• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    إشراقة آية {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ...
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    حديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللعة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الوصف بالجاهلية (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    تلك نتائج السرائر!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

رسالتي إلى مدخن

رسالتي إلى مدخن
عزة كامل الجعفري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2018 ميلادي - 6/1/1440 هجري

الزيارات: 11236

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالتي إلى مدخن

 

♦ أنت مدخن؟!

♦ أين تدخن السيجارة؟

♦ في البيت؟ إذًا هو أذًى للأهل، خاصة الأطفال والزوجة.

♦ في الطريق؟ أذًى للمسلمين والمارة، إيذاء بلا عدد!

♦ مع أصحابك؟ مأساة هي ستتسبب في مشاكل متعددة إذا كنتم جميعًا تدخنون، فكن متأكدًا أن هذه صحبة سيئة، وهذا هو الجليس السوء الذي شبَّهه الرسول صلى الله عليه وسلم بنافخ الكير، وهذا تعاون واجتماع على الإثم، وإن كان معكم غير مدخنين، أو كنتم في مقهى أو مطعم، أو مكان عام، فهذا إثم وعدوان معًا، لحظة من فضلك، إن أي معصية هي عدوان، وتعدٍّ على شرع الله.

 

وإذا لم تكونوا جميعًا مدخنين، فبخلاف الأذى الذي ستُسببه لرُفقائك غير المدخنين، فقد تسبَّبت في تعريضهم للحساب إذا لم يُنكروا المنكر، واجبهم أن ينصحوك، وإذا أصررتَ لم يحلُ لهم البقاء في مكان يُرتَكَبُ فيه المنكر إلا اضطرارًا، أصحابك الذين تحبهم وتعزهم، ستكون سببًا في أن يتعرضوا للسؤال والحساب، وربما العقاب، وربما تكون العقوبة معجلة تعمُّكم جميعًا: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقابٍ منه))؛ رواه الترمذي، وأبو داود، وصحَّحه الألباني.

 

تستطيع أن تقول: إن السجائر من الطيبات؟ لا أعتقد عاقلًا يقول هذا، والله عز وجل حرَّم علينا الخبائث فقال: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157].

 

لاحظ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا اللاعنَين))، قالوا: وما اللاعنَان؟ قال: ((الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلِّهم))؛ رواه مسلم، يتخلى: أي يَقضي حاجته.

 

لماذا استحقوا اللعنة؟ لأنهم يؤذون الناس والمارة بهذه النجاسة، وما ينبعث منها من الرائحة الكريهة، فكانوا عُرضة للعن الناس وذمِّهم.

 

حسنًا الرائحة المنبعثة من السجائر هل هي كريهة؟ نعم عند بعض الناس كريهة، والمدخن قد لا يراها كذلك، وغيره أيضًا قد تُعجبه رائحتها، لكن في الغالب هي مكروهة عند الكثيرين.

 

وقد يلعنك شخص مرَّ أمامك فنفثَت دُخَانك في وجهه دون قصدٍ، قد يلعنك البعض عند تدخينك في الزحام، قد يلعنك مصاب بالأزمة تسبَّبت في إثارة أنفاسه وسعاله وآلَمْتَه، قد يلعنك شخصٌ في مركبة عامة حين ألقيتَ سيجارتك قبل أن تركب، لكن الرائحة علِقت بك وبملابسك.

 

السجائر كريهة عندما تعلَق بالملابس، وكريهة رائحة الفم والأنفاس لدى المدخن، غالب الزوجات ينفرنَ منها.

 

التدخين سببٌ لبعض الخلافات الزوجية، والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء، فقال: ((استوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوانٌ عندكم))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، عوان: أي: أسيرات.

 

قد تبغض المرأة زوجَها بسبب رائحة السجائر، والشيشة وهذه القاذورات، لكنها تتحمل لتحافظ على بيتها وتحفَظ أولادها، وقد تطالبك بالابتعاد عنها، أو عن الأطفال، أو عن البيت كله عند رغبتك في تدخين سيجارة.

 

أيسرُّك يا تُرى أن تكون منبوذًا ممن لو أكرمتَها لأحبَّتك ربما أكثر من محبة أمِّك لك؟! أيسرك أن تتخفى عن أولادك حتى لا يَقتدوا بك؟ وهل يسرك أن تعلم ابنتك بحكم الدخان، ثم لا تغدو بك معجبة؟!

 

ظني بك الآن أنك نأيتَ بسيجارتك بعيدًا، ذنب واحد يكفي، لن تجمع عليه إيذاءً للمسلمين!

ولكن في خَلوتك تلك، ووَحدتك الكئيبة، وقد نجوت من المجاهرة، أنت الآن أقرب إلى المعافاة: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))، لكن ألم تمرَّ عليك الوصية النبوية البليغة: ((أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحييَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحيي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ))؛ رواه أحمد وغيره، وصحَّحه الألباني؟!

 

استحي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح، استحي ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك.

استحي ولا تلعب بنعمة الله، أعطاك الصحة، الفم، النفس الهواء، الشهيق الزفير، الحياة، البدن الثياب، اللعاب، العضلات التي تزم بحركتها شفتيك على هذه اللفافة، أتلوث كلَّ ذلك؟!

 

لو شاء الله القدير، لسلَبك، لابتلاك بالشلل، لابتلاك بالسعال الديكي، لابتلاك باضطراب التنفس، لسد مجرى الهواء وأماتَك.

لو شاء لأنهى حياتك قبل أن تستغفر، قبل أن تؤدي شكر هذه النعم الغالية، أيرزقك العقل والقوة والفتوة والصحة لتعمل وتجلب المال، ثم تُهدره فيما لا ينفعك؟! أحقُّ به مسكين يتضوَّر جوعًا، أحق به زوجك وأبناؤك، أحق به والداك، أحق به نفسك، أحق به رفاهية مما أحل الله تُمتِّع بها نفسك حينًا فحينًا، وتُنَشِّط بها نفسك لعبادته جل في علاه.

 

هل كبرت الموضوع؟ وهل ضخمت المسألة وهي مجرد سيجارة؟!

لو حسرتَ الذنوب التي تجرُّها عليك، وانزويتَ بها في ركن قَصِيٍّ بعيدًا عن الآخرين اتقاءً للإيذاء، ناسيًا نفسك وجوارحك التي ستشهد عليك إن لم تَصُنْها وتُكرمها، ونقلتها من كبيرة لصغيرة، وإذا افترضنا أنها صغيرة، فمن أدراك، فإن الصغائر إذا اجتمعنَ على المرء أهلكْنَه، فـ:

لا تَحْقِرَنَّ صغيرةً *** إن الجبال من الحصى

وقال بعض العلماء: الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة.

 

يا رجال الإسلام، كونوا عقلاءَ، أقوياءَ العزم، يعصف حبُّ الله في قلوبكم بكل شهوة مُضرة، وبكل تعلُّق ممرض، وبكل اعتقاد مريض، تحرَّر من سجنك، كل معصية هي سجن خانق يحاصر إيمانك ويَضطره إلى الذبول، كل معصية هي سُمٌّ مهما خففتَها وأخفيتَها، فلا بد أن تبعدك عن مولاك، ما لم تتداركك رحمةُ الله، فتتوب.

 

فُكَّ الأسر، تحرَّر من رِق الهوى، وأطلِق قيد نفسك، وانطلق بعيدًا عن أغلال العصيان، ونقِّ قلبك ودمَك من سموم الإدمان.

 

إن الطيبات فسيحة مترامية، فلماذا تنغلق في قمقم الخبائث، فتُفسد روحَك وهواءك ومزاجك، إن السيجارة لن تسعدك، ولن تطفئ همومك، وإنما هي أطياف الوهم والتلذذ بالمحرمات، ستذوق عاقبتها خسرانًا في دينك، وصحتك، ومالك، وأهلك.

 

لا تُخيِّب ظنَّ مُحبيك الذين يحبون لك الخير، من والد أو والدة، أو أخ أو أخت، أو زوجة أو ذرية، أو صديق صدوق يناصحك.

لا تُخيب ظنَّ نفسك بنفسك يوم العرض الأكبر، فلا تجعل غبنك كبيرًا يوم القيامة.

فاللهم العفو والعافية؛ عافية الدين، والدنيا، والبدن، والآخرة، يا رب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المدخن واعٍ ونزيه! - قصة قصيرة
  • وقفات مع مدخن
  • رمضان فرصتك أيها المدخن
  • أيها المدخن: لله عد
  • رسالة إلى مدخن
  • رسالة أغفلت إرسالها طويلا: أشكر محادثتك ولطفك معي في حفل البارحة!

مختارات من الشبكة

  • كيفية النجاة من أخطاء الوالدين(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة بعنوان: مقومات الحياة الزوجية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رسالة شافية إلى كل مهموم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: إعلانه المبكر لعالمية الرسالة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدام الحضارات بين زيف الهيمنة الغربية وخلود الرسالة الإسلامية: قراءة فكرية في جذور الصراع ومآلاته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطر التبرج: رسالة للأولياء والتجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في رسالة واقعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل قلبية إلى المبتلى بالأمراض الروحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1447هـ - الساعة: 11:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب