• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الفتاح
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    المحرم من الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    البدعة في الدين
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ..}
    د. خالد النجار
  •  
    نهاية عام وبداية عام (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التواصل العلمي الموضوعي بين الصحابة: عائشة وأبو ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    راحة القلب في ترك ما لا يعنيك
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإلحاد
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإسلام يدعو إلى العدل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من مائدة التفسير سورة قريش
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    عناية النبي - صلى الله عليه وسلم- بحفظ القرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة: فوائد الأذكار لأولادنا
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

المسلمون والمسؤولية أمام الإنسانية

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2009 ميلادي - 29/6/1430 هجري

الزيارات: 13652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون والمسؤولية أمام الإنسانية


إنَّ مسؤوليَّة كلِّ شخصٍ إنَّما تتْبع ما نيط به من واجب، وهذا بدوْرِه تابعٌ لما يَملكه الشَّخص من قدُرات، فأنت ترى - مثلًا - أنَّ على مُدير المؤسَّسة من الواجب والمسؤوليَّة ما ليس على "السَّاعي" الَّذي يعمل في نفس هذه المؤسَّسة، والسبب: أنَّ عند الأوَّل من القُدُرات والصَّلاحيات ما لا يُوجد مثله عند الثاني.

وهذا الشَّيء بعيْنِه موجود في دور الدول والأُمَم، كما هو جار في عالم الأشخاص والأفراد؛ فإنَّه يُطلب من الدُّول القويَّة من إقامة العدْل ونصْرة الضَّعيف ما لا يُطْلب من الدول الضَّعيفة، ويُطْلب من الدول الغنيَّة - عند وقوع النَّكبات والكوارث - ما لا يطلب من الدُّول الفقيرة.

ثُمَّ هذا الأمر موجود كذلك في الجانب المعرفي والحضاري؛ فإنَّ الدُّول المتحضِّرة ترى أنَّ من واجبِها نشْر الثَّقافة والحضارة بين ظهرانَي الدول المتخلفة؛ ولهذا ولغيْرِه ترى ما ترى من نشاط الغرب الَّذي لا يفتُر في نشر ثقافتِه وأخلاقِه المنحلَّة في بقاع الأرض، وكم هي الملْيارات التي تنفق سنويًّا للتَّبشير بـ "الأمركة" في جَميع أنحاء الأرْض.

وإذا نظرْنا إلى المسلمين وإلى ما يَملكونه من دين لا يوجد عند أحدٍ سِواهم على ظهر البسيطة، ونظرنا إلى ما يقومون به من دَور في سبيل نشْر ما عندهم من قيم إنسانيَّة يحملها دينهم - وجدنا أنَّ "أغلى سلعة موجودة عند أكْسل تاجر"، مع كل أسف!

إنَّ مقارنة صغيرة وسريعة بين ما يقدِّمه "عبَّاد الصليب"، الذين يهزؤون بالعقْل الإنساني بتثْليثهم المفْتَرى، في سبيل نشر باطلهم وكفرهم، وبين ما تقدِّمه "خير أمَّة أخرجت للناس" - لَيَبعثُ على الحسرة، ويُشْعِر بالعار، ولولا تكفُّل الرَّبِّ - عزَّ وجلَّ - بِحِفْظ دينه الحقِّ، وإظْهاره على الدِّين كلِّه، لكان من الطبعي أن يتحوَّل جلُّ سكَّان الأرْض إلى النَّصرانيَّة، وأن يُصبح الإسلام من دين الأقلِّيَّات في العالم؛ ولكنَّ نور الإسلام يغْزو القلوب السليمة حول العالم برغْم الظُّلمة والغبشة التي تعلو حامليه أحيانًا، أو يفتعِلها أعداؤه وخصومُه أحيانًا أخرى.

متَى يُفيق المسلِمون ويستشْعِرون هذه المسؤوليَّة العظيمة التي تقع على عاتقهم تجاه الإنسانية جميعها: أحمرها وأسْودها، ذَكَرِها وأُنْثاها، كبيرِها وصغيرها، متحضِّرها ومتخلِّفها، شرقيِّها وغربيِّها، متطرِّفها ومعتدِلها، مُسالِمها ومجاهِرها بالعداوة؟! كلُّ أولئِك أمانةٌ في عنُق المسلمين، عليْهِم أن يصِلُوا بهم إلى برِّ النَّجاة، وأن يُخْرِجوهم من الظُّلمات إلى النُّور ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا.

فأيّ أمَّة في العالم تَملك ما يَملكه المسلِمون، وتقْدِر أن تقدِّم للإنسانيَّة ما يمكن أن يقدِّمه المسلمون؟!

إنَّنا إذا استشْعَرْنا حقيقة ما نَحن عليْه من الاستِقامة، وما معنا من خيْرَي الدُّنيا والآخِرة، مع ما عند غيرِنا من باطلٍ محْض وشرٍّ قُح، أو خيرٍ دُنيوي فحسب، فإنَّنا لا بدَّ أن نبذل كلَّ ما نَملك في سبيل إنقاذ البشريَّة.

هل هُناك حافِزٌ لنا أو باعث على قيامِنا بهذا الواجب المقدَّس فوق إيمانِنا الرَّاسخ، الَّذي هو من صُلْب عقيدتنا: أنَّ مَن مات من الناس على غير ما نحن عليه من التَّوحيد والدين، فإنَّه في نار جهنم خالدًا مخلَّدًا فيها؟!

وفي كل يوم يَموت الآلاف من النَّاس في جَميع أنْحاء العالم على غير ما نحن عليْه من الدِّين الصَّحيح، ونحن لا نفعل لهم شيئًا، ولم نقدِّم الجهد المطلوب في سبيل نجاتِهم بأنفُسِهم من عذاب الله تعالى.

إنَّنا مسؤولون مسؤوليَّة عظيمة عن هذه البشريَّة، بِما في ذلك أعداؤنا الَّذين يقتلونَنا ويذبحوننا، أن نأخُذ بأيديهم ليدْخلوا في هذا الدين العظيم، والحصْن الحصين، الَّذي لا يقي من الخُلُود في النَّار حصنٌ سواه.

فتقتيل أعدائِنا لنا يحرمنا فقط من الاستِمْرار في هذه الدنيا، أمَّا ترْكُنا لهم على ما هم عليْه من الكفر، فيحرمهم من دخول جنَّة الخلد مع البقاء في النار، في أبدٍ لا ينقطع، فأيّ الفِعْلَين أعظم نكرًا؟!

والجهاد إنَّما شُرِع أصالةً ليصِل هذا النُّور الذي معنا إلى كلِّ بقاع الأرْض، يفتح القلوب وينير العقول، ويهذِّب الأخلاق ويقوِّم الطباع، ويجهِّز الناس للخلود السَّرمدي في النَّعيم الكامل في جوار الخالق العظيم؛ ولكن لَمَّا كان في النَّاس "خفافيش" يكْرهون النور، ويُريدون أن يبْقَوا في الظَّلام، ويُبقوا غيرهم معهم فيه - شُرِع الجهاد لإزاحة هذه الخفافيش من طريق النُّور حتَّى يدخل فيه جميع النَّاس.

ومن اللازم المتحتِّم على المسلمين أن يعُوا هذه القضيَّة جيدًّا، ويعرفوا أنَّ الإنسانيَّة جميعها تنتظر منهم أن يقوموا بواجِبِهم نحْوها، في الأخذ بأيديها، وإنقاذها من الضلالات والجهالات المنتشرة في الشرق والغرب، من وثنيَّة أو إلحاد، أو علمانيَّة أو قوميَّة ...... إلخ، تلك الدعوات التي كلها باطل وزيف، خُدعت بها الإنسانيَّة ولم تَزل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسؤوليتنا نحو العقيدة
  • المسؤولية
  • حماية حقوق الإنسان
  • الشخصية المسلمة التي يخشاها الغرب
  • الإسلام وبغض (الآخر)
  • المسلمون والمسؤولية الإنسانية العالمية
  • حروب الرسول .. إنسانية بامتياز
  • الإحساس بالمسؤولية المعرفية

مختارات من الشبكة

  • النرويج: المسلمون يحملون الإعلام اليهودي مسؤولية تشويه سمعتهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القيم الإنسانية في تعايش الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين(مقالة - ملفات خاصة)
  • نيجيريا: مطالب بعدم انتهاك حقوق المسلمين الإنسانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الشباب المسلم والدراسات الإنسانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ميانمار: تفاقم الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: هروب مسلمي "كيوكتو" بسبب الظروف الإنسانية الصعبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسهامات العلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية (WORD)(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • أوكرانيا: مسلمو ساراتوف يقدمون مساعدات إنسانية لمسلمي دو نباس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القدس بين إنسانية المسلمين ومجازر غير المسلمين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • التربية الاقتصادية وتعميق الإحساس بالمسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب