• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    إشراقة آية {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ...
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللعة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الوصف بالجاهلية (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    تلك نتائج السرائر!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2024 ميلادي - 26/12/1445 هجري

الزيارات: 1756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)


﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 88]


﴿ ذَلِكَ ﴾ أيْ: ذَلِكَ الْهُدَى الَّذِي دَانَ بِهِ هَؤُلاءِ الْأَنْبيَاءُ ﴿ هُدَى اللَّهِ ﴾ الَّذِي لَا هُدًى سِوَاهُ ﴿ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾.

 

﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا ﴾ أَيْ: هَؤُلَاءِ الْأَنْبيَاءُ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ ﴿ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ أي: لَبَطَلَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ[1]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾ [الزمر: 65][2].

 

وَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لو أَشْرَكُوا لَحَبِطَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ، فَغَيْرُهُمْ مِنْ بَابِ أَوْلَى وَأَحْرَى، فَالْآيَةُ فِيهَا خُطُورَةُ الشِّرْكِ، وَأَنَّهُ مُحْبِطٌ لِجَمِيعِ الْأَعْمَالِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ[3].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ [الأنعام: 89].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ يُرِيدُ: الجِنْسَ، أي: الكُتُبَ كَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَورَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاودَ وَإِنْجِيلِ عَيسَى ﴿ وَالْحُكْمَ ﴾ وَالحِكْمَةَ، أوْ فَهْمَ الكِتابِ ﴿ وَالنُّبُوَّةَ ﴾ وَالرِّسَالَةَ وَهِيَ أَعْلَى مَراتِبِ البَشَرِ[4].

 

﴿ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا ﴾ أي: بِهَذَهِ الثَّلَاثُ، أَوْ بِآياتِ القُرْآنِ وُبِنُبُوَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم[5] ﴿ هَؤُلَاءِ ﴾ أيْ: الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ﴿ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا ﴾ أيْ: وفَّقْنا لِلْإيمانِ بِهَا وَالْقِيامِ بِحُقُوقِهَا[6] ﴿ قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ وَهُمْ كُلُّ مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَامَ بِهَا إِيْمَانًا، وَدَعْوَةً وَجِهَادًا ونُصْرَةً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ، وَيَدْخَلُ فِيهِمْ دُخُولًا أَوْليًّا أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَؤلَاءِ هُمُ الَّذِينَ وَكَّلَهُمُ اللَّهُ بِهَا[7].

 

وَفِي الْآيةِ أَنَّ اللهَ "تَعَالَى سَيَنْصُرُ نَبِيَّهُ ويُقَوِّي دِينَهُ، ويَجْعَلُهُ مُسْتَعْلِيًا عَلى كُلِّ مَنْ عَادَاهُ، قاهِرًا لِكُلِّ مَنْ نازَعَهُ، وقَدْ وقَعَ هَذا الَّذِي أخْبَرَ اللَّهُ تَعالى عَنْهُ في هَذا المَوْضِعِ، فَكانَ هَذا جارِيًا مَجْرى الْإِخْبارِ عَنِ الغَيْبِ، فَيَكُونُ مُعْجِزًا، واللَّهُ أعْلَمُ"[8].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ﲿ ﴾ أي: الأنْبِياءَ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُمْ ﴿ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ أي: فَبِطَرِيقَتِهِمُ اقْتَدِ وَاتّبِعْ[9]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

 

وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ مُجَاهِدًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَفِي (ص) سَجْدَةٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلَا ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ﴾ [الأنعام: 84] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ اقْتَدِهْ ﴾ [سورة الأنعام:90] ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْهُمْ[10]. وفي رواية عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدي بِهِمْ»[11].

 

﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ أي: عَلى تَبْلِيغِ هَذَا الْقُرْآنِ ﴿ أَجْرًا ﴾ أُجْرَةً أَوْ مَالًا، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [يوسف: 104][12].

 

﴿ إِنْ هُوَ ﴾ مَا القُرْآنُ ﴿ إِلَّا ذِكْرَى ﴾ أي: تَذْكِيرٌ وَعِظَةٌ ﴿ لِلْعَالَمِينَ ﴾ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ[13]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].

 

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:

مِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ أَنْبِيَاءَه وَرُسُلَهُ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، وَأَمَرْنَا بِأَنْ نَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] أَيْ: اقْتَدُوا بِهُدَى هَؤُلَاءِ الْأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ[14].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ قَولَهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلِنَا شَرْعٌ لَنَا مَا لَمْ يُنْسَخْ.

 

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ أَصَحُّّ الرِّوَايتينِ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَعَلَيهِ أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ[15]، وَهْوَ الرَّاجِحُ.

 

وَهْوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ مِنَ الْأَحْنَافِ[16] وَالْمَالكِيَّةِ[17] وَبَعْضِ الشَّافِعيَّةِ[18].

 

وَالْقَولُ الثَّانِي: أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا لَيْسَ شَرْعًا لَنَا.

وَهُوَ مَذْهَبُ أَكْثَرِ الشَّافِعِيَّةِ[19]، وَأَحْمَدَ فِي رِوَايةٍ عَنْهُ[20].

 

لِقَولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، فَفِيهَا اخْتِصَاصُ كُلٍّ مِنَ الرُّسُلِِ بِشَرِيعَةٍ.

 

وَأُجِيبَ عَنْ هَذَا الِاسْتِدْلَالِ بِأَنَّ اشْتِرَاكَ الشَّرِيعَتَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ لَا يَنْفِي اخْتِصَاصَ كُلِّ نبيٍّ بِشَرِيعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْأَكْثَرِ، وَهْوَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، أَي: إِنَّ الشَّرِيعَتَيْنِ إِذَا اشْتَرَكَتَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَاخْتَلَفَتَا فِي بَعْضِهَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ شَرْعُ إِحْدَى الشَّرِيعَتَيْنِ شَرْعًا لِمَنْ بَعْدَهَا، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ المتَّفقِ عَلَيْهِ، وَصَحَّ أَنْ يَكُونَ لِكُلٍّ مِنَ النَّبِيِّينَ شِرْعةٌ وَمِنْهَاجٌ، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تَنَافٍ، وَحِينَئِذٍ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] لَا يَنْفِي كَوْنَ شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعًا لَنَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَهُوَ الْمَطْلُوبُ[21].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام: 90] اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ: أَخْذُ الْأَجْرِ عَلى تَعْلِيمِ القُرْآنِ لَا يَجُوزُ. وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنَ الْمَذْهَبِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ[22].

 

وَالْأَقْرَبُ أَنَّهُ يَجُوزُ[23]؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا «أَنَّ نَفَراً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ؛ إنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلاً لَدِيغًا؟ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى شَاءٍ[24]، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ، وقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا؟ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْراً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ»[25] رَواهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ[26].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ أَرَادَ الذِّكْرَى وَالْعِظَةِ وَالْمَوْعِظَةِ فَلْيُكْثِرْ مِنْ تَدَبُّرِ آيَاتِ الْقُرْآنِ وَالِاتِّعَاظِ بِهِ؛ لِقَولِهِ: ﴿ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90][27].



[1] ينظر: تفسير البغوي (3/ 166).

[2] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[3] ينظر: تفسير السعدي (ص729).

[4] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[6] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 159).

[7] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 171)، تفسير القاسمي (4/ 422).

[8] تفسير الرازي (13/ 55).

[9] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[10] صحيح البخاري برقم (4632).

[11] التخريج السابق.

[12] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[13] ينظر: تفسير السمرقندي (1/ 466)، تفسير الجلالين (ص177).

[14] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 160).

[15] ينظر: روضة الناظر (1/ 457-459).

[16] ينظر: التقرير والتحبير (2/ 309).

[17] ينظر: المنتقى شرح الموطأ (1/ 41 و6/ 80)، التقرير والتحبير (2/ 309).

[18] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[19] ينظر: طرح التثريب (6/ 143)، التمهيد في تخريج الفروع على الأصول (ص441)، البحر المحيط (8/ 43).

[20] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[21] ينظر: شرح مختصر الروضة (3/ 174 و177).

[22] ينظر: الشرح الكبير على المقنع (6/ 63)، الإنصاف للمرداوي (6/ 45).

[23] ينظر: فتح الباري لابن حجر (9/ 213).

[24] أي: مجموعة من الغنم.

[25] صحيح البخاري برقم (5737).

[26] صحيح البخاري برقم (2276)، صحيح مسلم برقم (2201).

[27] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 172).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 69: 71 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (75: 78)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (81: 83)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (84: 87)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (93: 95)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (96: 99)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (100: 102)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (103: 104)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (109: 110)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (111: 112)

مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الكوثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الهمزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الفيل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 14:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب