• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موقف الشيعة من آيات الثناء على السابقين الأولين ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحج: أسرار وثمرات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل بعض أذكار الصباح والمساء
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    المال الحرام
    د. خالد النجار
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (5)

الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (5)
أبو أحمد محمد الغباشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2018 ميلادي - 20/1/1440 هجري

الزيارات: 9526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدلة النقلية

على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (5)


الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن تَبِعَهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:


في هذا الدرس:

(1) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمومًا.

(2) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

(3) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

(4) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه.

(5) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

 

(بالإضافة لتوضيح بعض الكلمات، والمعاني الواردة بالنظم).

قال الناظم رحمه الله:

وَقُلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَزِيراهُ قدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُ أرْجَحُ
وَرابِعُهُم خَيْرُ البريَّةِ بَعْدَهُم
عَلِيٌّ حَليفُ الخَيرِ بالخَيرِ مُنْجِحُ

 

قوله: ((وَقُلْ))؛ أي: أيها المتمسِّك بالكتاب والسنة.

قوله: ((إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ)): خير الناس بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والمرسلين.

قوله: ((وَزِيراهُ))؛ أي: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

قوله: ((قُدْمًا)): المقدمة هي أول الشيء، واجتمعت الأُمَّة على تقديم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

قوله: ((ثُمَّ عُثْمَانُ))؛ أي: عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قوله: ((أرْجَحُ))؛ أي: على الراجح.

قوله: ((خَيْرُ البريَّةِ)): البرية من برأ؛ أي: خلق، والمراد: خير الخلق.

قوله: ((بَعْدَهُم))؛ أي: بعد أبي بكر وعمر وعثمان.

قوله: ((عَلِيٌّ))؛ أي: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

قوله: ((حَليفُ الخَيرِ))؛ أي: الملازم للخير.

قوله: ((بالخَيرِ مُنْجِحُ)): منجح من النجاح، وفي نسخة: "ممنح" من المنحة؛ أي: العطاء.

 

إجمالًا:

يعتقد أهل السنة والجماعة أن خير هذه الأمة بعد نبيِّها: أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، فيُقدِّمُون هؤلاء الثلاثة كما قدَّمَهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((كنا في زمنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا نعدلُ بأبي بكرٍ أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان))، ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة؛ وهم: علي بن أبي طالب، والزبير، وعبدالرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله، وكلهم يصلح للخلافة، وكلهم إمام رضي الله عنهم أجمعين.

 

(1) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمومًا:

1) قال الله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].


2) وقال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29].


3) وقال تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُون ﴾ [الحجرات: 7].


4) وحَدِيث أبي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((النجومُ أمَنَةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجومُ أتى السماءَ ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون))[1].

 

5) وحَدِيث أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناسِ زمانٌ يغزو فئامٌ من الناسِ، فيُقالُ لهم: فيكم من رأى رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فيقولون: نعم، فيُفتحُ لهم، ثم يغزو فئامٌ من الناسِ، فيُقالُ لهم: فيكم مَنْ رأى من صحِبَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فيقولون: نعم، فيُفتحُ لهم، ثم يغزو فئامٌ من الناسِ، فيُقالُ لهم: هل فيكم مَنْ رأى مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فيقولون: نعم، فيُفتَحُ لهم))[2].

 

6) وحَدِيث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناسِ خيرٌ؟ قال: ((قَرْني، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلُونهم، ثم يَجيءُ قومٌ: تَسبِقُ شَهادةُ أحدِهم يمينَه ويمينُه شَهادتَه))[3].

 

(2) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

آيات ذكر المُفسِّرون أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه:

1) قال الله تعالى: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 40].

 

2) وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33].


3) وقال تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4].

 

4) قال الله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7].

 

5) قال الله تعالى: ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾ [الليل: 17- 21].

 

من السنة:

6) حَدِيث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قُلْت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا في الغارِ: لو أن أحَدَهُم نظرَ تحتَ قدَمَيْهِ لأبْصَرَنا، فقال: ((ما ظَنُّكَ يا أبا بكرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثالِثُهُما))[4].

 

7) وحَدِيث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسَ وقال: ((إن اللَّهَ خَيَّرَ عبدًا بينَ الدُّنْيا وبينَ ما عِنْدَهُ، فاخْتارَ ذلكَ العبدُ ما عِنْدَ اللَّهِ))، قال: فبكَى أبو بكرٍ، فعَجِبْنا لِبُكائِهِ: أنْ يُخْبِرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن عبدٍ خُيِّرَ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو الْمُخَيَّرَ، وكان أبو بكرٍ أعْلَمَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ مِن أمَنِّ الناسِ علَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بكرٍ، ولو كنتُ مُتَّخِذًا خَليلًا غيرَ رَبِّي لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ، ولكِنْ أُخوَّةُ الإسْلامِ ومَوَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المسجِدِ بابٌ إلا سُدَّ إلا بابَ أبي بكرٍ))[5].

 

8) وحَدِيث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، فقلت: من الرجال؟ فقال: ((أبوها))، قلت: ثم من؟ قال: ((ثم عمر بن الخطاب))، فعدَّ رجالًا))[6].

 

9) وحَدِيثِ أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصبح منكم اليوم صائمًا؟))، قال أبو بكرٍ: أنا، قال: ((فمن تبع منكم اليومَ جنازةً؟))، قال أبو بكرٍ: أنا، قال: ((فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، قال: ((فمن عاد منكم اليومَ مريضًا؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((ما اجتمَعْنَ في امرئٍ إلَّا دخل الجنَّةَ))[7].

 

10) وحَدِيثِ أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمِعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ أنفق زوجين من شيءٍ من الأشياء في سبيل الله دُعي من أبواب الجنَّة: يا عبدالله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصَّدَقة دُعي من باب الصَّدَقة، ومَنْ كان من أهل الصيام دُعِي من باب الصيام وباب الريان))، فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يُدعى منها كلها أحدٌ يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر))[8].

 

11) وحديث أنسٍ رَضِيَ الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم صعِدَ أُحُدًا، وأبو بكرٍ وعُمَرُ وعُثمانُ، فَرَجَفَ بهم، فقال: ((اثبُتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عليكَ نبيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهيدانِ))[9].

 

(3) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

1) حَدِيث أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينا نحنُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ قال: ((بينا أنا نائمٌ رأيتني في الجنةِ، فإذا امرأةٌ تتوضَّأُ إلى جانب قصرٍ، فقلتُ: لمن هذا القصرُ؟ فقالوا: لعمرَ بنِ الخطابِ، فذكرتُ غَيْرَتَهُ، فولَّيْتُ مُدْبرًا))، فبكى عمرُ، وقال: أعليكَ أغارُ يا رسولَ اللهِ[10].

 

2) وحَدِيث عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((بينا أنا نائمٌ، أُتيتُ بقدحِ لبنٍ، فشرِبتُ حتى إني لأرى الرِّيَّ يخرُجُ في أظفاري، ثم أعطَيتُ فضلي عُمَرَ بنَ الخطَّابِ، قالوا: فما أوَّلْتَه يا رسولَ اللهِ؟ قال: العِلْمُ))[11].

 

3) وحَدِيث أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بيْنَا أنا نائِمٌ، رَأَيْتُ الناسَ عُرِضُوا عَلَيَّ وعَلَيْهِمْ قمُصٌ، فمِنْها ما يَبْلُغُ الثَّدي، وَمِنْها مَا يَبْلُغُ دونَ ذلِكَ، وعُرِضَ عَلَيَّ عمرُ وعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ))، قالُوا: فمَا أَوَّلْتَهُ يَا رسولَ اللهِ؟ قال: ((الدِّينَ))[12].

 

4) وحَدِيث سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه قال: استأذن عُمَر بن الخطابِ على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعِندَه نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عُمَر بن الخطابِ قُمْن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل عمر ورسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضحك، فقال عمر: أضحك الله سِنَّكَ يا رسولَ اللهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((عجبت من هؤلاء اللاتي كن عِندي، فلما سمِعْنَ صوتَكَ ابتدرْنَ الحجاب))، فقال عمر: فأنت أحقُّ أن يهبن يا رسولَ اللهِ، ثم قال عمر: يا عدوَّات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبْنَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقُلْن: نعم، أنت أفظُّ وأغلظُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إيهًا يا بن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا قطُّ إلَّا سلك فجًّا غير فجِّكَ))[13].

 

5) وحَدِيث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون، فإن يك في أُمَّتي أحد، فإنه عمر))[14].

 

6) وحَدِيث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو كان بعدي نبيٌّ لكان عمر بن الخطابِ))[15]

 

7) وحَدِيث عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه قال: لما تُوفِّي عبدُاللهِ، جاء ابنُهُ عبدُاللهِ بن عبدِاللهِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فسأله أن يعطيَه قميصَه يكفِّنُ فيه أباه فأعطاهُ، ثم سأله أن يصلِّيَ عليه، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليصليَ، فقام عمرُ، فأخذ بثوبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، تصلي عليه، وقد نهاك ربُّكَ أن تصلِّيَ عليه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((إنما خيَّرني اللهُ، فقال: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 80]، وسأزيدُه على السبعينَ))، قال: إنه منافقٌ، قال: فصلَّى عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأنزل اللهُ: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ﴾ [التوبة: 84] [16].

 

8) وحَدِيث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل حائطًا، وأمرني بحفظِ بابِ الحائطِ، فجاء رجلٌ يستأذنُ، فقال: ((ائذنْ له وبشِّرهُ بالجنةِ))، فإذا أبو بكرٍ، ثم جاء آخرُ يستأذنُ، فقال: ((ائذنْ له وبشِّرهُ بالجنة))، فإذا عمرُ، ثم جاء آخرُ يستأذنُ، فسكت هُنيهةً، ثم قال: ((ائذنْ لهُ وبشِّره بالجنةِ، على بلوى ستُصيبُه))، فإذا عثمانُ بنُ عفانَ[17].

 

(4) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه:

1) وحَدِيث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حائطٍ من حيطانِ المدينةِ، فجاء رجلٌ فاستفتَح، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((افتَحْ له وبشِّرْه بالجنةِ))، ففتَحتُ له، فإذا هو أبو بكرٍ، فبشَّرتُه بما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِد اللهَ، ثم جاء رجلٌ فاستفتَح، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((افتَحْ له وبشِّرْه بالجنةِ))، ففتَحتُ له، فإذا هو عُمرُ، فأخبرتُه بما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحَمِد اللهَ، ثم استفتَح رجلٌ، فقال لي: ((افتَحْ له وبشِّرْه بالجنةِ، على بلوَى تصيبُه))، فإذا عثمانُ، فأخبرتُه بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحَمِد اللهَ، ثم قال: اللهُ الْمُستَعانُ [18].

 

2) وحَدِيث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُضطجعًا في بيتي، كاشفًا عن فخذَيه أو ساقَيه، فاستأذن أبو بكرٍ، فأذِن له، وهو على تلك الحالِ، فتحدَّث، ثم استأذن عمرُ فأذن له، وهو كذلك، فتحدَّثَ، ثم استأذن عثمانُ، فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسوَّى ثيابَه - قال محمدٌ: ولا أقول ذلك في يومٍ واحدٍ - فدخل فتحدَّثَ، فلما خرج قالت عائشةُ: دخل أبو بكرٍ فلم تهتَشَّ له ولم تُبالِه، ثم دخل عمرُ فلم تهتَشَّ له ولم تُبالِه، ثم دخل عثمانُ فجلستَ وسوَّيت ثيابَك! فقال: ((ألا أستحي من رجلٍ تستحي منه الملائكةُ))[19].

 

3) وحَدِيث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا في زمنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا نعدلُ بأبي بكرٍ أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا نفاضلُ بينهم[20].

 

4) وحَدِيث أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: "أشرفَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ منَ القصرِ وهو مَحصورٌ، فقالَ: أنشُدُ باللَّهِ مَن شَهِدَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حراءٍ إذِ اهتزَّ الجبلُ فرَكَلَهُ بقدمِهِ، ثمَّ قالَ: ((اسكُن حراءُ، لَيسَ عليكَ إلَّا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شَهيدٌ)) وأَنا معَهُ؟ فانتَشدَ لَهُ رجالٌ، قالَ: أنشُدُ باللَّهِ من شَهِدَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ بيعةِ الرِّضوانِ إذ بَعثَني إلى المشرِكينَ، إلى أَهْلِ مَكَّةَ، قالَ: ((هذِهِ يدي، وَهَذِهِ يدُ عثمانَ)) رضيَ اللَّهُ عنهُ فبايعَ لي؟ فانتشدَ لَهُ رجالٌ، قالَ: أنشُدُ باللَّهِ من شَهِدَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: ((من يُوسِّعُ لَنا بِهَذا البيتِ في المسجدِ ببيتٍ في الجنَّةِ؟)) فابتعتُهُ من مالي فوسَّعتُ بِهِ المسجدَ؟ فانتَشدَ لَهُ رجالٌ، قالَ: وأنشدُ باللَّهِ مَن شَهِدَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ جيشِ العُسْرةِ، قالَ: ((مَن ينفقُ اليومَ نفقةً متقبَّلةً؟)) فجَهَّزتُ نَصْفَ الجيشِ من مالي؟ قالَ: فانتشَدَ لَهُ رجالٌ، وأنشُدُ باللَّهِ من شَهِدَ رومةَ يباعُ ماؤُها ابنَ السَّبيلِ، فابتعتُها من مالي فأبحتُها لابنِ السَّبيلِ؟ قالَ: فانتشدَ لَهُ رجالٌ"[21].

 

(5) بعض الأدلة النقلية الدالة على فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

1) حَدِيث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال يومَ خيبرَ: ((لأُعطينَّ هذه الرايةَ غدًا رجلًا يفتحُ اللهُ على يديه، يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه))، قال: فبات الناسُ يدُوكون ليلتَهم أيُّهم يُعطاها، فلما أصبحَ الناسُ غدوا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهم يرجو أن يُعطاها، فقال:((أين عليُّ بنُ أبي طالبٍ))، فقيل: هو يا رسولَ اللهِ يشتكي عينَيه، قال:((فأرْسِلوا إليه))، فأتي به، فبصقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرَأَ حتى كأن لم يكن به وجعٌ، فأعطاه الرايةَ، فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، أقاتِلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: ((انْفُذْ على رِسْلِكَ حتى تنزلَ بساحتِهم، ثم ادعُهم إلى الإسلامِ، وأخبرْهم بما يجبُ عليهم من حقِّ اللهِ فيه، فوالله لأَن يهديَ اللهُ بك رجلًا واحدًا، خيرٌ لك من أن يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ))[22].

 

2) وحَدِيث علي رضي الله عنه، قال: "والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة، إنَّه لعهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إليَّ ألَّا يُحبَّني إلَّا مؤمنٌ، ولا يُبغضني إلَّا منافق"[23].

 

3) وحَدِيث، أمر معاويةُ بنُ أبي سفيانَ سعدًا، فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا التُّرابِ؟ فقال: أما ما ذكرتُ ثلاثًا قالهنَّ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلن أَسُبَّه، لأن تكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمْرِ النَّعَمِ؛ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول له، خلَّفه في بعضِ مغازيه، فقال له عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، خلَّفتَني مع النساءِ والصِّبيانِ؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسى، إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي؟!))، وسمِعتُه يقول يومَ خيبرَ: ((لأُعطينَّ الرايةَ رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبُّه اللهُ ورسولُه))، قال: فتطاولْنا لها، فقال: ((ادعوا لي عليًّا))، فأُتِيَ به أرْمَد، فبصقَ في عينِه ودفع الرايةَ إليه، ففتح اللهُ عليه، ولما نزلت هذه الآيةُ: ﴿ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ﴾ [آل عمران: 61]، دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا وفاطمةَ وحَسَنًا وحُسينًا، فقال: ((اللهمَّ هؤلاءِ أهلي)) [24].

 

4) وحَدِيث سعد الساعدي رضي الله عنه قال: على المدينةِ رجلٌ من آلِ مروانَ، قال فدعا سهلَ بنَ سعدٍ، فأمره أن يشتمَ عليًّا، قال فأبى سهلٌ، فقال له: أما إذا أَبيتَ فقُلْ: لعن اللهُ أبا التُّرابِ، فقال سهلٌ: ما كان لعليٍّ اسمٌ أحبَّ إليه من أبي التُّرابِ، وإن كان ليفرحَ إذا دُعِيَ بها، فقال له: أخبِرْنا عن قصَّتِه؛ لمَ سُمِّيَ أبا التُّرابِ؟ قال: جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيتَ فاطمةَ، فلم يجد عليًّا في البيتِ، فقال: "أين ابنُ عمِّكِ؟"، فقالت: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضبَني فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لإنسانٍ: ((انظُرْ أين هو؟))، فجاء فقال: يا رسولَ الله، هو في المسجدِ راقدٌ، فجاءه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مضطجعٌ، قد سقط رِداؤه عن شِقِّه، فأصابه ترابٌ، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يمسحه عنه، ويقول: ((قُمْ أبا التُّرابِ! قُمْ أبا التُّرابِ!))

 

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



[1] رواه مسلم (2531).

[2] رواه البخاري (3649)، ومسلم (2532).

[3] رواه البخاري (6658)، ومسلم (2533).

[4] رواه البخاري (3653)، ومسلم (2381).

[5] رواه البخاري (3654).

[6] رواه البخاري (3662)، ومسلم 2384

[7] رواه مسلم (1028).

[8] البخاري (3666)، ومسلم (1027).

[9] رواه البخاري (3675).

[10] رواه البخاري (3242).

[11] رواه البخاري (82).

[12] رواه البخاري (3691)، ومسلم (2390).

[13] رواه البخاري (3683).

[14] رواه البخاري (3689)، ومسلم (2398).

[15] رواه الترمذي (3686)، وأحمد (17405(، وحسَّنه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5284).

[16] رواه البخاري (4670)، ومسلم (2774).

[17] رواه البخاري (3695).

[18] رواه البخاري (3693).

[19] رواه مسلم (2401).

[20] رواه البخاري (3697).

[21] رواه أحمد (420) واللفظ له، صحح إسناده أحمد شاكر.

[22] رواه البخاري (4210)، ومسلم (2406).

[23] رواه مسلم (78).

[24] رواه مسلم (2404).

[25] رواه البخاري (3703)، ومسلم (2409) واللفظ له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (1)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (2)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (3)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (4)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (6)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (7)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (8)
  • الأدلة النقلية على ما جاء بالمنظومة الحائية من عقائد سلفية (9)

مختارات من الشبكة

  • الأدلة والفوائد العقدية على المنظومة الحائية: 250 فائدة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الملحد وخطأ حصر الأدلة العلمية في الأدلة التجريبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدلة على ثبوت النسخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الأدلة السمعية والأدلة العقلية (word)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • دليل الافتقار من الأدلة العقلية عن ابن تيمية(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • علاقة مبحث الأدلة بالاجتهاد عند الأصوليين وارتباطها بالتدريس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التناقض في مقدمات الأدلة الإرشادية للقرائية ومقدمات كتب اللغة العربية لما قبل التعليم الجامعي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفة اليد والكف والأصابع والأنامل لله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأستاذ عبدالمحسن محمد عبدالمحسن مدير قرائية المنوفية ومعد الأدلة الإرشادية: حرف وفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدلة الشرعية وكيفية إعمالها وترتيبها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب