• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحديث التاسع عشر: الترهيب من سؤال الناس
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تفسير: (وقد كفروا به من قبل ويقذفون بالغيب من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا}
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن إرادوا إصلاحا (PDF)
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الرد والبيان على بطلان مقالة: "الأديان السماوية"
    صلاح عامر قمصان
  •  
    الحديث الثامن عشر: السماحة في البيع والشراء ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أفضل الأعمال
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    صفات اللباس المكروهة في الصلاة من (الشرط السابع ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تفسير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    لطائف من القرآن (4)
    قاسم عاشور
  •  
    من مائدة السيرة: الهجرة الثانية إلى الحبشة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التوحيد أصل النجاة ومفتاح الجنة: قراءة في ختام ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الإخلاص سبيل الخلاص
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أسباب مرض القلب
    إبراهيم الدميجي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

يا محزون القلب، أبشر

يا محزون القلب، أبشر
تهاني سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2025 ميلادي - 14/6/1447 هجري

الزيارات: 366

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا محزون القلب، أبشر

 

في إحدى الليالي الماطرة وقفت بجوار النافذة أتأمل قطرات المطر وهي تغمر وجه الأرض. أخذتني الذاكرة إلى تلك اللحظات التي كنت فيها مع صديقتي تبثُّني شيئًا من أوجاع الحياة.

 

كان صوت رفيقتي حزينًا، وقلبها موجوعًا، تكاد دموعها تُبلِّل وجه الثَّرى.

 

جلست حزينة أفكر؛ لعلي أجد ما أخفف به عن صديقتي حزنها وأواسيها في مصابها.

 

قررت أن أكتب كلمات إليها وإلى كل محزون قطَّع هدير الأحزان قلبه، أخطها بمداد القلب؛ علَّها تزهر قلوبًا ذبلت، كما تزهر الأرض بعد المطر.

 

فإليك يا صاحب القلب الكسير، يا من شتَّتَتْ ضربات الحياة روحك، وبتَّ في غيابات الظلام تبحث عمَّا يلملم شتاتك.

 

أيها الحزين المقهور في صروف الحياة، كأني أسمع أنَّاتك تخترق الحنايا والضلوع. تشعر أنك وحدك تصارع الهموم والأحزان، وكأنك بين الناس غريب.

 

حنانيك بقلبك جئت أزف إليك البُشْرى؛ بُشْرى من ربك الرحيم، وعد بها قلبك، وطمأن بها روحك، قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 

يخبرك ربك سبحانه أنه قريب مجيب، بدون واسطة أو ترجمان يسمعك، حتى تلك الكلمات الحبيسة التي لم ينطق بها لسانك يعلمها سبحانه.

 

قريب سبحانه من نبضات قلبك الحزينة، وتأوُّهات روحك الكسيرة.

 

تأمل معي هذه الآية؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16].

 

يخبرنا سبحانه وتعالى أنه المتفرد بخلق الإنسان، وأنه يعلم أحواله، وما يسرُّه، وأنه أقرب إليه من حبل الوريد، الذي هو أقرب شيء إلى الإنسان، وكم في هذا من أنس وسكون وطمأنينة تملأ القلب.

 

فأبشر أيها المحزون، هوِّن عليك، فربُّك قريب؛ بل هو سبحانه أقرب إليك من حبل وريدك.

 

وهاك أيضًا بشارة أخرى تربت على قلبك؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 87].

 

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: «قسمًا بالله ما ظنَّ أحد بالله ظنًّا إلا أعطاه ما يظن؛ لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى».

 

تفاءل وأحسن الظن، فهو سبحانه وإن خذلك الجميع معك، وإن كسروا قلبك جبرك.

 

أبشر سيجبرك الجبار سبحانه، ويشرح صدرك، ويُدبِّر أمرك، ويُجدِّد فرحك.

 

تفاءل وتنفَّس رِضًا وطُمَأْنينة..

 

ولنُتبع القول بالعمل، إليك خطوات يسيرة بإذن الله تعالى قد تجد فيها ما يسلي قلبك، ويهون وجعك:

• سكون القلب وطمأنينته في ذكر الله، وأعظم الذكر قراءة القرآن، فلنجعل لنا نصيبًا ووِرْدًا منه؛ لينعم به القلب وتهدأ النفس.

 

• لنتعلَّمها من نبي الله يعقوب عليه السلام حين قال: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86] ركعتين في جوف الليل، ترفع فيها أكف الضراعة، وتبث فيها الشكوى، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا كان ثُلُثُ الليلِ أو شَطْرُه يَنزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فيقولُ: هل من سائلٍ فأُعطيَه؟ هل من داعي فأستجيبَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفِرٍ فأغفرَ له؟ حتى يَطْلُعَ الفجر»؛ حديث صحيح على شرط الشيخين.

 

ولا تقلق أيها الداعي المتضرع، فهو سبحانه يجيب دعوة المضطر مهما كان حاله؛ قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

قال السعدي رحمه الله تعالى: "أي: هل يجيب المضطرب الذي أقلقته الكروب، وتعسَّر عليه المطلوب، واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده؟".

 

• لنمد أيدينا بالخير للناس؛ فالخير الذي نقدمه سينعكس على قلوبنا نحن سرورًا، وسيعود إلينا حتمًا بإذن الله تعالى؛ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

 

• لنتفَقَّد من حولنا، ونسعى في جبر الخواطر ولو بكلمة طيبة، أو ابتسامة حانية؛ فرُبَّ كلمة لامست روحًا عطشى فأروتها، وربَّ ابتسامة لاقت نفسًا عابسةً فأنعشتها.

 

لننهض وننفض عنا لباس الحزن، ونُجدِّد في حياتنا، ولنستبشر برحمة ربِّنا ولطفه.

 

ستشفى بإذن الله الجروح، وتطيب النفوس، وسيظل الأمل في غد سعيد يُراوِد القلوب، ويطمئن الأرواح بميلاد جديد، وحياة مطمئنة بإذن الله تعالى.

 

أسأل الله أن يهبنا قلوبًا مطمئنة، وحياة هانئة، وأستودع الله القريب المجيب سبحانه أرواحكم وقلوبكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فرطت يا قلبي
  • رحلة العمر
  • لا تيأس!
  • رحلة تأمل..
  • حين يأتي الجبر!

مختارات من الشبكة

  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: لا تحزن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "لا حول ولا قوة إلا بالله" طمأنينة المؤمنين وسلوة المحزونين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وصيتي لكل محزون(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • الأربعون النبوية في العزاء والتسلية: أحاديث تسلي كل محزون ومكروب ومهموم ومريض وهي بشارة لكل من ضاقت عليه الحيل (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة: لا يخزيه الله أبدا(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الحديث الثامن: كن مبشرا وإياك والتعسير والتنفير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهما عظم ذنبك فأبشر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/6/1447هـ - الساعة: 10:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب