• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / عقيدة وتوحيد / الإلحاد (تعريف، شبهات، ردود)
علامة باركود

الخارطة النفسية للإلحاد المعاصر

الخارطة النفسية لكبار الملاحدة
د. خالد بن محمد الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2017 ميلادي - 23/9/1438 هجري

الزيارات: 28569

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخارطة النفسية للإلحاد المعاصر

 

أفضل طريقة للحدِّ من دعوى الإلحاد أن تعرف نهاية طريقه، وأن تفهم كيف يفكر كبار دعاته ولماذا اختاروا أن يكونوا ملاحدة؟

وهنا سنسلط الضوء على ظروف النشأة لكبار الملاحدة وأثر ذلك على تشكيل شخصياتهم الذي نتج عنه خيار الإلحاد لديهم مع مخالفته للفطرة الإنسانية.

ويمكن تلخيص أسباب توجه الغرب للإلحاد في:

1- النصرانية المحرفة واستبداد الكنيسة والإقطاعيين.

2- الظروف الاجتماعية المعوجة التي عانتها أوروبا.

3- نزعة العلموية وأثرها في طريقة تفكير العقل الغربي الحديث.

4- إضافة إلى ظروف نشأة كبار الملاحدة وطفولتهم.

5- مع ماتتصف به شخصياتهم من شبق إلى الشهرة الذي ظهر جليا في الدراسات النفسية..

 

وإن كان ما يروجه كبار الملاحدة أن توجههم للإلحاد لأنه يقوم على الشك الناتج عن نضج فكري ودوافع موضوعية!!

وبناءا عليه كان من المفاهيم السائدة في أوساط الغرب أن الإيمان ينطلق من قصور فكري ورغبات وأحلام غير ناضجة!!

هكذا يروجون فهل صدقوا؟

 

بادئ ذي بدء لا بد أن نؤكد على أن الملاحدة على اختلاف طبقاتهم يعانون من مشكلات نفسية إما بسبب أسرهم وإما بسبب مجتمعاتهم، وعدد من الدراسات النفسية الحديثة تثبت عدم سواء كبار الملاحدة من الناحية النفسية وتعرضهم لمشكلات في الطفولة، ومن أهم تلك الدراسات تلك التي قام بها العالم النفسي بول فيتز صاحب كتاب علم نفس الإلحاد، وهو ملحد سابق؛ ما يعني معرفته لبواطن الأمور من الجانب الشعوري للملحد وكذلك من الجانب الظاهري الخاضع للدراسة العلمية.

 

وقد اعتمد بول فيتز في دراسته على تحليل سير مشاهير الملحدين التي كتبوها بأنفسهم أو كتبت عنهم وخرج بنظريته المسماة بـ: التقصير الأبوي.

وخلاصة هذه النظرية أن الطفل إذا صدم في أبيه وخاب أمله فيه فإنه يفقد احترامه لهذا الأب وبالتالي يستحيل أن يؤمن بالإله وذلك بسبب سقوط المثل الأعلى الذي يعبر عنه الأب كمصدر للقيم والأخلاق في سني الطفولة الأولى، ثم يمتد هذا السقوط إلى جانب الإله الذي يستمد منه الجانب الأبوي أهميته وقيمته.. وهي كغيرها من النظريات لها وعليها.. لكن المدهش أنها تنطبق على كثير من كبار الملاحدة مما يدعم قوتها ويؤكد نتائجها!!

 

ويناقش بول فيتز في كتابه علم نفس الإلحاد ذلك المفهوم الشائع ويبين بخبرته الشخصية أسباب انتشار الإلحاد إذ أنه ملحد سابق فيقول: نشأت نشأة دينية مسيحية سطحية وفي الخمسينيات حين كنت طالبًا في الجامعة أصبحت ملحدًا وبقيت هكذا طوال سنوات الدراسة..

 

وكذلك السنوات الأولى من تدريبي في علم النفس التجريبي في جامعة نيويورك وبنهاية الثلاثينيات من عمري عدت إلى الإيمان المسيحي؛ وعندما أتأمل الفترة الشكّية الإلحادية في حياتي أجد أن دوافعي سطحية وغير منطقية!!

وغير متماسكة عقليا ولا أخلاقيا!!

 

يقول فيتز وهذا ما أرصده فيمن حولي من غير المؤمنين من المهتمين بعلم النفس والاجتماع..

ثم يعدد أسباب إلحاده  كما يلي:

1- احتياجاتي الاجتماعية لأن أتأقلم مع المجتمع..

2- احتياجاتي المهنية لأن أصبح عضوا في المجتمع النفسي الأكاديمي..

3- وأن أحيا تبعا لنمط معيشي يُمتعني..

 

ثم يعلق: لقد كان تبني الإلحاد: قرار شاب مراهق!!

وظل هكذا بالرغم من تجاوزي سن المراهقة؛ ويصل فيتز إلى قناعة أن دوافعه الإلحادية كانت نفسية شخصية اجتماعية!!أكثر منها عقلية منطقية!

إنه باختصار أثر المجتمع المحيط..

ونفس هذه القناعة وصل إليها أيضا المفكر الأمريكي مورتيمور أدلر صاحب كتاب كيف تفكر في الإله؟ دليل لوثنّي القرن العشرين..

 

وقد ساق الأدلة على الإيمان ولم يؤمن!

يقول في سيرته:أن تصبح متدينا يتطلب تغييرا جذريا في حياتك إنه نمط جديد لم أريد أن أحياه.

 

وهذا يثبت أن دوافع الملحد هي "رغبة واختيار"

وليست "اقتناع عقلي"

لأن الإلحاد يزيل عنهم كثيرًا من القيود الأخلاقية ..

 

ومما يثبت ذلك أن لحظات الاقتناع العقلي تظهر كثيرا على الملاحدة غير مرة فعلى سبيل المثال هذا سير ألفريد أدلر واضع الفلسفة الإلحادية الوضعية المنطقية يقول: "إني أرى إله السماء".

 

ومعلوم أن الملحد سارتر صاحب الوجودية قال: إني أرى نفسي كائن لا يوجد إلا كخلق لإله حكيم!!

وقد طلب قسا عند وفاته ليعترف له!!

 

وكثيرا مما تتناقض فكرة الإلحاد والحياة العدمية مع العقل فهذا فولتير يقول: ما أسوأه من مصير أن أتلاشى في العدم!!

 

ويقول الفيلسوف الأمريكي توماس بين:

إني مستعد أن أضحي بالوجود كله لو كنت أملكه، إنني أواجه الجحيم وحدي!!

 

وتحاور ذات مرة دوق أرجل مع دارون فقال الدوق: لاشك أن الزهرة الجميلة من عمل إله حكيم.

أجابه دارون: هذه الفكرة كثيرا ما تعصف برأسي لكنها للأسف تتلاشى!

 

وهذا الصراع النفسي الذي يبلغ حدّ المأساة أشد مايجده الملاحدة عند التفكر في الموت!!

إذ يؤرقهم دائما التفكير في العدم.

 

يقول الفيلسوف توماس كارليل:

لست إلا إنسانا عجوزا عاجزا يقترب من المصير المجهول!!

ويقول فرانسيس نيوبورت:لقد انتهى كل شيء!!

ويقول توماس هوبس: أوشكت أن أقفز قفزتي الأخيرة إلى الظلام!!

وكان الكونت ميرابو يصرخ عند وفاته أعطوني مورفين لا أستطيع أن أفكر في العدم!!

إن العدمية وإنعدام الغائية تحمل في أحشائها اليأس المطلق وتجعل صاحبها يعيش بلا أمل..

والحياة بدون أمل جحيم!!

ولهذا صنف بعض علماء النفس ما يسمى: اضطراب الشخصية الإلحادي..

واعتبروا الإلحاد الشرس "متلازمة مرضية" متكاملة!!

ونشر جون كوستر كتابا وضح فيه

"متلازمة الملحد"


بناءا على ماسجلته الدراسات النفسية لشخصيات كل من:

دارون

هكسلي

فرويد

نيتشه

 

وعدد مراحل تكون شخصية الملحد: في الطفولة والمراهقة ثم مرحلة أسماها رفض الذات ومن ملامحها ظهور أعراض الأمراض النفس جسمية!!

وسجل الأعراض التي عانى منها هؤلاء الملاحدة وبين آثار الاكتئاب المزمن على: دارون-هكسلي-فرويد-نيتشه

يقول كان هكسلي وفرويد يتعافون من نوبات اكتئابهما الحادة بأن يسبا الدين والإله!

ويرتاح هكسلي إذا كتب شيئا ضدالكتاب المقدس!

وكان فرويد يشعر أن لحمه يتعفن حتى أن كلبه يعافه!!

وكان فرويد يتخلص من هذا الشعور بسباب المسيحية واليهودية!!

وهذا ماسجلته دراسة جون كوستر عن أربعة من كبار الملاحدة الذين يدعون العقلانية والمنهج العلمي!

وقس على ذلك صغارهم ومقلديهم منذ ذلك الوقت إلى اليوم وحتى الغد..

 

وقد سُجلت آليات الدفاع النفسية التي يستخدمها الملحد ليخرج من توتراته النفسية على النحو التالي:

1- الإنكار والقمع لتجاربه السابقة.

2- الإزاحة والإسقاط للمفاهيم والشخصيات الدينية وإرجاع إلحاده إلى سوء المنظومة الدينية وسوء الخطاب الديني.

3- رفض المعاونة: يلاحظ عليهم كثرة الشكوى مع رفض وازدراء أي نصيحة أو عرض بالمساعدة!.

4- التبرير: تقديم تفسيرات غير صحيحة.

5- ازدواجية السلوك: فيعيش أمام الناس بسلوك ظاهري مثالي.. ويعيش وحده سلوك شخصي مختلف..

6- الهروب: فيفرط في استعمال الخمور والعقاقير .. وينشغل بشكل مفرط في الجنس..

وبهذه الآليات الدفاعية النفسية يعيش الملحد المضطرب في ظل قناعة كاذبة بأنه من رواد حرية الفكر وأنه من ضحايا التعصب الديني!

 

حقا إن الإلحاد منظومة متوالية من الكذبات!!

والملحد يعيش كذبة كبرى  ويحيا في وهم ويحاول أن يقنع الآخرين بأنه ضحية!!

 

وحقيقة الوضع النفسي للملاحدة يصفه بوضوح قول الله تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ... ﴾ [غافر: 56]!

 

وسجلت الدراسات في الجوانب النفسية فرقا ملحوظا بين الذكور والإناث ولهذا كان أكثر الملاحدة من الذكور..

ومن أسباب ذلك أن المرأة أكثر تقبلا لمفاهيم الخلق والعناية الإلهية ولعل ذلك بسبب ما تمر به من حمل وولادة وأمومة..

ومنطق الرجال في الإلحاد يعتمد على -مبدأ ورمز- بديل عن الإله.

بينما النساء تأتي العلاقة النفسية والإنفعالية مع الإله أولا!

ومن النادر أن تجد لدى النساء الملحدات معاني مثل:الإله القوة المطلقة والذكاء المطلق ومفهوم الربوبية كما هو شائع لدى الرجال

إن طبيعة المخ/العقل الأنثوي (تعاطفي) يغلب عليه الاهتمام بالعلاقة مع الآخرين كما يقول عالم النفس البريطاني سيمون كوهين.

 

نعود إلى دراسة فيتز وهذا سرد لبعض كبار الملاحدة الذين شملتهم  الدراسة ولبعض ظروف طفولتهم بشكل مختصر الذي يدعم نظرية التقصير الأبوي:

1- نيتشه:

أحد كبار الفلاسفة الملحدين كانت نظريته "السوبرمان" ردة فعل على ضعف والده وموته وكذلك كان المسيح في رأيه!! ونيتشه نفسه كان يعاني من الضعف والمرض ونظريته كلها مبناها على التمرد والرفض لكل ما يمثله الوالد أو ما هو أعلى من الوالد، ومع ضعفه منذ طفولته فقد زاد الأمر سوءا ما كان يلاقيه من سخرية زملاءه، فكانت ردة فعل نيتشه شديدة وفي الاتجاه الآخر تمامًا!!

فكانت رد فعل فكري عنيف ضد موت أب مسيحي متدين وضعيف وإن كان يحبه إلا أن شعوره بخذلانه له حمله على تلك المشاعر الرافضة..

 

2- شبنهور:

كذلك شملت الدراسة شوبنهور الملقب بـ"المتشائم الكبير" لأن فلسفته تقوم على النظرة التشاؤمية للحياة.

وقد كانت علاقته بوالده جيدة.. لكن انتحار والده وهو في السابعة عشرة من عمره، مع إهمال أمه له في طفولته جعله شديد الاكتئاب كما وصف هو نفسه بسبب حياة ممتلئة بالخوف والوحدة مما جعله يتساءل:

أهذا هو العالم الذي صنعه الإله؟!

لا إنه لا يكون إلا صناعة الشيطان!!

ولذلك أنكر شوبنهور الإله، ولم يتعلق بأحد.

 

3- بتراند رسل:

وكذلك بتراند رسل توفي والداه وهو طفل صغير وتولت جدته المسيحية المتشددة تربيته فكان إلحاده كرد فعل لكرهه المسيحية التي قدمتها له جدته!!

 

4- سارتر:

وسارتر أيضا كان نشأته غير سوية حيث مات والده وهو صغير جدًا وتعلق بوالدته التي تزوجت وهو في سن 12 وبعدها بعام أعلن إلحاده وهو صبي!!

 

5- فرويد:

وفرويد كان يشعر بالخزي من والده الذي كان ضعيفاً عاجزاً ومنحرفاً جنسياً حيث عانى أبناؤه من انحرافاته مما جعل فرويد يكرهه!!

 

6- فولتير:

وفولتير أبغض والده وادعى أنه ليس والده!!

وانتسب إلى أحد الشعراء النبلاء!!

وأثرت هذه العلاقة السيئة على أدبه..

 

7- لويد فيورباخ:

ولويد فيورباخ ذلك الملحد المتعصب وهو الذي استقى فرويد نظرية الإسقاط منه كان والده سيء العلاقة بأسرته وهجرهم أثناء طفولته.

 

8- كارل ماركس:

وكارل ماركس كانت علاقته بوالده غير سوية وشعر بعدم احترامه حين انتقل من اليهودية إلى المسيحية لأنها توفر حياة أفضل!.، وأثر ذلك على النظرية الماركسية حيث تدنت منزلة الدين ورمز البروجوازية ورمز السلطة الإلهية مما جعل الإلحاد هو محورها الرئيس!!.

 

9- ويلز:

وكذلك الفيلسوف الإنجليزي ويلز الذي تأثر بكتابته كثيرون ممن تحولوا إلى الإلحاد.. كان والده سلبيا ومهملا لأسرته!!.

 

10- ستالين:

وكذلك الطاغية ستالين كان والده قاسيا وكان يمارس معه عقوبات شديدة غير مبررة وكان سكيرًا مما جعل ستالين يكره أصحاب السلطة.

 

11- هتلر:

هتلر كان يتلقى عقوبات شديدة غير مبررة من أبيه الذي كان متسلطاً أنانياً وقاسياً، وقد رفض هتلر الكنيسة منذ سن مبكرة.

 

12- ماو تسي تونج:

ماو تسي تونج كانت علاقته بوالده سيئة وكان يكرهه بشدة.. وكان والده يوصف بطاغية العائلة!!

 

13- دوكينز:

ريتشارد دوكينز كان والداه في كينيا وأرسلاه إلى مدرسة داخلية تابعة للكنيسة فنشأ فيها وكان يُجبر على حضور صلوات الكنيسة ضد رغبته.. كما أنه تعرض حين كان في 11من عمره في المدرسة الكنسية لتحرش جنسي من أحد معلميه.. وقد صرح بذلك بنفسه لكن العجيب أنه رفض أن يدين هذا التصرف!!

 

14- دانييل دينيت:

دانييل دينيت فقد والده وهو في سن الخامسة حيث توفي في حادث طائرة.

 

15- كريستوفر هتشنز:

كريستوفر هتشنز اشتهر بمعاداة الأديان والهجوم على الأم تريزا، كانت علاقته بوالده ضعيفة لنشأته في مدرسة داخلية..

كانت كل هذه من النماذج التي قدمتها نظرية التقصيري الأبوي.. وكان القاسم المشترك بينهم واضحاً وذا دلالة على نشأة الملاحدة غير السوية!!

 

إضافة إلى التقصير الأبوي هنالك قاسم آخر مشترك بين الملاحدة هو التحلل الأخلاقي ولذكر ملمح الانحراف السلوكي لكبار الملاحدة فائدة مهمة ليتعرف عليهم أولئك المعجبين بفكرهم ويرون عن قرب منهج فلاسفتهم في الحياة والتحلل الأخلاقي لكبار الملاحدة الذي نذكره هو حصيلة دراسة المؤرخ الإنجليزي بول جونسون من كتابه "المفكرون"، والكتاب عملية كشف لسلوكيات بشرية كريهة وغير أخلاقية يعد البعض أصحابها أبطالا ورموزًا فكرية!!

1- جان جاك روسو:

منهم جان جاك روسو.. فقد كان شديد الزهو والاختيال لا يتحمل المسؤولية وقد أنجب خمسة أطفال غير شرعيين تركهم في الملاجئ..

 

2- كارل ماركس:

كارل ماركس كان معادياً متطرفاً للسامية مع أن أباه كان يهودياً، وهو أناني كسول، وكان مستغلاً لأصدقائه، ويعرف بأنه فاسق داعر كثير الخيانة لزوجته وقد ترك طفلاً غير شرعي!!

 

3- ليو تولستوي:

ليو تولستوي الأديب الروسي كان مصابًا بداء العظمة وكان مقامرًا مزمنًا، وزانيًا مغتصبا للنساء ويحتقرهن ويزدري زوجته!!

 

4- برتراند رسل:

برتراند رسل كان يحتقر النساء وكان زانياً مزمناً ومغتصباً، خاصة تلميذاته الصغيرات حتى في سنه الكبيرة!!

 

5- سارتر:

جان بول سارتر كان فاسقًا ومغامر جنس حتى مع تلميذاته!!

 

6- شوبنهور:

آرثر شوبنهور أصيب بمرض الزهري الجنسي نتيجة لإباحيته الجنسية.. وكان من الداعين لتعدد الأزواج للمرأة الواحدة!!

 

7- نيتشه:

نيتشه أصيب بالزهري نتيجة علاقة جنسية مثلية وكان من المؤيدين للعلاقات الجنسية مع المراهقين!!

 

8- المركيز دي صاد:

المركيز دي صاد اشتهر بشذوذه وعدوانيته الجنسية حتى عرفت باسمه "السادية" وهي انحراف جنسي

 

9- النسوية سيمون دي بوفوار:

سيمون دي بوفوار عشيقة سارتر اشتهرت بعلاقاتها الجنسية المتعددة بالرجال.. ومُنعت من التدريس لعلاقاتها الإباحية مع طلابها!!

 

10- مارجريت سانجر:

مارجريت سانجر إحدى الداعيات إلى الإباحية والإجهاض!! وكانت تقول هدفي الإشباع الجنسي دون خوف من ولادة الأطفال!!

لقد كشف كتاب المفكرون لبول جونسون فشل كبار معلمي الحضارة المادية ورموزها الفكرية الحياة وفق الأخلاق التي يروجون لها، وما يجمع بين من ذكرنا هو فحشهم الجنسي وانحرافهم ولذلك كانوا يرفضون القيم والمفاهيم الدينية ويتحدونها ويهاجمونها بعنف..

 

وقد قام المفكر الأمريكي مايكل جونز في كتابه "تفسخ الحداثيين" بتأييد النتائج التي ذكرها جونسون في دراسته السابقة ويلخص جونز انحرافات هؤلاء بقوله:

(إن الشذوذ الجنسي والحداثة متضافرين متداخلين دون إمكانية للانفصال للأبد!!)

ومن الثابت أن الملاحدة هم المؤسسين والداعين لمنظمات الانحرافات الجنسية في أمريكا، كما أنهم يملكون صناعة الجنس والمنتجات الإباحية.

وهنالك شيء آخر مشترك بين كبار الملاحدة غير نظرية التقصير الأبوي والإباحية وهو ملمح التمركز حول الذات والشعور بالنقص، وتفسير ذلك من الناحية النفسية ما يراه كثير من علماء النفس أن الملاحدة يعانون من عقدة النقص وللهرب من الشعور بالدونية.

يستبدلونها بعقدة التعالي!! وهذا ما يجعل الملاحدة يشعرون بأنهم متميزون وأنهم أفضل من الآخرين..

 

ولأجل إشباع هذه العقدة يسعى الملاحدة إلى الشهرة!.

فعلى سبيل المثال فإن فولتير يصفه المؤرخين بأنه كان يتسم بخيلاء عقلية كبيرة جعلت الشهرة شاغله الأول!!

ومعروف أن نيتشه كانت غطرسته وتكبره وعشقه للشهرة غير خافية على أحد!! وحاول إحلال نفسه محل المسيح

ثم أعلن نفسه عدوه وحينها عدوه مجنونا!!

وفرويد.. وصفه الدارسون بالإنسان الطموح المتطلع!! ووصف هو نفسه بأنه الفاتح المنتصر!!

وبرتراند رسل.. وصفه مؤرخوه بأنه كان متغطرسا متكبرا حقودا شديد البرود كثير الكذب!!

 

وكريستوفر هتشنز كان يستخدم أسلوب الصدمة للحصول على الاهتمام، وقد حصل على شهرة كبيرة لهجومه على الأم تريزا!!

وريتشارد دوكينز لديه شبق للشهرة ويستخدم التطرف ضد الدين حتى انتقده بعض الملاحدة بأنه يتحدث كأنه واعظ أصولي!! يقول الملحد مايكل روس في نقده لطروحات دوكنز: إذا كان الإله غير موجود فلم هذا التطرف الشديد ضد الدين؟!.

 

وفي عالمنا العربي نماذج للملاحدة الذين عانوا من مركب النقص وبحثوا عن الشهرة مثل ابن الراوندي وعبدالله القصيمي.

كل ما سبق يبين بوضوح أثر النشأة في الطفولة على الملاحدة وما يتعلق بخصائصهم النفسية من مركب النقص وشبق الشهرة لديهم لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ أن هنالك الدراسات العقلية البيولوجية للإلحاد التي لاحظت وجود علاقة بين التوحد الوظيفي والإلحاد!!

حيث وجدت هذه الدراسات أن أصحاب التوحد الوظيفي أكثر ميلاً للإلحاد بأشكاله.. بسبب ضعف القدرة على التواصل مع الآخرين.

 

أضف لكل ما سبق الظروف الاجتماعية التي أسهمت في انتشار الإلحاد لتتظافر مع الأسباب النفسية والشخصية مع التنشئة في الطفولة حيث كانت أكبر موجة إلحادية بعد الثورة على الكنيسة نتيجة لربط كل الاكتشافات العلمية بالتخلص من التدين والانتقاص من الألوهية فيما عرف بظاهرة العلموية التي رأت أن العلوم الحديثة كافية وتغني عن وجود الإله وأعلنت في فترة من فتراتها موت الإله.

ومجرى التاريخ وأثره على الجوانب الاجتماعية التي تنشأ فيها المجتمعات والسلوك الجمعي وطرائق التفكير والعادات والتقاليد وأثر كل ذلك في حياة الأفراد لا يمكن إغفاله.

 

وعلى سبيل المثال فقد كان من الملاحظ اجتماعيا أن أوروبا في العصر الفيكتوري وهي منبت الإلحاد أن الأطفال كانوا يعاقبون بشدة على أخطاء تافهة، وكان يتم عقابهم من والديهم ومعلميهم وكان الأطفال يُلقنون بأن الكتاب المقدس يأمر بمعاقبتهم!!.

فتولدت نتيجة لذلك كراهية شديدة دفينة تجاه الوالدين وامتدت هذه الكراهية تجاه كل شيء وحتى الإله الذي يرمز له الوالدين والمعلمون!!.

وقد كان كبار مؤسسي الإلحاد المادي: دارون -نيتشه-فرويد- شوبنهور.. من أعيان هذا العصر ثم كان كبار الملاحدة من تلاميذهم فيما بعد..

 

مآل المجتمعات التي تبنت الإلحاد:

كذلك فإن عصر الاستنارة في أوروبا قام بالأساس على أنقاض الديانة المسيحية وقد ارتكبت العلمانية الإلحادية أبشع الجرائم فأجبرت الثورة الفرنسية 30ألف قسيس على مغادرة فرنسا وأغلقت 40ألف كنيسة وفي ألمانيا تم سجن أو إبعاد نصف الأساقفة، ومن المعلوم أن هتلر أقام دولته النازية على مبادئ نيتشه وشوبنهور وحارب كل ما يتعلق بالدين من مدارس وكتب وقسس ورهبان!! وتبنى الاتحاد السوفيتي أفكار كارل ماركس ونتج عن ذلك عمليات إبادة جماعية وكان ضحايا الشيوعية أكثر من 150مليون قتيل وما زالت نتائج الإلحاد تتوالى منذ ذلك الحين وحتى الآن.

 

ومن المعلوم أن هتلر أقام دولته النازية على مبادىء نيتشه وشوبنهور وحارب كل مايتعلق بالدين من مدارس وكتب وقسس ورهبان..

وتبنى الإتحاد السوفيتي أفكار كارل ماركس ونتج عن ذلك عمليات إبادة جماعية وكان ضحايا الشيوعية أكثر من 150مليون قتيل.

وكذلك حدث في الدول التي تبنت الشيوعية مثل أسبانيا والمكسيك والصين وغيرها

فكانت المذابح ترتكب لأتفه الأسباب

يلخص العالم سولزهنتزن الحاصل على نوبل والذي كتب 8 مجلدات عن الشيوعية  أسباب إبادة الشيوعين لملايين البشر في جملة واحدة:

"لقد نسي الرجالُ الإله"

لم تكن تلك فقط جريمة الإلحاد بل قامت عليها عقيدتهم:

"إذا مات الإله فكل شيء مباح"

والتي كانت أخطر تداعيات الإلحاد اللاأخلاقية.!!

 

يقول سولزهنتزن:

لا أحد إلا الإله يُحجّم الوحش البربري داخل الإنسان..

 

ويقول عالم النفس فيكتور فرانكل:

إذا غذينا عقول مجموعة من الناس بمفاهيم خاطئة عن الإنسان فلاشك أن عقولهم ستفرز نمطا منحرفا من التعامل...وهذا مافعله الإلحاد حين اعتبر الإنسان آلة تحكمها الدوافع والاستجابات وتوجهه الغرائز والبيئة

ومن هنا انطلق الملاحدة ومن هنا تفلتت الإباحية وتشكلت مجتمعات الإباحية الجنسية التي يرى الملاحدة أنها نتاج طبيعي من الحياة المادية!!

وتطورت الإباحية الجنسية لتتحول إلى سعار جنسي بسبب طبيعة الحياة المادية والإعلام وتجارة الجنس مع شدة ضرره كما تثبته معاملهم الطبية ومراكز أبحاثهم الوبائية!!.

 

وقاد هذا السعار الجنسي المجتمع الغربي إلى أزمات متتالية حيث أخذت الأسرة في الاندثار وزادت الأمراض الجنسية وزاد العنف ضد الطفولة!!

وزادت نسبة الاجهاض وأصبح الغرب يدور في دائرة مغلقة:

حيث يؤدي الإلحاد إلى سوء معاملة الأطفال فيخرج أشخاصا مشوهين يتبنون الإلحاد والعنف..

لتعود هذه الدائرة من جديد مرة بعد أخرى!!

وهذه هي المادية التي ترى الجنس مجردعمل بيولوجي لا علاقة له بالقيم ولا بالأخلاق وإنما هو مجرد إشباع مادي يتم في أي وقت وبأي صورة مع أي أحد

ولهذا انتشر الشذوذ والمثلية وأصبحت المتعة واللذة جزء من الحياة اليومية التي تحولت من عملية منظمة إلى فوضى تقودها المادية والرأسمالية!!

 

المادية التي تنظر للإنسان كجسد فقط يحتاج للإشباع

والرأسمالية التي تسعى لتحويل كل شيء إلى مصدر للاتجار والكسب

وكان من المتوقع أن يحدث الإنحلال الجنسي وأن تنتشر الإباحية بناء على ماوصل إليه الفكر الغربي نتيجة للثورة على الكنيسة النصرانية المنحرفة..

 

وظهور الفلسفة الإلحادية التي بشرت بموت الإله وإنهيار النموذج الأخلاقي الاجتماعي حيث لم يعد هنالك مقياس للسلوك ولا ضابط له

وتبع ذلك ظهور فلسفات تدعو للوجودية ومذهب اللذة واستغلال اللحظة وتنظر للإنسان كآلة مادية مع مبادىء الرأسمالية التي تبحث عن الكسب المادي..

وتمثلت النتائج في العالم الجديد  أمريكا حيث ظهرت فيها الثورة الجنسية ومنها انتقلت إلى أوروبا ثم بقية دول العالم فمقل ومستكثر!!

وبرغم أن هذه الإباحية التي بشّر بها أساطين الإلحاد كان الهدف منها أن يحصل الإنسان على السعادة والمتعة بناءًا على موت الإله وإنتفاء الجزاء

إلا أن الواقع كان معاكسا تماما لما أراده الملاحدة إذ أصابت الشرور المجتمع وتفسخت عُراه وكثرت مشكلاته وارتفعت معدلات الجريمة!!

 

وبسبب الإباحية:

زادت نسبة الاجهاض خمسة أضعاف

وزادت معدلات الطلاق

وزادت أعداد الفتيات الحوامل

وتذكر الاحصاءات في بريطانيا أن عدد المواليد غير الشرعيين أصبحوا مساوين عدد المواليد الشرعيين في ظاهرة تتنامى بسرعة شديدة.

وازدادت الأمراض الجنسية بنسبة 245%

وارتفع معدل الجريمة بنسبة 510%

وزاد سوء معاملة الأطفال بنسبة 286%

بحيث يحدث اعتداء على طفل كل عشر ثوان!!

و80%منهم يعانون نفسيا عند كبرهم

يحدث هذا في بلد الحرية أمريكا وتذكر الاحصاءات الرسمية أن الزيادة السكانية  66% تقريبا

بينما الزيادة في الجرائم تعدت 80%

وفي مقابلة مع الممثلة الأمريكية جين فوندا الحاصلة على جائزة الأوسكار أوضحت أنها تعرضت للاغتصاب حين كانت طفلة كما أن والدتها سبق أن تعرضت للاغتصاب.. تقول:إنها تعتقد أن تكون ممثلة شابة أمرا مرعبا بسبب التمييز ضد الإناث!!.

 

كما تقول:كممثلة شابة عليك أن تتعري كثيرا . وهناك المزيد من التركيز على  مظهرك..

وقد نشرت صحيفة ريفيل نيوز في 2017/4/4 تقريرا عن تناقل آلاف جنود الجيش الأمريكي لصور عارية لزميلاتهم الإناث وتصاحب بعض الصور أسماء للمجندات عبر مجموعة لهم على الفيسبوك!!

وفي استطلاع جرى عام 2011 تعرضت 19% من المجندات الأمريكيات لاعتداءات جنسية ، وتذكر بعض التقارير أن أقل من واحدة من بين خمس تبلغ رسميا بالاعتداء عليها..

وفي تقرير يعود لعام 2013 ذكر أن مالا يقل عن ربع إناث الجيش الأمريكي تعرضن لاعتداءات جنسية وأن 80% من نساء الجيش الأمريكي تعرضن للتحرش الجنسي!!

وتذكر بعض التقارير أنه في كل 98ثانية يحدث اعتداء جنسي في الجيش الأمريكي، يحدث هذا في بلد الحرية الجنسية التي تسمح بإقامة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج!!

ووضع المرأة في أمريكا مزر جدا وتعرضها للكراهية تشعر به المرأة الأمريكية بشكل واضح حتى أن هيلاري كلينتون أرجعت أسباب فشل حملتها الانتخابية إلى الكراهية التي تتعرض لها المرأة في أمريكا!!.

 

فأين ذهبت المدينة الفاضلة التي بشر بها الملاحدة؟!

لقد صدق سولزهنتزن حين قال عنهم:

إن الإله يحبس البربرية والبهيمية داخلنا!!

يقول الأمريكي جون باسكويني عن حضارتهم:

إنها حضارة تتبنى رؤية تنعدم فيها المرجعية والمطلق!

الأخلاق فيها نسبية

الإنسان فيها مادة...

 

الرأسمالية دينهم والإعلام كتابهم المقدس:

 ومن الملاحظ أن الإعلام في أمريكا أصبح هو المُشرّع الذي يحدد الصواب والخطأ!!

ومن خلفه الرأسماليين المتكسبين منه عبر الدعاية والإعلان.

وفي بلاد الحرية يظن أحدهم أنه حرّ يفعل ما يشاء بينما في واقع الأمر هو مستعبد لمن يوجهون إعلامه.

فيلبس وفق مايروجون له!

ويحيا وفق مايوحون له!

 

وأصبحت من سمات الإعلام الأمريكي:

♦ العنف

♦ تقديس الجمال وعبادة الجسد

♦ الجنس

♦ التضليل والإغواء

♦ وأد الحقيقة ونشر الأكاذيب

 

لقد أستحضر إعلامهم مفهوم المسيخ الدجال كما يعبر د.عمرو شريف

ويقول لم يبق من صفاته إلا أن يدّعي الألوهية!!

 

وأصبح الإعلام يحث الناس على تقليد النجوم في:

♦ التقدم

♦ الشهرة

♦ القوة

لتحقيق الإنسان السوبرمان في عزوف تام عن البناء الأخلاقي والاهتمام بالقيم

 

فماذا يفعل من عجز أن يصبح مثل النجوم الذين يقدمهم الإعلام؟!

السلوك المتوقع والمشاهد هو أن يغرق في الجنس والخمر والعقاقير في محاولة لنسيان عجزه!!

فيتحول إلى تدمير ذاته!!

 

لقد أخرجت المفاهيم التي يطرحها الإعلام من علمانية وإلحاد وحب ذات وصراع من أجل البقاء!

أخرجت أجيالاً أكثر تقبلاً للعنف واللامبالة والتمييز

 

ولم يعد أبطال الإنسانية المفكرون والعلماء والفلاسفة لأن الأبطال الجدد يحيون حياة جنسية إباحية

وعدوانيون

ومتمحورون حول ذاتهم!!

 

لقد أصبح الأبطال الجدد بعيدين عن الإنسانية

إنهم يمثلون سوبرمان  نيتشه

وتطور دارون

وصراعات وعقد فرويد

ومادية ماركس

وقيم دوركايم

 

وفي سبيل ذلك يسعى أكثرهم لتحطيم كل صاحب فضيلة أو خلق حتى لا يشعرون بدونيتهم!!

وهو كما قيل ودّت الزانية لو يزنين النساء جميعا!!.

وتنتقل القضية لتصبح دائرة يجبر عليها العالم كله بسبب الهيمنة الرأسمالية والقوة الاقتصادية والإعلامية لشرطي العالم وقد بينت وسائلهم في ذلك في مقالة (إعلان جمهورية المثليين، وماذا بعد؟).

 

• مراجع للتوسع:

الإلحاد مشكلة نفسية. د.عمرو شريف

علم نفس الإلحاد. بول فيتز

مدونة دوائر الإلحاد

مدونة بوح قلمي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إبطال مزاعم الملاحدة حول ختان النبي صلى الله عليه وسلم
  • شيء من صفات الملاحدة
  • من مغالطات الملاحدة: اتهام السيدة مارية القبطية بالزنا
  • الإجابة عن سؤال الملاحدة: ما الدليل العقلي على كمال الله؟

مختارات من الشبكة

  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صحتك النفسية ومقاومة الضغوط .. كيف تعزز مناعتك النفسية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البواعث النفسية في شعر فرسان عصر ما قبل الإسلام (دراسة نفسية تحليلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مراعاة أحوال المدعوين النفسية (جوانب نفسية في الدعوة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تتجنبين العقد النفسية في التربية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصوم والصحة النفسية(مقالة - ملفات خاصة)
  • الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟ لإسماعيل عرفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خارطة الطريق = رحلة البحث عن معنى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هدايا الموج (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب