• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عام مضى وصوم عاشورا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    على المحجة البيضاء (خطبة)
    حمدي بن حسن الربيعي
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

قف هنا قليلا ثم تابع المسير

قف هنا قليلا ثم تابع المسير
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2018 ميلادي - 16/1/1440 هجري

الزيارات: 8633

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قف هنا قليلًا ثم تابع المسير

 

تعيش مع نفسك ليلَ نهارَ، لكنك لا تعرفها حقَّ معرفتها، ولا تُدرِك أغوارَها، ولا تفهم احتياجاتها.

هل ما يَصِفُك به الناس هي صفاتُكَ حقًّا أم فقط هذه الصفات تظهر أمامهم، ثم تختفي مع ذَهابهم؟

إن نفسك متلوِّنة، وقادرة على التجمُّل حتى أمامك.

 

امنح نفسك فُسحةً من الوقت للتفكير فيها في طبيعتها ورغباتها، وكيفية الوصول لاطمئنانها وذَهاب قلقها، وحاسِبها على تقصيرها، وعاقبها على تفريطها.

 

لا تتركها هملًا فتجني بعد ذلك علقمًا، وحاسبها على حركاتها وسكناتها وكل خطواتها، بل أيضًا على خطراتها، إنها يا أخي جنةٌ أو نارٌ، ولا مصير ثالث.

 

والنفس نزَّاعة لشهواتها، ميَّالة لرغباتها، ومنساقة بطبيعة الحال لنزواتها، فلا بد أن تُلجمها بلجامها، وتحاسبها وتكبح جماحها، وتُوقفها عند حدودها، لا تتركها لاستهتارها وتهاونها وغفلاتها وإهمالها.

 

﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30].

 

ترصَّد أخطاءك وهفواتك وعيوبك وزلَّاتك، ولا تكن من الذين ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [الحشر: 19] حين تركوا لها الحبل على الغارب!

 

انظُر لنِعَم ربِّك، كم أنعم عليك! وكم عصيتَ! وكم حلُم عنك! وكم طغيت! وكم سترك وتماديتَ! ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [النحل: 33].

 

قلوب طال عليها الأمدُ بلا ذكر ولا تذكير، فتبلَّدت، ثم قست وانطمَس ضوؤها، وأغطش ليلها، أقبل الناس على شهواتهم وملذَّاتهم، ورضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها، فأظلمت القلوب بما تراكم عليها من ران الغفلة وصدأ المعصية، حين تركوا النفس تمضي قُدُمًا دون رقيب أو حسيب؛ فانطمس نورُ القلب، وعميت بصيرتُه.

 

كم أخَّرنا الصلاةَ بحجَّة السعي لطلب الرزق! وكم تركنا الحج مع استطاعتنا لضيق الوقت! وكم كسلنا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ خشية كلام الناس فاختَرنا الصمت!

 

مهما كان الدواء مُرًّا، فلا بد من تناوله لتمتثل للشفاء، إن موازين الله دقيقة وشهوده عُدُول، انظُر طريق نجاتك فالزمه، وطريق هلاكك، فاقطع نفسك عنه، ما كان لله فأمْضِه وتَمِّمْه، وما كان لغيره فأوْقِفْه ولا تُكمِلْه.

 

إن رأيت خيرًا فاحمد الله عليه، وإن رأيتَ نقصًا أو تقصيرًا، فاستغفره، وحاول أن تستدركه.

إن النفس المطمئنة متوازنة، لا يغلب عليها الحس، ولا يطغى عليها القتل، ولا ترهقها الماديات، ولا تشغلها التفاهات، فلا تخبُّط ولا قَلَق، ولا حيرة ولا اضطراب، ولا اكتئاب ولا إحباط.

 

قد اختفت من أذهانهم كل الشواغل وكل حُطام الحياة، ولم يشغلهم شيء عمَّا خُلِقوا له، وعن هدفهم من حياتهم، فتجد الأرواح الحائرة طريقها، ويجد القلب الْمُعَنَّى مُبْتغاه.

 

كم في عصرنا من انتصارات علمية وتسهيلات حضارية وثورات مادية، ومع هذا نشكو خواءً معرفيًّا وشقاءً رُوحيًّا، فلا نحن حصَّلنا السعادة، ولا وجدنا راحة البال المزعومة.

 

جرِّب أن تنعزل قليلًا عن الدنيا، وتفصِل نفسك وفكرك عن زخارفها الزائلة، وتخلو بربِّكَ في هدوء الليل وسكون الكون، ذُقْ لذة الطاعة وحلاوة المناجاة، ثم انظُر نفسك بعدها، وسترى النور يشعُّ من خلف الستور، حدائق غناء فاقتَطِف من زهورها ورياضها ما تشاء، تنشَّقْ عبقَها المنعش، وعبَّ من نسيمها العليل، وحلِّق برُوحك إلى آفاق الكون الفسيح، فهي اللائق بك وبكمال إنسانيتك.

 

اقطَع نفسك عن سفاسف الحياة وعبثها، وتعرَّض لنفحات ربك وفُيُوضاته، واستقبل نوره وإشعاعاته، إنه زاد الرُّوح وواحتها، وأُنس النفس وراحتها، إنه الرفيق المشفق في الطريق الطويل الشاق، والعاصم من التيه في الظلمات، وازِن بين حاجات رُوحك ومطالب جسدك، بين العمل للدنيا والعمل للآخرة.

 

لقد هذَّب الإسلام غرائز النفس ولم يَكبتها، ولم يُوغلها في عالم المادية المجرَّدة التي تُلبِّي مطالب الجسم نعم، ولكنها تترك الرُّوح في ظُلْمة قاحلة، فالفطرة لا تستقيم إذا لم تُشبِع النفس حاجاتها، أو تُقابل بما يتصادم معها، وكذا لا تستقيم حين تُفْرِط في إشباعها.

 

لقد نهى الإسلام عن الرهبنة والاعتزال وتَرْك إعمار الأرض؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))؛ متفق عليه.

 

اتِّساق عجيب، لا طغيان فيه لجانبٍ على حساب آخر، فلا إفراط ولا تفريط، ولا غلو ولا إهمال؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77] مادة مع عبادة، وجانب دنيوي مع جانب تعبُّدي أخلاقي.

 

﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

لك حقوقٌ وعليك واجبات؛ فلا تُلْهِكَ هذه عن تلك فيختل الميزان، اهتمَّ بصحتك ورياضتك وبمأكلك ومشربك ودوائك؛ فلجسدك عليك حق.

 

قدِّر ذاتك واعرِف مزاياها، واستثمرها وطوِّرها، واعرِف عيوبها، فأصلِحْها وقوِّمها، واحفظ كرامتك أن تُهانَ، وعِرضك أن يُمَسَّ، انتشل رُوحَك من بين براثن الضياع؛ فليست وحدها ترحل الأجساد؛ بل ترحل الأرواح وترحل الأخلاق الفاضلة، وترحل المعاني السامية.

 

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلنكن على جادتهم وإن أبطأنا المسير

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قليلا من البكاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام شهر شعبان إلا قليلا منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث أنس: "لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في قوله تعالى: { ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا }(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب