كان يقال (2)

كان يقال (2)

كان يقال: الظنون مفاتيح العقول؛ المجالسة وجواهر العلم، رقم: (599) الدينوري.

كان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعة منها في الصمت، وجزء في الهرب من الناس؛ بهجة المجالس (ص: 12).

كان يقال: العاقل من حذر صديقه؛ روضة العقلاء (ص: 189).

كان يقال: العالم النبيل الذي يكتب أحسن ما يسمع، ويحفظ أحسن ما يكتب، ويُحدِّث بأحسن ما يحفظ؛ جامع بيان العلم (1/437).

كان يقال: العجب ممن يخاف العقاب ولم يكفن، ورجا الثواب ولم يعمل؛ بهجة المجالس (ص: 212).

كان يقال: العدل بين المسلمين من لم تظهر منه ريبة؛ الكفاية (ص: 78)، وحلية الأولياء (4/ 229-245).

كان يقال: العقل سراج ما بطن، وملاك ما علن، وسائس الجسد، وزينة كل أحد، فلا تصلح الحياة إلا به، ولا تدور الأمور إلا عليه؛ العقل، رقم: (69) لابن أبي الدنيا.

كان يُقال: العلم أشرف الأحساب، والأدب والمروءة أرفع الأنساب؛ جامع بيان العلم وفضله (1/255).

كان يقال: العلماء إذا علموا عملوا، فإن عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، وإذا طلبوا هربوا؛ المجالسة وجواهر العلم، رقم: (353) الدينوري.

كان يقال: العلماء غرباء لكثرة الجهال؛ جامع بيان العلم (2/997).

كان يقال: العمل قرين لا يستطاع فِراقه، فمن استطاع أن يكون قرينه صالحًا فليعمل؛ فإنه لا يصحبه في آخرته غير عمله؛ بهجة المجالس (ص: 249).

كان يقال: العون لمن لا عون له الأدب؛ بهجة المجالس (ص: 19).

كان يقال: العيال سوس المال؛ النفقة على العيال، رقم: (104) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: الغالب في الشر مغلوب؛ بهجة المجالس (ص: 91).

كان يقال: الغبن في شيئين: في الرداءة والغلاء، فإذا استجددت فقد سلمت من أحد العيبين؛ إصلاح المال، رقم: (278) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: الغِنى في النفس، والشرف في التواضُع، والكرم في التقوى؛ بهجة المجالس (ص: 41).

كان يقال: الفكرة مرآة المؤمن، تُريه حسنه من قبيحه؛ بهجة المجالس (ص: 20).

كان يقال: القول بالحق والصبر عليه يعدل بأعمال الشهداء؛ الصبر والثواب عليه، رقم: (172) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: الإحسان إلى الخادم يشجي العدو، ويذهب البؤس، والكسوة تظهر الغنى؛ بهجة المجالس (ص: 167).

كان يقال: اللسان ترجمان الفؤاد، واللسان حية الفم؛ بهجة المجالس (ص: 6).

كان يقال: اللسان سبع عقور؛ بهجة المجالس (ص: 12).

كان يقال: الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارًا، استحقوا العقوبة كلهم؛ موطأ مالك (2/ 991).

كان يقال: المتقون سادة، والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة- يعني: في الخير-؛ بهجة المجالس (ص: 211).

كان يقال: المتورع في الفتن، كعبادة النبيين في الرخاء؛ الورع لابن أبي الدنيا.

كان يقال: المحروم من حرم غنيمة كلب؛ تاريخ دمشق (1/ 388).

كان يقال: المزاح مسلبة للبهاء، مقطعة للصداقة؛ الصمت، رقم: (401).

كان يقال: المطيع مهاب، والعاصي مرحوم، والخائف وجل، والوجل حزين، والحزن داعٍ إلى طول الفرح يوم القيامة، ولكل العباد همة، فهموم خير وهموم شر؛ حلية الأولياء (6/ 94).

كان يقال: المعرض بالناس اتقى صاحبه، ولم يتقِ ربَّه؛ بهجة المجالس (ص: 88).

كان يقال: الملالة تفسخ المودة، وتولد البغضة، وتنغص اللذة؛ بهجة المجالس (ص: 20).

كان يقال: المؤمن حديد عند حرمات الله؛ شرح أصول الاعتقاد (6/1150) للالكائي.

كان يقال: النساء لعب فتخيروا؛ بهجة المجالس (ص: 175).

كان يقال: النفاق اختلاف السر والعلانية والقول والعمل والمدخل والمخرج؛ صفة النفاق، رقم: (48) للفريابي.

كان يقال: النكاح فرح شهر، وغم دهر، ووزن مهر، ودق ظهر؛ بهجة المجالس (ص: 183).

كان يقال: الولد ريحانتك سبعًا، وخادمك سبعًا، وهو بعد ذلك صديقك أو عدوُّك أو شريكك؛ بهجة المجالس (ص: 163).

كان يقال: امشِ ميلًا وعد عليلًا، وامشِ ميلين وأصلح بين اثنين، وامشِ ثلاثة أميال، وزر في الله؛ بهجة المجالس (ص: 54).

كان يقال: إن أفضل ما أعطي العبد في الدنيا الحكمة، وفي الآخرة الرحمة؛ المجالسة وجواهر العلم، رقم: (2669) الدينوري.

كان يقال: إن الأديب العاقل هو الفطن المتعاقل؛ تاريخ دمشق (11/ 373).

كان يقال: إن الرجل إذا أخرج الحصاة من المسجد يناشده؛ سنن أبي داود، رقم: (482- صحيحه).

كان يقال: إن الرجل ليحرم بركة ماله في حياته، فإذا كان عند الموت تزود بفجرة؛ سنن الدارمي، رقم: (3292).

كان يقال: إن الرجل ليطغى في كلامه كما يطغى في ماله؛ الصمت، رقم: (694).

كان يقال: إن الرجل يتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله؛ تاريخ دمشق (59/ 417).

كان يقال: إن الصبر عند الصدمة الأولى؛ حلية الأولياء (3/ 286).

كان يقال: إن العاقل إذا لم ينتفع بقليل الموعظة لم يزدد على الكثير منها إلا شرًّا؛ حلية الأولياء (7/ 277).

كان يقال: إن العيال هم المهالك؛ النفقة على العيال، رقم: (450) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إن الكيس دقة فإذا نسب إليه فهو نقص للمروءة؛ لأن الشريف ينسب إلى التُّقى ولا ينسب إلى الكيس؛ الإشراف، رقم: (287) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إن الله عز وجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارًا، استحقوا العقوبة كلهم؛ الأمر بالمعروف، رقم: (66).

كان يقال: إن الله عز وجل وسم الدنيا بالوحشة؛ ليكون أنس المطيعين به؛ الزهد، رقم: (362)، وذم الدنيا، رقم: (233) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إن المودة قرابة مستفادة؛ الإخوان، رقم: (76) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إن الناس لا يطئون النار إلا آثارًا، ولا يتكلمون إلا برجيع من القول، المحسن على إثر المحسن، عمله كعمله، وثوابه كثوابه، والمسيء على إثر المسيء، عمله كعمله، وثوابه كثوابه، وإن البر التقي عند فعله يحل، وإن الفاجر الشقي عند فعله يحل، كل سيهجم على ما قدم، ويعاين ما قد أسلف، إنْ خيرًا فخيرٌ، وإنْ شرًّا فشرٌّ؛ حلية الأولياء (2/ 338).

كان يقال: إن أنجى الناس من البلايا والفتن، من انتقل من بلد إلى بلد؛ بهجة المجالس (ص: 48).

كان يقال: إن أول ما يبدأ الوسواس، من قبل الطهور؛ الطهور (ص: 194) لأبي عبيد.

كان يقال: إن تعداد النعم من الشكر؛ حلية الأولياء (6/ 200).

كان يقال: إن جاريت الأحمق كنت مثله، وإن سكت عنه سلمت منه؛ العقل، رقم: (81) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إن دعتك نفسك يومًا إلى صحبة الرجال فلا تصحب إلا لمن إن صحبته زانك، وإن حملته مؤونة أمانك، وإن رأى منك ثلمة سدَّها، وإن رأى منك حسنة عدَّها، وإن سألته أعطاك، وإن تعفَّفْت عنه ابتداك، وإن عاتبك لم يحرمك، وإن تباعدت عنه لم يرفضك؛ تاريخ دمشق (68/ 236).

كان يقال: إن في كل شيء إسرافًا حتى في الماء، وإن كنت على شاطئ نهر؛ الطهور (ص: 193) لأبي عبيد.

كان يقال: إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب، فإذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى، والقليل من التذكرة تحزنه؛ الهم والحزن، رقم: (99) لابن أبي الدنيا، وبنحوه في الرقة والبكاء، رقم: (69) لابن أبي الدنيا، وصفة الصفوة (2/ 263) لابن الجوزي.

كان يقال: إن للداخل على القوم دهشة؛ تاريخ دمشق (56/ 259).

كان يقال: إن للدنيا أجلًا كأجل ابن آدم، إذا جاء أجلها ماتت؛ حلية الأولياء (7/ 273).

كان يقال: إن من عقوبة الكذَّاب ألَّا يُقبَل صِدْقُه؛ الكفاية (ص: 117) الخطيب، والصمت رقم: (549).

كان يقال: أن يكون لك عدوٌّ صالحٌ خيرٌ من أن يكون لك صديقٌ فاسدٌ؛ لأن العدوَّ الصالح يحجزه إيمانه أن يؤذيك أو ينالك بما تكره، والصديق الفاسد لا يبالي ما نال منك؛ حلية الأولياء (7/ 281).

كان يقال: انتظار الفرج بالصبر عبادة؛ الصبر والثواب عليه، رقم: (122).

كان يقال: انتهزوا فرص القول؛ فإن للقول ساعات يضر فيها الخطأ ولا ينفع فيها الصواب. قال: ورُبَّ كلمةٍ تقول: دعني؛ المجالسة وجواهر العلم، رقم: (2202) الدينوري.

كان يقال: أنصح الناس إليك من خاف الله فيك؛ الأمر بالمعروف، رقم: (59) لابن أبي الدنيا، وبنحوه في بهجة المجالس (ص: 151).

كان يقال: أنعم الناس عيشًا من حسن عيش غيره في عيشه؛ بهجة المجالس (ص: 167).

كان يقال: إنما ساء العمل من طول الأمل؛ الزهد، رقم: (480) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إنما سميت الدنيا؛ لأنها دنيَّة، وإنما سمي المال؛ لأنه يميل بأهله؛ الزهد، رقم: (147)، وذم الدنيا، رقم: (57) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: إنما لك من عمرك ما أطعت الله فيه، فأما ما عصيته لا تعده عمرًا؛ المجالسة وجواهر العلم، رقم: (225)، (3443) الدينوري.

كان يقال: إنما يستجاب لمخلص أو مظلوم؛ بهجة المجالس (ص: 232).

كان يقال: أول العلم الاستماع، ثم الإنصات، ثم الحفظ، ثم العمل ثم النشر؛ جامع بيان العلم (1/477).

كان يقال: أول الغضب جنون، وآخره ندم، ولا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار؛ بهجة المجالس (ص: 81).

كان يقال: أول ما عصى الله به في السماء والأرض الحسد والحرص. ذهبوا إلى أن إبليس حسد آدم فلم يسجد له، وحرص آدم على الخلود فأكل من الشجرة، وحسد ابن آدم أخاه حين تُقُبِّل منه قربانه فقتله؛ بهجة المجالس (ص: 89).

كان يقال: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلًا من ظلم من هو دونه؛ بهجة المجالس (ص: 80)، والآداب الشرعية (1/ 182).

كان يقال: إياك وكل جليس لا تصيب منه خيرًا؛ بهجة المجالس (ص:4).

كان يقال: إياكم ومناكحة الحمقاء، فإن صبحتها أذى ومناكحتها أذى؛ بهجة المجالس (ص: 180).

كان يقال: بإجالة الفكرة يستدر الرأى المصيب؛ بهجة المجالس (ص: 97).

كان يقال: بالتواضع تتمُّ النعمة، وبالتكبُّر تحق النقمة؛ بهجة المجالس (ص: 96).

كان يقال: بحسن السيرة يقهر المناوئ، وبالحلم عن السفيه يكثر أنصارك عليه؛ بهجة المجالس (ص: 132).

كان يقال: بغض بني هاشم نفاق، وبغض أبي بكر وعمر نفاق، والشاك في أبي بكر كالشاك في السنة؛ شرح أصول الاعتقاد (7/1337-1341-1342).

كان يقال: بكِّروا في طلب الرزق؛ فإن النجاح في التبكير؛ بهجة المجالس (ص: 26).

كان يقال: تحية المؤمنين المصافحة والسلام؛ بهجة المجالس (ص: 57).

كان يقال: تعلموا العلم وانتفعوا به، ولا تعلموه لتتجملوا به، فإنه يوشك إن طال بكم عمر، أن يتجمل ذو العلم بعلمه، كما يتجمل ذو البزة ببزته؛ سنن الدارمي، رقم: (381).

كان يقال: تعلموا العلم؛ فإنه سبب إلى الدين، ومنبهة للرجل، ومؤنس في الوحشة، وصاحب في الغربة، ووصلة إلى المجالس، وجالب للمال، وذريعة في طلب الحاجة؛ جامع بيان العلم (1/263).

كان يقال: تقبيل اليد إحدى السجدتين؛ بهجة المجالس (ص: 57).

كان يقال: تقدير المعاش من الكمال، والحفظ للمال في غير بخل من لطيف نعم الله عز وجل؛ إصلاح المال، رقم: (160) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: تلذذ العابدين في طول الجوع والظمأ، وقرة أعينهم في طول التهجد؛ الجوع، رقم: (257) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: تناس مساوئ الإخوان، يدم لك ودهم؛ بهجة المجالس (ص: 152).

كان يقال: توكل تسق إليك الأرزاق بلا تعب ولا تكلف؛ التوكل، رقم: (51) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يُدْعَ إليها، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يُدخِلاه فيه، والمستخف بالسلطان، والجالس مجلسًا ليس له بأهل، والمقبل بحديثه على مَنْ لا يسمع منه ولا يصغي إليه؛ بهجة المجالس (ص: 212).

كان يقال: ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة؛ بهجة المجالس (ص: 96).

كان يقال: جالس الحكماء؛ فإن مجالستهم غنيمة، وصحبتهم سليمة، ومؤاخاتهم كريمة؛ حلية الأولياء (7/ 284).

كان يقال: جالس الكبراء وخالل العلماء وخالط الحكماء؛ جامع بيان العلم (1/508).

كان يقال: جرِّدُوا القرآن؛ تاريخ دمشق (34/ 230).

كان يقال: جز دهرك بيومك؛ الزهد، رقم: (449)، وكلام الليالي رقم: (50) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: جزعك على مصيبة أخيك أحمد من صبرك، وصبرك على مصيبتك أحمد من جزعك؛ بهجة المجالس (ص: 252).

كان يقال: حدث القوم ما أقبلوا عليك بوجوههم، فإذا التفتوا، فاعلم أن لهم حاجات؛ سنن الدارمي، رقم: (463).

كان يقال: حرية المسلم كرامته، وذله دينه، وعذابه سوء خلقه؛ بهجة المجالس (ص: 43).

كان يقال: حسن الأدب يطفئ غضب الرب عز وجل؛ حلية الأولياء (6/ 362).

كان يقال: حسنُ التدبير مع الكفاف، خيرٌ من الكثير مع الإسراف؛ إصلاح المال، رقم: (197) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: حسن التدبير مفتاح الرشد، وباب السلامة الاقتصاد؛ إصلاح المال، رقم: (194-340) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: حسن الخلق يكسب حسن الذكر؛ بهجة المجالس (ص: 130).

كان يقال: حسن النقد يطرح نصف النفقة، والإصلاح أحد الكاسبين؛ إصلاح المال، رقم: (169) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: حسن اليأس خير من الطلب إلى الناس؛ إصلاح المال، رقم: (199) لابن أبي الدنيا.

كان يقال: حصاد من يزرع المعروف في الدنيا، اغتباط في الآخرة؛ بهجة المجالس (ص: 65).

كان يقال: حق الولد على والده أن يحسن اسمه، وأن يزوِّجه إذا بلغ، وأن يحججه، وأن يحسن أدبه؛ النفقة على العيال، رقم: (171) لابن أبي الدنيا.