• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الـعـفة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    ملاذ الضعفاء: حقيقة اللجوء (خطبة)
    محمد الوجيه
  •  
    حفظ اللسان وضوابط الكلام (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    بيتان شعريان في الحث على طلب العلم
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من قال إنك لا تكسب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    بيع وشراء رباع مكة ودورها
    محمد علي عباد حميسان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

المؤمن لأخيه مرآة ناصحة

الزهرة هراوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2018 ميلادي - 3/1/1440 هجري

الزيارات: 22955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المؤمنُ لأخيه مرآةٌ ناصحة


للمرآة في نفس رائيها مشاعر متداخلة؛ يودُّ أن تُريه أحسنَ ما فيه؛ من نضارة وجهٍ، وجمال مُحَيَّا، وحُسْن هيئة، وأناقة هندام، فإن أظهرت له عكس ما يرجو، تبرَّم وسَخِط منها ونفر، وادَّعى أنها لا تُبْدِي الحقائق، وأنها ليست صَقِيلة ولا مَجْلُوَّة، وأنَّ بها من العيوب ما يجعلها تبدي هذه الصورة الشنيعة التي برزَت له، وينسى تمامًا أنَّ تلك صورته الحقيقية شاء أم أبى، وأن العيبَ يكمُن فيه، وعليه أن يكاشف نفسَه ويُخبرها بصحة ما رأى، فإن لم يَرضَ، حوَّل تلك الصادقة النصوح إلى شظايا؛ إرضاءً لنفسه التي بهَرتها بعض الأسطح غير الصقيلة بمرأى كاذب خادع، غير ناصحٍ ولا أمين، وبقِي هو على هيئته السيئة واثقًا بحُسن مظهره.

 

أما إن أيقَن بصحة ما رأى، وأن المِرْآةَ قد صَدَقَتْهُ صُورَتَه، وَكَزَتِ النفسُ صَاحبَها واتَّهمته بالتقصير، فيُبادر إلى إصلاح مظهره، وإبراز أفضل ما فيه.

 

هذا في المرآة والأمور الحسية التي نتعرف عليها من خلال حواسنا؛ لكن في النفس عيوب أخرى لا تُرَى بالعينِ المجردة، ولا تُدْرَك بالحواس الخمس، ويحتاج المرء إلى من يَصْدُقُهُ النَّصِيحة ولا يكون ذلك إلا في أخ مؤمن قد تجرَّد من الأنانية والنرجسية، ونادى أخاه بـ"يا أنا"؛ فيرى من خلاله كلَّ عُيُوبِهِ التي يستدل عليها تارةً بتلميح وإشارة وتعريضٍ، وتارة أخرى بإفصاح وتصريح.

 

لكن في زمننا الحالي ندَر النصح بيننا، وصار عزيزًا كالكبريت الأحمر، فصِرنا نعجِز عن التعرف على عيوبنا إلا من عدو حاقدٍ، أو مجنون مضطربٍ، أو غضوب جاهل.

 

فما النصيحة في الإسلام؟ وما الذي جعل النصيحة - التي هي لبُّ الدين وجوهره، فالدين النصيحة - نادرةً، وتكاد تنعدم بيننا؟! وكيف نعيد لذلك الخُلُق المحمود مكانتَه؟

فالنصيحة: من فعل نصح ينصح نصيحة؛ أي: دَعْوَةٌ سَدِيدَةٌ وَإِرْشَادٌ وَوَعْظٌ إِلَى صَلاَحٍ، وَنَهْيٌ عَنْ فَسَادٍ، وهي ما يُميز الإخوة الإيمانية؛ وقد أولاها الإسلام بالغَ اهتمامه، وحثَّ عليها؛ فعن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ))، قُلْنَا لِمَنْ؟ قال: ((لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ))؛ رواه مسلم.

 

أي: من هنا نجد أن الدين هو النصيحة، ويدل هذا على عِظم شأنها في الإسلام؛ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: ((بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ))؛ رواه البخاري ومسلم.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى فليُمط عنه))؛ رواه الترمذي وضعَّفه، وفي رواية له ولأبي داود: ((المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عنه ضيعته، ويَحوطه مِن ورائه)).

 

وقد قيل: الصديق مَن صَدَقَك لا مَن صدَّقك؛ فصدقُ الأخوة يكمُن فيمن يَصدُقك النصيحة والقول، ويكون عونًا لك على طاعة الله والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا من يُصَدِّقك مجاملة وتَملقًا ومداراةً؛ خوفًا من فِقدان صُحبتك، وما أكثرهم في زمننا هذا! وما أندر النَّوع الأوَّل!

 

وحتى تؤتي النصيحة ثمارَها، وتكون فائدتها مرجوة، وجب أن تتقيَّد ببعض الشروط؛ حتى لا تُترَك سائبةً، ولا يُلقى بالنصح على عواهنه دون تفكير بالعواقب، ومن بين الشروط:

• أن يكون دافع النصيحة محبة المسلمين، منطلقًا بـ"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، فكل ما يُحبه ويرضاه لنفسه يُحبه لغيره ويرضاه لهم.

 

• أن يكون مخلصًا يبتغي فيها وجهَ الله تعالى.

 

• أن يريد بها الإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، فيكون غرضها التوجيه والإرشاد إلى ما فيه خير المنصوح وهدايته، ويبتعد عن التعيير.

 

• أن يكون الناصح لينًا شفيقًا ما دفَعه للنصح إلا محبته للمنصوح ورؤيته في حال أفضل، ولا يكون ذلك إلا بالحكمة والقول اللَّين الذي يجذب إليه سامعَه، ويستدرجه لتقبُّل النصح.

 

• أن تكون سرًّا، فلا يجهر بها أمام الناس.

 

لله درُّ الشافعي حين قال:

تعمَّدْني بنُصحِك بانفرادٍ
وجنِّبْني النصيحةَ في الجماعَهْ
فإن النصحَ بين الناس نوعٌ
مِن التوبيخ لا أرضى استماعَهْ

 

وقيل: النصيحة بين الملأ فضيحة، لذا وجب على الناصح أن يتحرَّى السرية لدى نُصحه، إلا إذا كان العلن أوجب في حالات خاصة.

 

• يمكن أن تكون النصيحة تعريضًا وتلميحًا لا تصريحًا، وذلك مراعاة لمشاعر المنصوح؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بال أقوام))، لكن إن علِم أن مقصود التلميح قد لا يُفْهَم معناه، كان التصريح أولى وأنفع.

• اختيار الوقت المناسب للنصيحة.

• على الناصح الصبر على ما يلقاه من أذى من جهة المنصوح.

 

هذه بعض شروط وآداب النصيحة التي يجب على الناصح أن يتحلى بها، ويبقى قبولها والعمل بها من طرف المنصوح.

ومنه نجد أن نفورنا من النصيحة قولًا واستماعًا وتقبلًا، ناجمٌ عن ضَعف معنى الأخوة بيننا؛ وحتى نعيد لها مكانتها السابقة علينا أولًا أن نتحلى برُوح الأخوَّة، وأن نستشعر مدى أهميتها، وستأتي النصيحة تباعًا لها؛ إذ "لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه"؛ رواه البخاري ومسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هدايات السنة النبوية (17) المؤمن للمؤمن كالبنيان

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة المؤمن لأخيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: البشرى للمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خاتمة سورة المؤمنون: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/5/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب