• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الأول من سورة الأعراف بأسلوب بسيط

رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/6/2015 ميلادي - 12/9/1436 هجري

الزيارات: 20413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟[*]

تفسير الربع الأول من سورة الأعراف بأسلوب بسيط


الآية 2، والآية 3: ﴿ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾: أي إنّ هذا القرآن هو كتابٌ عظيم أنزله اللهُ عليك أيها الرسول ﴿ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ ﴾: يعني فلا يكن في صدرك ضِيقٌ منه بسبب إبلاغه للمشركين، ولا تخشَ بسببه لائماً أو مُعارِضاً، فإنما أنزلناه إليك ﴿ لِتُنْذِرَ بِهِ ﴾: أي لِتخوِّف به الكافرين عواقب شِركهم وضلالهم، ﴿ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾: أي ولِتُذكِّر به المؤمنين، وتقول لهم: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ من الكتاب والسُنَّة، وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ ﴾: أي ولا تتبعوا من غير الله ﴿ أَوْلِيَاءَ ﴾ كالشياطين والأحبار والرُهبان، ورؤساء الشرك والضلال، إنكم أيها الناس ﴿ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾: يعني قليلاً ما تتعظون، وترجعون إلى الحق.


الآية 4: ﴿ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ﴾: يعني وكثيرٍ مِن القرى أردنا إهلاك أهلها بسبب تكذيبهم ومخالفتهم لِرُسُلنا ﴿ فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﴾: أي فجاءهم عذابنا مَرة وهم نائمون ليلاً، ومَرة وهم نائمون نهارًا (وقت القَيْلُولة) وهو الوقت الذي يستريح فيه الإنسان بعد صلاة الظهر (وذلك على الراجح من أقوال العلماء)،وقد خَصَّ الله هذين الوقتين لأنهما وقتان للسكون والراحة،فمَجيء العذاب فيهما أفظع وأشد.


الآية 5: ﴿ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا ﴾: يعني فما كان قولهم عند مجيء العذاب ﴿ إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾: أي إلا أن اعترفوا بالذنوب والإساءة، واعترفوا أنهم كانوا مستحقين لهذا العذاب الذي نزل بهم، ولكنْ لم تنفعهم التوبة عند مُعايَنة الموت والعذاب، ولذلك ينبغي للعبد المؤمن أن يُجدد التوبة في كل وقت - استعداداً للموت - حتى تأتيه سَكرة الموت وهو تائب، إذِ النجاةُ كلها في لقاء الله تعالى بتوبةٍ نصوح.


الآية 6: ﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ ﴾ - وهم الأمم والأقوام - فنقول لهم: (ماذا أجبتم رُسُلنا؟)، ﴿ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ﴾ عن تبليغهم لرسالات ربهم، وعمَّا أجابتهم به أممهم.


الآية 7: ﴿ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ ﴾: يعني فلنُخبرنَّ الخَلق بكل ما عملوا، وذلك ﴿ بِعِلْمٍ ﴾ مِنَّا لأعمالهم في الدنيا (ظاهرها وباطنها)، لا يستطيعون إخفاء شيءٍ منها ﴿ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ ﴾ عنهم حينما كانوا في الدنيا، فكل أعمالهم كانت مكشوفة ظاهرة لله تعالى، لم يَخْفَ عليه منها شيء، وهو السميع البصير.


• ورغم أنه سبحانه أعلمُ بما عملوا، ولا يحتاجُ إلى أن يسألهم عمَّا فعلوه، إلاَّ أنّ سؤالَهُ تعالى لهم كانَ مِن باب إقامة الحُجَّة عليهم، ولإظهار عَدالته فيهم، ولتوبيخ مَن يستحق التوبيخ منهم.


الآية 8، والآية 9: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ﴾: يعني: وَوَزنُ أعمال الناس يوم القيامة يكون بميزان حقيقي بالعدل، ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴾ لكثرة حسناته: ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ الفائزون بالنجاةِ من النار ودخول الجنة، ﴿ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ﴾ لكثرة سيئاته: ﴿ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾: أي فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من رضوان الله تعالى وجَنَّتِه، وذلك ﴿ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾: أي بسبب تجاوزهم الحَدّ، وذلك بِجَحْدِهِم لآيات الله تعالى وعدم الانقيادلها.


الآية 10: ﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾: يعني ولقد جعلناكم أيها الناس متمكنين في الأرض، وذلك بأن جعلناها لكم مستقرة مُمَهَّدَة، لا تضطرب حتى لا يَفسد ما عليها، ﴿ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ﴾: أي وجعلنا لكم فيها ما تعيشون به من مَطاعم ومَشارب، ومع ذلك فـ ﴿ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ نِعَمَ اللهِ عليكم، واعلم أن الشكر هو ذِكرُ النعمة باللسان، وذلك بقوْل كلمة: (الحمدُ لله)، وكذلك باستخدام النعمة في طاعة المُنعِم جل وعلا، وعدم استخدامها في معصيته، قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ أي فحَقِّقوا الشُكر بتقواكم للهِ تعالى.


الآية 11: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ﴾: يعني ولقد أنعمنا عليكم بخَلْق أصلكم - وهو أبوكم آدم من العدم -، ثم صوَّرناه على هيئته البشرية الكريمة، المُفضَّلة على كثيرٍ من الخَلق، ﴿ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ ﴾ إكرامًا واحترامًا وإظهارًا لِفَضلِه ﴿ فَسَجَدُوا ﴾ جميعًا ﴿ إِلَّا إِبْلِيسَ ﴾ الذي كان يَعبدُ اللهَ معهم ﴿ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ لآدم، حسدًا له على هذا التكريم العظيم.


الآية 12: ﴿ قَالَ ﴾ تعالى مُنكِرًا على إبليس تَرْكَ السجود: ﴿ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ﴾؟ ﴿ قَالَ ﴾ إبليس: ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ فقد ﴿ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾، فرأى أن النار أشرف من الطين، وفَضَّلَ ما يراه عقله على الانقياد لأمر ربه.


الآية 13: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ لإبليس: ﴿ فَاهْبِطْ مِنْهَا ﴾ أي مِن الجنة، ﴿ فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا ﴾: يعني فمَا يَصِحّ لك أن تعيش فيها وأنت من المتكبرين، ﴿ فَاخْرُجْ ﴾ من الجنة ﴿ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾: أي من الذليلين الحقيرين.


الآية 14: ﴿ قَالَ ﴾ إبليس للهِ - جل وعلا - حينما يئس من رحمته: ﴿ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾: أي أمْهِلني إلى يوم البعث، وذلك لأتمكن من إضلال مَن أقدر عليه من بني آدم.


الآية 15: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ تعالى له: ﴿ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾: يعني إنك مِمَّن كتبتُ عليهم تأخير الأجل إلى النفخة الأولى (التي ينفخها إسرافيل في القرن)، وذلك حين يموت الخلق كلهم.


الآية 16: ﴿ قَالَ ﴾ إبليس لعنه الله: ﴿ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي ﴾: يعني فبسبب إضلالك لي: ﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾: يعني لأجتهدنَّ في إضلال بني آدم عن طريقك القويم، ولأصدَّنَّهم عن الإسلام الذي فطرْتَهم عليه.


الآية 17: ﴿ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ﴾: يعني ثم لآتينَّهم من جميع الجهات والجوانب، فأصُدّهم عن الحق، وأُُحَسِّن لهم الباطل، وأُرَغِّبهم في الدنيا، وأُشَكِّكهم في الآخرة، ﴿ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ لِنِعَمِك.


الآية 18: ﴿ قَالَ ﴾ اللهُ تعالى لإبليس: ﴿ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا ﴾: أي اخرج من الجنة مَمقوتًا (يعني مَكْروهًا مَبْغوضاً) ﴿ مَدْحُورًا ﴾: أي مطرودًا، ﴿ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ ﴾: أي لأملأنَّ جهنم منك وممن تبعك من بني آدم ﴿ أَجْمَعِينَ ﴾.


الآية 19: ﴿ وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ﴾ ﴿ فَكُلَا مِنْ ﴾ ثمارها ﴿ حَيْثُ شِئْتُمَا ﴾ ﴿ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾ (وعَيَّنها لهما)، ﴿ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾: يعني فإن فعلتما ذلك، كنتما من الظالمين المتجاوزين حدودَ اللهِ تعالى.


الآية 20: ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ ﴾: يعني فألقى الشيطان لآدم وحواء وسوسته، لإيقاعهما في معصية الله تعالى بالأكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها، وذلك ﴿ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا ﴾: أي لتكون عاقبتهما: انكشاف ما سُتِرَ من عوراتهما، ﴿ وَقَالَ ﴾ لهما في محاولة المَكر بهما: ﴿ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ ﴾ أي مِن الملائكة ﴿ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴾ في الحياة.


• وهنا قد يقول قائل: كيف استطاع إبليس أن يوسوس لهما وهما داخل الجنة، عِلماً بأنه مطرود من الجنة؟

والجواب - والله أعلم - أنه (ربما يكون المقصود مِن طَرْدِهِ من الجنة: عدم الاستقرار فيها)، (وربما يكون قد وسوس لهما من خارج الجنة، فوصلتْ وسوسته لهما وهما داخل الجنة)، ولا نستبعد ذلك أبداً، فقد رأينا في عصرنا هذا أنّ الشخص يستطيع التحدث مع شخصٍ آخر وهو على بُعدٍ سحيقٍ منه، وذلك باستخدام العديد من وسائل الاتصال الحديثة، وأيَّاً كانت الوسيلة، المُهِمّ أن هذه الوسوسة قد وصلتْ إليهما بقدر الله تعالى.


الآية 21: ﴿ وَقَاسَمَهُمَا ﴾: أي وأقسم الشيطان لآدم وحواء باللهِ ﴿ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ في مَشورتي عليكما بالأكل من الشجرة، وهو كاذبٌ في ذلك.


الآية 22: ﴿ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ﴾: أي فجرَّأهما بخداعٍ منه، فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الاقتراب منها، ﴿ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا ﴾: أي انكشفت لهما عوراتهما، وزال ما سَترهما اللهُ به قبل المخالفة، ﴿ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ﴾: أي وأخذا يَلزقان بعض ورق الجنة على عوراتهما، ﴿ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾، وفيهذا دليل على أنّ كَشْف العورة من عظائم الأمور، وأنه كان - ولم يَزَل - مُستنكَراً في الطباع، مُستقبَحًا في العقول.


الآية 23: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ﴾ بالأكل من الشجرة، ﴿ وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ الذين أضاعوا حظَّهم من نعيم الجنة، (وهذه الكلمات هي التي تَلَقَّاها آدمُ مِن ربه، فدعا بها فتابَ اللهُ عليه).


الآية 24 الآية 25: ﴿ قَالَ ﴾ تعالى مُخاطبًا آدم وحواء وإبليس: ﴿ اهْبِطُوا ﴾ من السماء إلى الأرض، وسيكون ﴿ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾ يعني: (آدم وحواء) يُعادون الشيطان، والشيطان يُعادِيهِما، ﴿ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ ﴾ أي مكانٌ تستقرون فيه، ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾: يعني وانتفاعٌ بما في الأرض إلى وقت انقضاء آجالكم، ثم ﴿ قَالَ ﴾ تعالى لآدم وحوَّاء وذريتهما: ﴿ فِيهَا تَحْيَوْنَ ﴾: أي في الأرض تقضون أيام حياتكم الدنيا، ﴿ وَفِيهَا تَمُوتُونَ ﴾ ﴿ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴾: يعني ومنها يُخْرجكم ربكم، ويَحشركم أحياء يوم البعث.


الآية 26: ﴿ يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ ﴾: يعني قد جعلنا لكم لباسًا يستر عوراتكم، وهو لباس الضرورة، ﴿ وَرِيشًا ﴾: أي وجعلنا لكم لباسًا للزينة والتجمل، وهو من الكمال والتنعُّم، ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾: يعني ولباسُ تقوى الله تعالى - بفعل الأوامر واجتناب النواهي - هو خيرُ لباسٍ للمؤمن في حِفظ العورات والأجسام والعقول والأخلاق، ﴿ ذَلِكَ ﴾ الذي مَنَّ الله به عليكم هو ﴿ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ ﴾ الدالة على قدرته تعالى وفضله ورحمته بعبادهِ ﴿ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ هذه النعم فيشكروا اللهَ عليها بالإيمان والطاعة، لأنّ هذه النعم تستوجب توحيدَ اللهِ تعالى وطاعته.


• واعلم أنّ قوله تعالى: ﴿ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا ﴾ يُفهَم منه أنّ إنزال اللّباس كان من السماء، وذلك يعود إلى أمور، منها: أن آدم عليه السلام هو أوّل مَن سَتر عورته بورق التين من شجر الجنة، ومنها أنّ آدم نزل من السماء مَكْسُوّاً وورث عنه أولاده ذلك، ومنها أن الماء الذي يَخرج بسببه النبات (الذي يُصنَع منه اللباس كالقطن والكِتَّان) قد نزل من السماء، (وحتى الأنعام ذوات الصوف والوَبَر (كالغنم والإبل) حياتها متوقفة على ماء السماء).


الآية 27: ﴿ يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ﴾: أي لا يَخدعنَّكم الشيطان، فيُزَيِّن لكم المعصية، ويدعوكم إليها، ويُرَغِّبكم فيها ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾: أي كما زيَّنها لأبويكم آدم وحواء، فأخرجهما بسببها من الجنة، ﴿ يَنْزِعُ ﴾: يعني وقد تسَبَّبَ في أن نُزِعَ ﴿ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا ﴾ الذي كان اللهُ تعالى قد سترهما به (ما داما حافظَيْن لأنفسهما مِن فِعل ما نُهِيَا عنه)، وقد فعل الشيطان ذلك ﴿ لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا ﴾: أي لتنكشف لهما عوراتهما.


• واعلمْ أن الله تعالى قد ذكرَ الفِعل: ﴿ يَنْزِعُ ﴾ بصيغة المضارع، بعد أن كانَ سِياق الآية بصيغة الماضي، وذلك في قوله: ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾، لِيُوَضِّحَ أنّ الشيطان قد بذل جهده في وسوسته لهما وتزيينه للمعصية، وأنه استمر في المكر والخَديعة حتى أوقعهما في الخطيئة، (فالفِعل المضارع يدل على الاستمرارية)، وفي هذه الآية دليل على حِرص الشيطان على أن يكشف الآدَمِيُّ عورته، لِمَا يَتبع ذلك من الفِسق والفجور.


• ثم قال تعالى (مُنَبِّهاً لهم على خطورة العدو): ﴿ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ﴾: يعني إن الشيطان يُراقبكم على الدَوام، ويراكم هو وذريته وجنوده من الجن، وأنتم لا ترونهم فاحذروهم بالاستعاذة الفورية مِن وسوستهم، ولا تغفُلوا عن المواضع التي يدخلون منها إليكم، ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ ﴾ أي نُصَراء وأحِبَّاء ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، فالشياطين يُمَثلون قمة الشر والخُبث، والذين لا يؤمنون قلوبهم مظلمة (لانعدام نور الإيمان فيها)، فهي متهيئة لقبول ما توسوس به الشياطين من أنواع المفاسد والشرور والشِرك والمعاصي، فلذلك كانوا أولياءَ لهم.


الآية 28: ﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾: يعني وإذا أتى الكفارُ فِعلاً قبيحًا من الأفعال - كالطواف بالبيت عُراة - اعتذروا عن ذلك، فـ ﴿ قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا ﴾: أي ورثنا تلك الأمور عن آبائنا ﴿ وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ﴾ ﴿ قُلْ ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ ﴾ عباده ﴿ بِالْفَحْشَاءِ ﴾ ﴿ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ كَذِبًا وافتراءً؟


الآية 29، والآية 30: ﴿ قُلْ ﴾ أيها الرسول لهؤلاء المشركين: ﴿ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ﴾ أي أمر بالعدل (وقمة العدل: توحيدُ اللهِ تعالى، لأنه وحده الذي يستحق العبادة)، وأما الشِرك وفِعل الفواحش، والكذب على الله تعالى بأنه قد أحَلّ كذا (وهو لم يُحِلُّه)، وبأنه قد حَرَّمَ كذا (وهو لم يُحَرِّمْهُ)، فهذا هو قمة الظلم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾، ولذلك قال ابن عباس: (القسط: لا إله إلاّ الله) أي بأن يُعبَدَ اللهُ وحده، ﴿ وَأَقِيمُوا ﴾: أي وأمركم أن تقيموا ﴿ وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾: والمعنى أنه تعالى أمركم أن تُخلِصوا له العبادة في كل مَوضع من مواضعها، وخاصَّةً في المساجد، (وقد خَصَّ الوجه بالعبادة لأنه إذا خضع وَجْهُ العبد لله: خضعتْ له جميع جوارحِه، فلا يُشركُ بعبادته أحدًا)، ﴿ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾: أي وأمركم أن تدعوه وحده ولا تدعوا معه أحداً، وأن تؤمنوا بالبعث بعد الموت، لأنه سبحانه ﴿ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴾: أي إنه كما أوجدكم من العدم،فإنه قادرٌ على إعادة الحياة إليكم مرة أخرى.


• ثم يُخبر تعالى أنه جعل عباده فريقين: ﴿ فَرِيقًا هَدَى ﴾: أي فريقًا وفَّقهم للهداية إلى الصراط المستقيم، ويَسَّرَ لهم أسبابها، وصرف عنهم ما يُشغِلُهم عنها، وذلك بسبب اتّباعِهم لأسباب الهدى، ﴿ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ﴾: يعني وَجَبَتْ عليهم الضلالة عن الطريق المستقيم، ثم وَضَّحَ السبب في استحقاقهم لهذه الضلالة فقال: ﴿ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ فأطاعوهم وأحَبُّوهم من دون الله تعالى، فحِينَ تركوا ولاية الرحمن، وأحَبُّوا ولاية الشيطان، حصل لهم النصيب الوافر من الخُذلان، وَوُكِلوا إلى أنفسهم فخَسروا أشد الخُسران، ﴿ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾: أي وقد أطاعوا الشياطين ظنًا منهم بأنهم قد سلكوا سبيل الهداية، فانقلبت عليهم الحقائق، فظنوا الباطلَ حقاً والحقَّ باطلاً، ولذلك أضَلَّهم اللهُ بِعَدْلِه، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾.



[*] وهي سلسلة تفسير للآيات التي يَصعُبُ فهمُهافي القرآن الكريم (وليس كل الآيات)، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبو بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية.

- واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الربع الأول من سورة البقرة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة آل عمران بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة النساء بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة الأنعام بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثاني من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثالث من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الرابع من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الخامس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السادس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السابع من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثامن من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • مجمع الأخلاق والفضائل من سورة الأعراف

مختارات من الشبكة

  • تفسير ربع: يسألونك عن الخمر والميسر (الربع الرابع عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: واذكروا الله في أيام معدودات (الربع الثالث عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: يسألونك عن الأهلة (الربع الثاني عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب (الربع الحادي عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الربع العاشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: سيقول السفهاء من الناس (الربع التاسع من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم (الربع الثامن من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ما ننسخ من آية أو ننسها (الربع السابع من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ولقد جاءكم موسى بالبينات (الربع السادس من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم (الربع الخامس من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- مشاركة
mostafa eid - egypt 29-06-2015 04:34 PM

قوله تعالى: (فلنسألن الذين أرسل إليهم) لا يتناقض مع الآية الأخرى: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً} لأن الكفار يحاسبون وإن لم توزن أعمالهم فمحاسبتهم لإظهار العدالة الإلهية لا لأن لهم أعمالاً صالحة يجزون بها والله أعلم.

7- أول مرة أفهم لماذا جاء الفعل (ينزع) بصيغة المضارع
هلال سعيد سيد - مصر 29-06-2015 04:29 PM

جزاك الله خيرا على هذا التوضيح:
(واعلمْ أن الله تعالى قد ذكرَ الفِعل: ﴿ يَنْزِعُ ﴾ بصيغة المضارع، بعد أن كانَ سِياق الآية بصيغة الماضي، وذلك في قوله: ﴿ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾، لِيُوَضِّحَ أنّ الشيطان قد بذل جهده في وسوسته لهما وتزيينه للمعصية، وأنه استمر في المكر والخَديعة حتى أوقعهما في الخطيئة، (فالفِعل المضارع يدل على الاستمرارية).

6- جزاكم الله خيراً
على حجازي - Egypt 29-06-2015 04:20 PM

استمر وفقك الله

5- أعجبتني هذه الجملة
محمد العزي - اليمن 29-06-2015 04:07 PM

ولذلك ينبغي للعبد المؤمن أن يُجدد التوبة في كل وقت - استعداداً للموت - حتى تأتيه سَكرة الموت وهو تائب، إذِ النجاةُ كلها في لقاء الله تعالى بتوبةٍ نصوح.

4- أسهل تفسير
هاشم عفيفي - مصر 29-06-2015 03:23 PM

أسهل تفسير قرأته
ربنا يجزيك خير الجزاء عنا

3- كان هذا السؤال دائماً يشغل بالي
hamdy - مصر 29-06-2015 03:18 PM

كيف استطاع إبليس أن يوسوس لهما وهما داخل الجنة، عِلماً بأنه مطرود من الجنة؟
فجزاك الله خيرا على توضيح إجابته

2- أسهل تفسير قرأته في حياتي
عماد حمدي عثمان سيد - مصر 29-06-2015 03:12 PM

السلام عليكم
بصراحة، وبدون مبالغة: هذا أسهل تفسير قرأته في حياتي أسأل الله أن ينفع بكم، وأن يجعل الناس تتدبر القرآن على يديكم بهذه السهولة، فقد قال تعالى في وصف القرآن: (كتابٌ أنزلناهُ إليكَ مُباركٌ ليدبروا آياته)

1- جزاكم الله خيراً
عبد الناصر - مصر 29-06-2015 03:10 PM

جزاكم الله خيراً ،،، إن شاء الله يكون في ميزان حسناتك ،،، لكن كما نحن متفقين الإخلاص ،،، وهذه اتفاقنا القديم الذي عاهدنا المولى سبحانه وتعالى عليه .
ربنا يثبّتك ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب