• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وجادلهم بالتي هي أحسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة: كيف نربي شبابنا على العقيدة الصافية؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مع بداية العام الدراسي (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حقيقة الدنيا في آية
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    لأنه من أهل بدر
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    بيان كريم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مما لا ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { قل آمنا بالله وما ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    ذكر الله حياة القلوب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تحريم جعل الله عرضة للأيمان
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    ما مر بي بؤس قط
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    بين الخوف والرجاء
    إبراهيم الدميجي
  •  
    البخاري والدولة الأموية والعباسية: دراسة علمية في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون ...
    الشيخ حسن حفني
  •  
    أمران من عقائد النصارى أبطلهما القرآن بسهولة ويسر ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    استحباب أن يقدم المسلم صدقة بين يدي صلاته ودعائه
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أريد ورقتي

أريد ورقتي
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2024 ميلادي - 27/4/1446 هجري

الزيارات: 1014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أريد ورقتي

 

هل مرَّ بك قبل ذلك هذا الموقف؛ أن تدخل اختبارًا فتجد المعلم يعطيك النموذج (أ)، ويعطي زميلك النموذج (ب)، فتجد زميلك قد انتهى سريعًا من الاختبار، وأنت ما زلت محتارًا في إجابة اختبارك؟

 

فتظن أن ذلك لأن نموذجك صعب، ونموذج زميلك سهل، فتطلب من المعلم تبديلَ النموذج، فتأخذ نموذج زميلك، وتبدأ الحل، فإذا بك تجده أصعبَ من نموذجك الأول، فتندم مرة أخرى وتقول لمعلمك: "آسف جدًّا، أريد ورقتي من فضلك".

 

هل سمِعت من قبل قصة الحكيم الذي اشتكى له أهلُ قريته من مشاكلهم وابتلاءاتهم، فاقترح عليهم أن يكتب كلُّ واحد ابتلاءاته في ورقة، ولا يكتب اسمه عليها، ثم يضعوا الأوراق في صندوق كبير، ثم يختار كلُّ واحد منهم ورقةً بشكل عشوائي، وستكون هذه الورقة الجديدة بما فيها مشاكله الجديدة، أخذ كلُّ واحد يختار ورقة ثم يفتحها ويقرؤها، فلا تُعجبه ما بها من ابتلاءات صعبة، فيُلقيها ويختار ورقة أخرى فلا تعجبه أيضًا، فأخذ يبحث عن ورقته ويقول: "أريد ورقتي، أريد ورقتي، مشاكلي أسهل بكثير".

 

ماذا لو طبَّقنا هذه الفكرة الآن في الواقع؟

أنت وأخوك وأختك، وأقاربك ومعارفك، يكتب كلُّ منكم ابتلاءه، ثم تتبادلون الأوراق، لن تختار إلا ما أنت فيه الآن، لماذا؟ لأنه أنسب شيء لك، لأنه اختيار ربِّك لك أنت شخصيًّا، وهو أعلم بك من نفسك، وهو علَّام الغيوب، لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض؛ ﴿ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 81]، ولأنه سبحانه أحكم الحاكمين يضع الأشياء في مواضعها، وهو سبحانه أرحم بك من أمك، وهو ربُّك ومُربِّيك بالابتلاءات والاختبارات، كما يرعاك بالنِّعَمِ والأرزاق؛ لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولأن كل شيء عنده بقدر معلوم؛ ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِ‍‍قَدَرٍ ﴾ [القمر: 41].

 

لو نظرتَ إلى أحدٍ وتمنَّيتَ ما عنده من رزق ونعمة وعافية، تذكر أن عنده ابتلاءاتٍ أيضًا أصابته أو ستُصيبه فيما بعد، في ماله أو ولده، أو جسده أو نفسه، فإذا أردت أن تأخذ ما عنده من نِعَمٍ، فخُذْ معها ما عنده من ابتلاء أيضًا.

 

إذا رأت الزوجة أن زوج أختها مقتدر ماديًّا، فلا تنسَ أنه يعامل زوجته بقسوة، وإذا أعجبها أبناء جارتها، فلا تنسَ أن الله لم يوسِّع لهم في الرزق كما وسَّع لها، والفكرة الرئيسية التي يجب أن نستوعبها جميعًا أن الحياة كلها اختبارات وابتلاءات، وهذه من سنن الله في خلقه، ومَن لا يضع في ذهنه هذه السُّنة، فسيُصاب بالكثير من الأمراض النفسية والاكتئاب والقلق؛ لأنه يريد أن تصفو له الدنيا، وتنتهي الابتلاءات ليرتاح ويسترخي، وهذا لن يحدث؛ لأننا لسنا في الفردوس، بل نحن في الدنيا التي طُبِعت على الكَدَرِ والأمراض والأوجاع، حتى لا نركن إليها، وحتى نشتاق للراحة الأبدية مع أول قدم في الجنة.

 

الزوجة التي تتزوج وتظن أن الحب الذي كان قبل الزواج سيستمر إلى آخر العمر بنفس القوة، ستُصدم مع أول خلاف بينها وبين زوجها؛ لأنه لن يكون خلافًا بإلقاء المخدات كما صوَّروا لها ذلك، بل أصعب من ذلك بكثير؛ وذلك لأنها ظنَّت أن الزواج هو الفردوس الأرضيُّ، والسعادة الدائمة، وظنَّت أن الزوج لن يتغير أبدًا.

 

الأم التي تظن أن الأمومة لعب وضحك مع ابنها الصغير، ومن تظن أنها ستكون مرحلة سهلة بدون تعب وجهد، ومشقة ومعاناة، واهمةٌ؛ لأنها ما زالت في الدنيا بعدُ.

 

أي علاقة بين الناس وإن قَوِيَت ستمرُّ بمشكلات وأزمات، وأي متاع في الدنيا منغِّص ومكدِّر.

 

فلا ترفع سقف توقُّعاتك في أحد، ولا في شيء، مهما عظُم في نظرك، وتعامَل مع الدنيا أنها ممرٌّ ومعبر، وأنها ليست سعادة دائمة، وتعامَل مع ابتلاءاتها بالصبر والتسليم، والرضا واليقين فيما عند الله، تسلَم وترتَحْ نفسيًّا وعصبيًّا.

 

وليس معنى ذلك أنك ستكون مبتلًى دائمًا وحزينًا، ولكن مهما كان عندك من ابتلاء، فستكون مهيَّأً لذلك وصابرًا ومحتسبًا لِما عند الله، فستصبح على رغم البلاء مطمئنًّا راضيًا، ساكنَ القلب، قريرَ العين حتى يمر البلاء على خير.

 

فركِّز في أسئلتك وإجابتك، واستمتع بورقة اختبارك كما هي، ولا تنظر في ورقة غيرك، وارضَ بما قسمه الله لك تكُنْ أغنى الناس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الورقة الأخيرة؟ (قصة)
  • حجر، ورقة، مقص
  • قانون ورقة
  • سباق تحقيق الأهداف

مختارات من الشبكة

  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/3/1447هـ - الساعة: 0:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب