• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عمود الإسلام (23) الاستفتاح في الصلاة
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرزق (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج الراسخين في العلم: الترجيح والتسليم رد على ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    جرأة الجاهلين على الوحيين
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    قاعدة اقتضاء النهي الفساد عند الحنابلة (PDF)
    فاطمة بنت محمد بن صالح الأبو علي
  •  
    تفسير آية المائدة ٧٥: {كانا يأكلان الطعام} وفيه ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    اللهم إنا نعوذ بك من الزمهرير (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    الصاحب الأمين.. قامع المرتدين (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإكثار من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ماذا يسرق منك الإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أخلاقيات الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    نفي الند والكفو
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    وقفة
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية ...
    سفيان بن صالح الغانم
  •  
    في رحاب بر الوالدين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    نور الله... لا يطفأ
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وركضت نبضاته كالعاديات!

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2010 ميلادي - 10/11/1431 هجري

الزيارات: 7999

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وركضت نبضاته كالعاديات!

 

أخذتْني غفوةٌ رأيتُ فيها وكأنَّ عصفورًا بنافذتي صغيرًا يُغرِّد، بديعٌ لونُه، جميلٌ منظرُه، وكأنَّه يقول: احمليني؛ سارعتُ أمسكه، فإذا به مستسلمٌ على راحتي مطمئنٌّ، عجبتُ لماذا استأنس معي وحْدتي؟! قال: سمعتُك تقولين: أمْن وأمان وحريَّة، رحمة وحنان وقلوب تقية، عيون ترى فيها الجمال، مساحات خضراء، بِحار تداعبها زرقةُ السماء، أطفال تبتسِم، نساء صالحات، شباب طموح، رجال تعاونوا على التقوى، زهور يشتاق إليها قطْرُ الندى، تسبِّحُ خالقها فالق الحب والنَّوَى، نجوم تتلألأ، قمرٌ هو البدر، وظلالٌ تتفيَّأ، أشجار تُراقصها نسائِم الودِّ؛ شوقًا لحصادها تتهيَّأ؛ إنِّي تحيرت ما تقولين؛ أغدو وأروح أرَى كثيرًا مِنَ الناس عن طاعة الإله تَتَكأكأ.

 

قلت: مُنيتي، طائري الحزين: أخفقْنا وأسأْنا الظن بقدراتنا، غفَلْنا ولم نرابط آمالنا، ملأَ جبروتُ الظلم قلوبَ الظالمين قسوةً وغِلظةً، وما كان في صلاحِ النفْس غير نجاتِنا، نعم  الدنيا دارُ بلاء واختبار، لكن أن يسودَ البشَر الفساد، هذا مؤلِم، نعم إنَّ ما نحن فيه نتاجُ بشَر ظلَموا مَن بَعْدَهم بأفعالهم دون مبالاةٍ لغدٍ سيأتي بعدهم، لكن أن تظلَّ العيون ترَى بميراث أخطائهم بعدَ أن فنَوْا وصاروا ترابًا تَسْحَقُه الأقدام؛ هذا مُخجِل.

 

لذلك لن تَحْمي نفْسي إلا نفْسي، عَلِّي بها أُهذِّبها، أُضمِّد جراحَها، أعلِّمها، أُعيد تربيتها مِن جديد، بلا شحٍّ في بحْث عن جذور الأخلاق الكريمة، بلا سكون في مجاراة فِكْرٍ مسعاه سعادةُ الإنسانية، بلا إنصات لوساوس مَن هُم شَرُّ البرية، أن أكون مِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

 

وسَكَتَ لساني عن النُّطق، وطار العصفور مردِّدًا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، وحينَها تنبهتُ وقلتُ في نفْسي: الخشية، وبحثتُ عن صِفات الصالحين، وجدتُهم مَن رَحِموا وتراحموا، تعاونوا وتواضَعوا، تعلَّموا وعلَّموا، صبَروا وصابَروا، رابطوا وترابَطوا، هم مَن أرادوا حياةَ العالِم في أمْنٍ وسلام بلا عُنصريَّة، بلا كِبْر، بلا حِقْد، يخشون ربَّهم بالغيب، يَحْيَون لعبادته وحْدَه، يسعَوْن لصلاح الأرْض ونمائها، صَدَقوا مع الله ولم يخونوا أنفُسَهم، عَلِموا أنَّ للخائن خَنجرًا لا يقتُل فقط، بل يُدرج دماء الودِّ يَمحوها بيديه؛ فَفرُّوا إلى الله، وآنسوا وفاءَ الوعد والعهد.

 

قلت: الآن ما لي ومال قَسْوة الرِّيح تهزُّني، تقتُل براعمي لا تُريد نماءَ بُستاني، أنا نفْسٌ أصابها خبالُ الماضي وقبَّحتْها نجْوى العصيان، إذ بالعُصفور يعود ونبضات قلْبه تركُض كالعاديات يقول: الآن جئتُك أستبِقُ المطرَ ولواقِحَ الزَّهر والشجر، وبَكيتُ حياءً، أقول: ألم يقلْ ربِّي: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]؟ قال: نعَمْ، ولكن أكْمِلي، قلت: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ [طه: 112].

 

قال: إذًا هيَّا حي على الفلاح، تطهَّري واسْعدي لا تَكتُمي فرحةَ الإيمان؛ هذه لواقِحُ العطاء ممزوجةٌ بالتقْوى فاحْرثي، واسقِ تراب الأرْض عِلمًا نافعًا بلا فسادٍ ولا خُسران، أحببتُ أُنسَك بذِكْر ربِّنا الرحمن، وطمَعَك في عفْوه، وروضات هي الجِنان، هيَّا فلا شُحَّ ولا ظُلمَ لنفْس بعد أن غلبتِ وساوسَها، وهزمت بالحقِّ مكايدَ الشيطان، قال للإنسان: اكفرْ ثم تبرَّأ منه، واستصْرَخ هو ومَن أغواهم يومَ النَّدامة حسرةً على جَنَّةٍ تُرابُها الزعفران، ونَسيمها المِسْك والرَّيْحان؛ أقسم بعِزَّة الله أن يُغوي هذا الذي خلَقَه ونفَخ فيه من رُوحه، كان بكِبْره وعِصيانه يَكْرَه أبانا آدمَ الإنسان، أفقتُ مِن غفْوتي وراحتي بلا عصفور، ولسان حالي يُسبِّح الواحِدَ الذي خَلَق الإنسان، وعلَّمه البيان.

 

أرق تحياتي.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هيا نرابط ودًّا
  • حائط القسوة وأريكة النور
  • هجرة إلى الأرض الجديدة
  • وكأننا وكأنهم
  • ميزان النبض (قصة)

مختارات من الشبكة

  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب.. ركضة الشيطان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزعاج الجيران (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور الوحي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقوق المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن بلسما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفات تربوية مع سورة العاديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب