• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    على المحجة البيضاء (خطبة)
    حمدي بن حسن الربيعي
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

مع لطف الله

مع لطف الله
منة حازم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2019 ميلادي - 10/5/1440 هجري

الزيارات: 10281

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع لطف الله


لطالما لم أتحمَّل، وسقطتُ، وبكيتُ، ورأيتُ الستار يُسدَل على كل آمالي، ثم يأتي الفرج مع قرب الستار من الأرض سنتيمترات، فينتصر الخير، وأُصبِحُ البطل، وكل ذلك فقط برحمة الله وكرمه!

 

شعرتُ بلطف الله في كثيرٍ من مواقف حياتي، عندما تأمَّلت، وابتعدتُ عن ملذَّات الدنيا، وتقرَّبْتُ له عز وجل؛ شعرت كيف يمكن جعل ملذَّات الدنيا هي الطريق للجنة، كيف أنَّ حُبَّه يرزق فينا اكتفاءً، فنشعُر ببُغْضٍ فطريٍّ للخطأ، لا لأننا تربَّينا على أنه خطأ؛ بل حبُّنا لله طرد كل ما لا يلائم الاقتران به في قلبٍ واحد.

 

مع الله، قلت وداعًا للشعور بالوحدة، رأيتُ عطفه ومنعه لدموعي من الانهمار بعد الانكسار، رأيت عوضه لي عن كل ما فُقِد، وجدْتُ وِدَّه لي عندما رحل الجميع، ورحمته بي في صِدْق بقاء من بقي.

 

كلما سمِعتُ عن عفو الله بكيتُ، بكيتُ بسبب تلك المعاصي المتكررة التي لا أكفُّ عنها، وفي المقابل لا يكفُّ عن حمايتي وإكرامي! فتجد العزيز الجبَّار القدُّوس السلام يبسط يده لعباده المساكين بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [النمل: 73].

 

كلما قرأت كتابه، وعددت كم المرات التي وعدني فيها بجنَّته بأقل مجهود، ورأيته يصف لي نعيمه الذي لا ينضب، ويعدني به، وأنه غير مخلف الميعاد، ورغم ذلك تجد منا العاصين المتَّبعين لمن بيده أرواحهم! لكن رغم أخطائي المتكررة أمهلني، ولم يهملني، وعندما عاقبني، علَّمني، لم يرهقني؛ بل أعطاني رغم سوئي، كان – كما اعتدت منه – صادق الوعد؛ فقال: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286] حتى في عقابه.

 

وكلما تأملت، زدت قناعةً بقدرته، كلما نظرت حولي، وجدت إبداعًا، عالَمًا كاملًا ترتبط فيه كل صغيرةٍ بكبيرة، لا شيء فيه خُلِق عبثًا، دائرة الحياة التي تختل بعدم وجود مجرد كائن صغير وحيد الخلية، ما هذا النظام الدقيق؟ كل شيء في الكون شاهد على أنه الواجد الواحد الصمد، تأمَّل كيف للشمس ألَّا تُخطئ في ميعاد شروقها وغروبها يوميًّا؟ والكواكب، كيف لأشياء جامدة أن تدور في نظامٍ مُحدَّد، كيف لها ألَّا تخرج عن فلكها؟ كيف للأجرام السماوية أن تُعلَّق في السماء والجبال هنا راسخة على الأرض؟ وكيف للجبال أن تكون في اتِّزانٍ عما حولها فلا يقلُّ ارتفاعُها رغم العوامل البيئية المختلفة؟ كيف لهذا الجبل الضخم أن يختبئ أربعة أمثاله تحت سطح الأرض؟! وكيف للنمل الصغير أن يعمل في هذا التناسُق الرهيب والتعاون الملفت، ويبني مستعمراتٍ، ويجمع ويُخزِّن الطعام؟! كيف يعرف أنه يجب عليه أن يفعل هذا؟ كيف للنباتات أن تتغذَّى بالطريقة نفسها؛ لكنها تُخرج لنا أنواعًا مختلفة من الغذاء؟! كيف للشجرة الكبيرة أن تَخْرُجَ من تلك الحبة الصغيرة؟! وكيف لتلك الحبة الصغيرة أن تحوي هذا الكم من المعلومات الوراثية الذي يختلف من شجرة إلى شجرةٍ تليها؟ كيف لخليةٍ لا تُرى بالعين المجردة أن تتحمَّل معلوماتٍ عن كل ما يخصُّ ذلك الجسد المتناسق، وأن تقوم بدورها بعنايةٍ دون خطأ، مَنْ علَّمَها ذلك؟ أفلا يَدلُّ ذلك على العَلي الخَبير!

 

ملايين الأشياء حولنا كلما تأملنا فيها زادتنا إيمانًا ويقينًا وحبًّا، زادتنا إحساسًا بالأمن والطمأنينة، أن الذي أبدع هذا الكون بأسره وفضَّلنا دونًا عن كل ما خلق، لن يؤذينا أبدًا.

 

لا يجب أن نيأس لحظةً أو نعترض على قضائه، إنه دائمًا هنا، في تلك المواقف الصغيرة التي تجبر بخاطرك المنكسر، في كل مرةٍ أوشكت أن تقع في ورطةٍ كبيرة ونجدك، وفي ذلك الموقف المؤسف الذي شعرت معه بنهاية العالم، فيُسِّرَ لك به انفراج عقدةٍ أخرى لم يكن لها حل في عقلك البشري.

 

كنت، وما زلت، وسأظلُّ مؤمنةً بوجوده، أنا لا أراه؛ لكني أجد صفاته وقدرته يوميًّا، حليمًا غفورًا عفوًّا ودودًا حكيمًا عليمًا واسعًا خبيرًا، أقرب إليَّ من حبل الوريد، وفي كل شيء حولي، يربت على قلبي كلما حزنت، وكلما تلعثمت وأنا أدعو، يُسَخِّر لي عباده كي يخبرني أن استمري، سأحميكِ، سأدُلُّكِ على الصواب، وأعيدك مهما انحرفتِ عنه.

 

﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، صدق الله العظيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لطف الله تعالى (1)
  • لطف الله تعالى (2)
  • لطف الله تعالى
  • لطف الله بعباده عند المكاره
  • من يهن الله فما له من مكرم سنة لا تتخلف أبدا
  • صور من لطف الله عز وجل بعبده مختارة من مصنفات العلامة السعدي

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- تهنئة
فتحية السيد - مصر 19-01-2019 06:11 PM

ما شاء الله جميل جدا سلمت أناملك يا رب

2- دمتِ متألقة
فاطمة الأمير - مصر 17-01-2019 02:13 PM

ماشاء الله اللهم بارك

جزاك الله خيرا

1- ما شاء الله
هاجر أباظة - مصر 16-01-2019 08:15 PM

اللهم بارك
نغع الله بكِ وزادك من فضله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب