• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ما تركتهن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة: فضائل الصلاة وثمارها من صحيح السنة
    بكر البعداني
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)

السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)
الشيخ عبدالله بن محمد البصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2025 ميلادي - 24/1/1447 هجري

الزيارات: 3537

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السهر وإضعاف العبودية لله

 

أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 35].

 

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، في الإِجازَةِ وَعُطلَةِ الأَبنَاءِ، تَختَلِفُ أَحوَالُ النَّاسِ قَلِيلًا عَمَّا كَانُوا عَلَيهِ في أَيَّامِ الدِّرَاسَةِ، بَينَ بَاقٍ في بَلَدِهِ مُلازِمٍ بَيتَهُ، وَمُسَافِرٍ سَائِحٍ في الأَرضِ مُمَتِّعٍ نَفسَهُ، وَمُستَثمِرٍ وَقتَهُ فِيمَا يَنفَعُهُ، وَمُضِيعٍ لَهُ غَيرِ مُهتَمٍّ بِهِ، وَأَيًّا كَانَتِ الحَالُ، فَإِنَّ مِمَّا يَجِبُ أَن يَنتَبِهَ إِلَيهِ عُقَلاءُ الآبَاءِ وَالنُّجَبَاءُ مِنَ الأَبنَاءِ، أَنَّ الإِجَازَةَ وَإِن كَانَت فَرَاغًا مِنَ أَخذِ بَعضِ العِلمِ في المَدَارِسِ النِّظَامِيَّةِ، فَإِنَّهُ لا يَجُوزُ بِحَالٍ وَلا في أَيِّ وَقتٍ أَن تَتَوَقَّفَ التَّربِيَةُ وَلا أَن يَختَلَّ التَّعلِيمُ وَالتَّوجِيهُ، وَلا أَن يُعبَثَ بِمَا أُحكِمَ سَابِقًا أَو يُهدَمَ ما بُنِيَ فِيمَا مَضَى، بِتَركِ الحَبلِ عَلَى الغَارِبِ لِمَن في البُيُوتِ، لِيَعِيشُوا حَيَاةً فَوضَوِيَّةً لا حُدُودَ لَهَا وَلا قُيُودَ، وَلا أَوَّلَ لِلهَزلِ وَالكَسَلِ فِيهَا وَلا آخِرَ.

 

أَجَل أَيُّهَا العُقَلاءُ، إِنَّ فَرَاغَ المَرءِ مِن عَمَلٍ أَو تَخَفُّفَهُ مِن مَسؤُولِيَّةٍ مَا، لا يَعني أَنَّ حَيَاةَ الجِدِّ قَد تَوَقَّفَت، أَو أَنَّهُ قَد حَانَ الوَقتُ الَّذِي يَنقُضُ فِيهِ مَا فَتَلَ، أَو يُفسِدُ مَا أَصلَحَ، فَتِلكَ وَاللهِ طَرِيقَةُ المَجَانِينِ وَسَبِيلُ المَعتُوهِينَ، وَأَمَّا العُقَلاءُ وَذَوُو الأَلبَابِ، فَكُلُّ فَرَاغٍ عِندَهُم مِن عَمَلٍ مَا، فَهُوَ بَدءٌ في عَمَلٍ آخَرَ، وَكُلُّ تَخَفُّفٍ مِن مَسؤُولِيَّةٍ أَو حِملٍ، فَهُوَ فُرصَةٌ لِمُرَاجَعَةِ النَّفسِ لِمُحَاسَبَتِهَا وَتَقوِيمِهَا، وَرَسمِ مَسَارِهَا في قَادِمِ أَيَّامِهَا، فَالإِنسَانُ في صُبحِهِ وَمَسَائِهِ وَفي لَيلِهِ وَنَهَارِهِ، وَفي حَلِّهِ وَتَرحَالِهِ وَفي سَفرِهِ وَاستِقرَارِهِ، وَفي زَمَانِ عَمَلِهِ وَفي وَقتِ رَاحتِهِ، هُوَ عَبدٌ للهِ، مَخلُوقٌ لِعِبَادَةِ مَولاهُ، مَأمُورٌ بِالطَّاعَةِ كُلَّ حَيَاتِهِ، مَنهِيٌّ عَنِ المَعصِيَةِ طُولَ عُمُرِهِ، لَهُ حُدُودٌ وَمَعَالِمُ يَجِبُ أَن يَقِفَ عِندَهَا، وَنِهَايَةٌ لا بُدَّ أَن يَنتَهِيَ إِلَيهَا، وَعَلَيهِ مَلائِكَةٌ حَافِظُونَ كِرَامٌ كَاتِبُونَ، يَعلَمُونَ مَا يَفعَلُ بِمَا عَلَّمَهُمُ اللهُ وَكَلَّفَهُم بِهِ، وَثَمَّ مَلائِكَةٌ آخَرُونَ يَتَعَاقَبُونَ، مَلائِكَةٌ بِاللَّيل وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَبَينَ أَيدِيهِم سِجِلاَّتٌ وَكُتُبٌ لا تُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً، وَاللهُ تَعَالى مُحِيطٌ عِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ، وَلا يَخفَى عَلَيهِ مِن الأَمرِ شَيءٌ، وَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ، وَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.

 

وَمَن عَلِمَ بِذَلِكَ عِلمًا لا شَكَّ فِيهِ، وَتَيَقَّنَ أَنَّ وُجُودَهُ في هَذِهِ الحَيَاةِ لم يَكُن إِلاَّ لِحِكمَةٍ، وَفَقِهَ هَذِهِ الحِكمَةَ تَمَامَ الفِقهِ، فَإِنَّهُ يَضَعُ كُلَّ أَمرٍ في مَوضِعِهِ، فَيَنَامُ وَقتَ النَّومِ، وَيَعمَلُ في وَقتِ العَمَلِ، وَيَستَرِيحُ بِقَدرِ مَا يَحتَاجُ إِلَيهِ جَسَدُهُ وَيَعُودُ إِلَيهِ نَشَاطُهُ، وَيٌؤَدِّي الفَرَائِضَ كَمَا أَرَادَ اللهُ وَقَضى، وَيَجتَنِبُ المُحَرَّمَاتِ وَيَبتَعِدُ عَنها، وَبِهَذَا يَجِدُ الحَيَاةَ الطَّيِّبَةَ في دُنيَاهُ قَبلَ أُخرَاهُ، وَتَرتَاحُ نَفسُهُ وَيَطمَئِنُّ قَلبُهُ، وَيَسعَدُ وَيَتَّسِعُ رِزقُهُ وَتَتَيَسَّرُ أُمُورُهُ، وَيَنشَرِحُ صَدرُهُ وَيَهدَأُ بَالُهُ وَيُسعِدُ مَن حَولَهُ؛ قَالَ تَعَالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وَقَالَ جَلَّ وَعَلا: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 123، 127].

 

أَلا فَلنَتَّقِ اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى خَلَقَنَا وَخَلَقَ لَنَا كُلَّ مَا في هَذِهِ الأَرضِ، وَسَخَّرَ لَنَا مِنَ الآيَاتِ وَالمَخلُوقَاتِ مَا نَستَعِينُ بِهِ عَلَى طَاعَتِهِ، لا لِنَلهُوَ بِهِ وَيَشغَلَنَا عَنهُ، قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 31 - 34].

 

الخطبة الثانية

أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم، وَحَقِّقُوا لَهُ العُبُودِيَّةَ في كُلِّ شَأنِكُم، وَرَاقِبُوهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَفي كُلَّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ؛ فَإِنَّهُ تَعَالى رَقِيبٌ لِلعِبَادِ مُشَاهِدٌ لأَعمَالِهِم مُطَّلِعٌ عَلَى أَحوَالِهِم، وَلا يَخفَى عَلَيهِ شَيءٌ مِن أَمرِهِم، ثم اعلَمُوا أَنَّ أَخطَرَ آفَةٍ تَقلِبُ حَيَاةَ النَّاسِ في العُطَلِ وَالإِجَازَاتِ، وَتَقعُدُ بِهِم عَن الطَّاعَاتِ وَالمُرُوءَاتِ، هِيَ آفَةُ السَّهَرِ، ذَلِكُمُ المَرَضُ الخَطِيرُ وَالوَبَاءُ الوَخِيمُ، الَّذِي هُوَ في حَقِيقَتِهِ إِجرَامٌ مِنَ الإِنسَانِ في حَقِّ نَفسِهِ، وَحَربٌ مِنهُ عَلَى جَسَدِهِ وَعَقَلِهِ وَفِكرِهِ، وَإِفسَادٌ لِعَلاقَتِهِ بِرَبِّهِ وَبِمُجتَمَعِهِ.

 

وَلَو تَأَمَّلَ مُتَأَمِّلٌ وَوَازَنَ بَينَ النَّاجِحِينَ في حَيَاتِهِم وَالمُخفِقِينَ، وَالرَّابِحِينَ مِنهُم وَالخَاسِرِينَ، لَوَجَدَ أَنَّ أَهلَ السَّهرِ قَلَّ أَن يُفلِحُوا في دِينٍ أو يَنَالُوا رِبحًا في دُنيَا، فَهُم يَنَامُونَ غَالِبًا قُبَيلَ الفَجرِ، وَلا يَصحَونَ إِلاَّ بَعدَ العِشَاءِ، فَيَترُكُونَ بِذَلِكَ الصَّلَوَاتِ أَو يُخرِجُونَهَا عَن أَوقَاتِهَا، وَهَذَا هُوَ أَصلُ الخُسرَانِ وَأَسَاسُهُ وَأَصلُهُ، ثُمَّ إِنَّكَ لا تَرَى لأَحَدِهِم نَشَاطًا في طَلَبِ رِزقٍ وَلا سَعيًا لِتَحصِيلِ عِزٍّ وَلا نَيلِ فَضلٍ، وَلا حُضُورًا في مَجَالِسِ عِلمٍ وَلا مُجَالَسَةً لأَهلِ الخِبرَةِ، بَل حَتَّى مَعَ أَهلِهِم وَوَالِدِيهِم وَكِبَارِ السِّنِّ مِن أَقَارِبِهِم، لا تَرَى لَهُم مَعَهُم حُضُورًا وَلا بِهِمُ اهتِمَامًا، وَيَظَلُّ أَحَدُهُم عَلَى هَذَا النَّمَطِ المُخَالِفِ لِلفِطَرَةِ حَتَّى يَختَلَّ جِسمُهُ وَيَفسُدَ جَسَدُهُ، وَتَنتَكِسَ صِحَّتُهُ وَتَذهَبَ عَافِيَتُهُ، وَيَخسَرَ دِينَهُ وَدُنيَاهُ وَيُضِيعَ حَاضِرَهُ وَمُستَقبَلَهُ، أَلا فَلنَنتَبِهْ لأَنفُسِنَا وَمَن تَحتَ أَيدِينَا أَيُّهَا المُسلِمُونَ، فَإِنَّ قَلبَ الفِطرَةِ هُوَ أَسَاسُ انقِلابِ الحَيَاةِ رَأسًا عَلَى عَقِبٍ، وَاللهُ قَد جَعَلَ اللَّيلَ لِلسَّكَنِ وَالرَّاحَةِ، وَالنَّهَارِ لِلنَّشَاطِ وَطَلَبِ المَعِيشَةِ، قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [يونس: 67]، وَقَالَ تَعَالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 71 - 73].

 

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [غافر: 61، 62]، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴾ [الفرقان: 47]، وَقَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون ﴾ [القصص: 71 - 73]، وَقَالَ تَعَالى: ﴿ وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 9 - 11].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولكن ينزل بقدر ما يشاء (خطبة)
  • من آداب المجالس (خطبة)
  • حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
  • لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
  • يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
  • من عوفي فليحمد الله (خطبة)
  • عام تصرم وعام يتقدم (خطبة)
  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)
  • أين تقف حريتك؟! (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أقوال السلف في السهر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السهر الإيماني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السهر فيما لا فائدة منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آفة السهر(مادة مرئية - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • السهر من آفات الزمان (نعيب زماننا!)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إذاعة مدرسية عن النوم المبكر وفوائده وأضرار السهر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ما أضرار السهر؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السهر في طلب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الناس في السهر(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب