• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) بين النفي والإثبات

قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) بين النفي والإثبات
نجاح عبدالقادر سرور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/7/2023 ميلادي - 19/12/1444 هجري

الزيارات: 30109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) بين النفي والإثبات


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله؛ وبعد:
في صلاة الجماعة إذا قال الإمام في أثناء الرفع من الركوع: (سمع الله لمن حمده) هل يرددها المأموم وراءه قبل أن يقول: (ربنا ولك الحمد)؟ مسألة اختلف فيها أهل العلم ما بين مؤيد ومعارض.


أما المؤيدون: فإنهم قالوا بمشروعية قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) خلف الإمام في أثناء الرفع من الركوع.


وأما المعارضون: فإنهم قالوا بعدم مشروعية قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) خلف الإمام في أثناء الرفع من الركوع، ويُكتفى فقط بقوله: (ربنا ولك الحمد)، ولكل طائفة أدلتها.


أدلة المؤيدين:
• أن هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا، وَقَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَكَانَ لا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ"[1].


• أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما جُعِل الإمام ليؤتم به"، فوجب على المأموم متابعة إمامه في كل أعمال الصلاة، ومنها قول الإمام: (سمع الله لمن حمده).


• يُسَنُّ عند الشافعية: الجمع بين التسميع والتحميد في حق كل مصلٍّ، سواء أكان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، والدليل: حديث أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صُلْبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد... »[2].


• قال الشيخ الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) عن هذا الحديث: (وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد).


(تنبيه: هذا الحديث لا يدل على أن المؤتم لا يشارك الإمام في قوله: "سمع الله لمن حمده" كما لا يدل على أن الإمام لا يشارك المؤتم في قوله: "ربنا ولك الحمد"؛ إذ إن الحديث لم يُسَقْ لبيان ما يقوله الإمام والمؤتم في هذا الركن، بل لبيان أن تحميد المؤتم إنما يكون بعد تسميع الإمام.. ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول التحميد وهو إمام، وكذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا كما رأيتموني أصلِّي" يقتضي أن يقول المؤتم ما يقوله الإمام كالتسميع وغيره)[3].

• قال السيوطي في الفتاوى: مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ رضي الله عنه أَنَّ الْمُصَلِّيَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ يَقُولُ فِي حَالِ ارْتِفَاعِهِ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا يَقُولُ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الْجَمْعُ بَيْنَ هَذَيْنِ لِلْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ، وَبِهَذَا قَالَ عطاء، وأبو بردة، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وإسحاق، وداود، وَلِأَصْحَابِنَا الشَّافِعِيَّةِ فِي الِاحْتِجَاجِ مَسَالِكُ:
(الْمَسْلَكُ الْأَوَّلُ): أَنْ لَا حُجَّةَ لِلْخُصُومِ فِي قوله صلى الله عليه وسلم: "وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ"؛ إِذْ لَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّفْيِ؛ بَلْ فِيهِ أَنَّ قَوْلَ الْمَأْمُومِ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ يَكُونُ عَقِبَ قَوْلِ الْإِمَامِ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.


(الْمَسْلَكُ الثَّانِي): إِذَا ثبت التَّصْرِيحُ بِأَنَّ الْإِمَامَ يَجْمَعُ بَيْنَ الذكرين دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ أَيْضًا يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ اسْتِوَاءُ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَذْكَارِ فِي الصَّلَاةِ؛ كَتَكْبِيرَاتِ الِانْتِقَالَاتِ وَتَسْبِيحَاتِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.


(الْمَسْلَكُ الثَّالِثُ): ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ يَجْمَعُ بَيْنَ التَّسْمِيعِ وَالتَّحْمِيدِ.


(الْمَسْلَكُ الرَّابِعُ): نَقَلَ الطَّحَاوِيُّ، وَابْنُ عَبْدِالْبَرِّ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّ الْمُنْفَرِدَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، وَجَعَلَهُ الطَّحَاوِيُّ حُجَّةً لَكَوْنِ الْإِمَامِ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، وَيَصْلُحُ جَعْلُهُ حُجَّةً لِكَوْنِ الْمَأْمُومِ أَيْضًا يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ اسْتِوَاءُ الثَّلَاثَةِ فِي الْمَشْرُوعِ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا مَا صَرَّحَ الشَّرْعُ بِاسْتِثْنَائِهِ.


(الْمَسْلَكُ الْخَامِسُ): الِاسْتِئْنَاسُ بِمَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ بريدة قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (يَا بريدة، إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَقُلْ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ)، وَبِمَا أَخْرَجَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ مَنْ وَرَاءَهُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ».


(الْمَسْلَكُ السَّادِسُ): أنَّ الصَّلَاةَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَلَّا يَفْتُرَ عَنِ الذِّكْرِ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، فَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِالذِّكْرَيْنِ فِي الرَّفْعِ وَالِاعْتِدَالِ بَقِيَ أَحَدُ الْحَالَيْنِ خَالِيًا عَنِ الذِّكْرِ.


(الْمَسْلَكُ السَّابِعُ): قَالَ الْأَصْحَابُ: مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ»؛ أَيْ: قُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مَعَ مَا قَدْ عَلِمْتُمُوهُ مِنْ قَوْلِ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.


(الْمَسْلَكُ الثَّامِنُ): الْقِيَاسُ عَلَى حَدِيثِ: «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، فَقُولُوا: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»؛ أَيْ: مَضْمُومًا إلى الْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا الْمُؤَذِّنُ فَكَذَلِكَ مَعْنَى الْحَدِيثِ: فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ؛ أَيْ: مَضْمُومًا إلى الْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا الْإِمَامُ.


(الْمَسْلَكُ التَّاسِعُ): إِنَّ الْحَدِيثَ بَعْضُهُ مَنْسُوخٌ، وَهُوَ قَوْلُهُ: «وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ»، فَمَا الْمَانِعُ أَنْ يَكُونَ دَخَلَ فِي بَقِيَّةِ أَبْعَاضِهِ نَسْخٌ، أَوْ تَخْصِيصٌ، أَوْ تَأْوِيلٌ[4].


أدلة المعارضين:
• أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا، فَصَلُّوا قِيَامًا، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ، فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا، فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ"[5]. فشرح صلى الله عليه وسلم كيفية المتابعة للإمام، وعندما جاء عند قول الإمام: (سمع الله لمن حمده) لم يقل: فقولوا: (سمع الله لمن حمده) وإنما قال صلى الله عليه وسلم: "فقولوا ربنا ولك الحمد".


• عند المالكية: المأموم لا يقول: (سمع الله لمن حمده)[6]. وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: يَقُولُ الْإِمَامُ وَالْمُنْفَرِدُ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" فَقَطْ، وَالْمَأْمُومُ: "رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ" فَقَطْ، وَحَكَاهُ ابن المنذر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَالشَّعْبِيّ، وَمَالِك، وأحمد، وَقَالَ الثَّوْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ، وأبو يوسف، ومحمد، وأحمد: يَجْمَعُ الْإِمَامُ بَيْنَ الذِّكْرَيْنِ وَيَقْتَصِرُ الْمَأْمُومُ عَلَى: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَاحْتَجَّ لَهُمْ بِحَدِيثِ «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ»[7].


• قال الزحيلي في (الفقه الإسلامي وأدلته): والخلاصة: أن المقتدي عند الجمهور يكتفي بالتحميد[8].


• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" المؤتم إذا قال إمامه: سمع الله لمن حمده، لا يقول: سمع الله لمن حمده؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جُعل الإمام لِيُؤتَمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد).


فقال: (إذا كبر فكبروا) (وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد)، ففرَّقَ النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير وبين التسميع، التكبير نقول كما يقول، والتسميع لا نقول كما يقول؛ لأن قوله: (إذا قال: سمع الله لمن حمده، قولوا: ربنا ولك الحمد) بمنزلة قوله: إذا قال: سمع الله لمن حمده، فلا تقولوا: سمع الله لمن حمده؛ ولكن قولوا: ربنا ولك الحمد، بدليل السياق؛ سياق الحديث الذي قال: (إذا كبَّر فكبِّروا)، ومن قال مِن أهل العلم إنه يقول: (سمع الله لمن حمده) ويقول: (ربنا ولك الحمد) فقوله ضعيف، وليس أحدٌ يُقبَل قولُه على الإطلاق، ولا يُرَدُّ قولُه على الإطلاق، حتى يُعرض على الكتاب والسنة، ونحن إذا عرضناه على السنة وجدنا الأمر كما سمعت"[9].


هكذا احتدم الخلاف بين الفريقين، والسؤال: من منهما إلى الصواب أقرب؟


الترجيح بين أدلة الفريقين:
بالنظر في أدلة المؤيدين لقول المأموم: (سمع الله لمن حمده) نجد:
• أن الاستشهاد بحديث ابن عمر عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصح؛ لأن الحديث يبين صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كإمام وليس كمأموم.


• أن قول: (سمع الله لمن حمده) خاص بالإمام والمنفرد؛ كما يختص الإمام بالقراءة دون المأموم، وكما يختص الإمام إذا قنت بدعاء القنوت دون المأموم، فهذا ذكر خاص بالإمام ولا يُشرع في حق المأموم.


• أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على قول المأموم: (ربنا ولك الحمد) ولم يأمر في أي حديث بالباب بقول المأموم: (سمع الله لمن حمده)؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[10].


· قول السيوطي: إن الْمَأْمُومَ أَيْضًا يَجْمَعُ بَيْنَ التسميع والتحميد كالإمام والمنفرد؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ اسْتِوَاءُ الثَّلَاثَةِ فِي الْمَشْرُوعِ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا مَا صَرَّحَ الشَّرْعُ بِاسْتِثْنَائِهِ، قولٌ لا يصح؛ لأن المأموم لا يقرأ في الصلاة الجهرية في أثناء قراءة الإمام، ولا يُردِّد ألفاظ القنوت إذا قنت الإمام، وفي هذه المسألة صرَّح الشرع باستثناء واضح، فالحديث يسير على سياق واحد "فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا، فَصَلُّوا قِيَامًا، وإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا" حتى إذا جاء عند "فإذا قال: سمع الله لمن حمده" استثنى هنا وقال: "فقولوا ربنا ولك الحمد"، فهذا استثناء واضح من سياق الحديث.


• أن أدلة الفريق المعارض نصوص صريحة لا لبس فيها ولا تأويل.
• أن هذا الفريق المؤيد لم يستشهد بنص صريح يدل على أن المأموم يقول: سمع الله لمن حمده، ولم يستشهد بقول صحابي واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين خاطبهم بقوله: "صلُّوا كما رأيتموني أصلي"، ونقلوا لنا كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم وإنما استشهدوا بآراء لبعض التابعين؛ كداود وابن سيرين وعطاء.


• أن استشهاد السيوطي بعموم حديث: "صلُّوا كما رأيتموني أصلي" استشهادٌ ضعيفٌ؛ لأن الأمر هنا للأئمة بالدرجة الأولى؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان طوال حياته إمامًا يُعلِّم الصحابة، والعموم يشمل المأمومين إذا انفرد كل واحد منهم فصلَّى وحده، أمَّا إذا صلَّى خلف إمام وجب عليه متابعة إمامه كما بيَّن له صلى الله عليه وسلم ماذا يقول وماذا يفعل خلف إمامه، ومن ذلك قوله: "فإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد" وفعل المأموم ذلك خلف إمامه يجعله منفذًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلُّوا كما رأيتموني أصلي".


• أن قياس السيوطي قول: "سمع الله لمن حمده" على حديث: (إذا أذن المؤذن فقولوا مثل ما يقول) دليل ضده لا معه؛ لأن هذا الحديث أتى مجملًا ومفصلًا؛ فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: أَحَدُكُمْ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ"[11]، فحَثَّ صلى الله عليه وسلم على قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، عند قول المؤذن: حي على الصلاة، حي على الفلاح، ولم يأمر بترديد قول المؤذن هنا كسائر أذكار الأذان.


• قول السيوطي والألباني: إِنَّ الصَّلَاةَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَلَّا يَفْتُرَ عَنِ الذِّكْرِ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، فَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِالذِّكْرَيْنِ فِي الرَّفْعِ وَالِاعْتِدَالِ بَقِيَ أَحَدُ الْحَالَيْنِ خَالِيًا عَنِ الذِّكْرِ، يُرَد عليه بأن المأموم يصمت في أثناء قراءة الإمام الفاتحة وما تيسَّر من القرآن في الصلوات الجهرية فصمته واستماعه للإمام ذكر وإن لم يحرك شفَتَيه، ولا يُقال هنا: إن أحد الحالين بقي خاليًا من الذكر، وهذا أيضًا يرد على قوله: اسْتِوَاءُ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَذْكَارِ فِي الصَّلَاةِ؛ إذ إن استواء الإمام مع المأموم في الصلاة ليس استواء حرفيًّا، وإلَّا قلنا بأن المأموم يُردِّد آيات القرآن خلف الإمام، ويُردِّد كذلك ألفاظ القنوت إذا قنت، وهذا ما لم يقل به أحد.


• شكَّ السيوطي في الحديث المتفق عليه بأنه ربما يكون قد دخله نسخ، قول مردود فإنه لو كان فعلًا قد حدث نسخ لبيَّنَه لنا الصحابة وأهل العلم كما بيَّنوا نسخ آخره بإباحة الصلاة قيامًا خلف إمام جالس؛ إذ لو تم نسخٌ آخر لنقله لنا أهل العلم.


• حديث الدارقطني حديث ضعيف لا يصلح الاحتجاج به؛ بل إن ابن حجر قال: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الْمَحْفُوظُ فِي هَذَا "فَلْيَقُلْ مَنْ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ"[12].


• قول الألباني عن حديث: "وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد": أنه جاء فقط لبيان أن تحميد المؤتم إنما يكون بعد تسميع الإمام، قولٌ مردودٌ عليه بأنه لو كان الأمر كما يقول لقال صلى الله عليه وسلم مؤكدًا على قول المأموم: سمع الله لمن حمده: فقولوا: سمع الله لمن حمده، ولكنه قال صلى الله عليه وسلم: "فقولوا ربنا ولك الحمد"، ومعلوم أن قول المأموم يكون عقب قول الإمام من أول الصلاة إلى نهايتها.


• من العجب أن يدافع الشيخ الألباني عن قول المؤيدين لقول المأموم: "سمع الله لمن حمده" دون إيراد دليل واضح، وهو الذي في منهجه يجعل الدليل هو الفيصل في التشريع؛ فعلى سبيل المثال في مسألة وضع اليُمنى على اليُسرى على الصدر بعد الرفع من الركوع - والذي يفعله الكثيرون- قال عن فعل هؤلاء: إنه بدعة ضلالة لا يشك في ذلك! (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، هامش ص120) قال ذلك لأنه لا دليل في رأيه على وضع اليُمنى على اليُسرى على الصدر بعد الرفع من الركوع، فلعمري لماذا لم يُطبِّق ذلك على مسألة قول المأموم: "سمع الله لمن حمده"؟ إذ لا دليل عليه.


• وهذا حديث رواه مسلم أراه قولًا فصلًا في هذه المسألة: قال أَبُو مُوسَى رضي الله عنه: أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلَاتِكُمْ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا، وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا، فَقَالَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذْ قَالَ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ، فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "فَتِلْكَ بِتِلْكَ.. وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ يَسْمَعُ اللهُ لَكُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.. وَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "فَتِلْكَ بِتِلْكَ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".


من خلال هذا الطرح والترجيح نرى أن أدلة المعارضين أقوى وأوضح من أدلة المؤيدين، وأن الصواب هو اكتفاء المأموم بقوله: ربنا ولك الحمد.. ولا يشرع في حقه قوله خلف إمامه: سمع الله لمن حمده.


هذا والله أعلى وأعلم، وصلِّ اللهُمَّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


[1] البخاري 1/ 148.
[2] الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي 2/ 891.
[3] صفة صلاة النبي للألباني ص116-117.
[4] الحاوي للفتاوى للسيوطي 41-43.
[5] البخاري 1/ 139، ومسلم 1/ 308.
[6] الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي 2/ 891.
[7] الحاوي للفتاوى للسيوطي 41.
[8] الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي 2/ 891.
[9] لقاء الباب المفتوح (1/ 320).
[10] البخاري 1/ 158.
[11] أبو داود 1/ 145، وقال الألباني: صحيح.
[12] فتح الباري 2/ 282.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أرجوزة في شروط الإمام والمأموم
  • حكم تأخر المأموم الواحد قليلا عن إمامه
  • حكم المداومة على دعاء القنوت في صلاة الفجر وحكم متابعة المأموم للإمام في ذلك
  • حكم قراءة الفاتحة في حق المأموم
  • الاعتراضات الواردة على أدلة القول بأن المأموم يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية
  • الاعتراضات الواردة على أدلة القول بأن المأموم يقرأ في الصلاة السرية دون الجهرية
  • الاعتراضات الواردة على أدلة القول أن المأموم لا يقرأ لا في السرية، ولا في الجهرية
  • حكم تقدم المأموم على الإمام في الصلاة
  • الخلاف في ما يدرك به المأموم صلاة الجمعة

مختارات من الشبكة

  • قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث وفوائد: من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من سمع سمع الله به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحفاظ على عش الزوجية "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: ﴿ ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة جزء فيه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فأداها(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التسميع والتحميد في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
2- الحمد لله الذى هدانا
خالد الشافعي - جمهوريه مصر العربية 18-01-2025 08:08 AM

جزاكم الله خيرا على هذا التفصيل وبارك فيكم ونفعنا بكم...

1- أحسنت
أحمد - Saudi Arabia 22-01-2024 08:18 AM

جزاك الله خير بينت وفصلت بين الفريقين وترجيحك هو أقرب للصواب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب