• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    إشراقة آية {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ...
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللغة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الوصف بالجاهلية (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    تلك نتائج السرائر!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

التراخي الرتبي بثم في القرآن الكريم

التراخي الرتبي بثم في القرآن الكريم
محمد حباش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2017 ميلادي - 12/4/1439 هجري

الزيارات: 20964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التراخي الرتبي بـ"ثم" في القرآن الكريم


غالبًا ما تأتي "ثم" للتراخي الزماني، وقد تأتي للتراخي الرُّتْبِي؛ تشبيهًا لتباعُدِ الرتبة بتباعد الزمان، فتأتي لتباعد ما بين المعطوفين في الشدة والفظاعة، أو في علوِّ الأجر والفضل، فيكون معناها: "وأعظم مِن ذلك"، وهذا دليله:

• قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴾ [النساء: 153]، فاتخاذهم العجلَ كان قبل طلبِهم رؤيةَ الله تعالى جهرةً، لكن لَمَّا كانت عبادةُ العجل أعظمَ جرمًا من طلب الرؤية، عطف بـ"ثم" للتراخي الرُّتْبي.

 

ومعنى الآية: فقد سألوا موسى أكبرَ مِن ذلك، فقالوا: أرنا الله جهرةً، "وأعظم من ذلك" أنهم اتخذوا العجل مِن بعد ما عاينوا مِن انفلاق البحر، والعصا، واليد، وغير ذلك.

 

• وقال سبحانه: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ﴾ [الأنعام: 151] إلى قوله: ﴿ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، فذكر سبحانه الوصايا العشر، ثم قال: ﴿ ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 154]؛ أي: "وأعظم مِن ذلك" - من هذه الوصايا المذكورة آنفًا - أنَّا آتينا موسى التوراةَ، فيها هذه الوصايا وزيادة، ثم قال: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وهذا القرآنُ أعظمُ مِن ذلك، فيه ما في التوراة وزيادة؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُعطِيتُ مكانَ التوراة السبعَ الطوال، وأُعطيت مكان الزَّبور المِئين، وأُعطِيت مكان الإنجيل المثانِي، وفُضِّلتُ بالمُفصَّل))؛ صحيح الجامع.

 

• وقال سبحانه: ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴾ [البلد: 11] إلى قوله: ﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ [البلد: 17]؛ أي: "وأعظم من ذلك" - من فكِّ الرقبة وإطعام المسكين - أَنْ كان مِن الذين آمنوا وأمروا بالمعروف ونَهَوا عن المنكر؛ إذ إن الإيمانَ شرطٌ في قَبول العمل، ويجب أن يكون قبل أيِّ عمل صالح، وأجره أكبر بكثير مِن هذه الأعمال الصالحة، أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهو مِن سمات هذه الأمة؛ إذ اكتسبت به الخيريةَ؛ لقوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

 

• وقال سبحانه: ﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾ [الأعلى: 11 - 13].

فقوله: ﴿ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾؛ أي: "وأعظم من ذلك" خلودُه في النار، فهو أفظع من دخوله النارَ وصَلْيِه.

 

• وقال سبحانه حاكيًا عن هود عليه السلام: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [هود: 52].

فمعنى الآية: "وأعظم من ذلك" - من طلب المغفرة - أَنْ توبوا إلى الله بالإتيان بالتوبة كاملةً بشروطها مع المداومة عليها.

 

• وقال سبحانه: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 93].

 

فقوله : ﴿ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ﴾: "وأعظم من ذلك" أَنْ ثبَتوا على التقوى والإيمان؛ لأنَّ أحب العمل إلى الله أَدْوَمُه وإن قلَّ.

 

﴿ ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا ﴾: "وأعظم من ذلك" أَنْ تبَثوا وازدادوا في التقوى، وثبتوا وازادوا في الإيمان؛ حتى ارتقوا إلى درجة الإحسان.

 

نسأل الله أن يجعلنا من المحسنين.

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

وصلِّ اللهم وبارِكْ على نبينا محمد وعلى آله وسلِّم تسليمًا كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثم لم نتحضر
  • حقيقة الإيمان... ثم تدبرت!
  • ثم عاد

مختارات من الشبكة

  • هل يجب الحج على الفور أم على التراخي؟(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • دلالة الأمر هل هي على الفور أم التراخي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التراخي عن شكر النعم (حكمة في صورة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة حديث: النهي عن قول ما شاء الله وشئت والأمر بثم شئت(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صفات الرجولة في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المختصر في تربية الأولاد: لمحات تربوية من آيات الذرية في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية: دراسة موضوعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرف القرآن الكريم وشرف تعليمه وتعلمه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 16:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب