• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الله لطيف بعباده
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
    سائد بن جمال دياربكرلي
  •  
    فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التذكير بأيام الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التسبيح سبب للحصول على ألف حسنة في لحظات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    حين يتجلى لطف الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: الحذر من الظلم
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    البعثة المحمدية وحال الناس قبلها
    عبدالقادر دغوتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

يا إخوتاه

يا إخوتاه
د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2021 ميلادي - 1/5/1443 هجري

الزيارات: 4025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا إخوتاه

 

 

ليس ضروريًّا أن أعرفَك، وليس ضروريًّا أن تعرفني.

وليس مهمًّا أن أراك، وليس مهمًّا أن تراني.

وليس واجبًا أن أُقابلك، وليس واجبًا أن تقابلني.

قد نكون بعيدين عن بعضنا مئات وربما آلاف الكيلومترات، وقد لا تتسنَّى لنا الزيارات.

لكن جزمًا أشعر بك، وجزمًا تشعر بي.

ويقينًا أني أرافقك، ويقينًا أنك ترافقني.

ليس هذا ضربًا من القول، لكنه حقيقة في الفعل.

 

في الأمس استشعرتُكَ واستحضرتُكَ حين كنتُ أستمع إلى بعض الآيات القرآنية والكلمات الربانية، خشع قلبي وكادت دمعتي تهطل شوقًا لك ورغبة في رؤياك.

 

استرجعتُ بعضَ أيام الخلوات مع الله وأنت تشاطرني ذلك وإن كنتَ بعيدًا، فدعوات الأسحار كنا نشترك فيها وإن تباعدت الأقطار، واقشعرار الأبدان من خوف ربنا الرحمن جعلتنا إخوة من كل مكان وإن اختلفت الأزمان.

 

لا تظن أني نسيتك، وكيف لي أنسى قطعة من روحي، وأنى للأسماك أن تعيش بلا ماء.

 

لما علمتُ أنك تحترق مثلي ويعتصر قلبك حسرةً وألَمًا، جال في خاطري قول سفيان الثوري - رحمه الله -:" إني لأرى الشيء يجب عليَّ أن آمر فيه وأنهى عنه، فلا أفعل، فأبول دمًا"، وأعلمُ أنك تبتلع مرارة الصبر كل لحظة وتتجرع الآمه، وأعلمُ مقدار مناصحتك ودعوتك لأمتك للخير والنجاة، فكيف وأنك تراها تسير وتدعوك إلى النار فاستمعت للقارئ ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾ [غافر: 41]، هكذا هم عباد الله الصالحون شفقة ودعوة ورقة.

 

كم هي صورة جميلة وأنا أستجمع ذاكرتي وأرجع إلى الوراء قليلًا، فإذا بذلك الأخ الرفيق الذي جمعتنا معه صحبةُ خير ومجالسُ ذكر، وعملُ برٍّ، ودعوةٌ وأجرٌ، وأظنك كذلك، نعم فقدناهم في الحياة الدنيا، نعم رحلوا عنا، نعم لم نعد نراهم، لكن تلك الكلمات الربانية تسليةً لنا: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]، فهنيئًا لمن حاز ذلك، وأسأل الله أن يجعلنا من الفريق الثاني: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ﴾ [الأحزاب: 23]، ولكن ليس أي انتظار، وإنما ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].

 

نعم هذا هو الشرط الذي تدعو لي به، وأدعو لك أيضًا، لا تبديل لا تحريف، لا حيادة عن الطريق حتى يأتي وعدُ الله.

 

قد نكون قلة وربما نكون أقلَّ من القلة، لكن ليس مع الله قليلٌ، وليس مع الحق استوحاشٌ، ليس مهمًّا أن نكون كثيرًا، لكن المهم أن نكون مؤمنين صادقين ثابتين، فلا تغتر بكثرة باطلهم، ولا بزيف بهرجتهم، ولا بقوة سطوتهم، فقلوبنا تردِّد ما ذكره أسوتنا وقائدنا وهو يناجي ربه: "إن لم يكن بكَ عليَّ غضبٌ فلا أبالي"، ولنناجي ربنا بتلك الأبيات:

فَلَيْتَكَ تَحْلُو وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ
وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ
وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ

 

كن على يقين أنه كلما اشتد الظلام، فهو دليلٌ على قرب الفجر، وأن النصر مع الصبر، فلا تسمح لنسمات اليأس أن تتسلل إلى قلبك العامر، ولا تلوث أذنيك بكلامٍ خاسر، ولا تؤذِ عينيك برؤية الفاجر.

 

بلا شك تصلك الرماحُ الصوتية والسيوف الكلامية، وربما القنابل اليدوية؛ لتحرفك عن الحق بحسن نية أو خُبث طوية، فالمحبون مشفقون، لكن نيتهم الصافية لا تعني سلامة الطريق، فعلامة الصواب موافقة الحق الذي كان عليه قائدنا العظيم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والتابعون لهم بإحسان من البيان، بلا كتمان ولا تلونٍ من أجل رضا بني الإنسان، فلا تأخذك في الله لومةُ لائمٍ مهما كان، وكل هذا بلا تهوُّر، وَوَفْقَ منهج ربنا الرحمن.

 

أنت أدرى مني بزادنا ليلًا ﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 2]، وفي النهار: ﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 2]، وفي أثناء ذلك كله: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، لكني أحببت التذكير، فالذكرى تنفع المؤمنين، قد تقع ضحيةً لمسٍّ طائفٍ من عدونا الأول، فلا تستسلم بل انهضْ واستحضر لتُبصرَ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201]، فما أجمل التعبير بـ"الَّذِينَ اتَّقَوْا"، فمع تقواهم لم يسلموا، فمَن تجذَّر الإيمان في قلبه أرشده إلى السير في درب ربِّه، فمزجَ العلم بالعمل والألم بالأمل بلا تعبٍ ولا كلل، وأظنُّك منهم.

 

لا أدري إن كانت كلماتي تلك تصِلك، ولا أدري إن كان في العمر بقية لنلتقي، لكني على يقين أنا غدًا سنلقى الأحبة محمدًا وصحبَه، حينها ستراني وأراك، وتلقاني وألقاك، وتقابلني وأقابلك، ليس في الجنة بل في الفردوس الأعلى، وما ذلك على الله بعزيز، هذا إن لازَمنا الثبات حتى الممات، فالثبات الثباتَ، وإلى ذلك الحين أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعُه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار مع قلبي
  • بين قلبين
  • أوقفت قلبي الصغير
  • جرد حساب مع قلبي لاستقبال رمضان
  • مرورك يؤلم قلبي
  • بين قلبين

مختارات من الشبكة

  • تأملات في أخوة المصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم معلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاضرة الأولى (الأخوة بين الإسلام والجاهلية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الرجل المسن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وعد الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحكم والدي في رغبتي الجامعية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • ممارسة العادة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: التواضع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب