• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تلقي الركبان
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية القرآنية (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

{ مثل الذين خلوا من قبلكم }

{ مثل الذين خلوا من قبلكم }
د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2022 ميلادي - 10/1/1444 هجري

الزيارات: 5662

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ﴾

 

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].

 

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ ﴾ بل ظننتم ﴿ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ ﴾ دون بلوى، وهو حسبان باطل لا ينبغي اعتقاده.

 

ودخول الجنة هنا دخولها بدون سبق عناءٍ وبلوى، وهو دخول الذين استوفوا كل ما وجب عليهم، ولم يقصِّروا في شيء منه، وإلا فإن دخول الجنة محسوب لكل مؤمن ولو لم تأته البأساء والضراء، أو أتته ولم يصبِر عليها، بمعنى أن الصبر على ذلك وعدم الضجر منه، موجبٌ لغفران الذنوب، أو المراد من ذلك أن نالهم البأساء، فيصبرون ولا يرتدون عن الدين، لذلك فيكون دخول الجنة متوقفًا على الصبر على البأساء والضراء بهذا المعنى، وتطرق هاته الحالة سنة من سنن الله تعالى في أتباع الرسل في أول ظهور الدين، وذلك من أسباب مزيد فضائل أتباع الرسل، فلذلك هُيِّئَ المسلمون لتلقيه من قِبَل وقوعه لطفًا بهم، ليكون حصوله أهون عليهم.

 

وقد لقي المسلمون في صدر الإسلام من أذى المشركين البأساء والضراء، وأُخرجوا من ديارهم، وتحملوا مضض الغربة، فلما وردوا المدينة لقوا من أذى اليهود في أنفسهم وأذى المشركين في قرابتهم وأموالهم بمكة ما كدَّر عليهم صفوَ حفاوة الأنصار بهم، كما أن الأنصار لقوا من ذلك شدة المضايقة في ديارهم، وفي أموالهم، فقد كان الأنصار يعرضون على المهاجرين أن يتنازلوا لهم عن حظٍّ من أموالهم.

 

﴿ وَلَمَّا ﴾ حرف نفي، وجزم، والفرق بينها وبين «لم»: أن «لما» للنفي مع توقع وقوع المنفي، و«لم» للنفي دون ترقُّب وقوعه؛ مثاله: إذا قلت: «لم يقم زيد»، فقد نفيت قيامه من غير ترقُّب لوقوعه، ولو قلت: «لما يقم زيد»، فقد نفيت قيامه مع ترقب وقوعه، ومنه قوله تعالى: ﴿ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص:8].

 

﴿ يَأْتِكُم ﴾ الإتيان مجاز في الحصول؛ لأن الشيء الحاصل بعد العدم يجعل كأنه أتى من مكان بعيد، ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ ﴾ هم الأمم الذين مضوا وانقرضوا، وأصل خلوا: خلا منهم المكان، فبولغ في إسناد الفعل، فأُسند إليهم ما هو من صفات مكانهم.

 

﴿ مِن قَبْلِكُم ﴾ فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى ﴿ مِن قَبْلِكُم ﴾ إذا كانت ﴿ خلوا ﴾ بمعنى مضوا؟ نقول: هذا من باب التوكيد؛ والتوكيد قد يأتي بالمعنى مع اختلاف اللفظ، كما في قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة:60]؛ فإن الإفساد هو العثو فهو مؤكد لعامله.

 

﴿ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء ﴾ حلَّت بهم البأساء والضراء، ﴿ وَزُلْزِلُواْ ﴾؛ أي: أُزعجوا أو اضطربوا، وإنما الذي اضطرب نظام معيشتهم؛ قال تعالى: ﴿ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب:11].

 

هذه ثلاثة أشياء: ﴿ البأساء ﴾: قالوا: إنها شدة الفقر مأخوذة من البؤس؛ وهو الفقر الشديد، و﴿ الضراء ﴾: قالوا: إنها المرض، والمصائب البدنية، و﴿ زلزلوا ﴾: «الزلزلة» هنا ليست زلزلة الأرض، لكنها زلزلة القلوب بالمخاوف، والقلق، والفتن العظيمة، والشبهات، والشهوات؛ فتكون الإصابات هنا في ثلاثة مواضع: في المال والبدن والنفس.

 

﴿ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ﴾ استفهام مستعمل في استبطاء زمان النصر، وهو هنا للاستعجال - أي استعجال النصر - وليس للشك فيه.

 

﴿ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾ بشارة من الله تعالى للمسلمين بقُرب النصر بعد أن حصل لهم من قوارع صدر الآية ما ملأ القلوب رعبًا، والقصد منه إكرام هذه الأمة بأنها لا يبلغ ما يمسها مبلغ ما مسَّ مَن قبلها، وإكرام للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بألا يحتاج إلى قول ما قالته الرسل قبله من استبطاء نصر الله بأن يجيء نصر الله لهاته الأمة قبل استبطائه.

 

وفي الآية:

• عناية الله عز وجل بهذه الأمة؛ حيث يسليها بما وقع بغيرها؛ لقوله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم... ﴾ إلخ؛ وهكذا كما جاء في القرآن جاء في السنة، فروى البخاري عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: (كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ) تثبيتًا للمؤمنين.

 

• إن الإيمان ليس بالتمني، ولا بالتحلي، بل لا بد من نية صالحة، وصبر على ما يناله المؤمن من أذًى في الله عز وجل.

 

• حكمة الله عز وجل؛ حيث يبتلي المؤمنين بمثل هذه المصائب العظيمة امتحانًا حتى يتبين الصادق من غيره؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد:31]؛ فلا يُعرف زيف الذهب إلا إذا أذبناه بالنار، ولا يُعرف طيب العود إلا إذا أحرقناه بالنار، أيضًا لا يعرف المؤمن إلا بالابتلاء والامتحان، فعليك يا أخي بالصبر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وإذا خلوا إلى شياطينهم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب التوفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب