• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أهمية التعامل مع الأجهزة الإلكترونية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نصيحتي إلى كل مسحور باختصار
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    الحج عبادة العمر: كيف يغيرنا من الداخل؟
    محمد أبو عطية
  •  
    تفسير سورة البلد
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    فضل يوم عرفة
    محمد أنور محمد مرسال
  •  
    خطبة: فضل العشر الأول من ذي الحجة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: اغتنام أيام عشر ذي الحجة والتذكير بيوم عرفة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    حقوق الأم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    من مائدة العقيدة: شروط شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    تحريم صرف شيء من مخلوقات الله لغيره سبحانه وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الله يخلف على المنفق في سبيله ويعوضه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الحذر من عداوة الشيطان
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    حث النساء على تغطية الصدور ولو في البيوت
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    حكم صيام عشر ذي الحجة
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    إمام دار الهجرة (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

وتستمر الحياة

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2013 ميلادي - 29/1/1435 هجري

الزيارات: 26756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وتستمر الحياة


بقَسَمِ العنادِ حاورتُهم، وبقَسَم اليقينِ تغلَّبت عليهم، في فكري ألفُ حيرةٍ، وفي عيني ألف نظرة، قبل أن أصل إلى شاطئ الأمان، حسِبتُ أن الدنيا في انقضاءٍ عني، وظننتُ أن مَن كاد لي هو في راحةِ بال من نجاح الطعم.

 

حسِبتُ أن في شبكة الصيد مكسبًا لهم في حيتان المحيط، لكني أيقنتُ أن الشبكة لم يعلَقْ بها إلا سمك صغير، فكان للغروبِ انقضاءُ اليوم والحيلة، وفي القمَّة ألاعيبُ للدَّلافين مع غروب الشمس في أنها ليست سهلة الاصطياد.

 

بقسم الصبر ولَّيتُ ظهري لمساءلة عقولٍ لا تقنعني حتى في تركيب السؤال، فرُحْتُ أترجِمُ تخميناتِهم في أنِّي في منأًى عن مجالسهم، لكني حاضرةٌ في لحظة في كل الأوقات، فهل كان بالأمس حوارٌ مع اليوم في أن الغدر سيتفوق يومًا ما؟

 

هَلُمَّ إذًا إلى سردِ القصة، بل الرحلة، في جلسة يحضرُها الأتقياء فقط؛ لأنهم سيُغيِّرون مجرى الحديث إلى كلام آخر؛ فالملائكة تحفُّهم من كل صوبٍ، فهل لي بقَسَمٍ آخر حتى أتحرَّر من وساوس الخوف بعد اليوم؟ وإن كنتُ سأتحرَّر منها بمراد الله.

 

بالكاد كانت وُرودي تنمو، وعلى شفا حفرةٍ من ضياع كانت ابتسامتي ستموتُ خلف أستار انقباض الروح، لولا أن استدركت أن الحياة ابتسامةٌ وتفاؤل، فمن قبلُ كنت أمشي على صفيح ساخن، وبحذر فوق رؤوس أرجلي، خوفًا من انزلاقِ الخوف إلى ما أرجوه.

 

كنت أحاذر في أخذِ النَّفَس تلو الآخر، كنتُ أُقلِّل من العتاب حتى لا تسمعَني الآذان، كنتُ أقاوِمُ بحرصٍ على جوهرة فكري في أن أختزلَه بداخل كياني، ليبقى لفظي فيه كلامًا مثل عامة الناس، حتى يخيل لهم أني من البساطة ما لا لم أكتب حرفًا من الفن الراقي عبر صحائف اليوم والليلة، أين كانت لي ريشة خاصة أرسم بها الأمل متخفيًا من وراء أفول شمس جميلة زاهية الإشراق؟

 

كنت أحسُّ عن صدق في الإحساس في داخلي أن الألم لن يدومَ على حاله في أن يحاكيَني كل يوم، وأنا في ترحالي مع القدر أشد الخطى من مستقر إلى آخر، كان الحزن يسكن في عَبراتي، ولكن كنتُ أسرع الناس إقبالاً على احتواء آلام مَن عرَفْتُ حتى أنسى أني في صحبةٍ لهم حكايات تتشابهُ في المنطق من الأذى.

 

لستُ أحزنُ بعد اليوم، لكني بعد الآن أصبحتُ أواجه برفع الهامة من فوق عبقرية أتعبَتْني في أني كنتُ معها في جدال من أن التعاطي مع طبائع الناس لا يقابلُ بالتصحيح والتذكير والتوجيه، ولكن كان لا بد للعبقرية أن تختفيَ إلى حين يصبح لبُّ المرء أكثر وضوحًا في الفهم والاستيعاب؛ فاختلاط حبل العاقل بنابل السفيه لن يزيدني إلا ضياعًا وإخفاقًا بداخل نفسي قبل اتخاذ أي قرار، فما خفي عمَّا يكيده البشر أعظمُ مما يُبْدِيه في لحنِ القول المزيف.

 

صعبٌ أن أنافس نفاقًا يُنهِكُ قوايَ، وصعب أن أخوضَ حربًا من غير سلاح، ولو أن سلاح النفاق هو الأصمُّ الأبكم في حواس العقلاء هي أصدق الردود حينما تملُّ العبقرية في فهم مزاج بشر أفسد كل شيء، حتى جلسات القهوة والشاي غدت في انقطاع إلى حين اعتدال الضمائر.

 

بالأمسِ ودَّعتُ سيرةً من السِّيَر، واليوم أثمّن على أحلى وأطهر ضمير ناشدني السلام في روحي، كنت أقربَ للتواضع في مدحِ نفسي، على الرغم من أنها الحقيقة الموقظة لصحو نائمٍ بداخلي، حينما أصارع في ميدان لن أجني من ثباتي زلزلة واحدة، وليبقَ الجميع بانتظار الهزَّات إن هي تكررت، ولست أظن أنها ستتكرر بمرور المحن.

 

صدقًا أشعرُ برغبةٍ في السَّير قُدُمًا، لأتفقَّد عقولاً باتت في حرج حينما سمعت بنبأ الإخفاق في مسيرة المطاردة، ليس لديَّ الوقت، ولكن الفرصة ستمنحني فجاءة اللقيا ومن غير لقاء.

 

فمَن ظن أنه سيفرح بأحزاني، نصيحتي له أن يسافر إلى حيث ينتظره الندم، منزويًا في زاوية الفشل، ومَن ظن أنه سيتألَّق بكسر جَناحي، فليُغادِر في منتصف الليل؛ حيث جنون التائهين في ظلمة الطيش من غير رادع يصلحه.

 

لست ممَّن يتأسَّف على أخطاء تكرَّرت، وتكررت عمدًا، ولست ممَّن ينزلُ مراتبَ تقزَّمت في نظري بعد طول عناء وكفاح في التذكير بهفوات التعمُّد، ولستُ ممَّن يُلبِّي دعواتٍ من غير تسامح؛ لأني أعيش بانتظامٍ، وفي نظام فنون الحياة أتلمس الجميل من إبداع الخالق غُدُوًّا ورواحًا، قيامًا وقعودًا، فلِمَ التأسُّف على مَن كان أسبق للغدر في نهارٍ سلمت فيه مفاتيح يومي لحَمَام السلام، في أني أنثر الود والجمال أينما انتقلَتْ بي خطواتي، فرجاءً اترُكُوا لي ممرًّا واحدًا نقيًّا من الحصى حتى لا أتعثر؛ لأني لست أتفحص مسيري أمام قدمي، بقدرِ ما أتأمل أُفُقي من فوق علوِّ الهِمَّة، بتواضع التعاطي مع حياة سهلة جدًّا، لولا أن لوَّثَتْها أيادي الكراهية، فكان لزامًا عليَّ تنظيفُ الهواء قبل استنشاقِه في أني رحلتُ بعيدًا عن فوضى المدينة إلى راحة البال مع رب كريم جَوَادٍ، في مسيرة المعيَّة الطاهرة إلى أن يُقدِّر الله قدرًا آخر.

 

فالكل مخطئ، لا تعَضَّ أناملَك حين تراني أمرُّ من أمامِك، بل ابكِ على ظلمِك، واستغفِر معبودَك، وتنحَّ جانبًا من درب المتواضعين والمشفقين على الدنيا؛ فالرغيفُ الواحد بالنسبة لهم يكفي خمسةً، والعشرة منه يكفي عشرين.

 

هي معادلة القناعة واللُّطف في التعاطي مع الحياةِ من غير التطاول على الغير فيمَن كرمهم الله بكرامة وإنسانية حفظت ماء وجهِها قوانين وأديان.

 

كنتُ في رحلةٍ من واقع مُعاشٍ، صدقًا مكاسبُ الحياة صعبةُ المنال، ومكاسب الآخرة بعيدةُ المنال، إلا لمن فهم وأدرك أنه لم يُخلَق عبثًا.

 

ولجلال الدين الرومي قول أطربني:

ما أحسن أن تهاجر من أرض كل يوم!

ما أجمل أن تحطَّ في مقامٍ كل يوم!

ما أطيب أن تنحدر زلالاً بلا جمد ولا كدر!

أمس، رحلت نفسي الحبيبة!

أمس فالكلام كله يرجع إلى أمس!

وينبغي أن نقول شيئًا جديدًا الآن..

وقولي أنا.. وباختصار شديد في كلمتين: وتستمر الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حتى تستمر الحياة
  • بك أو بدونك ستستمر الحياة
  • شقاوة ملتزمة

مختارات من الشبكة

  • وتستمر معاناتي(استشارة - الاستشارات)
  • ميانمار: الشرطة في أراكان تحل محل "ناساكا" وتستمر في ابتزاز مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وتستمر عداوة اليهود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة تستمر (قصة خاطفة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المنتدى للتعريف بالإسلام تعقد دورة شرعية للمسلمات الجدد تستمر شهرين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حتى لا تستمر شركة جوجل في نشر الإساءة للإسلام ولرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بريطانيا: صحيفة الديلي ستار تستمر في التخويف من الإسلاميين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لتستمر العاصفة(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • لماذا نصلي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وزراء إعلام دول منظمة المؤتمر الإسلامي يجتمعون الأحد في الرباط(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
16- تستمر الحياه بو جودك
شيماء ابراهيم - مصر 10-12-2013 08:34 PM

رائع استمري بالتوفيق المستمر

15- حوار العقل
طه حسين - مصر 10-12-2013 07:41 PM

وتستمر الحياة رغم كل مافيها من صح وخطأ هذا هو حوار العقل
مقال رائع لكاتبة متميزة

14- تحية لمن شجعني
أ.سميرة بيطام - الجزائر 10-12-2013 04:58 PM

إخواني من أهل مصر ..ألف تحية لتشجيعكم
لك يا أخ وائل النشار تحية شكر.

13- و تستمر الحياة رغم كيد الأعداء
أ.سميرة بيطام - الجزائر 10-12-2013 10:17 AM

و تستمر الحياة بمشيئة الله...نعم و تستمر الحياة .
شكرا جزيلا الأخ خالد الصايغ.

12- كلمات طيبة
وائل النشار - مصر/دمياط 10-12-2013 08:25 AM

كلمات طيبة وتعبير عن اتساع أفق الكاتبة وبعد نظرها ونور البصيرة نتمنى أن تصحو الأمة العربية ويكون منها المبدعين فعلا ومن يحملون على عاتقهم رفعتها
وفقكم الله

11- شكرا
خالد الصايغ - المملكة العربية السعودية 09-12-2013 07:06 PM

ممتاز جدا وبارك الله فيك وفقك يا رب العالمين

10- للأسف المظاهر خداعة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 08-12-2013 11:19 PM

نعم..أنا لا أبالي بأهل نقائص الوجدان و العقل والفكر لأنهم يتظاهرون بأنهم مسالمون وما هم كذلك.. ولكي تستمر الحياة يجب أن لا نعيرهم اهتماما كبيرا.
شكرا لك رضا من مصر الحبيبة، أنعم الله عليها بالأمن والأمان..

9- ايجاز في التجربة
رضا عثمان - مصر 08-12-2013 09:59 PM

ما بين الصمت والإفصاح ... تستمر الحياة
هكذا ألخص مقال نبت في نفس ناضجة... غاصت مع معاناة في أعماق علاقات البشر ... وتوصلت من خلال حوار طويل في العقل اللاواعي إلى نتيجة حتمية ألا وهي أن لا تبالي بأهل نقائص الوجدان والكيان والعقل والفكر ومن هم في هيئة بشر وما هم في المكنون ببشر

8- ايجاز في التجربة
رضا عثمان - مصر 08-12-2013 09:42 PM

ما بين الصمت والإفصاح... تستمر الحياة
هكذا ألخص مقال نبت في نفس ناضجة... غاصت مع معاناة في أعماق علاقات البشر... وتوصلت من خلال حوار طويل في العقل اللاواعي إلى نتيجة حتمية ألا وهي أن لا تبالي بأهل نقائص الوجدان والكيان والعقل والفكر ومن هم في هيئة بشر وما هم في المكنون ببشر

7- بين البساطة و الحسد مسافة رفض
أ.سميرة بيطام - الجزائر 07-12-2013 02:01 PM

نقبل العيش رفقة البسطاء و مستعدون لتحمل قساوة الحياة و لكننا لسنا على استعداد لتحمل حسد الحاسدين لأن فيه الكثير من المخالفات لشرع الله في تمني زوال النعمة على من انعم الله عليه من فضله.
شكرا الأخ عبد المجيد.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب