالعلم والفائدة جزاكم الله خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب