• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (كذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    السماحة في البيع والشراء والكراء (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    أسباب البركة في العمر
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    لماذا أحب رسول الله؟
    م. وليد عبداللطيف الصيفي
  •  
    خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الأغذية
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    حقوق العمال
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطاب إلى الدعاة: رؤية دعوية إصلاحية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    من مائدة التفسير: سورة الهمزة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سورة الإخلاص وعلاقتها بالتوحيد
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    خطبة: علموا أولادكم الاستغفار والتوبة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من مشاهد القبر وأحداث البرزخ (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الهداية من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الرد على شبهة أن بني إسرائيل لم يكفروا بقولهم: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2015 ميلادي - 10/10/1436 هجري

الزيارات: 22707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرد على شبهة أن بني إسرائيل لم يكفروا بقولهم:

اجعل لنا إلها كما لهم آلهة

 

الشبهة العاشرة:

وهي خلاصة للتي قبلها، وتنويع في التمثيل: فالشبهة التي قبلها يقولون: كيف تكفِّرون من يقول: لا إله إلا الله؟ والتي قبلها يقولون: نحن نقول: لا إله إلا الله، كيف نكفر ونحن نتصدق ونصلي، والله جل وعلا إنما كفَّر من لم يقل لا إله إلا الله، ولم يصدق بالرسول؟


لكن على سبيل التفصيل، هذه التي مضت التاسعة، وهذه العاشرة؛ أن شبهتهم يقولون: إن بني إسرائيل لم يكفروا بقولهم: ﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾ [الأعراف: 138]، وكذلك لما مرَّ مَن كان مع النبي صلى الله عليه وسلم على قرية لهم شجرة يقال لها: ذات أنواط، وأنهم كانوا حدثاءَ عهد بالإسلام لم يكفروا، لم يكفرهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا: "اجعل لنا ذاتَ أنواط"، هذه شبهة لهم، والجواب: أن هؤلاء قالوا هذا عن جهل وما تمادوا في كفرهم، فهم لم يفعلوه، ولو فعلوه كفروا، لكن لما نُهُوا انتهَوْا.

 

قال رحمه الله تعالى: (ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم - بل العالم - قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها، فتفيد التعلم والتحرز، ومعرفة أن قول الجاهل: "التوحيد فهمناه" أن هذا من أكبر الجهل، ومكايد الشيطان.


وتفيد – أيضًا - أن المسلم إذا تكلَّم بكلام كفر وهو لا يدري، فنُبِّه على ذلك، فتاب من ساعته، أنه لا يكفر، كما فعل بنو إسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم).


يعني رحمه الله: قصةَ بني إسرائيل في طلبهم الشرك، وحدثاء العهد بالإيمان والإسلام بعد فتح مكة لما طلبوا ذاتَ أنواطٍ كما لأولئك ذاتُ أنواط، هاتان القصتان تجعل المؤمن على خطر، وعلى خوف، وعلى وَجَلٍ عظيم من أن يَقَعَ في الشرك وهو لا يشعر؛ لأن أولئك نبَّههم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ونُبِّهوا بالقرآن، لكن في هذا الزمان إن لم تكن عارفًا بالتوحيد، فمن يُنبِّهُك؟ ومن يُحذِّرُك هذا الشرك؟


وقوله رحمه الله تعالى: "ومعرفة أن قول الجاهل: "التوحيد فهمناه" أن هذا من أكبر الجهل، ومكايد الشيطان" وما أكثر ما يقال هذا الآن؛ نحو قولهم: نحن مَلَلْنا التوحيد، وفهمنا التوحيد، وعرفناه، وما له حاجة! لنأخذ المعاملات، ولنأخذ الأخلاق، ولنأخذ السياسة، ولنأخذ الإستراتيجيات الدولية، فهذا وأمثاله ما عرف السياسة، ولا عرف توحيده، فهذا مثل "الغراب الذي ضيَّع مشيته ومشية الحمامة"، وهذا جهل، وتهوين، وتخذيل من هذا التوحيد، وتخذيل من العناية به.


وربما قالوا: الاهتمام بدعوة التوحيد فهمناه!

والجواب: لو فهمتَه حقَّقته، وأثَّر فيك، وأُشربه قلبُك؛ فإن كل إناء بالذي فيه ينضح ولا بد! ومَن أحبَّ شيئًا أكثرَ مِن ذِكْره.


فهؤلاء أولياء الله جل وعلا دائمًا على لسانهم تسبيحٌ، وتهليل، واستغفار؛ لأنهم يحبون ذكر الله تعالى.

 

قال رحمه الله تعالى: (وتفيد - أيضًا - أنه لو لم يَكْفُر، فإنه يُغلَّظ عليه الكلام تغليظًا شديدًا؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم).


إذا لم يكفر لأجل جهله - كما حصل من أولئك حدثاء العهد بالإسلام لجهلهم - يُغلَظ له القول والإنكار، أما إذا تمادوا، فهنا عرفوا وزال الجهل عنهم، فعندئذٍ يَكفُرون؛ فدل على أن الجهل مانع عظيم من موانع تكفير المعين.

 

قال رحمه الله تعالى: (وللمشركين شبهة أخرى يقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أسامة قَتْلَ مَن قال: لا إله إلا الله[1]، وقال له: ((أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟))، وكذلك قوله: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله)) [2]؟


وأحاديث أخرى في الكفِّ عمن قالها، ومراد هؤلاء الجهلة أن مَن قالها لا يكفر، ولا يقتل، ولو فعل ما فعل).



[1] أخرجه الإمام البخاري في كتاب المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحُرُقات من جهينة، وطرفه في كتاب الديات (6872) وانظر: فتح الباري كتاب الديات باب قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا... ﴾ [المائدة: 32].

[2] أخرجه الإمام البخاري في كتاب الاعتصام بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (8/140 - 141) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرد على شبهتي: بدعية تقسيم التوحيد، وأن السلفيين مشغولون بقضايا فقهية فرعية
  • الرد على شبهة: لقد أورث الله الأرض لبني إسرائيل فلماذا نعصيه؟
  • الرد على شبهة: تبرير الشرك
  • مخاطر التهوين من شأن الشرك
  • الرد على شبهة: إن الشريعة ثابتة ونصوص القرآن والسنة محدودة، والحياة متطورة وأحداثها لا تنتهي
  • آلهة تتحطم

مختارات من الشبكة

  • الرد على شبهات حول صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من أساء إليه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • عدالة أبي بكرة وصحة حديث ولاية المرأة: دراسة علمية في الرد على شبهة الطعن في الحديث والمحدث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج وسموّ الرسالة دراسة تأصيلية في الرد على سياسات "ما بعد الحقيقة" وثقافة التضليل المعاصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خمسون ضابطا لفن الردود وأصول المفارقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرد على من قال بتعدد الحج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد على ذي الأسفار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأخر الرد بعد النظرة الشرعية(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/4/1447هـ - الساعة: 14:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب