• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

الأحكام التشريعية المتعلقة بالعبادات في غزوة الفتح

الأحكام التشريعية المتعلقة بالعبادات في غزوة الفتح
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2014 ميلادي - 24/7/1435 هجري

الزيارات: 9592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحكام التشريعية المتعلقة بالعبادات في غزوة الفتح


1) مشروعية الفطر في رمضان في السفر:

من خصائص الشريعة الإسلامية رفع الحرج عن العباد والتيسير عليهم، وعدم تكليفهم بما لا يطيقون، أو الإضرار بهم بفرض ما يشق عليهم إتباعه، ومن ذلك الترخيص للمسافر الذي يشق عليه الصوم بالفطر في رمضان، ويتأكد ذلك إذا كان يحتاج الفطر للتقوي به على لقاء العدو[1]، ويدل على ذلك قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185] [2].

 

قال الإمام أبو بكر الجصاص[3]رحمه الله: (في هذه الآية دلالة واضحة على أن الإفطار في السفر رخصة يسر الله بها علينا، ولو كان الإفطار فرضا لازما؛ لزالت فائدة قوله ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾، فدل على أن المسافر مخير بين الإفطار وبين الصوم.. فكل موضع ذكر فيه اليسر ففيه الدلالة على التخيير)[4].

 

وقد كان خروج النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في غزوة الفتح في شهر رمضان، كما روى ذلك الإمام البخاري:( أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة... فسار هو ومن معه من المسلمين إلى مكة، يصوم ويصومون، حتى بلغ الكَديد- وهو ماء بين عُسفان وقُدَيد، أفطر وأفطروا)[5].

 

وقد رجح الإمام النووي رحمه الله تفضيل أكثر العلماء الصوم لمن أطاقه بلا مشقة ظاهرة ولا ضرر، فإن تضرر به، وحصلت المشقة فالفطر أفضل[6]، فالصوم هو الأصل، ولا يترك إلا لحاجة كالجهاد أو المشقة، فعن أبي سعيد الخدري[7] رضي الله عنه قال:( كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فمنا الصائم ومنا المفطر، فلا يجد الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسن)[8].

 

وقد عزم النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه أن يفطروا وبين لهم الحكمة من ذلك، فعن أبي سعيد الخدري قال:( سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم))، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر، فقال: (( إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا)). وكانت عزمة، فأفطرنا)[9].

 

فكان صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بالفطر حال الجهاد، ويعلل ذلك بدنوهم من عدوهم واحتياجهم إلى القوة التي يلقون بها العدو، وهذا سبب آخر غير السفر، والسفر مستقل بنفسه، ولم يذكره في تعليله، ولا أشار إليه، ولا ريب أن الفطر لذلك أولى من الفطر لمجرد السفر، بل إباحة الفطر للمسافر تنبيه على إباحته في هذه الحالة، فإنها أحق بجوازه، لأن القوة هناك تختص بالمسافر، والقوة هنا له وللمسلمين، ولأن مشقة الجهاد أعظم من مشقة السفر، ولأن المصلحة الحاصلة بالفطر للمجاهد أعظم من المصلحة بفطر المسافر، ولأن الله تعالى قال ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 60] [10]، والفطر عند اللقاء من أعظم أسباب القوة[11].

 

2) حكم إمامة الصبي:

انتظرت بعض القبائل العربية ما تسفر عنه معركة النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه، فلما أظهره الله عليهم، وكان الفتح إيذانا بظهور دين الإسلام، سارعت هذه القبائل إلى إعلان انضمامها إليه، وبادروا بتعلم ما فاتهم من الشرائع الإسلامية.

 

وكان في إحدى القبائل غلام فطن ذكي، كان يتلقى الركبان الذين يفدون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يمرون بقومه، ويتصيد أخبار المسلمين منهم، ويتلقى منهم ما يقرؤونه، وذلك قبل إسلام أبيه وقومه، فلما بادر قومه بإسلامهم وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام وتعلموا الدين، عادوا إلى أهليهم، وأعلموهم ببعض أحكام الصلاة والإمامة، وأخبروهم أن أولى الناس بالإمامة، هو أقرؤهم لكتاب الله، فلما بحثوا بينهم وجدوا هذا الغلام عمرو بن سلمة[12] رضي الله عنه، الذي كان أحرصهم على حفظ القرآن، فجعلوه إمامهم، يقول رضي الله عنه:( فما شهدت مجمعا من جَرْم[13]، إلا كنت إمامهم، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا)[14].

 

ويروي الإمام البخاري رحمه الله قصته عنه، قال: (كنا بما ممر[15] الناس، وكان يمر بنا الركبان، فنسألهم: ما للناس، ما للناس، ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله أوحى إليه- أو أوحى الله- بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يُغرى في صدري[16]، وكانت العرب تلوَّم[17] بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر[18] أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا فلم يكن أحد أكثر مني قرآنا، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين)[19].

 

فدل الحديث على أن الأحق بالإمامة هو الأكثر قرآنا، وقد رجح جمع من العلماء جواز إمامة الصبي إذا كان مميزا وقارئا للقرآن[20]، أو لشيء منه، ولم يوجد في المأمومين من هو أفضل منه، سواء في الفريضة أو النافلة[21]، ومنع بعضهم ذلك[22].

 

3) مشروعية الصلاة في جوف الكعبة:

كان من المعروف عند أهل مكة الدخول إلى الكعبة والدعاء فيها، تحت رعاية حجبة البيت، وبعد صلح الحديبية قام المسلمون بعمرة القضاء، ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، لما كان فيها من الأصنام والصور، التي لم يكن المشركون يتركونه ليغيرها، فلما فتح مكة، تمكن من ذلك، أزال الصور والأصنام ثم دخل البيت[23].

 

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة يوم الفتح، بعد تطهيرها من الأوثان والصور، وأنه صلى فيها نافلة، ومكث بداخلها يدعو الله ويشكره ويكبره، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته، مردفا أسامة بن زيد ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة، حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فمكث فيه نهارا طويلا، ثم خرج فاستبق الناس، فكان عبد الله بن عمر أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه، قال: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة)[24].

 

وعند الإمام مسلم ( فقال عبدالله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا، وبلال على إثره، فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين، تلقاء وجهه)[25] [26].

 

وقد علل إغلاقه الباب (مخافة أن يزدحموا عليه، لتوفر دواعيهم على مراعاة أفعاله ليأخذوها عنه، أو ليكون ذلك أسكن لقلبه، وأجمع لخشوعه، وإنما أدخل معه عثمان، لئلا يظن أنه عزل من ولاية البيت، وبلالا وأسامة لملازمتهما خدمته)[27].

 

والذي عليه العلماء أنه صلى الله عليه وسلم دخل مرة واحدة فقط في الفتح ولم يدخلها في حجته[28]، تيسيرا على أمته، ودخول الكعبة ليس بواجب، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم بعد دخوله إياها، أنه ود أن لم يكن دخلها، مخافة إتعاب أمته بعده، وهذا كتركه بعض التطوع والذي كان يحب أن يفعله لإرادة التخفيف عن أمته[29]، فقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي وهو قرير العين طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين القلب، فقلت: يا رسول الله، خرجت من عندي وأنت كذا وكذا. فقال:(( إني دخلت الكعبة، وودت أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون قد أتعبت أمتي من بعدي))[30].

 

4) مشروعية صلاة الضحى:

شرع الله لعباده الكثير من النوافل والسنن من صلاة وصيام وصدقة تطوع بالمال وبذل المعروف، رحمة بهم ورفعا لدرجاتهم يوم القيامة، ومن هذه النوافل صلاة الضحى التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فقد روت ذلك عنه أم هانئ رضي الله عنها: ( أنه يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، ثم صلى ثماني ركعات، قالت: لم أره صلى صلاة أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود)[31].

 

وصلاة الضحى من النوافل التي لا تصلى دائما بل تؤدى مرة بعد مرة، أو تؤدى عند سبب معين: كالشكر لله تعالى، أو عند القدوم من سفر أو حدوث فتح أو زيارة قوم معينين وغيره، كما ذكر ذلك بعض العلماء[32].

 

وقال قوم: إنما هي سنة الفتح، وقد صلاها خالد بن الوليد رضي الله عنه في بعض فتوحه كذلك[33].



[1] بتصرف، فتح الباري 4/ 184 ح 1946.

[2] سورة البقرة جزء من آية 185.

[3] هو أحمد بن علي الرازي أبو بكر الجصاص، فاضل من أهل الري، ولد سنة 305، سكن بغداد ومات فيها، اشتهر بالزهد والورع، انتهت إليه رئاسة الحنفية مات سنة 370 رحمه الله.بتصرف، معجم المؤلفين 2/7، والأعلام 1/171. وانظر مقدمة أحكام القرآن ص 4.

[4] باختصار، أحكام القرآن 1/ 213، دار ا لكتاب العربي بيروت ط: بدون. وانظر المغني: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة 3/ 149-150، مكتبة الرياض الحديثة ط: بدون.

[5]سبق تخريجه ص 110.

[6] بتصرف، صحيح مسلم بشرح النووي 7/ 229.

[7] هو سعد بن مالك بن سنان الخزرجي، استصغر يوم أحد واستشهد أبوه بها، شهد الخندق وما بعدها، حدث كثيرا عن النبي صلى الله عليه وسلم، توفي رضي الله عنه سنة 74هـ. بتصرف، سير أعلام النبلاء 3/168، والإصابة 2/35.

[8] صحيح مسلم كتاب الصيام باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية.. الخ 3/787 ح 1116.

[9] رواه مسلم في صحيحه كتاب الصيام باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل 2/ 788 ح 1120.

[10] سورة الأنفال جزء من آية 60.

[11] بتصرف، زاد المعاد 2/ 53- 54. وتتمة كلامه رحمه الله: لو اتفق الدنو من العدو في الحضر، وكان في الفطر قوة لهم، فهل لهم الفطر؟ فيه قولان أصحهما دليلا: أن لهم ذلك، وهو اختيار ابن تيمية وبه أفتى العساكر الإسلامية لما لقوا العدو بظاهر دمشق. بتصرف، ص 53.

[12] هو عمرو بن سلمة الجَرمي، أبو يزيد، قيل أنه وفد مع أبيه وله رؤية، نزل البصرة وتوفي بها رضي الله عنه سنة 85هـ. بتصرف، سير أعلام النبلاء 3/523، والإصابة 3/541.

[13] يعني قومه. عون المعبود 2/ 296.

[14] سنن أبي داود كتاب الصلاة باب من أحق بالإمامة 1/160 ح 587، ومسند الإمام أحمد 5/29 عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه.

[15] قال الحافظ ابن حجر ويجوز في كلمة ممر الحركات الثلاث انظر فتح الباري 8/ 23 ح 4302، وفي سنن أبي داود: كنا بحاضر يمر بنا الناس، قال الإمام الخطابي: الحاضر: القوم النزول على ما يقيمون به لا يرحلون عنه، وربما جعلوه اسما لمكان الحضور، يقال: نزلنا حاضر بني فلان. بتصرف، عون المعبود 2/392.

[16] أي يلصق بالغراء، وفي رواية يقرُّ من القرار. فتح الباري 8/23. وعند أبي داود وكنت غلاما حافظا، فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا.

[17] أي تنتظر. المرجع السابق 8/ 23.

[18] أي سبق. المرجع السابق 8/ 23.

[19] سبق تخريجه ص 165، وتتمة الحديث:( وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم. فاشتروا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص). وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب من أحق بالإمامة 1/159 ح 585 وقال فيه:( فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع أو ثمان سنين)، والمصنف: عبد الرزاق الصنعاني 2/399 ح 3849.

[20] كالحسن البصري والشافعي واسحق ابن راهويه وابن حزم، وكرهها مالك والثوري والأوزاعي وإليه ذهب أصحاب الرأي، وعن أحمد وأبي حنيفة روايتان، والمشهور الإجزاء في النوافل دون الفرائض وقال الهادي والناصر بعدم صحتها. بتصرف، معالم السنن: أبو سليمان الخطابي 1/ 306، في حاشية مختصر سنن أبي داود الحافظ المنذري، تحقيق: أحمد محمد شاكر ومحمد حامد الفقي دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت ط: بدون 1400هـ 1980م، و انظر سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام: الإمام محمد بن إسماعيل الكحلاني الصنعاني 2/ 27، راجعه وعلق عليه: الشيخ محمد عبد العزيز الخولي، دار إحياء التراث العربي ط:4، 1379هـ 1960م.

[21] وقال الحافظ ابن حجر: هي خلافية مشهورة، وللاستفادة انظر فتح الباري 8/ 23، ونيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار: الإمام محمد علي بن محمد الشوكاني 3/ 202، دار الجيل لبنان ط: بدون 1973م. والسيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار: الشيخ محمد بن علي الشوكاني 1/248، تحقيق محمود إبراهيم زايد دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط:1، 1405هـ 1985م، وعون المعبود 2/ 294 ح 581.

[22] انظر المدونة الكبرى: الإمام مالك بن أنس 4/84، دار صادر بيروت، ط: 1، بدون تاريخ، وانظر المبسوط 1/180.

[23] بتصرف، صحيح مسلم بشرح النووي 9/ 88.

[24] صحيح البخاري كتاب المغازي باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة 5/ 93.

[25] صحيح البخاري كتاب الحج باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره، والصلاة فيها، والدعاء في نواحيها كلها 2/ 966 ح 1329.

[26] وعارض هذه الأحاديث ما رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم (دخل البيت فكبر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه)كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح 5/ 93، وقد ناقش هذا التعارض ورجح ثبوت الصلاة فيها العديد من العلماء، انظر صحيح مسلم بشرح النووي 9/82-86، وفتح الباري 3/ 468 ح 1601، وشرح معاني الآثار كتاب الصلاة باب الصلاة في الكعبة 1/ 389- 393، واللباب في الجمع بين السنة والكتاب: الإمام أبو محمد علي بن زكريا المنبجي ص 338-339، تحقيق محمد فضل عبد العزيز المراد، دار الشروق للنشر والتوزيع جدة ط:1، 1403هـ 1982م، ونيل الأوطار 2/ 146،

[27] فتح الباري 1/560 ح 968. وانظر صحيح مسلم بشرح النووي 9/ 84.

[28] كما روى ذلك الأزرقي في أخبار مكة 1/ 273.

[29] هذا ترجمة باب في كتاب المناسك في صحيح ابن خزيمة: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري 4/333، تحقيق: د. محمد مصطفى الأعظمي المكتب الإسلامي ط: بدون 1390هـ،

[30] صحيح ابن خزيمة كتاب المناسك باب ذكر الدليل على أن دخول الكعبة ليس بواجب.. الخ 4/333، (إلى قوله: من بعدي) وقال المحقق: إسناده صحيح، ومسند الإمام أحمد 6/137 عن عائشة رضي الله عنها، وسنن ابن ماجة كتاب المناسك باب دخول الكعبة 2/1018، والسنن الكبرى كتاب الحج باب ما يستدل به على أن دخوله ليس بواجب 5/159، وسنن الترمذي كتاب الحج باب ما جاء في دخول الكعبة 3/214 ح 873 وقال: حديث حسن صحيح.

[31] صحيح البخاري كتاب المغازي باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح 5/ 93، وصحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة الضحى، وأن أقلها ركعتان وأكملها ثمان ركعات، وأوسطها أربع ركعات أو ست، والحث على المحافظة عليها 1/497 ح 336.

[32] لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل الصحابة بعده وقد رجح ذلك الإمام ابن القيم بعد تتبعه الأقوال في صلاة الضحى فبلغت أربعة أقوال، ومناقشته أدلة كل فريق، انظر زاد المعاد 1/ 341- 360، والمجموع شرح المهذب 4/35-40، وفتح الباري 3/ 55 ح 1177، وبذل المجهود في حل أبي داود: الشيخ خليل أحمد السهارنفوري 7/26، دار الكتب العلمية بيروت ط: بدون. وحول الآثار المروية في ذلك انظر المصنف: عبد الرزاق الصنعاني 3/74-81.

[33] حكاه الحافظ ابن حجر عن القاضي عياض، فتح الباري 3/ 54 ح 1176.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • غزوة الفتح وصوم رمضان
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالدماء في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالنكاح والأنساب في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالأموال في غزوة الفتح
  • الأحكام التشريعية المتعلقة بالاحتساب في غزوة الفتح
  • نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (1)
  • وسائل الإصلاح البيئي المستنبطة من غزوة الفتح

مختارات من الشبكة

  • الأحكام الشرعية المتعلقة بالوباء والطاعون مع دراسة فقهية للأحكام المتعلقة بــ"فيرس كورونا" (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من الأحكام الفقهية المتعلقة بخطبة الحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحكام الفقهية المتعلقة بالشتاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحكام الفقهية المتعلقة بالعمد في المياه، والاستنجاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأحكام المتعلقة بنظرية البدائل الشرعية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الأحكام المتعلقة بالصكوك الإسلامية (التوريق)(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الأحكام المتعلقة بالمريض في الأحوال الشخصية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الأحكام الشرعية المتعلقة بالرؤى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحكام المتعلقة بالهلال(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب