• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الزركشي لآيات من سورة فصلت

د. جمال بن فرحان الريمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2015 ميلادي - 29/12/1436 هجري

الزيارات: 7174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير الزركشي لآيات من سورة فصلت


﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [فصلت: 3].


قال رحمه الله: القرآن هو تفصيل الآيات التي أحكمت في الكتاب، فالقرآن أدنى إلينا في الفهم من الكتاب، وأظهر في التنزيل، قال الله تعالى في هود: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1] [1]، وقال في فصلت: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [فصلت: 3].


ولذلك ثبت في الخط ألف القرآن، وحذفت ألف الكتاب[2].


﴿ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [فصلت: 4].


قال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبدالملكرحمه الله: وسمَّاه - أي القرآن - بشيرًا ونذيرًا، فقال: ﴿ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ ﴾ [فصلت: 4] [3] وأما تسميته "بشيرًا ونذيرًا" فلأنه بشّر بالجنة وأنذر من النار[4].


﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴾ [فصلت: 5].


قال صاحب الكشاف[5] في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ ﴾ [فصلت: 5]، فلو سقطت "مِن" جاز كون الحجاب في الوسط، وإن تباعدت، وإذا أتيت بـ" من" أفادت أن الحجاب ابتداء من أول ما ينطلق عليه "من"، وانتهى إلى غايته، فكأن الحجاب قد ملأ ما بينك وبينه[6].


﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [فصلت: 6].


قوله تعالى: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ ﴾ [فصلت: 6]، أي: أنيبوا إليه وارجعوا[7].


﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴾ [فصلت: 10].


قوله تعالى: ﴿ وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ﴾ [فصلت: 10]، أي مع اليومين اللذين خلق الأرض فيهما، فلا بد من اعتقاد هذا التأويل ليندفع ظاهر التناقض[8]، وقوله: ﴿ سَوَاءً ﴾ [فصلت: 10]، أي: مستويات، ومن نصب فعلى المصدر، أي: استوت استواءً كذا قال سيبويه[9] وجوز غيره أن يكون حالاً من النكرة[10].


﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11].


قوله تعالى: ﴿ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11] تقديره: طائعة، وقيل: لما كانت ممن يقول، وهي حالة عقل، جرى الضمير في ﴿ طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11]عليه، كقوله: ﴿ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾ [يوسف: 4].


وقد اختلف - أن هذه المقالة حقيقة بأن جعل لها حياة وإدراكًا يقتضي نطقها، أو مجازًا بمعنى ظهر فيها من اختيار الطاعة والخضوع بمنزلة هذا القول - على قولين:

قال ابن عطية[11]: والأول أحسن؛ لأنه لاشيء يدفعه، والعبرة فيه أتم، والقدرة فيه أظهر[12].


قوله تعالى حاكيًا عن السماء والأرض: ﴿ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11]، إنما جمعهما جمع السلامة، ولم يقل "طائعَيْن" ولا "طائعات"؛ لأنه أراد: ائتيا بمن فيكم من الخلائق طائعين، فخرجت الحال على لفظ الجمع، وغلّب مّنْ يعقل من الذكور.


وقال بعض النحويين: لما أخبر عنهما أنهما يقولان كما يقول الآدميون أشبهتا الذكور من بني آدم، وإنما قال: "طائعين" ولم يقل: "مطيعين"؛ لأنه من "طِعنا" أي أنقَدْنا، وليس من أطعْنا، يقال: طاعت الناقة تطوع طوعًا، إذا انقادت[13].


﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت: 12].


قوله تعالى: ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ﴾ [فصلت: 12]، عدل عن الغيبة في "قضاهن" و"سواهن" إلى التكلم في قوله: ﴿ وَزَيَّنَّا ﴾ [فصلت: 12]، فقيل: للاهتمام بذلك والإخبار عن نفسه بأنه جعل الكوكب زينة السماء الدنيا، وحفظًا؛ تكذيبًا لمن أنكر ذلك.


وقيل: لما كانت الأفعال المذكورة في هذه الآية نوعين:

أحدهما: وجه الإخبار عنه بوقوعه في الأيام المذكورة، وهو خلق الأرض في يومين، وجعل الرواسي من فوقها وإلقاء البركة فيها، وتقدير الأقوات في تمام أربعة أيام؛ ثم الإخبار بأنه استوى إلى السماء، وأنه أتمها وأكملها سبعًا في يومين؛ فأتى في هذا النوع بضمير الغائب عطفًا على أول الكلام في قوله: ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ﴾ [فصلت: 9، 10] [14] إلى قوله: ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ﴾ [فصلت: 12].


والثاني: قصد به الإخبار مطلقًا، من غير قصد مدة خلقه، وهو تزيين سماء الدنيا بمصابيح وجعلها حفظًا؛ فإنه لم يقصد بيان مدة ذلك، بخلاف ما قبله، فإن نوع الأول يتضمن إيجادًا لهذه المخلوقات العظيمة في هذه المدة اليسيرة، وذلك من أعظم آثار قدرته، وأما تزيين السماء الدنيا بالمصابيح فليس المقصود به الإخبار عن مدة خلق النجوم، فالتفت من الغيبة إلى التكلم فقال: ﴿ زَيَّنَّا ﴾ [فصلت: 12] [15].


وعدل عن الغيبة في"قضاهن" و"أوحى" إلى التكلم في ﴿ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا ﴾ [فصلت: 12]، للاهتمام بالإخبار عن نفسه، فإنه تعالى جعل الكواكب في سماء الدنيا للزينة والحفظ، وذلك لأن طائفة اعتقدت في النجوم أنها ليست في سماء الدنيا وأنها ليست حفظًا ولا رجومًا، فعدل إلى التكلم والإخبار عن ذلك؛ لكونه مهمًا من مهمات الاعتقاد، ولتكذيب الفرقة المعتقدة بطلانه[16].


﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [فصلت: 17].


قوله تعالى: ﴿ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى ﴾ [فصلت: 17]، أي: أوصلنا إليهم أسباب الهداية من بعث النبي صلى الله عليه وسلم [17].


والمراد بـ"الهداية" هنا: الدعوة، بدليل ﴿ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ﴾ [فصلت: 17] [18].


﴿ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [فصلت: 21].


وقوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا ﴾ [فصلت: 21] أي: لفروجهم، فكنى عنها بالجلود على ما ذكره المفسرون[19].


﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُو ﴾ [فصلت: 26].


قوله تعالى: ﴿ لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ ﴾ [فصلت: 26]، أي: لا تفهموا ولا تعقلوا؛ لأن السمع الطبيعي يحصل للسامع شاء أو أبى[20].


﴿ ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾ [فصلت: 28].


قوله تعالى: ﴿ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ﴾ [فصلت: 28]، ليس المعنى أن الجنة فيها دار خلد وغير دار خلد، بل كلها دار خلد، فكأنك لما قلت: "في الجنة دار الخلد" اعتقدت أن الجنة منطوية على دار نعيم، ودار أكل وشرب وخلد، فجردت منها هذا الواحد كقوله:

وفي الله إن لم ♦♦♦ تُنصفُوا حكمٌ عدلُ[21]


﴿ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾ [فصلت: 31].


قوله تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾ [فصلت: 31]، هذه غاية الترغيب[22].


﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].


قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ﴾ [فصلت: 34]، "استوى" من الأفعال التي تطلب اسمين، أي لا تليق بفاعل واحد، نحو: "اختصم" فعلم أن "لا" زائدة، وقيل: دخلت في السيئة لتحقق أنه لاتساوي الحسنة السيئة ولا السيئة الحسنة[23]، فمن قال المراد: أن الحسنة لا تساوي السيئة فـ"لا" عنده زائدة، ومن قال: إن جنس الحسنة لا يستوي إفراده، وجنس السيئة لا يستوي إفراده، - وهو الظاهر من سياق الآية - فليست زائدة، والواو عاطفة جملة على جملة[24].


﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37].


قوله تعالى: ﴿ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ ﴾ [فصلت: 37]، قيل: الضمير عائد على الآيات المتقدمة في اللفظ.


وقال البغوي[25]: إنما قال: ﴿ خَلَقَهُنَّ ﴾ [فصلت: 37]، بالتأنيث؛ لأنه أجرى على طريق جمع التكسير، ولم يجر على طريق التغليب للمذكر على المؤنث؛ لأنه فيما لا يعقل[26].


﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [فصلت: 40].


قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [فصلت: 40]، وهذا أشد ما يكون من التبعيد.


وقوله: ﴿ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ﴾ [فصلت: 40]، فهذا أعظم ما يكون من التخيير[27].


﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41].


قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ﴾  [فصلت: 41]، الخبر محذوف، أي: يعذبون، ويجوز أن يكون الخبر: ﴿ أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت: 44] [28].


قال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبدالملكرحمه الله: وسمَّاه - أي القرآن - عزيزًا فقال: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41] [29].


قال رحمه الله: وأما تسميته عزيزًا، أي يعجز ويعزّ على من يروم أن يأتيَ بمثله فيتعذر ذلك عليه، لقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ ﴾ [الإسراء: 88] [30]، والقديم لا يكون له مثل، إنما المراد أن يأتوا بمثل هذا الإخبار والقراءة بالوضع البديع، وقيل المراد بالعزيز: نفي المهانة عن قارئه إذا عمل به[31].


﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت: 44].


قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا ﴾ [فصلت: 44]، وقوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ [يوسف: 2] [32]، يدل على أنه ليس في القرآن غير العربي؛ لأن الله تعالى جعله معجزةً شاهدة لنبيه عليه الصلاة والسلام، ودلالةً قاطعةً لصدقه، وليتحدى العرب العرباء به، ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، فلو اشتمل على غير لغة العرب لم تكن له فائدة، هذا مذهب الشافعي، وهو قول جمهور العلماء منهم أبو عبيدة ومحمد بن جرير الطبري والقاضي أبو بكر بن الطيب في كتاب "التقريب"[33]، وأبو الحسين بن فارس اللغوي وغيرهم.


وقال الشافعي في "الرسالة" في باب البيان الخامس ما نصه: "وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه لكان الإمساك أولى به، وأقرب من السلامة له، فقال قائل منهم: إن في القرآن عربيًا وأعجميًا، والقرآن يدل على أنه ليس في كتاب الله شيء إلا بلسان العرب، ووجد قائل هذا القول مَنْ قَبِل ذلك منه تقليدًا له، وتركًا للمسألة له عن حجته ومسألةِ غيره ممن خالفه، وبالتقليد أغفل مَنْ أغفل منهم، والله يغفر لنا ولهم" هذا كلامه[34].


وقال أبو عبيدة فيما حكاه ابن فارس: إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، "ومن زعم أن "طه" بالنبطية فقد أكبر القول"[35]، قال - أي: ابن فارس -: ومعناه أتى بأمر عظيم؛ وذلك أن القرآن لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهِّم أن العرب إنما عجزت عن الإتيان بمثله لأنه أتى بلغات لا يعرفونها، وفي ذلك ما فيه، وإن كان كذلك فلا وجه لقول من يُجيز القراءة في الصلاة بالفارسية؛ لأنها ترجمة غير معجزة، وإذا جاز ذلك لجازت الصلاة بكتب التفسير، وهذا لا يقول به أحد. انتهي[36].


﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].


قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ﴾ [فصلت: 46]، أي فعمله لنفسه وإساءته عليها[37].


وقوله تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]، من المشكل، وتقريره: أنه لا يلزم من نفي الظلم بصيغة المبالغة نفي أصل الظلم، والواقع نفيه، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ﴾ [يونس: 44] [38]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [النساء: 40] [39]، وقد أجيب عنه باثني عشر جوابًا:

أحدهما: أن "ظلاَّمًا" وإن كان يراد به الكثرة لكنه جاء في مقابلة العبيد وهو جمع كثرة، إذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.


ويرشح هذا الجواب أنه سبحانه وتعالى قال في موضع آخر: ﴿ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116] [40]، فقابل صيغة "فَعَّال" بالجمع، وقال في موضع آخر: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ ﴾ [الجن: 26] [41]، فقابل صيغة "فاعل" الدالة على أصل الفعل بالواحد.


وهذا قريب من الجواب عن قوله تعالى: ﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [النساء: 172] [42]، حيث احتج به المعتزلة على تفضيل الملائكة على الأنبياء، وجوابه أنه قابل عيسى بمفرده بمجموع الملائكة، وليس النزاع في تفضيل الجمع على الواحد.


الثاني: أنه نفى الظلم الكثير، فينتفي القليل ضرورةً؛ لأن الذي يظلم إنما يظلم لانتفاعه بالظلم، فإذا ترك الظلم الكثير مع زيادة ظلمه في حق من يجوز عليه النفع كان الظلم القليل في المنفعة أكثر.


الثالث: أنه على النسب، واختاره ابن مالك، وحكاه في شرح "الكافية"[43] عن المحققين، أي: "ذا ظلم" كقوله: "وليس بنبَّال" أي: بذي نبل، أي: لا ينسب إلي الظلم فيكون من باب بزّاز، وعطار.


الرابع: أن فعَّالاً قد جاء غير مراد به الكثرة كقول طرفة[44]:

ولست بِحَلاَّلِ التَّلاع مخافةً ♦♦♦ ولكن متى يَسْتَرْفِدِ القومُ أَرْفِدِ


لا يريد أنه يحل التلاع قليلاً؛ لأن ذلك يدفعه قوله: "يسترفد القوم أرفد"، هذا يدل على نفي الحال في كلِّ حال؛ لأن تمام المدح لا يحصل بإيراد الكثرة.


الخامس: أن أقل القليل لو ورد منه سبحانه - وقد جلَّ عنه - لكان كثيرًا، لاستغنائه عنه كما يقال: "زلة العالم كبيرة"، ذكره الحريري في "الدرّة"، قال: وإليه أشار المخزومي[45] في قوله:

كفوفة الظفر تخَفْىَ من حقارتها ♦♦♦ ومثلها في سواد العين مشهورُ[46]


السادس: أن نفيَ المجموع يصدق بنفي واحد، ويصدق بنفي كل واحد، ويعيَّن الثاني في الآية للدليل الخارجي، وهو قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [النساء: 40] [47].


السابع: أنه أراد "ليس بظالم، ليس بظالم، ليس بظالم" فجعل في مقابلة ذلك ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].


الثامن: أنه جواب لمن قال: ظلّام، والتكرار إذا ورد جوابًا لكلام خاص لم يكن له مفهوم كما إذا خرج مخرج الغالب.


التاسع: أنه قال: "بظلاَّم"، لأنه قد يُظن أن من يعذِّب غيره عذابًا شديدًا ظلّام قبل الفحص عن جرم الذنب.


العاشر: أنه لما كان لصفات الله تعالى صيغة المبالغة فيها وغير المبالغة سواء في الإثبات جرى النفي على ذلك.


الحادي عشر: أنه قصد التعريض بأن ثمة ظلّامًا للعبيد من ولاة الجوْر[48].

﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾ [فصلت: 51].


قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾ [فصلت: 51]، فإنه لقِلَّة صبره وضعف احتماله في موقع الشر أعرض، والحال في الدعاء، فإذا تحقق وقوعه كان يئوسًا[49].


قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾ [فصلت: 51] بعد قوله: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ [فصلت: 51]، أي أعرض عن الشكر، وذهب بنفسه وتكبر، والذي تقتضيه البلاغة أن يكون الضمير للمعرِض المتكبر لا لمطلق الإنسان، ويكون لفظ "إذا" للتنبيه على أن مثل هذا المعرِض المتكبر يكون ابتلاؤه بالشر مقطوعًا[50].

 


[1] سورة هود: 1.

[2] البرهان: علم مرسوم الخط - حذف الألف 1/ 270.

[3] المصدر السابق: معرفة أسمائه واشتقاقاتها 1/ 194.

[4] المصدر السابق: 1/ 196.

[5] الكشاف 5/ 367.

[6] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - 4/ 113.

[7] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التضمين 3/ 213.

[8] المصدر السابق: الإيضاح بعد الإبهام 2/ 296.

[9] الكتاب لسيبويه 2/ 119.

[10] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - لفظ سواء 4/ 111.

[11] المحرر الوجيز لابن عطية 7/ 468.

[12] البرهان: وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن - خطاب الجمادات خطاب من يعقل 2/ 154.

[13] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - تغليب العاقل على غيره 3/ 192.

[14] سورة فصلت: 9 - 10.

[15] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الالتفات من الغيبة إلى التكلم 3/ 201.

[16] المصدر السابق: أسباب الالتفات 3/ 206.

[17] المصدر السابق: فعل المطاوعة 4/ 90.

[18] المصدر السابق: 4/ 92.

[19] معاني القرآن وإعرابه للزجاج 4/ 384. البرهان: الكنايات والتعريض في القرآن - أسباب الكناية 2/ 189.

[20] البرهان: معرفة أسمائه واشتقاقاتها 1/ 195.

[21] البيت لأبي الخطار الكلبي - انظر: الخصائص 2/ 475. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التجريد 3/ 274.

[22] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الايجاز 3/ 147.

[23] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - زيادة لا 3/ 52.

[24] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - لا 4/ 218.

[25] تفسير البغوي، ص/ 1152.

[26] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - تأنيث المذكر 3/ 228.

[27] المصدر السابق: الإيجاز 3/ 147.

[28] سورة فصلت:44. أساليب القرآن وفنونه البليغة - حذف الخبر 3/ 92.

[29] البرهان: معرفة أسمائه واشتقاقاتها 1/ 194.

[30] سورة الإسراء: 88.

[31] البرهان: معرفة أسمائه واشتقاقاتها 1/ 196.

[32] سورة يوسف: 2.

[33] التقريب للباقلاني 1/ 401.

[34] الرسالة، للإمام الشافعي، بتحقيق أحمد محمد شاكر 1/ 41 - 42.

[35] العبارة بين الحاصرتين من: مجاز القرآن، لأبي عبيدة 1/ 17.

[36] الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس ص/ 329 - 30. البرهان: معرفة ما فيه من غير لغة العرب 1/ 201.

[37] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - حذف المبتدأ 3/ 89.

[38] سورة يونس: 44.

[39] سورة النساء: 40.

[40] سورة المائدة: 116.

[41] سورة الجن: 26.

[42] سورة النساء: 172.

[43] شرح الكافية الشافية، لابن مالك، دار المأمون للتراث، ط/ 1 ت/ 1402هـ - 1982م، ج/ 4 ص/ 1963.

[44] ديوان طرفة بن العبد، دار الكتب العلمية - بيروت/ لبنان، ط/ 2 ت/ 1423هـ - 2002م، ص/ 24.

[45] هو طاهر بن الحسين بن يحيى المخزومي البصري.

[46] درة الغواص في أوهام الخواص للحريري، مطبعة الجوائب - قسطنطينية، ت/ 1299هـ، ص/ 54.

[47] سورة النساء: 40.

[48] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - ما جاء على "فعّال" 2/ 313 - 315.

[49] المصدر السابق: أقسام معنى الكلام - أحكام تختص بالهمزة 2/ 224.

[50] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - إذا 4/ 129.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الروم
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة السجدة
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة يس
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة ص
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الزمر
  • ما فسره الزركشي من سورة الجاثية
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الأحقاف
  • ما فسره الزركشي من سورة الفتح
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الرحمن
  • درس من سورة فصلت: لا تغفل عن سلاحك
  • وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون
  • التوحيد في سورة فصلت

مختارات من الشبكة

  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين تفسير سورة يونس (الحلقة السادسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل (34) تفسير سورة قريش (لإيلاف قريش)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سورة المفصل ( 33 ) تفسير سورة الماعون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 32 ) تفسير سورة الكوثر ( إن شانئك هو الأبتر - الجزء الرابع )(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب