• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق النفس
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    السعادة كما يراها القلب
    محمد ونيس
  •  
    معرفة الله باسم السميع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإسلام يدعو إلى السلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    إلى من ابتلي بموت قريب أو حبيب..
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    فوائد من "شرح علل الترمذي" لابن رجب (1)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة الصحابة: حفصة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله
    د. أنس محمد الغنام
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    د. سليمان بن عبدالله المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

شرح حديث عمرو بن عوف: "فو الله ما الفقر أخشى عليكم"

سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/6/2021 ميلادي - 8/11/1442 هجري

الزيارات: 265011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث عمرو بن عوف: "و الله ما الفقر أخشى عليكم"

 

• عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقَدِمَ بمال من البحرين، فسمعَتِ الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافَوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فتعرَّضوا له، فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: ((أظنُّكم سمعتم أن أبا عبيدة قَدِمَ بشيء من البحرين؟))، فقالوا: أجل يا رسول الله، فقال: ((أَبشِروا وأمِّلوا ما يسُرُّكم، فو الله ما الفقرَ أخشى عليكم، ولكنى أخشى أن تُبسَط الدنيا عليكم كما بُسطتْ على من كان قبلكم، فتَنافَسوها كما تَنافسوها، فتُهلِكَكم كما أهلَكتْهم))؛ متفق عليه.


• وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: ((إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها))؛ متفق عليه.


• وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حُلْوة خَضِرةٌ، وإن الله تعالى مستخلفُكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء))؛ رواه مسلم.


قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

هذه الأحاديث ذكَرَها المؤلِّف رحمه الله في باب الزهد في الدنيا والترغيب فيه، وقد ذكر قبل ذلك آياتٍ متعددة كلُّها تدل على أن هذه الدنيا ليست بشيء بالنسبة للآخرة، وأنها ممرٌّ ومزرعة للآخرة، فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟

 

فالجواب: أن الزهد أعلى من الورع، والفرق بينهما أن الورع ترك ما يضرُّ، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها ما يضرُّ في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع.

 

فالورع: أن يدع الإنسان ما يضرُّه في الآخرة؛ يعني أن يترك الحرام.

 

والزهد: أن يدع ما لا ينفعه في الآخرة، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به، والذي ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى.

 

فكان الزهد أعلى حالًا من الورع، فكلُّ زاهدٍ وَرِعٌ، وليس كلُّ وَرِعٍ زاهدًا.

 

ولكن حذر النبي عليه الصلاة والسلام من أن تُفتح الدنيا علينا كما فُتحت على من كان قبلنا، فنَهلِك كما هلكوا.

 

لما قدم أبو عبيدة بمال من البحرين، وسمع الأنصارُ بذلك، جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافَوه في صلاة الفجر، فلما انصرف من الصلاة تعرَّضوا له، فتبسَّم عليه الصلاة والسلام، يعني ضحك، لكن بدون صوت، تبسَّم لأنهم جاؤوا متشوِّفين للمال.

 

فقال لهم: ((لعلكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة من البحرين؟))، قالوا: أجل يا رسول الله، سمعنا بذلك؛ يعني وجئنا لننال نصيبنا.

 

فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما الفقرَ أخشى عليكم)) الفقر لا أخشاه.

 

والفقر قد يكون خيرًا للإنسان، كما جاء في الحديث القدسي الذي يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال: ((إن من عبادي من لو أغنيُته لأفسَدَه الغِنى))؛ يعني: أطغاه وأضَلَّه وصدَّه عن الآخرة والعياذ بالله ففسد، ((وإن من عبادي من لو أفقرتُه لأفسَدَه الفقر)).

 

فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما الفقرَ أخشى عليكم))؛ يعني: لا أخشى عليكم من الفقر؛ لأن الفقير في الغالب أقرب إلى الحق من الغنيِّ.

 

وانظروا إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام؛ مَن الذي يكذِّبهم؟ يكذِّبهم الملأ الأشرار الأغنياء، وأكثرُ من يتبعهم الفقراءُ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من يتبعه الفقراء.

 

فالفقر لا يُخشى منه، بل الذي يُخشى منه أن تُبسَط الدنيا عليهم، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((أخشى أن تُبسَطَ عليكم - يعني كما بُسطتْ على من كانوا قبلنا - فتهلككم كما أهلكتهم)).

 

وهذا هو الواقع، وانظر إلى حالنا نحن هنا - يعني في المملكة - لما كان الناس إلى الفقر أقربَ، كانوا لله أتقى وأخشع وأخشى، ولما كثُر المال كثُر الإعراض عن سبيل الله، وحصل الطغيان، وصار الإنسان الآن يتشوف لزهرة الدنيا وزينتها... سيارة، بيت، فرش، لباس، يباهي الناس بهذا كله، ويُعرِض عما ينفعه في الآخرة، وصارت الجرائد والصحف وما أشبهها لا تتكلم إلا بالرفاهية وما يتعلق بالدنيا، وأعرَضوا عن الآخرة، وفسَد الناس إلا من شاء الله.

 

فالحاصل أن الدنيا إذا فُتحت - نسأل الله أن يقيَنا وإياكم شرَّها - أنها تجلب شرًّا، وتُطغي الإنسان ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7].

 

وقد قال فرعون لقومه: ﴿ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾ [الزخرف: 51]، افتخَر بالدنيا، فالدنيا خطيرة جدًّا.

 

وفي هذه الأحاديث أيضًا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إن الدنيا حُلْوة خضرة)) حلوة المذاق، خضرة المنظر، تجذب وتَفتِن، فالشيء إذا كان حلوًا ومنظرُه طيبًا فإنه يَفتن الإنسانَ، فالدنيا هكذا حلوة خضرة؛ حلوة في المذاق، خضرة في المنظر.

 

ولكن: ((وإن الله مستخلفُكم فيها فناظرٌ كيف تعملون))؛ يعني جعلكم خلائف فيها؛ يخلف بعضكم بعضًا، ويرث بعضكم بعضًا، ((فينظر كيف تعملون)) هل تقدِّمون الدنيا أو الآخرة؟ ولهذا قال: ((فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)).

 

ولكن إذا أغنى الله الإنسان، وصار غناه عونًا له على طاعة الله، ينفق مالَه في الحق، وفي سبيل الله؛ صارت الدنيا خيرًا.

 

ولهذا كان رجل الدنيا الذي ينفق ماله في سبيل الله، وفي مرضاة الله عز وجل، صار ثانيَ اثنين بالنسبة للعالِم الذي آتاه الله الحكمة والعلم وصار يعلِّم الناس.

 

فهناك فرق بين الذين ينهمك في الدنيا ويعرض عن الآخرة، وبين الذي يغنيه الله، ويكون غناه سببًا للسعادة والإنفاق في سبيل الله ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

 

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 358- 362)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث الثلاث وسبعين فرقة
  • شرح حديث عمر: من نام عن حزبه من الليل
  • شرح حديث أبي بكرة: "إن الزمان قد استدار"
  • شرح حديث عائشة: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به"
  • شرح حديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
  • شرح حديث أبي موسى الأشعري: "إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله"

مختارات من الشبكة

  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية (661 - 728 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جؤنة العطار في شرح حديث سيد الاستغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث دعوات المكروب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب