• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث: أن رجلًا حديث: أن رجلًا
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية ...
    د. حسام الدين السامرائي
  •  
    خطبة: الشهود يوم القيامة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
  •  
    خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تربت الآيات على القلوب
    فاطمة الأمير
  •  
    الرد على شبهات حول صيام عاشوراء
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    صلة السنة بالكتاب
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: ماذا بعد الحج
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الستر فريضة لا فضيحة (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إطعام الطعام من خصال أهل الجنة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صفة الوضوء
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

اليقظة والشعور بالحاجة إلى عمل الصالحات

اليقظة والشعور بالحاجة إلى عمل الصالحات
حسن عبدالحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2013 ميلادي - 20/5/1434 هجري

الزيارات: 9178

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اليقظة والشعور بالحاجة إلى عمل الصالحات


مع أنَّ حاجتَنا إلى عمل الصالحات أعظمُ وأكبر من حاجتنا إلى الطعام، وإلى الشراب، وإلى النفَس الذي نتنفَّسه، إلا أنَّ الكثير مِنَّا - وبكل مصداقية - لا يَكاد يستَشعِرُ هذه الحاجة، أو يسعى لإيجادها في نفسه ابتداءً.

 

وفَقْدُ هذه الحاجة في النفس البشرية من أعظم أسباب غفْلتها المضيِّعة للدنيا والدين معًا، ففي الدنيا ينشغل الإنسان مِنَّا - إذا لم يَقُمْ في نفسه الشعورُ بالحاجة إلى عمل الصالحات - بسَفْسافِ الأمور، فتتشعَّب عليه حياته، ويفتَقِد السكينة والسعادة؛ كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن جعَل الهمومَ هَمًّا واحدًا؛ همّ آخرته، كفاه الله همَّ دنياه، ومَن تشعَّبت به الهمومُ في أحوال الدنيا، لم يبالِ الله في أيِّ أوديتها هَلَك))؛ (أخرجه ابن ماجه وابن أبي شيبة والبزار من حديث ابن مسعود، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع").

 

وكذلك إذا لم يستَشعِر العبدُ حاجتَه إلى عمل الصالحات، فإنَّه يُقدِم على الله -تعالى- في الآخِرة مفلسًا، وقد استَنفَد وقته - الذي هو رأسُ ماله - في كلِّ شيء إلا في عمل الصالحات!

 

والشعورُ بالحاجة إلى عملِ الصالحات والازدِيادِ منها، يَنبُعُ من دَوام تذكُّر الموت، وكثرة مُطالَعة أحوال الآخِرة وأهوالها، فالعبدُ لا يبقى معه بعدَ موته غيرُ عمله؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يتبع الميتَ ثلاثةٌ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهلُه وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله))؛ (أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس).

 

فلن يصحبَنا بعد موتنا مالٌ أو ولد أو زوجة، أو سيارة أو بيت، أو جاه أو شهرة؛ بل يصحبنا عملُنا فحسبُ، عملنا وحدَه يدخل معنا قبورَنا، وعملنا وحدَه نُبعَث ونُوزَن به يوم القدوم على الله - عزَّ وجلَّ.

 

وأمَّا مُطالَعة أهوال القيامة وفظائعها، فإنه خيرُ باعِث للمرء على الشعور بضرورة استِغلال الأوقات للمُحافَظة على عمل الصالحات؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن خاف أَدْلَجَ، ومَن أَدْلَجَ بلغ المنزل، ألاَ إنَّ سِلعة الله غالية، ألاَ إنَّ سِلعة الله الجنة))؛ (أخرجه الترمذي والحاكم من حديث أبي هريرة، وصحَّحه الألباني في "صحيح الترمذي").

 

فمَن خاف الله -تعالى- والآخِرةَ، بالَغَ في عمل الصالحات، ومَن بالَغ في عمل الصالحات أدرَك مطلوبَه، وهي سلعة الله - عزَّ وجلَّ - الجنة.

 

أَمَا وَاللهِ لَوْ عَلِمَ الأَنَامُ
لِمَا خُلِقُوا لَمَا هَجَعُوا وَنَامُوا
مَمَاتٌ ثُمَّ حَشْرٌ ثُمَّ نَشْرٌ
وَتَوْبِيخٌ وَأَهْوَالٌ عِظَامُ
لِيَوْمِ الْحَشْرِ قَدْ عَمِلَتْ أُنَاسٌ
فَصَلَّوْا مِنْ مَخَافَتِهِ وَصَامُوا
وَنَحْنُ إِذَا أُمِرْنَا أَوْ نُهِينَا
كَأَهْلِ الْكَهْفِ أَيْقَاظٌ نِيَامُ

 

وشعورُنا بالحاجة إلى عمل الصالحات يعني الندمَ على كلِّ ما ضيَّعناه من وقت أو جهد في غير مَرضاة الله -تعالى- كما يعني استغلالَ الأوقات، والمُبادَرة إلى الصالحات، فرُبَّ حسنةٍ واحدة تكون سببَ نجاة العبد أو سبب هلاكه، يقول ربُّنا - تبارك وتعالى -: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

 

ووجودُ الشعور بضَرُورة استِغلال الأوقات، والمحافظة على عمل الصالحات، يحتاج إلى قلب يَقِظ حي، يَعِي خطر التقصير في جنب الله - عزَّ وجلَّ - كما يَعِي خُطُورة الموقف ﴿ يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89].

 

ويقَظَة القلب: أن يقوم من سُباته وغفلاته مُشَمِّرًا عن ساعد الجدِّ نحوَ المطالب العالية، وأخذ أَوامِر الله -تعالى- بقوَّة وحزم، فبحسب قوَّة يقَظَة القلب تكون قوَّةُ السلوك على الجادَّة، والمُداوَمة على الاستِقامة، وترك أحوال البطَّالين والكسالى.

 

ولهذه اليقَظَة محركِّات في قلوب العِباد، أعظمُها مُشاهَدةُ مِنَن الله -تعالى- على العبد، مع مُطالَعة سوء العمل وجِنايات النفس، ومَن فَقِه هذا وتدبَّره، تولَّد في قلبه حياءٌ من الله -تعالى- يبعثه على الجدِّ في الاستِدراك وحسن العمل، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((سيد الاستغفار أن تقول: اللهمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتَني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))؛ (أخرجه البخاري من حديث شداد بن أوس).

 

فجمع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بين مشاهدة المنَّة في قوله: ((أبوء لك بنعمتك عليَّ))، وبين مُطالَعة الجناية في قوله: ((وأبوء بذنبي)).

 

والعبد بحاجة بين الفينة والأخرى لهذه اليقَظَة؛ ليتجدَّد الإيمانُ في قلبه، وينشط لعمل الصالحات ثانية؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الإيمان لَيخلقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله -تعالى- أن يُجَدِّد الإيمان في قلوبكم))؛ (أخرجه الحاكم والطبراني من حديث عبدالله بن عمرو، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع").

 

والمؤمن عادَةً ما يُصاب بالفُتور، لكنه فُتور عابِر، سرعان ما يزول، ويكون بمثابة استِراحة المقاتل، ثم يُعاوِد العمل؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من القلوب قلبٌ إلا وله سَحابة كسَحابة القمر، بينا القمرُ مُضِيء، إذ علَتْه سَحابةٌ فأظْلَمَ، إذ تجلَّت عنه فأضاء))؛ (أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وأبو نعيم في "الحلية"، والديلمي من حديث علي، وحسَّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة").

 

لكنَّ البلاء أن تسكُن النفوس للدَّعَة والخُمُول، وتترك العمل والجدَّ، فتقع فيما حذَّرنا منه ربُّنا - تبارك وتعالى - بقوله: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].

 

"يُخبِر -تعالى- عن حقيقة الدنيا وما هي عليه، ويبيِّن غايتها وغاية أهلها، بأنها لعبٌ ولهو، تلعب بها الأبدان، وتلهو بها القلوب، وهذا مصداقه ما هو موجود وواقع من أبناء الدنيا، فإنك تجدهم قد قطعوا أوقات أعمارهم بلهو القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعمَّا أمامهم من الوعد والوعيد، وتراهم قد اتَّخذوا دينهم لعبًا ولهوًا، بخلاف أهل اليقَظَة وعُمَّال الآخرة؛ فإنَّ قلوبهم معمورة بذكر الله ومعرفته ومحبَّته، وقد شغَلُوا أوقاتهم بالأعمال التي تُقرِّبهم إلى الله، من النفع القاصر والمتعدِّي"؛ ("تفسير السعدي").

 

وهذا حال كثيرٍ من الناس؛ بل غالب الناس، لكنَّ المُؤسِف والمُحزِن أن يكون حال صفوة الأمَّة من الشباب الملتزِم! ممَّن ألهتْهم الحياة الدنيا، أو بحثوا عمَّا يُلهِيهم ويملأ فراغهم، بعد أن تمكَّنت منهم الغفلةُ، واستحكمت في قلوبهم الدنيا، فلا وِرْد قرآن، ولا ذكْر ولا قيام، فضلاً عن الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!

 

نحتاج جميعًا إلى الشُّعور بحاجتنا للعمل الصالح؛ لنعمل ونجني ثمار أعمالنا في الدنيا والآخرة، كما نحتاج أن تَسُود وتَشِيع فينا رُوحُ العمل، بعد أن خيَّم على كثيرٍ من حياتنا وتجمُّعاتنا ظلامُ الكسل والراحة والفراغ.

 

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّ اللهمَّ وسلِّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها
  • اليقظة من رقدة الغفلة
  • المعينات على عمل الصالحات

مختارات من الشبكة

  • السرية في العمل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمل العالم بعمله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال العمرة وأعمال الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمل من الأعمال التي يجب أن تكون دائمة ومتواصلة في حياة المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب