• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موت الفجأة (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    تعظيم النصوص الشرعية (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    العجز والكسل: معناهما، وحكمهما، وأسبابهما، ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (10) أم سلمة رضي ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    فن التعامل مع الآخرين
    يمان سلامة
  •  
    تفسير: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من أخطاء المصلين (5)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    رد القرض عند تغير قيمة النقود (PDF)
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    هل أنت راض حقا؟
    سمر سمير
  •  
    حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    مع سورة المعارج
    د. خالد النجار
  •  
    وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

آفة التقليد الأعمى (خطبة)

آفة التقليد الأعمى (خطبة)
يحيى سليمان العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2022 ميلادي - 1/5/1444 هجري

الزيارات: 30078

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آفة التقليد الأعمى

 

معاشر المؤمنين؛ أتى عمرُ بنُ الخطاب يومًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكِتابٍ أرْسَلَه بعضُ أهْلِ الكِتاب، وقيل: بصحيفة من التوراة، فقرأه عليه، فغضب صلى الله عليه وسلم وقال: ((لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي))؛ رواه أحمد وابن أبي شيبة.

 

وما هذا الغضب من رسول الله صلى الله عليه وسلم- عباد الله- إلَّا لتحذير أُمَّته من داءِ التبعيَّةِ والتقليد، وخطرِ المسايرة والمشابهة، الذي ذكره بصيغةِ الإخبارِ، وبقصد التحذير، فقال: ((لتتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كانَ قبلَكم حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لدخلتُموه))، قالوا: اليَهود والنَّصارى؟ قالَ: ((فمَنْ؟!))؛ (البخاري ومسلم).

 

وصدق الله تعالى إذ يقول: ﴿ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [التوبة: 69]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ما أشبه الليلةَ بالبارحة، هؤلاء بنو إسرائيل شُبِّهنا بهم".

 

عباد الله؛ لقد اشتدَّت مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكتاب، حتى لقد قال اليهود عنه: "ما يريد هذا الرجل أن يدع مِنْ أمْرِنا شيئًا إلَّا خالفنا فيه"؛ رواه مسلم، فالمسلمون هم أهْدَى الناس طريقًا، وأقومهم سبيلًا، وأرشدهم سلوكًا، وقد أقامَهم الله تعالى مقامَ الشهادة على الأُمَم كلها، فقال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة:143].

 

وإنَّ هذا المقامَ مقامٌ عزيزٌ كريمٌ، لا يَليق معه أن يكونَ المسلمون أتباعًا لغيرهم، يُقلِّدونهم في عاداتهم وسلوكهم، ويحاكونهم في أعيادهم وتقاليدهم.

 

معاشر المؤمنين، إن الله تعالى جَبَل بني آدم؛ بل وسائر المخلوقات، على التفاعُل بين المتشابهين، وكلما كانت المشابهةُ أكثرَ، كانَ التقليدُ في الأخلاق والمعتقدات أعظمَ، وصَدَق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ((مَنْ تَشَبَّه بقومٍ فهو مِنْهم))؛ رواه أحمد وأبو داود.

 

وإنَّ التشبُّهَ بأهل الكتاب في أزيائهم وعاداتهم وتقاليدهم التي ليست من عقيدتنا ولا تمُتُّ لشريعتنا بصلة، وَباءٌ خطيرٌ يُهدِّدُ الأُمَّةَ في عقيدتِها وهويتِها ومستقبلِ أجيالها، وانهزاميةٌ نفسيَّةٌ مقيتة، لبسوا الثيابَ المُمَزَّقةَ فلبسها شبابُنا، وقصُّوا الشعور بأشكالٍ غريبة فقلَّدوهم، ورَبَّوا الكِلاب- أكرمكم الله - في البيوت فاحتضنوها، كمَّا حذَّر صلى الله عليه وسلم ((حَذْو القُذَّة بالقُذَّة)).

 

وما ذاك إلا للجهل بحقيقة الإسلام ونقصٍ في الإيمان، وجهلٍ في العقيدة، وتجاهُلٍ لآثار الحضارة الإسلامية، يَظُنُّون أن ذلك شِعارٌ للتقدُّم والرُّقِيِّ الاجتماعي، وهو في الحقيقة تَخَلُّفٌ وانهزامية، وأنَّ مِن مَكْر أعداء الإسلام ما روَّجُوا له بين المسلمين من دعواتٍ إلى حضاراتٍ عالميةٍ، وتقارُب أديان، وهويةٍ عالميةٍ تهدف إلى إذابةِ الشخصية الإسلامية، ومَحْوِ الهُوِيَّة الإيمانية، وصدق البارئ إذ يقول: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].

 

معاشر المؤمنين؛ ينبغي للأُمَّةِ المسلمةِ بما أكرمَها الله أن تكون متبوعةً لا تابِعةً، وقائدةً لا مُنْقادةً، ويجب ألَّا تغترَّ بما تراه من زخرف الحياة لدى أُمَّةٍ تقطَّعَتْ روابِطُها، وانفصمَتْ عُراها؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].

 

وإذا أرادَتْ أن تستمدَّ من غيرها فلتختر ما فيه النَّفْعُ والمصلحة، ممَّا لا يُصادِم عقيدةً ولا ينتهك خلقًا، فالحكمة ضالَّةُ المؤمن.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، وهَدانا لما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

معاشر المؤمنين، إننا إذا أخذنا بأسباب القوَّة والسُّؤدَد، وتمثَّلت فينا العقيدةُ الراسخة والأخلاقُ المتينة، والعِزَّةُ الإيمانية، وتمسَّكنا بصبغة الله التي ارتضاها لنا ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ﴾ [البقرة: 138]، إذا تحقَّق ذلك فستسعيد أُمَّتُنا زِمامَ الحضارة ومقاليدَ القوة وسُبُلَ التقدُّم، وما يزيدنا يقينًا بهذا المنهجِ الرباني، ما نراه اليوم من تهاوي النظام الرأسمالي الغربي، بعد أن تهاوَى عندهم النظامُ الأُسري والاجتماعي، وتهدَّمَتِ القِيَمُ الأخلاقية والفِطْرةُ الإنسانية بمعاوِل الشُّذُوذ والإباحيَّة والعبوديَّة للمادة، فلأيِّ وجهةٍ يريد المنهزمون المُقلِّدون أنْ يتوجَّهُوا؟! ولأي طريقٍ ضالٍّ يريدون أن يسلكوا؟ وربنا جلَّ وعَلا يقول: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 77].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التقليد الأعمى
  • التقليد الأعمى وثمراته الخبيثة
  • التقليد الأعمى
  • كذبة نيسان وضرورة التخلي عن التقليد الأعمى لها
  • التحذير من التقليد الأعمى
  • التقليد
  • التحذير الشديد من آفة التقليد (خطبة)
  • التقليد الأعمى ضار

مختارات من الشبكة

  • ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • موت الفجأة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم النصوص الشرعية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العجز والكسل: معناهما، وحكمهما، وأسبابهما، وعلاجهما (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الجمعة: "وجعلت قرة عيني في الصلاة"(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطى المساجد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ليس منا (الجزء الثاني)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب