• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

أهمية الصلح في الشريعة الإسلامية

أهمية الصلح في الشريعة الإسلامية
أ. عبدالله عبدالقادر محمد الحاج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2017 ميلادي - 6/3/1439 هجري

الزيارات: 235386

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية الصلح في الشريعة الإسلامية

 

مقدمة:

الحمد لله الذي يصلح بين المسلمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله هدى ورحمة للعالمين، فألف به بين القلوب، وآخى به بين الشعوب.

 

أما بعد..

فقد امتن اللهُ سبحانه وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بأن أيده بنصره وبالمؤمنين، وقرن المنة ببيان سبب من أسباب المنعة والقوة والنصر والتأييد؛ فقال: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [1]، فبين سبحانه أن نعمة تآلف القلوب؛ وإن كانت تستحق أن ينفق عليها ما في الأرض جميعاً؛ إلا أنها بمحض فضل الله تعالى على عبادة.

 

هذا وقد حثت الشريعة على التأليف بين القلوب، وإصلاح ذات البين، وأوضحت أهمية الصلح ومدى الحاجة إليه، وفي هذا البحث نبين جانباً ذلك، ونسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين.

 

ماهية الصلح:

الصُلْحُ في اللغة: اسم بمعنى المصالحة والتصالح، التي هي المسالمة؛ خلاف المخاصمة والتخاصم، تقول: اصْطَلَح القومُ وتَصَالَحوا أي: وقع بينهم الصُلْح[2]، ويسمى السِّلم: كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [3]، ويسمى العهد: كما في قوله تعالى: ﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [4]، ويسمى الميثاق: كما في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ﴾ [5]، ويسمى الهدنة: إن كان على ترك القتال مدة من الزمن[6]، ويسمى التوفيق[7].

 

وفي الاصطلاح الفقهي: عرفه الحنفية بأنه: ((عقد وضع لرفع المنازعة))[8]، وعرفه المالكية بأنه: ((انتقال عن حق أو دعوى بعوض لرفع نزاع أو خوف وقوعه))[9]، وعرفه الشافعية بأنه: ((عقد يحصل به قطع النزاع))[10]، وعرفه الحنابلة بأنه: ((معاقدة يتوصل بها إلى الإصلاح بين المختلفين))[11].

 

أنواع الصلح:

وينقسم الصلح بحسب النزاع الذي يرد عليه إلى خمسة أنواع: أحدها: أن يرد الصلح على نزاع بين المسلمين وأهل الحرب، والثاني: أن يرد على نزاع بين أهل الحق وأهل البغي من المؤمنين، والثالث: أن يرد على شقاق أو نشوز أو إعراض خيف وقوعه بين الزوجين، والرابع: أن يرد على نزاع بين متخاصمين في مال أو حق[12]، والخامس: أن يرد على نزاع بين متخاصمين في غير مال[13]، الصلح في كل هذه الأنواع لا يعدوا كونه عقد تنطبق عليه أحكام العقود، غير أن لكل نوع منها أحكام خاصة لا تتعارض مع الأحكام العامة للصلح.

 

أهمية الصلح:

إن الأمة الإسلامية اليوم لفي أمس الحاجة إلى كل نوع من أنواع الصلح، إذ به صلاح الأمة؛ مجتمعاً وأفراداً، حكاماً ومحكومين، وفيما يلي نبرز بعضاً من ثماره:

المبحث الأول: أهمية الصلح بالنسبة للأمة والمجتمع:

تبرز أهمية الصلح بالنسبة للأمة الإسلامية؛ فيما يستفاد منه على مستوى الدولة وعلى المستوى الاجتماعي، وسنرى تفصيل ذلك من خلال الفروع التالية:

الفرع الأول: الصلح قد يكون فتحاً:

إن الله تعالى كتب القتال على المؤمنين وهو كره لهم، ليستخلفهم في الأرض، وليمكن لهم دينهم، وليدفع الناس بعضهم ببعض، فيدفع المفسدَ بالمصلح، ويدفع الظالم بالعادل، ومتى تحققت الأهداف التي شُرعت الحرب من أجلها؛ سواء أكان ذلك بالحرب أم بغيرها؛ فقد وضعت الحرب أوزارها، لأن الله سبحانه وتعالى لم يرد بفرض القتال أن يجعل على المؤمنين في الدين من حرج، ولكن حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدينُ لله، وهذا كما يتحقق بالحرب يتحقق بالصلح، فالصلح يدفع الفساد، ويفتح الله به ما يُفتح بالحرب وأكثر، ولذا قال الفراء: "والفتح قد يكون صلحاً"[14]، كما سمى الله سبحانه وتعالى صلح الحديبية فتحاً فقال: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [15]، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أقبلنا من الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن نسير إذ أتاه الوحي، وكان إذا أتاه اشتدَّ عليه، فسريَّ عنه وبه من السرور ما شاء الله فأخبرنا أنه أنزل عليه: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [16]، قال الزُّهري[17]: "لم يكن فتح أعظم من صلح الحديبية، وذلك أن المسلمين اختلطوا بالمشركين، فسمعوا كلامهم، فتمكن الإسلام من قلوبهم، وأسلم في ثلاث سنين خلق كثير وكثر بهم سواد الإسلام"، وقال الشعبي[18]: "لقد أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية ما لم يصب في غزوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وبويع بيعة الرضوان، وأطعموا نخل خيبر، وبلغ الهدي محله، وظهرت الروم على فارس، ففرح المسلمون بنصر أهل الكتاب على المجوس"[19].

 

والصلح وإن كان في ظاهره نوع من الذل والهوان والخوف، إلا أن فوائده لا تُحصر، ففيه توفير للأموال والأوقات التي تستهلكها الحرب، وقد وجد كثير من المسلمين في أنفسهم من صلح الحديبية، لأنهم بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتال، ثم فوجئوا بالصلح، ومن ذلك ما روي عن سهل بن حنيف[20] أنه قال يوم صفين: "أيها الناس! اتهموا أنفسكم، لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالاً لقاتلنا - وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين ـ فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل؟، قال: ((بلى))،قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: ((بلى))، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولمَّا يحكم الله بيننا وبينهم؟ قال: ((يا ابن الخطاب، إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا))، فانطلق عمرُ فلم يصبر متغيظاً فأتى أبا بكر، فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: بلى، أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟، قال: يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا، فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح، فأرسل إلى عمر فأقرأه إيَّاها، فقال: يا رسول الله، أفتح هو؟ قال: ((نعم))، فطابت نفسه ورجع"[21].

 

الفرع الثاني: الصلح يحمي الأمة من التفكك والتفرق والاختلاف:

اقتتال المسلمين فيما بينهم يصيب الأمة الإسلامية بالفشل الذي يؤدي إلى الوهن والضعف وذهاب القوة، قال ابن العربي: "الائتلاف طمأنينة للنفس، وقوة للقلب، والاختلاف إضعاف له، فتضعف الحواس، فتقعد عن المطلوب، فيفوت الغرض، وذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [22]، وكنى بالريح عن اطراد الأمر ومضائه بحكم استمرار القوة فيه والعزيمة عليه"[23]، وضعف الأمة يغري بها أعداءها، فقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال: أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل))[24].

 

الفرع الثالث: الصلح يحقن الدماء ويحافظ على الأعراض والأموال:

قتال المسلمين للمسلمين لا يخلوا من أن يقتل بعضهم بعضاً، القاتل مسلم والمقتول مسلم، فيتفانى المسلمون فيما بينهم، وتنشأ بينهم الأحقاد والضغائن والثارات، وينشغل المسلمون بذلك عن أمور الناس، وعن أمور أهلهم، بل وعن أمور دينهم الذي حثهم على الإلفة ونهاهم عن الفرقة، وهذا ما فطن إليه الصحابة الكرام: الحسن بن علي، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين، فعن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: "استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني أرى كتائب لا تولِّي حتى تقتل أقرانها، فقال معاوية - وكان والله خير الرجلين: أي عمرو إن يقتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس: عبد الرحمن بن سمرة وعبد الرحمن بن عامر بن كريز فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا منه، فأتياه فدخلا عليه وتكلما وقالا له فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عانت في دمائها، قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا، قالا: نحن لك به، فما سألهما شيء إلا قالا: نحن لك به، فصالحه، فقال الحسن لقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبِل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول: ((إن ابني هذا سيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))"[25]، لذلك أمر الله سبحانه وتعالى بالإصلاح بين المسلمين فقال: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [26].

 

الفرع الرابع: الصلح يحافظ على المجتمع بالمحافظة على الأسرة:

الأسرة نواة المجتمع لذا حرص الإسلام على حمايتها من التفكك والاختلاف، الذي يبدأ نشوزاً أو إعراضاً ثم يتحول إلى شقاقٍ ففراقٍ، وتفكك الأسرة يؤدي إلى تفكك المجتمع، لذلك قال تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ [27]، وما هذا الصلح إلا سعياً من الشارع الحكيم للمحافظة على الأسرة، أما إن تمادى الزوجان في النشوز والإعراض وتحول إلى شقاق، فحينئذٍ أمر الله ببعث الحكمين، للكشف عن أسباب الخلاف، واستئصال النزاع من جذوره، فقال: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [28].

 

وقد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكذب لمن أراد به الإصلاح بين الناس، فعن أم كلثوم[29] بنت عقبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليس الكذَّاب الذي يصلح بين الناس فينمى خيراً أو يقول خيراً))[30]، وفي رواية أبي داوود: ((ليس الكاذب من نمى بين الناس فقال خيراً أو نمى خيراً))[31]، وعند البخاري كان يقول: ((لا أعده كاذبا، الرجل يصلح بين الناس، يقول: القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول: في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها))[32]، وفي رواية مسلم زيادة قالت: "ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها"، قال البغوي: "والكذب في الإصلاح بين اثنين هو أن ينمي من أحدهما إلى صاحبه خيراً، ويبلغه جميلاً، وإن لم يكن سمعه منه، يريد بذلك الإصلاح"[33].

 

وتأوَّل سفيان بن عيينة[34] هذا الحديث فقال: "لو أن رجلا اعتذر إلى رجلٍ، فحرَّف الكلام وحسنه ليرضيه بذلك، لم يكن كاذباً... فإصلاحه ما بينه وبين صاحبه أفضل من إصلاحه ما بين الناس"[35]، واستناداً إلى هذا التأويل فإن من الممكن القول: إن إصلاح الرجل ما بينه وبين زوجته أفضل من إصلاحه ما بينه وبين الناس، وإصلاح المرأة ما بينها وبين زوجها أفضل من إصلاحها ما بينها وبين الناس، لذلك كان حديث الرجل لامرأته وحديث المرأة لزوجها مما رُخِّص فيه الكذب، وقد روي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته: نشدتك بالله هل تحبينني؟ فقالت: أما إذ نشدتني بالله؛ فلا، فخرج حتى أتى عمر فأرسل إليها، فقال: "أنتِ التي تقولين لزوجك: لا أحبك؟" فقالت: يا أمير المؤمنين نشدني بالله، أفأكذبه؟ قال: "نعم فاكذبيه، ليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب"[36].

 

المبحث الثاني: أهمية الصلح بالنسبة للفرد المسلم:

إن الفرد المسلم هو العنصر الأساسي في تكوين الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، لذلك كان الاهتمام به كبيراً فيما يتعلق بالصلح، فقد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما الدين النصيحة)) قالها ثلاثاً، قالوا: لمن يا رسول الله؟، قال: ((لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم))[37]، وعامة المسلمين هم أفراد المجتمع المسلم، والنصيحة لهم تكون بالإصلاح بينهم[38]، وسنرى أهمية الصلح بالنسبة للفرد المسلم، من خلال الفروع التالية:

الفرع الأول: الصلح يحافظ على الدين:

المحافظة على الدين من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، فإن الله سبحانه لمَّا منَّ علينا بالإسلام؛ أمرنا بالمحافظة عليه فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [39]، ثم نهانا عن التفرق الاختلاف، وذكَّرنا بنعمته علينا فقال: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [40]، وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من وسوء ذات البين وفسادها، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة))[41]، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة؟)) قال: قلنا: بلى، قال: ((إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة))[42]، والحالقة هي التي تحلق الدين أي تزيله كما يزيل الحالق شعره، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم، الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين))[43].

 

الفرع الثاني: الصلح يكسب رضا الله تعالى وعفوه ومغفرته:

إن الجزاء من جنس العمل، فمن من عاش بين الناس في شقاق وشحناء وبغضاء حُرِم مغفرة الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعرض الأعمال في كل اثنينٍ وخميسٍ، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك الله شيئا، إلا أمرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا))[44]، وفي رواية مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجل كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا))[45]، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن))[46].

 

فمن عفى عفى الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن أصلح بين الناس أصلح الله أمره، فقد وُروِي عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصلح بين الناس أصلح الله أمره، وأعطاه بكل كلمة تكلم بها عتق رقبة، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه))[47]، وعن أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه يضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله؟ بأبي أنت وأمي، قال: ((رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟، قال يا رب فليحمل من أوزاري، وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يُحمل من أوزارهم، فقال الله للطالب: ارفع بصرك فانظر في الجنان، فرفع رأسه، فقال: يا ربِّ أرى مدائن من ذهب وقصوراً من ذهب مكلَّلَةً باللؤلؤ، لأيِّ نبيٍّ هذا؟، أو لأي صديق هذا؟، أو لأيِّ شهيد هذا؟، قال: لمن أعطى الثمن، قال يا رب ومن يملك ذلك؟، قال: أنت تملكه، قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: يا ربِّ إني عفوت عنه، قال الله: فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله، وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين))[48].

 

الفرع الثالث: الصلح يعالج الشح ويروض النفس على السخاء:

إن النفس البشرية مجبولة على الشُّح، مطبوعة عليه، لذلك أخبر سبحانه بأن الشح في كل أحد، وأن الإنسان لابد أن يشح بحكم خلقته وجبلته، جاء ذلك بعد الحديث عن الصلح والحث عليه وبيان أنه خير، إذ قال تعالى: ﴿ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ﴾ [49]، فقوله: ﴿ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ﴾ جملة إعتراضية، تعني أن الشح كالمجاور للنفوس الملازم لها فلا يغيب عنها ولا تنفك عنه[50]، وفي هذه الجملة إشارة إلى أن الشح هو الذي يمنع الصلح، لذلك قال الزمخشري في تفسير هذه الآية: "إن المرأة لا تكاد تسمح بقسمتها وبغير قسمتها، والرجل لا تكاد نفسه تسمح أن يقسم لها وأن يمسكها إذا رغب عنها وأحب غيرها"[51]، فإن كان الأمر كذلك فإن الصلح يعالج هذا الشُّح، ويروض النفس على السخاء، ولذلك قال: ﴿ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [52]، أي: وإن تحسنوا بالإقامة على نسائكم، وتتقوا النشوز والإعراض وما يؤدي إلى الأذى والخصومة، فإن الله كان بما تعملون خبيراً[53]، وقد أورد الزمخشري في الكشاف قصة في شأن هذا الإحسان، فقال: "وكان عمران بن حطان الخارجي أأدم بني آدم وامرأته من أجملهم، فأجالت في وجهه نظرها يوماً ثم تابعت الحمد لله، فقال: مالك؟ قالت: حمدت الله على أني وإياك من أهل الجنة، قال: كيف؟ قالت: لأنك رزقت مثلي فشكرت ورزقت مثلك فصبرت وقد وعد الله الجنة عباده الشاكرين والصابرين"[54].

 

الفرع الرابع: الإصلاح تجارة رابحة وصدقة يحب الله موضعها:

الإصلاح بين الناس من أجل الأعمال عند الله تعالى، فهي تجارة رابحة، وعمل يرضاه الله ورسوله، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي الدرداء: ((ألا أدلك على تجارة؟)) قال: بلى، قال: ((صِل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا))[55]، وفي رواية: ((ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله)) قال: بلى، قال: ((صِل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا))[56]، وعن أبي أيوب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا أيوب الا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟ تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا))[57]، ولفظ الأصبهاني ((ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها؟)) قال: قلت بأبي أنت وأمي، قال: ((تصلح بين الناس، فإنها صدقة يحب الله موضعها)).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خَطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة))[58]، ومعنى تعدل الاثنين: تصلح بينهما بالعدل[59]، قال ابن المنير[60]: "لما كان خطاب الناس كلهم بالعدل وقد علم أن فيهم الحكام وغيرهم كان عدل الحاكم إذا حكم وعدل غيره إذا أصلح"، وقيل هو من عطف العام على الخاص لأن الإصلاح نوع من العدل[61]، وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما عَمِلَ ابن آدم شيئاً أفضلُ من الصلاةِ، وصلاح ذاتِ البينِ، وخَلُقٍ حسن))[62]، وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: ((أفضل الصدقة إصلاح ذات البين))[63].

 

الفرع الخامس: المصلح يرعاه الله ويصلح أمره:

روي عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصلح بين الناس أصلح الله أمره، وأعطاه بكل كلمة تكلم بها عتق رقبة، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه))[64]، فالمصلح يرعاه الله ويصلح أمره، وينال درجاتٍ عاليةً عند الله، ومكانة سامية في قلوب الناس، ولذلك استحق الحسن بن علي رضي الله عنهما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم له حين قال: ((إن ابني هذا سيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))[65]، واستحق الرجلان الذان أصلحا بين قبيلتي عبس وزبيان؛ استحقا مدح زهير بن أبي سلمى حين قال:

يميناً لنعم السيدان وجدتما *** على كل حال من سحيل ومبرم.

 

المبحث الثالث: أهمية الصلح بالنسبة لأطراف التقاضي:

التقاضي هو الطريق الطبيعي لحل المنازعات، ولكن اللجوء إليه في كل الأحوال له عيوبه.

الفرع الأول: الصلح يرفع العبء عن كاهل المحاكم:

الصلح يخفف العبء الواقع على كاهل القضاء بضرورة إصدار حكم يضع حدا للنزاع المطروح أمامه، فإذا تم الصلح قبل رفع الدعوى أو أثناء سيرها؛ أراح القضاء من عملية قبول البينات ورفضها، ثم وزنها وترجيحها، وصولا إلى قرار قد يكون مطابقا للحقيقة وقد يكون مجافيا لها، ولا يكون أما القاضي إلا أن يدون ما اتفق عليه المتصالحين[66].

 

الفرع الثاني: الصلح يرفع عبء الإثبات عن المدعي:

الصلح يرفع عبء الإثبات عن المدعي، فلا حاجة للأدلة والبينات التي تستنزف الجهد والمال، ومع ذلك قد يكسب وقد يخسر، أما بالصلح فإن كلا المتصالحين يعلم مسبقا ما سيتحصل عليه من تنفيذ بنود الصلح[67].

 

الفرع الثالث: الصلح يحفظ الأيمان ويبرئ الذمة:

الصلح يكون افتداءً لليمين، لأن اليمين الكاذبة توجب غضب الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان))[68]، ويكون إبراءً للذمة، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاء رجلان يختصمان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مواريث قد درست ليس بينهما بينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء، فلا يأخذ منه شيئا، فإنما أقطع له قطعة من النار))[69]، زاد في رواية: ((يأتي بها إسطاماً في عنقه يوم القيامة)) فبكى الرجلان وقال كل منهما: حقي لأخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما إذ قلتما، فاذهبا واقتسما ثم توخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل منكما صاحبه))[70].

 

خاتمة:

في خاتمة هذا البحث نود الإشارة إلي أن هذه الفوائد؛ ما هي إلا غيض من فيض ما حفلت به الشريعة الإسلامية من فوائد جمة للصلح، ولعل أبرزها أنه لما كان النزاع هو داء الأمم، والسبب الرئيسي لضعفها وانهيارها؛ كان الصلح هو الدواء الذي تستعيد به الأمة عافيتها، فنسأل الله يعافي أمة الإسلام من كل داء، وأن ينعم عليها بالأمن والسلام، إنه سميع مجيب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

فهرس المصادر والمراجع:

1- أبو البركات أحمد بن محمد بن أحمد الدرديري: الشرح الكبير على أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك، دار المعارف، (د.ت).

 

2- أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ): تاريخ دمشق، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع،1415 هـ - 1995 م.

 

3- أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ): تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي، دار ابن كثير، دمشق - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1421 هـ - 2000 م.

 

4- أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ): مسند الإمام أحمد بن حنبل، شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1421 هـ - 2001م.

 

5- أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ): شرح السنة، تحقيق: شعيب الأرنؤوط-محمد زهير الشاويش، المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت، الطبعة الثانية، 1403هـ - 1983م.

 

6- أحمد بن الحسين (أبو بكر) البيهقي 384 - 458هـ: شعب الإيمان، تحقيق: أبي هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، منشورات محمد على بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.

 

7- أحمد بن علي بن حجر (أبو الفضل) العسقلاني الشافعي 773 - 852هـ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، دار الريان للتراث، القاهرة، الطبعة الأولى 1407هـ ـ 1986م.

 

8- أحمد بن غنيم بن سالم شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي (المتوفى: 1126هـ): الفواكه الدواني على رسالة أبي زيد القيرواني، دار الفكر، (د.ت).

 

9- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان شمس الدين (أبو العباس) البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ): وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر - بيروت، الطبعة الأولى 1971م.

 

10- أحمد سلامة القليوبي وأحمد البرلسي عميرة: حاشيتا قليوبي وعميرة، دار الفكر – بيروت،1415هـ-1995م.

 

11- خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ): الأعلام، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر مايو 2002م.

 

12- د.موسى سليمان أبو قمبار: الصلح والعفو وأثرهما في إنهاء النزاع في الفقه الإسلامي (دراسة فقهية مقارنة)، رسالة دكتوراة، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، دائرة العلوم الشرعية، قسم الفقه وأصوله، 2002م.

 

13- الدكتور صادق عبد الرحمن الغرياني: مدونة الفقه الإسلامي وأدلته، مؤسسة الريان، لبنان - بيروت، الطبعة ألأولى، 1423ه - 2002م.

 

14- سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو (أبو داود) الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ): سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا - بيروت.

 

15- سليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ المصري الشافعي (المتوفى: 1221هـ): حاشية تحفة الحبيب على شرح الخطيب (المعروف بالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع)، للشيخ محمد الشربيني الخطيب، الموجود بهامشها، دار المعارف للطباعة والنشر، بيروت - لبنان، 1398هـ - 1978م.

 

16- شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي، المعروف بالحطاب الرُّعيني المالكي (المتوفى: 954هـ): مواهب الجليل في شرح مختصر خليل، الناشر: دار الفكر، الطبعة الثالثة، 1412هـ - 1992م.

 

17- عبدالله بن أحمد بن قدامة موفق الدين (أبو محمد) المقدسي 620هـ: المغني على مختصر الإمام أبي القاسم عمر بن الحسين بن عبدالله بن أحمد الخرقي 334هـ، الناشر: مكتبة الجمهورية العربية - مصر، مكتبة الرياض الحديثة - الرياض.

 

18- مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ): موطأ مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني، تعليق وتحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، المكتبة العلمية، الطبعة الثانية، (د.ت).

 

19- محمد بن أحمد (أبو عبد الله) الأنصاري القرطبي (671هـ، 1273م): الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي، دار الكتب المصرية - القاهرة، الطبعة الثانية 1384هـ - 1964 م.

 

20- محمد بن أحمد بن عثمان شمس الدين (أبو عبد الله) الذهبي المتوفى سنة 748هـ: سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405 هـ / 1985 م.

 

21- محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة (أبو عبد الله) البخاري الجعفي رحمه الله المتوفى سنة 256هـ: صحيح البخاري، شرح وتحقيق: الشيخ قاسم الشماعي الرفاعي، دار القلم، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1407هـ - 1987م.

 

22- محمد بن عبد الله (أبو بكر) المعروف بابن العربي 468 - 543هـ: أحكام القرآن، تحقيق: محمد البجاوي، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان.


23- محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم (أبو عبد الله الحاكم) الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ): المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى، 1411هـ - 1990م.

 

24- محمد بن عبد الواحد السيواسي كمال الدين المعروف بابن الهمام (المتوفى: 861هـ): فتح القدير، وبهامشه: نتائج الأفكار لقاضي زاده، دار الفكر، (د.ط) (د.ت).

 

25- محمد بن علي الشوكاني، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير. دار ابن كثير، دار الكلم الطيب – دمشق، بيروت، الطبعة الأولى 1414 هـ.


26- محمد بن عمر بن الحسين الرازي فخر الدين بن العلامة ضياء الدين عمر المشتهر بخطيب الري (544 - 604هـ): تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، 1415هـ / 1995م.


27- محمد بن مكرم بن على (أبو الفضل) جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي (المتوفى: 711هـ): لسان العرب، دار صادر، بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة 1414 هـ.


28- محمود بن عمرو بن أحمد (أبو القاسم) جار الله الزمخشري الخوارزمي 538هـ: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة، 1407 هـ.

 

29- محيي الدين (أبو زكريا) يحيى بن شرف الدين النووي (المتوفى: 676هـ): رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان الطبعة الثالثة 1419هـ/ 1998م.

 

30- مسلم بن الحجاج (أبو الحسن) القشيري النيسابوري المتوفى سنة 261هـ: المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم = صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، (د.ت).

 

31- منصور بن يونس بن إدريس البهوتي: شرح منتهى الإرادات، مكتبة نزار مصطفى الباز، الطبعة الأولى 1417هـ - 1997م، المملكة العربية السعودية - الرياض.



[1] سورة الأنفال، الآيات: 62، 63.

[2] ابن منظور: لسان العرب، 2/ 516، 517.

[3] سورة الأنفال، الآية: 61.

[4] سورة البقرة، الآية: 100.

[5] سورة النساء، الآية: 90.

[6] البجيرمي: على الخطيب، 3/ 76.

[7] البهوتي: شرح منتهى الإرادات، 2/ 732.

[8] قاضي زاده: نتائج الأفكار تكملة فتح القدير،8/ 403.

[9] أبو البركات الدرديري: الشرح الصغير، ص530. والحطاب: مواهب الجليل، 5/ 79.

[10] أحمد عَمِيرة: حاشية عميرة، 2/ 382.

[11] ابن قدامة المقدسي: المغني، 4/ 527.

[12] الصادق الغرياني: مدونة الفقه المالكي، 3/ 706، والخطيب: الإقناع، 3/ 76.

[13] البهوتي: شرح منتهى الإرادات، ص 2/ 732.

[14] الشوكاني: فتح القدير، 5/ 65.

[15] سورة الفتح، الآيات: 1، 2.

[16] أخرجه البخاري وأحمد وأبو داوود والنسائي وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.

[17] الزُّهري: هو الإمام أبو إبراهيم أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزُّهري العوفي البغدادي، ولد سنة 189هـ، وتوفي في المحرم سنة 270هـ رحمه الله (الذهبي: سير أعلام النبلاء، 13/ 117).

[18] الشعبي: هو عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار، وذوكبار: قيل من أقيال اليمن، الإمام علامة العصر، أبو عمرو الهمداني ثم الشعبي، ويقال هو عامر بن عبدالله، كانت أمه من سبي جولاء، مات سنة 104، وقد بلغ82 سنة، وقيل سنة 105هـ عن 77 سنة، وقيل 106هـ، وقيل 103هـ (الذهبي: سير أعلام النبلاء، 4/ 296)

[19] الشوكاني: فتح القدير، 5/ 64.

[20] سهل بن حنيف: هو أبوثابت الأنصاري الأوسي العوفي، صحابي جليل، شهد بدراً والمشاهد، مات بالكوفة سنة 38هـ رحمه الله، وصلى عليه علي رضي الله عنه. (الذهبي: سير أعلام النبلاء، 2/ 325).

[21] صحيح مسلم: كتاب الجهاد والسير، باب 24، حديث 94 (1758

[22] سورة الأنفال، الآية 46.

[23] ابن العربي: أحكام القرآن، 2/ 419.

[24] رواه أحمد في مسنده 5/ 278 عن ثوبان مولى رسول الله مرفوعاً، ورواه أبو داوود في السنن 4/ 111، وابن عساكر في تاريخ دمشق 23/ 330.

[25] صحيح البخاري: كتاب الصلح، باب 582، حديث 908. قال: حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا سفيان عن أبي موسى قال سمعت الحسن يقول، وذكر الحديث.

[26] سورة الحجرات، الآيات: 9، 10.

[27] سورة النساء، الآية: 128.

[28] سورة النساء، الآية:35.

[29] أم كلثوم بنت عقبة: هي أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي من المهاجرات أسلمت بمكة، وبايعت، ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع، تزوجها زيد بن حارثة ثم عبد الرحمن بن عوف ثم عمرو بن العاص وتوفيت عنده في خلافة علي نحو سنة 33هـ. (أعلام النبلاء: الذهبي، 2/ 276) (الأعلام: الزركلي، 5/ 231).

[30] متفق عليه، صحيح البخاري: كتاب الصلح، باب 575 ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس، حديث 898، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد بن صالح عن بن شهاب أن حميد بن عبدالرحمن أخبره أن أمه أم كلثوم بنت عقبت أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر الحديث.

[31] رواه أبو داوود.

[32] صحيح: رواه أبو داوود في سننه (4921) 4/ 281. وصححه الألباني.

[33] البغوي: شرح السُّنة، 13/ 119.

[34] سفيان بن عيينة: هو سفيان بن عيينة هو بن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم الهلالي إمام ومحدث شهير عرف بالزهد والورع، ولد في الكوفة سنة 107هـ وتوفي بمكة سنة 198هـ ودفن بالحجون، أجمع الناس على صحة حديثة وروايته، وقال الشافعي: "ما رأيت أحداً فيه من آلة الفتيا ما في سفيان، وما رأيت أكف عن الفتيا منه". (الذهبي: سير أعلام النبلاء، 8/ 454) (ابن خلكان: وفيات الأعيان، 2/ 391).

[35] البغوي: شرح السنة، 13/ 119، 120.

[36] البغوي: شرح السنة، 13/ 120.

[37] صحيح: على شرط مسلم، رواه أحمد في مسنده (16940) 28/ 138.

[38] السمرقندي: تنبيه الغافلين، ص 412.

[39] سورة آل عمران، الآية:102.

[40] سورة آل عمران، الآية:103.

[41] حسن: أخرجه الترمزي (2508) 4/ 663 وقال حديث صحيح غريب.

[42] صحيح: أخرجه أبو داوود (4919) 4/ 280، والبخاري في الأدب المفرد (391)، ورجالة ثقات، وصححه الترمزي (2509) 4/ 663 ، وابن حبان(1982) وابن حجر. (البغوي: شرح السنة، 13/ 116).

[43] حسن: أخرجه أحمد (1412) و(1430) و(1432) والترمزي (2510) 4/ 664 بسند ضعيف لجهالة مولى الزبير، ولكن يشهد له حديث أبي الدرداء وحديث أبي هريرة فيتقوى، وذكره الهيثمي في المجمع 8/ 30، ونسبه للبزار، وحسنه الالباني، وقال المنذري: سنده جيد.

[44] صحيح: رواه مالك ومسلم (2565) 4/ 1987، وأبو داوود (4916) 4/ 279، والترمذي وابن ماجة بنحوه.

[45] صحيح: رواه مسلم (2565)، 4/ 1987.

[46] حسن: رواه الطبراني في الأوسط (6776)، وابن حبان في صحيحه (5665)، وحسنه الالباني (السلسلة الصحيحة 1144)، وقال الأرنؤوط: صحيح بشواهده، وروى البيهقي من حديث ابي بكر الصديق رضي الله عنه بنحوه بإسناد لا بأس به.

[47] رواه الأصبهاني، وقال المنذري: حديث غريب جدا.

[48] صحيح: رواه الحاكم في المستدرك (8718) 4/ 620 وقال صحيح ولم يخرجاه، وراه البيهقي في البعث كلاهما عن عباد بن شيبة الحبطي عن سعيد بن أنس عنه.

[49] النساء، الآية: 128.

[50] القرطبي: الجامع، 5/ 406، والزمخشري: الكشَّاف، 1/ 568، والرازي: التفسير الكبير، 11/ 68، والشوكاني: فتح القدير، 1/ 586.

[51] الزمخشري: الكشَّاف، 1/ 568.

[52] النساء، الآية: 128.

[53] الزمخشري: الكشَّاف، 1/ 568، والرازي: التفسير الكبير، 11/ 68.

[54] الزمخشري: الكشَّاف، 1/ 568.

[55] رواه البزار والطبراني.

[56] رواه الطبراني.

[57] رواه الطبراني والأصبهاني.

[58] صحيح: رواه البخاري، كتاب الصلح، باب 584، حديث 911، مرجع سابق، 4/ 366،. ورواه البيهقي في شعب الإيمان، باب 76، حديث 11088، 7/ 488.

[59] النووي، رياض الصالحين، ص 111.

[60] ابن المنير: هو أحمد بن محمد بن منصور بن القاسم بن مختار القاضي أبوالعباس ناصر الدين بن المنير الجذامي الجروي الإسكندراني، ولد سنة 620هـ ـ 1223م، وتوفي سنة 683هـ ـ 1284م.(الذهبي: تاريخ الإسلام، 15/ 491).

[61] ابن حجر العسقلاني: فتح الباري، (2707) 5/ 364.

[62] البيهقي: شعب الإيمان، باب 76، حديث 11091، 7/ 488.

[63] رواه الطبراني والبزار، وفي إسناده عبدالرحمن بن زياد بن أنعم، وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء.

[64] رواه الأصبهاني، وقال الحافظ المنذري: حديث غريب جدا.

[65] صحيح البخاري:، كتاب الصلح، باب 582، حديث 908، 4/ 365.

[66] د.موسى أبو قمبار: الصلح والعفو وأثرهما في إنهاء النزاع، ص 25.

[67] المرجع نفسه.

[68] صحيح: رواه البخاري، كتاب الخصومات، باب 408، حديث 638، مرجع سابق، 3/ 256.

[69] صحيح: رواه البخاري (7184) 9/ 73. ومسلم (1713) 3/ 1337.وأحمد (26491) 44/ 59، وأبو داوود (3583) 3/ 301.

[70] ضعيف: رواه أحمد (26717) 44/ 307، وأبو داوود (3584) 3/ 301.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصلح
  • من فوائد الصلح
  • كلمة عن الشريعة الإسلامية
  • كمال الشريعة وشمولها لكل ما يحتاج إليه البشر
  • شبهات حول الشريعة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • تطبيق الشريعة الإسلامية بدولة الكويت بين الشريعة والقانون (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معاملة المدنيين في أثناء القتال في الشريعة الإسلامية والشريعة اليهودية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج ابن كثير في الدعوة إلى الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشريعة عالمية وشاملة ومفصلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية علم النحو بالنسبة لسائر علوم الشريعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف مقاصد الشريعة وأهميتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية موضوعات الشريعة وحاجة الطالبات إليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواجهة الخطورة الإجرامية في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم السحر في الشريعة الإسلامية(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقاصد الشريعة في القضاء والشهادة والعقوبات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب