• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منزلة أولياء الله (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    صفة العلم الإلهي
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    ماذا قدموا لخدمة الدين؟ وماذا قدمنا نحن؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: عظمة أخلاقه
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الشائعات والغيبة والنميمة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    إجارة المنافع بالمنافع
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    من مائدة التفسير: سورة الفيل
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    كن بلسما (خطبة)
    سامي بن عيضه المالكي
  •  
    خطبة: أهمية مراقبة الله في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أخلاق البائع المسلم (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الله لطيف بعباده
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ماذا يعني أن تحترمني؟

ماذا يعني أن تحترمني؟
منة حازم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2018 ميلادي - 12/4/1440 هجري

الزيارات: 10273

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا يعني أن تحترمني؟


كم ناقشتَ عقلي للحصول على جوابٍ لذلك السؤال! يوم أن تخبرني باحترامك لي، ماذا تريد أن أفهم نتاجًا لذلك؟ أن لن تضع قدمًا على قدمٍ أمامي، أن تستمع لأوامري دون نقاش، أن تتحدَّث معي بصوتٍ خفيض، وأن تحاول دائمًا أن تثبت لي كم أنت مطيع! وكم أنت محبٌّ!

 

أليس ذلك هو منظورنا للاحترام في ذلك العالم؟! وهل هذا التعريف المختصر لذلك المنظور بالرُّقي الكافي الذي يجعلني أشعر أنني حقَّقت انتصارًا يوم أن قلت لي "أحترمُكِ"؟!

 

لكن أوتعلم؟ يوم أن أخبرك - أنا - بوصولك لمرتبة "أحترمك"، فقد نشأت بيننا عَلاقةٌ قويةٌ مبنية على حقوقٍ وواجبات آدمية لا تخلي عنها، اهتمام وتقدير لأبسط مكنوناتِ نفس كل منا، احترام لذلك الصمت، واحترام لتلك الكلمات حتى وإن لم تكن ضمن قناعاتي.

 

"أن أحترمك" تعني أن أنتزع من قلبي ولساني نفاقًا في معاملتك، كلما رأيت فيك عيبًا واجهتك أنت به؛ لا طرحتُه موضوعًا للنقاش مع غيرك مقتنعًا بأنه لا يجوز لي أن أؤنِّبك، ولا يجب أن تسمع مني سوى شيء يجعلك تشعُر بذلك التعريف القاصر للاحترام!

 

لا، فالاحترام - الراقي - هو ذلك المبني على حوارٍ بنَّاءٍ غير متصنَّع اللهجة، فإن عنَّفتك على خطأ، فراقب حِرْصَ كلماتي؛ لتفهم أن احترامي لك باقٍ؛ وإنما تعنيفي للفعل لا يعيب الفاعل؛ بل حرصٌ عليه، ألا يُعَدُّ ذلك احترامًا؟!

 

"أن أحترمك" تعني أن أطيع أوامرك في غيابك وحضورك وعن اقتناعٍ لن يأتي دون أن يتمَّ بيننا نقاش موضوعي أتلمَّس فيه "احترامًا" للآخر وليس مجرد رغبة في إثبات فكرة.

 

أخبرني كيف تظن بفهمٍ قاصرٍ أن احترامي لك يُعَبَّرُ عنه بكلمة "حاضر" فقط، قد أقولها ولا أعمل بها، أو أعمل بها أمامك! وأن محاولة فهمي للسبب وقاحة، إن طلبت تفسيرًا لشيء خارج نطاق الأشياء التي إن تُبدَ لي تَسُؤني، لماذا ترى أن الاحترام يعني تحوُّل عقلي إلى خردة، وجسدي إلى آلةٍ من أجل تحقيق أفكارك! كيف لك أن تتغافل عن كون عقلي المحرِّك لكل أفعالي ومبادئي؟ وتبادل احترامي لك، ولعقلك ولرغبتي في معرفة فيمَ يفكِّر، بإهانةٍ لعقلي ومشابهتي بذلك الإنسان الآلي المستحدث بيد الإنسان لينفِّذ الأوامر فقط!

 

حتى يوم أن أسلمت، كان إسلامي اقتناعًا، وسجودي احترامًا، واستعانتي بالله يقينًا بقدرته التي لطالما حدثني عنها، وأثبتها لي في قرآنه، رغم أن ربَّ الكون العزيز الجبَّار ليس في حاجة إلى عبدٍ فقيرٍ مثلي لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا! فخبِّرني بالله عليك لمَ تتكبَّر وأنت من نفس الطينةِ التي خلِقتُ منها؟! نعيش لنفس الهدف، ونواجه مصاعب بنفس القَدْر، أليس ذلك بأدعى أن نتشارك العيش في رُقيٍّ حتى نتعايش في وسطٍ ملائمٍ لإنبات أفكارٍ نُعَمِّرُ بها الكون، وسَط آمن مُغَلَّف بالتفاهُمِ، تتعانق فيه سواعِدُنا ضدَّ كل اعتداءٍ، ونتشاركُ فيه في مبادئنا وأفكارنا!

 

ابحث مقلِّبًا في كل الصحف التاريخية، وادرس حالَ كُلِّ أُمَّةٍ بُنِيَت على احترامِ الآخر، وانظر كيف بُنِيَت أعظم الحضارات على يدِ عقولٍ راقية.

 

كلما أمعنت في سطور التاريخ الإسلامي وترسيخه لذلك المبدأ السامي، شعرت أن تلك الكلمات تشعُّ عطرًا كمن خطا بقدميه في جنةٍ ملؤها الحُبُّ والتآخي، جنة يخفق لها القلب شوقًا، وحمامُ سلامٍ على أشجار سنديانٍ قوية راسخة، لا يهزُّها ريحٌ، ولا يُحَرِّكها خلاف، جُذُورُها الاحترام، وغِذاؤها العقل، وَريُّها التآخي، وشمسُها الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحبُّ والاحترام.. في رباط الزوجية..! (استطلاع رأي)
  • المدرب عبدالله علي الجميلي في لقاء بعنوان ( المحافظة على الاحترام ) تطبيقات عمليه
  • التقوى معيار الاحترام والمفاضلة بين الناس
  • الاحترام

مختارات من الشبكة

  • فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل آخر في معنى قوله تعالى: (وأيدهم بروح منه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل في معنى قوله تعالى: ﴿وروح منه﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضمار (أن) ومعنى العطف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يعني انتمائي للعلم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
5- بوركتِ حبيبتي
سمر والي - سورية 02/01/2019 07:52 AM

سلمت يداك ِ ابنتي الغالية كلماتك جميلة وتدخل القلب بلا استئذان نفع الله بك وبقلمك

4- كلمات من نور
منة شرع - مصر 29/12/2018 08:47 AM

كلماتك بعثت الضياء في قلبي، ليت الجميع يقرأها وينتفع بها، فكم سنرتقي إذا فكرنا هكذا!
جزاك الله خيرا ونفع بقلمك، ومبارك عليك يا جميلة.

3- ماذا يعنى أن تحترمني
هبة سعيد - مصر 21/12/2018 07:44 PM

ما شاء الله جميل

2- رائع بل أكثر من رائع
فاطمة الأمير - مصر 21/12/2018 07:43 PM

مبارك لك ابنتي الغالية
ومبارك علينا مولد كاتبة صاعدة
أحسنت النشر واختيار الموضوع
دمت متألقة ونفع الله بك وبقلمك أينما كتب

1- أحسنتِ
هبة حلمي - مصر 21/12/2018 06:46 PM

جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب