• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الأول من سورة الحجر

تفسير الربع الأول من سورة الحجر
رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2016 ميلادي - 23/11/1437 هجري

الزيارات: 11795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟ [1]

تفسير الربع الأول من سورة الحجر

 

• الآية 1: ﴿ الر ﴾: سَبَقَ الكلام عن الحروف المُقطَّعة في أول سورة البقرة، (واعلم أنَّ هذه الحروف تُقرأ هكذا: ألِف لام را).

﴿ تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِين ﴾ أي: هذه هي آيات الكتاب المُنَزَّل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهي آياتُ قرآنٍ مُوَضِّح للحقائق والأحكام.


♦ واعلم أنّ الواو التي بين كلمة (الْكِتَاب)، وبين كلمة (قُرْآَن)، تُسَمَّى (عَطْف بَيان)، يعني عَطْف توضيح، لِتُبَيِّن أنّ القرآن هو نفسه الكتاب، وليس معناها أنّ (الْكِتَاب) شيئٌ، وأنّ (القرآن) شيئٌ آخر، فكأنّ المعنى: (تلك آيات الكتاب الذي هو هذا القرآن المُبين)، وهذا مِثل قوله تعالى: ﴿الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ﴾ أي (الكتاب الذي يُفرِّق بين الحق والباطل)، ومِثل قوله تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ أي (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ، وهو هذا الكتاب المُبين).


• الآية 2: ﴿ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ أي: سيَتمنى الكفار - حينَ يَرون خروج عُصاة المُوَحِّدين من النار - أنْ ﴿ لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ مِثلهم ليَخرجوا من النار كما خرجوا.


• الآية 3، والآية 4، والآية 5: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا ﴾: أي اترك - أيها الرسول - هؤلاء الكفار يأكلوا ﴿ وَيَتَمَتَّعُوا ﴾ بدُنياهم الزائلة ﴿ وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ﴾ أي: ويُشغلهم طول العُمر - وبلوغ الشهوات الرخيصة العاجلة - عن طاعة ربهم، وعن التفكير في عاقبة أمْرهم، ﴿ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ أنهم هم الخاسرون في الدنيا والآخرة.


♦ وإذا طلبوا إنزال العذاب بهم (تكذيبًا لك أيها الرسول)، فأخبِرهم أننا ﴿ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ﴾: يعني إننا لا نُهْلِكُ قريةً ظالمة إلا عندما يَبلغوا أجَلَهم المُقدَّر (مِثل مَن سَبَقهم)، فإذا حانَ وقت العقوبة: فـ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا ﴾: أي لا تتجاوزُ أُمَّةٌ أجَلَها فتزيد عليه ﴿ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾: أي ولا يَتأخرون عن ذلك الوقت لحظة.


• الآية 6، والآية 7، والآية 8: ﴿ وَقَالُوا ﴾ أي وقال المُكَذِّبونَ لمحمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ﴾ - أي القرآن - ﴿ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ﴾ أي ذاهب العقل، وهم يَعلمونَ أنهم كاذبونَ في ذلك، فقد كانوا يَشهدونَ له بالصدق والأمانة، ورَضوا بحُكمه عندما أرادوا إعادة بناء الكعبة (وذلك قبل بعْثَتِهِ صلى الله عليه وسلم)، فكيف إذاً يَقبلونَ حُكمَه ثم يَتهمونه - كَذِباً - بالجُنون؟!، فعُلِمَ مِن ذلك أنهم يقولون ذلك على سبيل العِناد، وحتى يَصُدّوا الناسَ عن دِينه.


♦ ثم قالوا له: ﴿ لَوْ مَا تَأْتِينَا ﴾ أي هَلاَّ جِئتَنا ﴿ بِالْمَلَائِكَةِ ﴾ لِتَشهد لك بأنّ اللهَ قد أرسلك إلينا ﴿ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، فرَدَّ اللهُ عليهم بقوله: ﴿ مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ يعني إلا بالعذاب على المُكذبين، لأنه - عند نزول الملائكة بالعذاب - سيُصبح الأمْرُ يَقينِيَّاً، وليس قضية إيمان بالغيب، وهذا ما لا يُريده اللهُ لهم، ﴿ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾ أي: وحينئذٍ لن يُمهَلوا ليتوبوا أو يعتذروا.


• الآية 9: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ﴾ أي القرآن ﴿ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾: أي نتعهد بحِفظه مِن أن يُزادَ فيه، أو يُنْقَصَ منه، أو يَضِيعَ منه شيء، لأنه حُجَّتنا على خَلْقنا إلى يوم القيامة.


♦ فسُبحانَ اللهِ العظيم، مَن يَجرؤ مِن البشر أن يقول هذا الكلام، ثم يَفِي بما وَعَدَ - بالحرف الواحد - غير المَلِك القدير جَلَّ وَعَلا؟، هل هناك أحَدٌ مِن الخَلق يَضمن ماذا سيحدث له بعد ساعة مِن الآن؟! إنَّ الذي يستطيع أن يقول هذا الكلام بهذا اليقين هو الذي يَملِكُ القدرة سبحانه وتعالى، إننا نقول - وبمنتهى البَسَاطة -: (إنَّ الذي قالَهُ هو الذي حَفظَه).


♦ واعلم أنّ اللهَ تعالى قد حَفظ السُنَّة الصحيحة كما حَفظ القرآن، لأنّ لفظ (الذِكر) يَشمل جميع الشريعة: (القرآن والسُنَّة)، كما قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾، وقال تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ أي القرآن والسُنَّة، والدليل على أنَّ الحِكمة هي السُنَّة: هو قولُ اللهِ تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾، وإلاَّ، فماذا كانَ يُتلَى في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن والسُنَّة؟!


♦ ولقد رأينا كيف قيَّضَ اللهُ للسُنَّةِ رِجالاً، وسَخَّرَ لها علماءً، ليَتَتبَّعوا الأسانيد، وليُظهِروا للناس الأحاديث الصحيحة مِن غيرها، أليس هذا التوفيقُ دليلاً على أنّ اللهَ تعالى قد حَفظ السُنَّة الصحيحة كما حَفظ القرآن؟


• الآية 10، والآية 11: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ ﴾ - أيها الرسول - رُسُلاً ﴿ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴾ أي في فِرَق السابقين وأُمَمِهم، ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ أي كانوا يَسخرونَ منه ومِن دَعْوته (وفي هذا تصبير للرسول صلى الله عليه وسلم، إذ كما فَعَل مُشرِكوا قومه به، فكذلك فَعَلَ الذين مِن قبلهم برُسُلهم، حتى أَهْلَكهم اللهُ تعالى).


• الآية 12، والآية 13: ﴿ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ يعني: كما أدْخَلنا الكفر في قلوب الأمم السابقة (عقوبةً لهم على استهزاءهم برسلهم)، فكذلك نَفعل بمُشرِكي قومك، بسبب استهزائهم بك وتكذيبهم بالقرآن، إذ هم ﴿ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾: أي لا يُصَدِّقون بالقرآن (رغم وضوح حُجَّته وقوة بَيانه) ﴿ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ أي: وقد مَضت طريقةُ اللهِ في الأوَّلين، وهي إهلاكُ الظالمين إذا استمروا على تكذيبهم وعِنادهم، كما حدث مع عادٍ وثمود (وفي هذا تهديدٌ عظيمٌ لهم).


• الآية 14، والآية 15: ﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ ﴾ أي على كفار "مكة" ﴿ بَابًا مِنَ ﴾ أبواب ﴿ السَّمَاءِ ﴾ ﴿ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴾ أي فاستمَرّوا صاعدينَ فيه حتى يُشاهدوا ما في السماء مِن عجائب مَلَكُوتِ اللهِ تعالى، لَمَا صَدَّقوا، و﴿ لَقَالُوا ﴾ تكَبُّراً وعِناداً: ﴿ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا ﴾ أي مُنِعَتْ أبصارُنا من النظر الحقيقي فلم نُشاهد الملائكة، ﴿ بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ لأننا أصبحنا نرى أشياء لا حقيقيةَ لها، وهذه الآية كَقَوله تعالى: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا﴾ أي مِن السماء ﴿فِي قِرْطَاسٍ﴾ أي في أوراقٍ ﴿فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ﴾ وتَيَقنوا أنه حق: ﴿لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾.


• الآية 16، والآية 17، والآية 18: ﴿ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ﴾ أي مَنازل تسير فيها الكواكب والنجوم والشمس والقمر، لِيُستَدَلّ بها على الطُرُقات والأوقات، وغير ذلك مِن مَصالح العباد، ﴿ وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ ﴾ أي زَيَّنَّا السماءَ بالنجوم لمن يَنظرون إليها، ليَتأملوا في قدرة اللهِ ويَعتبروا، ﴿ وَحَفِظْنَاهَا ﴾ أي السماء ﴿ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾ أي مَطرودٌ مِن رحمة اللهِ تعالى، مَرجومٌ بالشُهُب، حتى لا يَسمع كلامَ الملائكة في المَلأ الأعلى ﴿ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ ﴾: يعني إلا مَن استطاعَ أن يَختلس السمع من كلام الملائكة ﴿ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ ﴾: أي فهذا يَلحقه شهابٌ مُضيئ يَحرقه، (واعلم أنّ الشيطان قد يُلْقي إلى الساحر بعضَ ما سَمِعَه قبل أن يَحرقه الشهاب).


• الآية 19، والآية 20: ﴿ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ﴾: أي جعلناها مُمتدة مُتسعة، وبَسَطناها لتستطيعوا العَيش فوقها ﴿ وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ﴾ أي وَضَعْنا في الأرض جبالاً راسيةً لتُثَبِّتها، ﴿ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ﴾ يعني: وأَنْبَتنا في الأرض من أنواع النباتات والمعادن ما هو مُقدَّرٌ بمقدارٍ معلوم (بحسب حاجة العباد وما يُصلحهم)، ﴿ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ﴾ أي: وجعلنا لكم في الأرض ما تعيشونَ به من المَطاعم والمَشارب والملابس والمراكب (وغير ذلك من أنواع الرزق)، ﴿ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ﴾ أي: وخَلَقنا لكم من الأولاد والخَدَم والبَهائم ما تَنتفعونَ به، وليس رِزقهم عليكم، وإنما هو على اللهِ رب العالمين.


• الآية 21: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ﴾ يعني: وما مِن شيئٍ مِن مَنافع العباد ﴿ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ﴾ من جميع الأصناف، وقد كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ في دعائه: (اللهم إني أسألك مِن كل خيرٍ خزائنه بِيَدك، وأعوذُ بك مِن كل شَرٍّ خزائنه بِيَدك)، ﴿ وَمَا نُنَزِّلُهُ ﴾ أي هذا الشيئ ﴿ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ يعني إلا بمِقدار مُحَدَّد كما نَشاء، في الوقت الذي نُريد، بحسب حاجة العباد، وهذا كقوله تعالى:  ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾، (فخزائنُ الأشياء كلها بِيَد اللهِ تعالى وحده، يُعطي منها مَن يشاء، ويَمنعها عَمَّن يَشاء، وذلك بحسب حِكمته البالغة ورحمته الواسعة، وهذا يَجعل القلب لا يَتعلق إلا به سبحانه، لأنّ كل شيئٍ بِيَده).


• الآية 22: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ أي سَخَّرْنا الرياحَ لتُلَقِّح السحاب فيَمتلىء بالماء، (مِثلما يَحدث عندما تُنقَل مادة اللقاح مِن ذَكَر الشجر إلى أُنثاه)، ﴿ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾ أَعْدَدناهُ ليكونَ صالحاً للشُرب، كما قال تعالى: ﴿ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا ﴾ أي مالحاً ﴿ فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾؟، ﴿ فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ﴾: أي فأسقيناكم هذا الماء العذب (أنتم ومَواشيكم وأرضكم)، ﴿ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ أي: وما أنتم بقادرينَ على تخزين هذا الماء وادِّخاره، ولا بمُنشئينَ له عندما تريدونه، ولكننا نُنشِئه لكم، ونُخَزِّنه لكم (في يَنابيع الأرض وغيرها)، رحمةً بكم وإحسانًا، (ومِن رحمته أيضاً بكم أنْ جَعَلَ خزائن الماء بِيَدِهِ وحده، إذ لو كان الأمْرُ بأيديكم، لأَعطيتموه لمن شِئتم، ولَمَنعتموه عَمَّن شِئتم بحسب أهوائكم، فللهِ الحمدُ والمِنَّة).


♦ فكُلّ هذه المنافع الضرورية لِلخَلق تدلّ على عناية اللهِ تعالى بمَصالح خلقه، وأنّه الإلهُ الحق الذي يَجب أن يُعبَد ولا يُعبَد غيره.


• الآية 23: ﴿ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي ﴾ مَن كانَ مَيّتاً (وذلك بخَلقه من العدم)، ﴿ وَنُمِيتُ ﴾ مَن كانَ حَيّاً (بعد انقضاء أَجَله)، ﴿ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴾ للأرض وما عليها.


• الآية 24، والآية 25: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ ﴾ (وهُم جميع مَن ماتَ مِن البشر منذ آدم عليه السلام)، ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ﴾ (وهُم الأحياء الآن، وكذلك الذين سيأتون إلى يوم القيامة)، ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ ﴾ جميعاً للحساب والجزاء، ﴿ إِنَّهُ ﴾ سبحانه ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في تدبيره وقضاءه (ومِن حِكمته أن يأمر عباده ويَنهاهم، ثم يُحاسبهم ويُجازيهم)، ﴿ عَلِيمٌ ﴾ لا يَخفى عليه شيئٌ من أعمالهم.


• الآية 26، والآية 27: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ ﴾ - والمقصود به هنا: آدم عليه السلام (أبو البشر) - إذ خَلَقه اللهُ تعالى ﴿ مِنْ صَلْصَالٍ ﴾ أي مِن طين يابس (إذا نُقِرَ عليه: سُمِعَ له صوت)، وهذا الطين اليابس خَلَقه اللهُ ﴿ مِنْ حَمَإٍ ﴾ أي مِن طين أسود ﴿ مَسْنُونٍ ﴾: أي مُتغيرٌ لونه ورائحته بسبب مرور السنين عليه.


♦ وعلى هذا فإنّ الطِينة التي خُلِقَ منها آدم عليه السلام يكونُ ترتيبها كالآتي: (تراب - كما قال تعالى -: ﴿ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ﴾ - ثم وُضِعَ على هذا الترابِ ماء فأصبح طِيناً، ثمّ تُرِكَ هذا الطين حتى تَغيّرَ لونه ورائحته فأصبح (حمأ)، ثمّ تيَبَّسَ فأصبح صلصالاً)، ﴿ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ - أي مِن قَبْل خَلْق آدم - ﴿ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ﴾ أي مِن نارٍ شديدة الحرارة لا دخانَ لها.


• الآية 28، والآية 29: ﴿ وَإِذْ ﴾ أي: واذكُر - أيها النبي - حينَ ﴿ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ ﴾: ﴿ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾ ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ ﴾ أي أَكْمَلتُ صورته ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾ فأصبح حَيّاً: ﴿ فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ أي فخِرُّوا له ساجدين (سجود تحيةٍ وتكريم، وليس سجود عبادةٍ وخضوع).


• الآية 30، والآية 31: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ كما أمَرهم ربهم، فلم يَمتنع منهم أحد ﴿ إِلَّا إِبْلِيسَ ﴾ الذي كانَ يَعبد اللهَ معهم ﴿ أَبَى ﴾ أي امتنع ﴿ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴾، حَسَدًا لآدم على هذا التكريم العظيم.


• الآية 32: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ تعالى - مُنكِرًا على إبليس تَرْكَ السجود -: ﴿ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴾؟


• الآية 33: ﴿ قَالَ ﴾ إبليس مُظهرًا كِبْره وحسده: ﴿لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ ﴾: أي لا يَليقُ بي أن أسجد لإنسانٍ ﴿ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ ﴾ أي مِن طين يابس، وهذا الطين اليابس خلقته ﴿ مِنْ حَمَإٍ ﴾ أي مِن طين أسود ﴿ مَسْنُونٍ ﴾: أي متغيرٌ لونه ورائحته بسبب مرور السنين عليه.


• الآية 34، والآية 35: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ تعالى له: ﴿ فَاخْرُجْ مِنْهَا ﴾ أي اخرج من الجنة ﴿ فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴾ أي مَطرودٌ من كل خير، ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ ﴾ أي البُعد مِن رحمتي ﴿ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾: يعني إلى يوم الجزاء، كما قال تعالى:  ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ أي جزاءهم الحق.


• الآية 36، والآية 37، والآية 38: ﴿ قَالَ ﴾ إبليس: ﴿ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ أي أخِّرني في الدنيا إلى اليوم الذي تَبْعَث فيه عبادك (وهو يوم القيامة)، فـ ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ له: ﴿ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾ أي فإنك مِمَّن أخَّرْتُ هَلاكهم ﴿ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾ وهو اليوم الذي يموت فيه جميع الخَلق بعد النفخة الأولى - لا إلى يوم البعث -، (وقد أجابَ اللهُ طلبه اختباراً لعباده).


• الآية 39، والآية 40: ﴿ قَالَ ﴾ إبليس: ﴿ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي ﴾ أي بسبب إضلالك لي: ﴿ لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾: أي سوف أُحَسِّنُ لذرية آدم مَعاصيك في الأرض ﴿ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ أي: وسوف أُضِلُّهم جميعاً عن طريق الهُدى (انتقامًا لنفسي مِن آدم) ﴿ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ﴾ أي مِن بني آدم، ثم خَصَّهم بقوله: ﴿ الْمُخْلَصِينَ ﴾: يعني إلا عبادك الذين أخلصوا لك العبادة، فخَلَّصتَهم من السُوء والفَحشاء، فهؤلاء لن أستطيع إضلالهم.


• من الآية 41 إلى الآية 44: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ تعالى لإبليس: ﴿ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴾ أي: هذا طريقٌ مستقيم مُوَصِّل إلى جنَّتي، وعَليَّ الوفاءُ به، وهو:﴿ إِنَّ عِبَادِي ﴾ الذين أخلصوا عبادتهم لي ﴿ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾: أي ليس لك تَحَكُّم وتَسَلُّط على قلوبهم (لِتُضِلُّهم عن الطريق المستقيم) ﴿ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴾ يعني: لكنّ تسلُّطَك سيكون على الذين اتَبعوك مِن الضالينَ المشركين (الذين رضوا بطاعتك بدلاً من طاعتي) ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ ﴿ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ﴾ أي لها سبع طبقات (لكل طبقةٍ منهم باب)، و﴿ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ أي: لِكُلّ بابٍ مِن أبواب جهنم: فريقٌ من أتْباع إبليس يَدخلون منه، ولِكُلّ طبقة من طبقات جهنم: قِسمٌ ونصيبٌ من العذاب (وذلك بحسب أعمال العباد) (نسألُ اللهَ أن يُحَرِّم أجسادنا على النار).


• من الآية 45 إلى الآية 48: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين خافوا عذابَ ربهم - فامتثلوا أمْره واجتنبوا نهيه - أولئك ﴿ فِي جَنَّاتٍ ﴾ أي في بساتين عجيبة المَنظر، ﴿ وَعُيُونٍ ﴾ أي أنهارٌ جارية.


♦ وتقول لهم الملائكة: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ﴾ أي ادخلوا هذه الجنات سالمينَ مِن كل سُوء، ﴿ آَمِنِينَ ﴾ مِن كل خوف، ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ﴾: أي لم يُبقِ اللهُ في صدور أهل الجنة ما يُنَغِّصُ نعيمهم، أو يُكَدِّرُ صَفْوَهم وسعادتهم (كحِقدٍ أو حسدٍ أو عداوةٍ أو غضب)، فهم يَعيشونَ في الجنة ﴿ إِخْوَانًا ﴾ مُتحابِّين، يَجلسونَ ﴿ عَلَى سُرُرٍ ﴾ عظيمة (والسُرُر جمع سرير) ﴿ مُتَقَابِلِينَ ﴾: أي تتقابل وجوههم في حُبّ، يَجمعهم مَجلس واحد يَتسامرونَ فيه على السُرُر، فإذا أرادوا الانصراف: تدورُ بهم السُرُر إلى قصورهم (اللهم إنا نسألك الجنة يارب)، وهُم ﴿ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ ﴾: أي لا يُصيبهم فيها تعبٌ ولا إعياء (وهذا هو نعيم الراحة الأبدية في الجنة)، ﴿ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾ أي: وهُم باقونَ في هذا النعيم لا يَخرجون منه أبدًا.



[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي" ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

• واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات مع سورة الحجر
  • تفسير الربع الثاني من سورة الحجر
  • تفسير الربع الأول من سورة النحل
  • تفسير الربع الأول من سورة طه
  • فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين

مختارات من الشبكة

  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين تفسير سورة يونس (الحلقة السادسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل (34) تفسير سورة قريش (لإيلاف قريش)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سورة المفصل ( 33 ) تفسير سورة الماعون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 32 ) تفسير سورة الكوثر ( إن شانئك هو الأبتر - الجزء الرابع )(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 31 ) تفسير سورة الكوثر ( فصل لربك وانحر - الجزء الثالث )(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 30 ) تفسير سورة الكوثر ( إنا أعطيناك الكوثر - الجزء الثاني )(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 29 ) تفسير سورة الكوثر ( إنا أعطيناك الكوثر - الجزء الأول )(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 28 ) تفسير سورة الكافرون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 27 ) تفسير سورة النصر (الجزء الثاني)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
15- شكراً جزيلاً
رامي حنفي - مصر 03-09-2016 01:47 PM

أشكر الإخوة الأفاضل على هذه المشاركات والردودالجميلة
كما أتقدم بخالص الشكر للإخوة الكرام القائمين على هذا الموقع الكريم، وأعترف لهم بفضلهم عليّ بعد الله تبارك وتعالى، فأسأل الله العظيم أن يجزيهم عني وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
اللهم آمين

14- ثناء وعرفان بالجميل لشبكة الألوكة
mohammed appas - Egypt 03-09-2016 12:39 PM

الله يبارك فيكم وجزاكم الله خيرا وأرجو الاستمرار

13- شكر واجب
منال حمدي عويس محمد - مصر 03-09-2016 12:06 AM

أشكر شبكة الألوكة على هذا التفسير الميسر الذي تقدمه لقرائها

12- ما شاء الله
عبد الرحمن محمد - egypt 02-09-2016 05:40 PM

أسهل تفسير قرأته في حياتي جزيتم خيرا

11- دعاء
تامر عليان - شبين القناطر _مصر 02-09-2016 05:38 PM

نفع الله بكم وجزاكم عنا خير الجزاء

10- دعاء
أبو اسراء - مصر 31-08-2016 12:54 PM

جزاك الله خيرا يا أخ رامي وجزى الله خيرا القائمين على نشر هذا التفسير الرائع

9- إشادة
زينب - الكويت 30-08-2016 03:32 PM

سبحان الله على قدر ما في التفسير من تبسيط على قدر ما فيه من عدم تقصير و إخلال بالمعنى
يذكرني بتفسير العلامة السعدي تقرأه سريعا تراه سهلا وتتأنى في قرائته فتراه متعمقا مليئا بالمعاني
رحم الله العلامة السعدي ورزقك علما كعلمه

8- تعليق
عصام محمد فكرى - الرياض 30-08-2016 02:08 PM

الشِيعَ: جمع شيعة، وهي الفرقة المتآلفة المتفقة الكلمة، ومنه قوله تعالى {أو يلبسكم شيعا} أي: فرقاً كل فرقة تتألف مع أفرادها، وتحارب عن مبادئها وأفكارها وما هي عليه من دين وعادة.

7- ربنا يكثر من أمثالكم
محمد بديوي زكي - المنيب - مصر 30-08-2016 12:45 PM

جزاك الله خيرا يا م.رامي هذا التفسير ميسر وسهل وبصراحة أنا استفدت منه وتعلمت فجزاك الله خيرا وربنا يكثر من أمثالكم
وسأتابع باستمرار إن شاء الله

6- في ميزان حسنات القائمين على شبكة الألوكة
اسلام محمد جمعه - مصر 28-08-2016 05:57 PM

جعل الله ذلك التفسير البسيط السهل في ميزان حسناتكم يوم القيامة اللهم آمين

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب