حبيبان لا بد منهما!

خاطرة: حبيبان لا بدَّ منهما

الله! ما أجملَ هذه الأجواءَ، في هذه الأنحاء، علينا نحن معشرَ الأنشاء!

أجواء تبعثُ في النفس الأملَ، وتغرس في القلب الفرح، وتروحُ عن الروح.

أجواء بردتْ عن أجسامنا لهب الحرِّ ووهيجَه، وصفيحَ الفيح ومشيجَه، وحرارة الدمع ونشيجَه.

ولكنها لا تطيبُ، إلا بصحبة الحبيب، ولا تحسبُ إلا بمثافنةِ الكتبِ!

هذا ما أهواه وأنشدُه، وأستلهمه وأحشدُه: (حبيبٌ وكتاب).

لا غنَى لي عنهما طرفةَ عين، ولا بارقةَ لمع.

أخبروني: كيف يسلو مَن فقَدَهما؟

كيف يطيب عيشُه؟

كيف يقضي يومَه؟

لمن يبثُّ أشجانه؟

أين يخبِّئ أسرارَه؟

متى يسلو ويحلو؟

كتبتها الآن، وأنا تحت شجرة، أناغيها وأناجيها،

وبين يدي حبيب، والثاني "عسى أن يكون قريبًا".

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي