• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

من أمالي الحرم: من غسل واغتسل

من أمالي الحرم: من غسل واغتسل
أ. د. فهمي أحمد عبدالرحمن القزاز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2016 ميلادي - 8/9/1437 هجري

الزيارات: 25507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أمالي الحرم

" مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ "


الحمدُ لله، وأفضل الصَّلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعدُ:

فمن المسائل التي تم مناقشتها في "مجلس العشر الأواخر" في الحرم المكي قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ"، على محورين: الأول: في صحة الحديث وعدمه، والثاني: ما الحكمة من هذا الأمر النبوي؟

أما الأول: فجمهور المحدثين قد نصوا على صحته قديما وحديثا وكلامهم مبسوط في كتب التخريج [1].

 

والثاني: هو محل خلاف بين العلماء، فأحببت تحرير الموضوع على عجالة لعله يكون نافعا في بابه مستذكرا ذاك العبق الندي من أجواء الحرم بعد التوكل على الله.

 

وعليه أقول: اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغُسْل لِلْجُمُعَةِ مَطْلُوبٌ شَرْعًا لحديث عَبْد الله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ»[2].

 

وَاخْتَلَفُوا فِي حُكْمِهِ، فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ سُنَّةٌ، لحديث سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ»[3]، وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى أَنَّهُ مِنْ سُنَنِ الزَّوَائِدِ، وَحُكِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رِوَايَةٌ أُخْرَى أَنَّهُ وَاجِبٌ مُسْتَدِلًّا بقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ[4]»[5]، وهذا التفصيل لمن اغتسل لصلاة الجمعة أو ليومها على اختلافٍ بينهم هل الغسل للصلاة أو لليوم؟[6].

 

أما سنية جماع الرجل لزوجته أو أمته في يوم الجمعة فمحلّ خلاف بين العلماء، وسببه اختلافهم في معنى قوله صلى الله عليه وسلم:" غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ" في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ..." [7]، ولحديث أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا»[8].

 

قال النووي: وَرُوِيَ:« غَسَلَ» بِتَخْفِيفِ السِّينِ وَ« غَسَّلَ» بِتَشْدِيدِهَا رِوَايَتَانِ مَشْهُورَتَانِ، وَالْأَرْجَحُ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ بِالتَّخْفِيفِ.

 

فَعَلَى رِوَايَةِ التَّشْدِيدِ فِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:

أَحَدُهَا: غَسَّلَ زَوْجَتَهُ بِأَنْ جَامَعَهَا فَأَلْجَأَهَا إلَى الْغُسْلِ، وَاغْتَسَلَ هُوَ، قَالُوا: وَيُسْتَحَبُّ لَهُ الْجِمَاعُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، وروي هَذَا الْمَعْنَى عَنْ وَكِيعٍ، قَالَ أَحْمَدُ: تَفْسِيرُ قَوْلِهِ:" مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ" مُشَدَّدَةً، يُرِيدُ يُغَسِّلُ أَهْلَهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَهِلَالُ بْنُ يَسَافٍ[9]، وهو ما ذهب اليه ابن خزيمة في صحيحه [10].

 

وَالثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ غَسَّلَ أَعْضَاءَهُ فِي الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ اغْتَسَلَ لِلْجُمُعَةِ.

 

وَالثَّالِثُ: غَسَّلَ ثِيَابَهُ وَرَأْسَهُ ثُمَّ اغْتَسَلَ لِلْجُمُعَةِ، وهو ما حكى طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ[11]، وحُكِيَ هَذَا عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ[12]، وقال مكحول: غَسَّلَ رَأْسَهُ وَغَسَلَ جَسَدَهُ[13].

 

وعَلَى رِوَايَةِ التَّخْفِيفِ فِي مَعْنَاهُ هَذِهِ الْأَوْجُهُ الثَّلَاثَةُ:

أَحَدُهَا: الْجِمَاعُ، قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ، قَالَ: وَيُقَالُ غَسَلَ امْرَأَتَهُ إذَا جَامَعَهَا.

وَالثَّانِي: تَوَضَّأَ.

وَالثَّالِثُ: غَسَلَ رَأْسَهُ وَثِيَابَهُ.

 

وَذَكَرَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ عَسَّلَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ السِّينِ، أَيْ: جَامَعَ، شَبَّهَ لَذَّةَ الْجِمَاعِ بِالْعَسَلِ، وَهَذَا غَلَطٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي رِوَايَاتِ الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا هُوَ تَصْحِيفٌ، وَالْمُخْتَارُ مَا اخْتَارَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ الْمُحَقِّقِينَ أَنَّهُ بِالتَّخْفِيفِ، وَأَنَّ مَعْنَاهُ غَسَلَ رَأْسَهُ، وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةٌ لِأَبِي دَاوُد فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْ غَسَلَ رَأْسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَرَوَى أَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ هَذَا التَّفْسِيرَ عَنْ مَكْحُولٍ وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ بَيِّنٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا أَفْرَدَ الرَّأْسَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَجْعَلُونَ فِيهِ الدُّهْنَ وَالْخِطْمِيَّ وَنَحْوَهُمَا وَكَانُوا يَغْسِلُونَهُ أَوَّلًا ثُمَّ يَغْتَسِلُونَ[14].

 

قال البغوي: اخْتَلَفُوا فِي مَعْنَاهَا، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: مَعْنَى اللَّفْظَيْنِ وَاحِدٌ، وَقَصَدَ بِهِ التَّأْكِيدَ وَالْمُبَالَغَةَ، كَقَوْلِهِ: مَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، هُمَا لَفْظَانِ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ، وَالْعَرَبُ تَشْتَقُّ مِنَ اللَّفْظَةِ لَفْظَةً أُخْرَى عِنْدَ الْمُبَالَغَةِ، كَقَوْلِهِمْ: جَادٌّ مُجِدٌّ، وَلَيْلٌ لائِلٌ، وَشِعْرٌ شَاعِرٌ، وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد... وذكر الوجوه التي ذكرها النوويّ[15]، وإلى هذا التقسيم ذهب كثير من العلماء[16].

 

قلت: ولو سلّمنا بهذا الرأي -أي: جامع زوجته وأمته- فعلّته ورود النص كما يعلم، ولا يخفى أن وضع الشهوة في محلها أمر فطريّ، وفاعله مثاب لقوله صلى الله عليه وسلم:( وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ:« أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ»[17]، ولعلّ الأمر بإتيان الرجل أهله في هذا اليوم ينتظم مع جملة الأوامر التي ذكرت في هذا اليوم التي تتناسب مع الفطرة، من الاغتسال، وتقليم الأظافر...الخ.

 

وأما حكمته فهي كما ذكر الأجلة من الفقهاء ومنها: لِتَسْكُنَ نَفْسُهُ فِي يَوْمِهِ[18]، لِيَكُونَ أَمْلَكَ لِهاِ، وَأَحْفَظَ فِي طَرِيقِهِ لِبَصَرِهِ [19]، ولِيَأْمَنَ أَنْ يَرَى فِي طَرِيقِهِ مَا يَشْغَلُ قَلْبَهُ[20]، ويحرّك عليه شهوته[21].

 

ولكن يعترض عليهم أنهم لم يبينوا السبب من تخصيص ذلك بيوم الجمعة دون غيره من الأيام، والذي أعتقده أن ذكر الجمعة مقصود لأمر يتعلق بالجمعة وحدثها البارز هو حضور المصلي لسماع خطبة الجمعة؛ وعليه فتفريغ ذهن المصلي من مزاحمة الشهوة لكيلا تشغله عن سماع خطبة الجمعة والإنصات لها هو الحكمة الأنسب في هذا المقام، فإفراغ الطاقة الجنسية في محلها الشرعي يؤهّل الذهن ويجعله مستعدا للسماع أكثر من غيره، وهذا ما كنتُ أقوله لأبنائي الطلبة طلية تدريسي لهم كتب الفقه ونحن نقرأ كتاب الجمعة، وأقول: هذا كله من الحصانة للخطيب والتهيئة الجسدية والذهنية لحضور واستماع خطبته، ولو استقرأنا ما يطلب من المكلف لحضور صلاة الجمعة فرضا ونفلا لوجدناها كذلك، ومنها:

حضور هذا الاجتماع فرض عين: أي يعني حضور المستمع أسبوعيا لما يقوله الخطيب فرض لو تركه ثلاث جمع لكان منافقا بالنص؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»[22].

 

ومن السنن المأثورة: الاغتسال، والتبكير بالحضور، والدنوّ من الخطيب، والسّماع والإنصات له، لقوله صلى الله عليه وسلم:« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ...» [23]، وكلما بكر بالحضور ازداد أجره وثوابه؛ لقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا تَفْزَعُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ[24]، إِلَّا هَذَيْنِ الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَكَانِ، يَكْتُبَانِ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طَائِرًا، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ، طُوِيَتْ الصُّحُفُ "[25].

 

والتسوك والتطيّب؛ فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ، وَأَنْ يَمَسَّ مِنَ الطِّيبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ»[26]وفي رواية: " وَلْيَمَسَّ أَحَدُهُمْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَالمَاءُ لَهُ طِيبٌ"[27].

 

ولبس أحسن الثياب؛ فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ»[28].

 

وعدم تخطي رقاب الناس؛ فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ... فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ...» [29].

 

والسماع والاستماع والإنصات، وعدم مقاطعة الخطيب؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ، إِلَى الْجُمُعَةِ»[30]، وعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:95]:« مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ...ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ...الخ» [31].

 

وعدم الانشغال عن الخطيب بالكلام ولا بغيره، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:« مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَا»[32]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ... وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا»[33].

 

والجلوس بمكان يمكنه أن يسمع ويرى الخطيب، ويكون مستقبلا للقبلة، أي: يكون مواجها للخطيب؛ لحديث عليّ رضي الله عنه: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ... فَإِذَا جَلَسَ الرَّجُلُ مَجْلِسًا يَسْتَمْكِنُ فِيهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ وَالنَّظَرِ، فَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنْ أَجْرٍ، فَإِنْ نَأَى وَجَلَسَ حَيْثُ لَا يَسْمَعُ فَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ لَهُ كِفْلٌ مِنْ أَجْرٍ، وَإِنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَسْتَمْكِنُ فِيهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ وَالنَّظَرِ فَلَغَا، وَلَمْ يُنْصِتْ كَانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ وِزْرٍ "[34].

 

وذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَالشَّافِعِيَّةِ فِي الْقَدِيمِ إِلَى أَنَّ الْكَلاَمَ يَحْرُمُ أَثْنَاءَ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ وَيَجِبُ الإنْصَاتُ مِنْ حِينِ يَأْخُذُ الإمَامُ فِي الْخُطْبَةِ فَلاَ يَجُوزُ الْكَلاَمُ لأحَدٍ مِنَ الْحَاضِرِينَ.

 

وَاخْتَلَفُوا فِي رَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ: فَرَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ فِي رَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، وذهب غيرهم إلى كراهته وحرمته[35].

 

وأظن أن كثيراً من إخوتي الخطباء يظنون أنّ كل كلامهم في خطبة الجمعة صوابٌ، لأنه لا يوجد أحد من الحاضرين يعترض عليه في خطبته بل ولا ينفك من متابعته، والحق أنّ الله تعالى منعهم من الكلام والحركة والاشتغال عنهم، ولولا ذلك لكان ما لم تحمد عقباه.

 

ولا أبعد النُّجْعَة ان كثيراً من أخوتي الخطباء يؤجرون بكلام الناس عليهم بالغيبة بعد انقضاء صلاة الجمعة أكثر بكثير من أجرهم بخطبتهم؛ وذلك بسبب تقصيرهم بعدم تحضيرهم للخطبة، والخطأ الواضح في نقل الآراء الفقهية،واللحن في النصوص، وعدم نضوج الفكرة والترابط بينها.

 

وأقول: مع كل ما مرّ من هذه الضمانات التي وفرها الشارع من الحصانة للخطيب والتهيئة الجسدية والفكرية لسماع خطبته تجد تساهلاً واضحاً من قبل جملة من الخطباء غفر الله لنا ولهم في استشعار هذه المسؤولية وهذا المقام الجليل، فالخطيب يقف في مكان هو موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من التوجيه والتعليم والأبوة والإرشاد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن نفسه:« إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ، أُعَلِّمُكُمْ...» [36]، ورحم شيخنا العلّامة محمد طه الباليسانيّ إذ قال لي في مرة وهو يوجهني للاهتمام بأمر التحضير العلمي لخطبة الجمعة: يا بُني الخطيب كالحامل يضع حمله يوم الجمعة ويحمل به السبت، إشارة إلى ثقل الأمانة والمسؤوليّة العلميّة المتجددة، واذا كان الخطيب بهذه الهمة العالية واستشعر هذا المقام الجليل، وأنه يرشد العباد إلى ربهم، وأنه مفتاح لهم للنجاة غدًا يوم القيامة، ولسان حاله كحال ابن الجوزي - واعظ بغداد- رحمه الله إذ يقول: إلهي لَا تعذب لِسَانا يخبر عَنْك، وَلَا عينا تنظر إِلَى عُلُوم تدل عَلَيْك، وَلَا قدما تمشي إِلَى خدمتك، وَلَا يدا تكْتب حَدِيث رَسُولك، فبعزتك لَا تدخلني النَّار، فقد علم أَهلهَا أَنى كنت أذب عَن دينك[37]، كان على خير كثير، وأخال أن أهم خصلة ينبغي أن يتحلى بها الخطيب بعد الإخلاص لله أن يوافق قوله عمله؛ قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2]، وأن يكون كلامه نابعاً من قلبه، ورحم الله سيدنا عمر بن عبد العزيز إذ يقول:« لَا يَنْفَعُ الْقَلْبَ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَ الْقَلْبِ»[38].

 

ومع اكتمال ذلك كله يرجو ممن يستمع له أن يشفع له غدًا يوم القيامة اذ زلّت قدمه والعياذ بالله، قال ابن الجوزي: إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني، فقولوا: يا ربَّنا عبدك فلان كان يذكّرنا بك، ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة.

 

وفي الختام أسال الله أن يجعلنا ممّن يستمع القول فيتبع أحسنه، وأن يحسن ختامنا، ويشفِّع فينا نبينا وحبيبنا محمدًا صلى الله عليه وسلم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] ينظر الترغيب والترهيب للمنذري (1/ 279) (1035)، و تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص: 216) (4)، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 171) (3041)، وإتحاف المهرة لابن حجر (2/ 419) (2022)، وصحيح الترغيب والترهيب (1/ 433) (9).

[2] صحيح البخاري (2/ 2) (877).

[3] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 369) (497)، وسنن النسائي (3/ 94) (1380)، و سنن ابن ماجه (1/ 347) (1091).

[4] صحيح البخاري (1/ 171) (858)، وصحيح مسلم (2/ 580) (846).

[5] ينظر الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 168)، ومنح الجليل شرح مختصر خليل (1/ 443)، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (1/ 558)، والمغني لابن قدامة (2/ 256)،و الموسوعة الفقهية الكويتية (45/ 304) بتصرف.

[6] ينظر الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 168)، ومنح الجليل شرح مختصر خليل (1/ 443)، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (1/ 558)، والمغني لابن قدامة (2/ 256)،و الموسوعة الفقهية الكويتية (45/ 304)بتصرف.

[7] ينظر مسند أحمد ط الرسالة (11/ 543) (6954).

[8] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 367) (496)، وقال: قَالَ مَحْمُودٌ: قَالَ وَكِيعٌ: اغْتَسَلَ هُوَ وَغَسَّلَ امْرَأَتَهُ، وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ: أَنَّهُ قَالَ فِي هَذَا الحَدِيثِ: " مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ: يَعْنِي غَسَلَ رَأْسَهُ وَاغْتَسَلَ " وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَسَلْمَانَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أَيُّوبَ: «حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ»، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ اسْمُهُ شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ، سنن أبي داود (1/ 95) (345)، و سنن النسائي (3/ 95) (1381)، مسند أحمد ط الرسالة (26/ 92)، (16172).

[9] ينظر المغني لابن قدامة (2/ 222).

[10] ينظر: صحيح ابن خزيمة (3/ 128).

[11] ينظر: صحيح ابن خزيمة (3/ 128).

[12] ينظر المغني لابن قدامة (2/ 222).

[13] ينظر سنن أبي داود (1/ 96).

[14] ينظر المجموع شرح المهذب (4/ 543).

[15] ينظر شرح السنة للبغوي (4/ 237).

[16] ينظر عمدة القاري شرح صحيح البخاري (6/ 171)، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 174)، شرح التلقين (1/ 1025)، والحاوي الكبير (2/ 427)، ونهاية المطلب في دراية المذهب (2/ 566)، والمفهم للقرطبي: ( 1/ 484)، وجامع الأصول لابن الأثير: ( 3/ 430)، والترغيب للمنذري: (1/ 434).

[17] ينظر صحيح مسلم (2/ 697) (1006).

[18] ينظر المجموع شرح المهذب (4/ 539)،و المغني لابن قدامة (2/ 222).

[19] ينظر شرح السنة للبغوي (4/ 237)، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 174).

[20] ينظر المجموع شرح المهذب (4/ 543).

[21] ينظر شرح التلقين (1/ 1025).

[22] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 373) (500)،وسنن ابن ماجه (1/ 357) (1125)، ومسند أحمد ط الرسالة (22/ 422) (14559).

[23] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 367) (496)، وقال: قَالَ مَحْمُودٌ: قَالَ وَكِيعٌ: اغْتَسَلَ هُوَ وَغَسَّلَ امْرَأَتَهُ، وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ: أَنَّهُ قَالَ فِي هَذَا الحَدِيثِ: " مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ: يَعْنِي غَسَلَ رَأْسَهُ وَاغْتَسَلَ " وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَسَلْمَانَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أَيُّوبَ: «حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ»، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ اسْمُهُ شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ، سنن أبي داود (1/ 95) (345)، وسنن النسائيّ (3/ 95) (1381)، مسند أحمد ط الرسالة (26/ 92) (16172).

[24] قال السندي: أي: لأجلها أو فيها خوفاً من قيام الساعة.

[25] ينظر مسند أحمد ط الرسالة (13/ 116) (7687)،وصحيح ابن خزيمة (3/ 114) (1727)، وغيرهما.

[26] ينظر مسند أحمد مخرجا (17/ 351) (11250).

[27] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 407) (528).

[28] ينظر سنن أبي داود (1/ 94) (343).

[29] ينظر سنن أبي داود (1/ 94) (343).

[30] ينظر صحيح مسلم (2/ 588) (857).

[31] ينظر سنن أبي داود (1/ 94) (343).

[32] ينظر سنن النسائي (3/ 103) (1401).

[33] ينظر صحيح مسلم (2/ 588) (857).

[34] ينظر سنن أبي داود (1/ 276) (1051).

[35] ينظر سنن الترمذي ت شاكر (2/ 388)، الفتاوى الهندية 1 / 147، والطحطاوي على مراقي الفلاح 1 / 281 - 283، وحاشية الدسوقي 1 / 386، وشرح الزرقاني 2 / 64، وكفاية الأخيار 1 / 93، والمجموع 4 / 523، والمغني 2 / 323، وكشاف القناع 2 / 36 - 38، والموسوعة الفقهية الكويتية (35/ 116).

[36] ينظر سنن أبي داود (1/ 3) (8).

[37] ينظر ذيل طبقات الحنابلة (2/ 499).

[38] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 288).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أمالي الحرم: أطيب عند الله من ريح المسك
  • من أمالي الحرم: فهي صدقة من الصدقات
  • من أمالي الحرم: (إذ تلقونه بألسنتكم)
  • من أمالي الحرم: لو سكت
  • من أمالي الحرم: ( وسلسلت الشياطين )
  • حديث: اغتسل في قصعة فيها أثر العجين

مختارات من الشبكة

  • من أمالي الحرم "كتب له قيام ليلة" تساؤلات مطروحة للنقاش(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أمالي الحرم: واجعله الوارث منا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الأمالي الحلبية ( أمالي ابن حجر )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تسعة مجالس من أمالي طراد بن محمد الزينبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أمالي ابن بشران (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجلس المئة من أمالي الحافظ السيوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة أمالي ابن حجر (النسخة2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أمالي ابن بشران (ج2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أمالي ابن حجر(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب