• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: فضائل الصلاة وثمارها من صحيح السنة
    بكر البعداني
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لحظات قبل الموت

لحظات قبل الموت
يوسف إغزان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/2/2016 ميلادي - 21/5/1437 هجري

الزيارات: 25270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لحظات قبل الموت

 

لا يهمُّه المكان؛ فالأرضُ أرض الله، وكلُّ مَن مشى فوقها اليوم، غدًا يَصير تحتها، لا حول له ولا قوَّة!

 

ولا يهمُّه الزَّمان؛ فمهما طال سيَنقضي، وحين يَنقضي لا يَنفع ندَم، ولا تُعيد الأملَ الحسراتُ؛ فهو الآن في وضعٍ أقصى ما يفكِّر فيه هو نفسه.

 

عادَت ذاكرتُه إلى الوراء؛ فرأى مرآةَ حياته تتجلَّى بين عينيه كالشَّمس في كبِد السَّماء، رأى حالَه حين احتقَر المعاصي، وارتكب الفظيعَ من الذُّنوب، ولم تحدِّثه نفسُه بالتوبة؛ فها هو ذا قد اختلى بفتاة، ويَعلم الله ما يَفعلان، وقد علَت أساريره ابتسامةٌ، متناسيًا يوم الحساب، يَندم الآن، وما يَنفع النَّدَم، فيا ليت شِعري! ويا ليتني لم أختَلِ!

 

تعدَّدَت في عينيه المصائبُ والطامَّات، تبدو له كأنَّها صفائح من حديدٍ تكوي جبينَه وتقرضُه، تمنَّى لو كانت الدنيا رحيمةً، وما هي برَحيمة، حتى تعود لأجله وتنفِّس بجميلها عن كربه، فيعدل عمَّا فعَل، لكن وا أسفاه!

 

ها هو ذا يرى نفسَه قد جشمَته الذُّنوبُ، لم يستَحِ من الله، وما استحى من أمِّه وأبيه، وزوجه وبنيه، ويا ليته تزوَّج فأُحصِن، فتستَّر بسِتار العَفاف والطَّهارة فغَضَّ الطَّرْفَ، وأسدل عليه برنسَ التقوى؛ لكنَّه مسكين بالِغ لم تَكد حاسبة عمره تتعدَّى الثامنة عشرة، فشاء الله له أن تَصدمه السيَّارة، فيا ليتها عظُمَت، وما بلاء وعظَمُ بلاء السيارة ذي بجَلَلٍ؛ بل إنَّ الدنيا لأَعظم حادثة تَحصل، فتصدم التقيَّ بفِتنتها، وتوقِع المستقيمَ في مكايدها، وتطيل الأمدَ في أعين الغافلين، وتطفئ إنارةَ المستبصرين، أليست هذه أعظم حادِثة؟!

 

الشاب يلفظ أنفاسَه الأخيرة، وهو متحسِّر وما تَنفع حسرتُه، ذليلٌ وقد كان يظنُّ العزَّةَ، بخيل كان يَضنُّ على الصَّلاة فلا يقيمها، فاليوم تموتُ وأنت حَسير، وتموت والنَّاس ترثيك؛ هذا فلان كان في الدنيا نشيطًا، كان فلان لا يمرُّ على مَجلس إلَّا وأضحك القومَ، فاليوم غِبتَ عنهم، وذهبتَ مسافرًا بلا رجعة، فيدفنونك وتُقبَر، وحياتك للنَّاس بعد موتك عِبرة، وتذرف الأنامُ عليك الدموعَ، وتوقظ سيرتُك في قلوبهم الشموع، فما يَنفعك أن تكون للناس جسرًا، يمرُّون عليه فيهوي.

 

وأخيرًا، وبدون عناء دائم أو عذاب، فالموتُ واحِد وقد تعدَّدَت الأسباب، أخذَت الجندُ الروحَ، وبقيَت جثَّته هامِدة سامدة، نتنةً سمجة، ويا ليته يَعلم أنَّ حياته الحقيقية قد بدأَت للتوِّ، فما عاش إلَّا التمهيد.

 

ليتنا لا نكون مثل هذا الذي مات، ليتَنا لا نكون كسائر العُصاةِ، ليتنا إذا قارَفنا ذنبًا استشعَرنا اللهَ، وإذا خلَونا قلنا: علينا رقيبٌ.

 

بالله عليك أيها الشابُّ التائه، الذي في ظُلمات الشَّهوات قد تاه، لا يلهينَّك - وإيَّاي - طولُ الأمَد، ولا تَجعل الدنيا أكبرَ همِّك؛ فإنَّها كالتي تَكفر العَشير، فاحذر وابتغِ طلبها لأجل الزَّاد، وأن تكون جسرًا تَعبر به إلى الجنَّة، سبيلًا.

 

فكم من مذنِب أذنب وأطنَب في ذلك، حتى أتَت زفراتُه الأخيرة تَحمل في طيَّاتها ما خزنه الدَّهر! فلِم التأخُّر؟! بل عجِّل بالتَّوبة إن كنتَ تقرأ، فلا أعلم ولا تَعلم متى نَموتُ، ولا أين نموت، ولا كيف سنموتُ؟! بل كل ما نَعلمه أنَّ غدًا أو في هذه اللحظة يُطفأ زِرُّ حياتنا، ليُفتح مقبسٌ آخر يريك مسارَك الجديد، حياة جديدة، فيها اثنان لا ثالث لهما؛ إمَّا نعيم الجنَّة، أو سعير النَّار.

 

ولك في ذلك واسع النَّظَر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لحظات قبل الموت
  • علامات سوء الخاتمة .. قبل الموت وعند التغسيل
  • خطبة قصيرة عن الموت
  • المشكاة
  • رحلة الموت كيف نفهمها؟
  • إنه الموت (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • لمن يريد التمتع بلحظات حياته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طوق النجاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لحظات الغياب والحضور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أصعب لحظات الحياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظات مع كتاب متعة الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لحظات خالدة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • لحظات سماوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظات الشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها الشاب أدرك لحظات عمرك !!(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • لحظات الأنس(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تشجيع
محمد - المغرب 29/02/2016 09:39 PM

ما شاء الله واصل الله يوفقك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 9:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب