المستفاد من كتاب الأحاديث المسموعة للحافظ ابن طولون الدمشقي (8)

المستفاد من كتاب الأحاديث المسموعة

في إحدى مدارس الشافعية للحافظ ابن طولون (8)

الركنية الجوانية[1] بالقرب من رباط بلدق: [120أ].

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: حديث[2] محمد بن عثمان بن كرامة [ت256هـ] وما ألحق به من حديث طاهر بن خالد الأيلي [ت263هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا به البرهان إبراهيم[3] بن محمد مدرس المدرسة المشار إليها سماعًا عليه بها.

♦ ♦ ♦ ♦

الرواحية[4]: [120ب] غربي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

حزء: حديث[5] القاضي أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن المثنى بن عبدالله بن أنس بن مالك الأنصاري [ت215هـ] وما في آخره من فوائد أبي محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، وهو رباعياته [ت369هـ].

وقد انتقى هذا الجزء جماعات.

وهاك ما انتقيته من هذه الفوائد، وهو رباعياته، في ضمن سياق سند هذا الجزء:

أخبرنا عمي الجمال يوسف[6] بن محمد بن طولون بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الشامية البرانية[7]: [121أ] بمحلة العونية شرقي سوق سَارُوْجَا.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء[8]: أحاديث أبي الجهم العلاء بن موسى بن عطية الباهلي [ت228هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو الحسن علي بن عبدالله بن أبي عمر[9] بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الشامية الجوانية[10]: [123أ] قبلي البيمارستان النوري.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: أحاديث[11] إسماعيل بن جعفر [المدني ت180هـ] رواية أبي صالح محمد [بن جعفر] بن أبي الأزهر المكي المعروف بابن زنبور [ت248هـ]، وبه يعرف الجزء.

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو البقا محمد[12] بن العز الشافعي مدرس المدرسة المشار إليها سماعًا عليه بها.

♦ ♦ ♦ ♦

الصارمية[13]: [124ب] داخل بابي النصر والجابية، قبلي العذراوية بشرق.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء النهي[14] عن البخل لأبي إسحاق إبراهيم[15] بن إسحاق الحربي [ت285هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا به أبو المفاخر[16] عبدالقادر بن محمد الدمشقي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الصلاحية[17]: [127أ] بالقرب من البيمارستان النوري.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء حديث[18] أبي محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان النحوي الحريري البصري صاحب المقامات وناظم الملحة [ت516هـ].

وهاك سياق سنده في انتقائي منه:

أخبرنا الفتحي[19] محمد بن محمد العوفي بقراءتي عليه.

♦ ♦ ♦ ♦

الطقطائية[20]: [128أ] داخل باب الصغير، لها منارة صغيرة، قبلي مئذنة الشحم.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: كتاب الشرح المكمل في بيان حسن المهمل لأبي موسى محمد بن أبي بكر [عمر] بن أبي عيسى [أحمد] المديني سيد الحفاظ [ت581هـ]، وهو غير كتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل من الأنساب والكنى والألقاب لمن ذكر في الكتابين لـ"محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري" من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الرواة، وكذلك علل الحديث الذي اجتمع عليه البخاري ومسلم، والرواة الذين أنكر عليهما الرواية عنهما، وما في الكتابين من الخطأ، وبيان ما فيه من الرواة وما وجد في الأصول والاحتجاج لذلك وبيانه ... للحافظ أبي علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني صاحب ابن عبدالبر، قال أبو الفضل جعفر بن محمد العباسي: وهو والله كتاب مليح في فنه، لا يوجد في الدنيا مثله، ما رأيت في الدنيا له نظيرًا، وجدته عند عبدالرحمن بن عبدالله بن علوان الأسدي الحلبي بحلب في خزانته، وعلقت منه شيئًا كثيرًا، فأسأل الله ذا الجلال والإكرام أن يسهل حصول هذا الكتاب لي كيف ... وقدر، فهو والله في قلبي حسرة، ولم يتهيأ لي كَتْبُه للعجلة وسرعة الخروج من حلب إلى دمشق، وعوز الكاغد، والله المحمود على كل حال، وكذا طالعت أيضًا عند هذا الشيخ كتاب المؤتلف والمختلف، ونسبة النسبة للحافظ عبدالغني بن سعيد، وفيه زيادات أبي بكر البيهقي وزيادات جعفر بن محمد المستغفري وعلي بن حمزة الزينبي، وأبي حامد أحمد بن بطة، وكتاب المعجم في نسبة أسامي المحدثين لأبي الفضل عبدالله بن أحمد الهروي المعروف بابن سعد، وعليه زيادات لأبي بكر المظفر بن أحمد البغوي، كل ذلك في مجلدة بخط الإمام محمد بن عبدالله بن حبيب البغدادي؛ انتهى.

وهاك ما انتخبته من هذا الجزء في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو عمر يوسف[21] بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبدالهادي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الطبرية[22]: [131ب] بباب البريد.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء كتاب الرعاية[23] لأهل الرواية لأبي الفتح محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الفرغاني.

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو عمر يوسف[24] بن حسن الصالحي سماعًا له بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الطيبة[25]: [133ت] قبلي النورية وشرقي تربة زوجة تنكز بقرب الخواصين بدمشق.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

الجزء الأول من عوالي[26] حديث أبي محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيَّان المعروف بأبي الشيخ [ت369هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو العباس أحمد[27] بن حسن الصالحي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦ ♦ ♦ ♦

الظبيانية[28]: [134أ] قبلي الشامية الجوانية وغربي الطيبة.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

الجزء الثامن من الأخبار[29] والحكايات لأبي علي محمد بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبي نصر [المتوفى نحو سنة 283هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا به أبو عمر يوسف[30] بن حسن العدوي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

[1] الركنية الجوانية: بناها الأمير ركن الدين منكورس الفلكي سنة 625هـ وتوفي سنة 631هـ ودفن بمدرسته البرانية في سفح قاسيون، وتقع مدرسته الجوانية غربي المقدمية في زقاق يقال له: زقاق عبدالهادي، وقد تحولت المدرسة اليوم إلى بيوت سكن، ولا تزال آثارها ظاهرة.

(الدارس 1/ 253، خطط دمشق للعلبي 119).

[2] ذكره الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس 2/ 411هـ، وذكر فيه أنه قرأه على الشيخة فاطمة بنت محمد التنوخية (بنت ابن المنجى).

[3] لعله إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ابن المعتمد الشافعي المتوفى سنة 902هـ (متعة الأذهان 2/ 278، ولعله المترجم سابقًا).

[4] الرواحية: بناها التاجر هبة الله بن عبدالواحد بن رواحة الحموي سنة 600هـ تقريبًا وتوفي سنة 622هـ، وتقع لصيق المدرسة التجارية بمنطقة العمارة الجوانية، وكان الإمام النووي يسكنها (خطط دمشق للعلبي 120).

[5] منه نسخة في المكتبة الظاهرية رقم 54 لغة في 14 ورقة، وضمن المجموع رقم 10 (ق176-179) ورقم 63/ 20 (ق232-254) ورقم 95/ 1 (ق3-16)، وفي دار الكتب بالقاهرة رقم 1558، ولابن ماسي (فوائد) مخطوطة بالظاهرية في المجموع 19 (21-26) وذكر الحافظ ابن حجر أنه سمعه على الشيخ إبراهيم بن أحمد التنوخي، (المجمع المؤسس 1/ 162).

[6] تقدمت ترجمته.

[7] الشامية البرانية: أمرت بإنشائها الخاتون ست الشام أخت صلاح الدين والعادل وتوران شاه سنة 582هـ وتوفيت سنة 616هـ، وكانت هذه المدرسة أكبر مدرسة للشافعية، ولها شهرة عالية، وهي في حي سوق ساروجة، وما زالت قائمة، وبها قبر الواقفة، وقبر ابنها حسام الدين، وقبر زوجها ناصر الدين محمد، وقبر شقيقها الملك المعظم توران شاه؛ (الدارس 1/ 277، خطط دمشق للعلبي 124).

[8] في المكتبة الظاهرية: جزء منتقى من جزء أبي الجهم العلاء بن موسى الباهلي مجموع 63 (184-185) وحديث أبي الجهم الباهلي عن شيوخه مجموع 83 (1-14).

[9] تقدمت ترجمته.

[10] الشامية الجوانية: أوقفها ست الشام صاحبة الشامية البرانية سنة 628، وهي جنوب البيمارستان النوري، وقد خربت المدرسة في فتنة تيمورلنك سنة 803هـ ثم أعيد بناؤها، ثم احترقت ثانية سنة 1344، ثم تحولت إلى مكاتب تجارية؛ (الدارس 1/ 301، خطط دمشق للعلبي 126).

[11] مخطوطة في مكتبة كوبريلي برقم 428 (سزكين 1/ 175. وذكر الحافظ ابن حجر أنه سمع الجزء على الشيخ إبراهيم بن محمد الرسام (المجمع المؤسس 1/ 221).

[12] محمد كمال الدين أبو البقا ابن القاضي عز الدين حمزة بن أحمد الحسيني الدمشقي الشافعي الشيخ الإمام العلامة، ولد بدمشق سنة 850هـ واشتغل وحصَّل وبرع وأفتى ودرَّس بالشاميتين والجامع الأموي، وانتهت إليه مشيخة الإسلام بدمشق توفي سنة 933هـ (متعة الأذهان 2/ 642).

[13] المدرسة الصارمية: أنشأها الطواشي صارم الدين جوهر عتيق الست عصمة الدين عذراء سنة 622هـ، وتقع جنوب جامع الأحمدية في أواسط منطقة الحريقة اليوم، وقد تهدمت المنطقة في القصف الفرنسي لدمشق سنة 1925؛ (الدارس 1/ 326، خطط دمشق للعلبي 130).

[14] لم أجده في الفهارس.

[15] ترجمته في تاريخ الإسلام 6/ 703.

[16] تقدم التعريف به.

[17] المدرسة الصلاحية: بناها نور الدين محمود الشهيد، ونسبت إلى صلاح الدين سنة 567هـ تقريبًا، وتقع لصيق البيمارستان النوري من الغرب، ولا أثر لها اليوم بعد الحريق سنة 1344هـ 1925م من جراء القصف الفرنسي لدمشق. (الدارس 1/ 131، 2/ 52).

[18] ذكره الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس 1/ 367، و 599.

[19] تقدمت ترجمته.

[20] المدرسة الطقطائية: داخل دمشق، شمالي الباب الصغير إلى الشرق، جنوب مئذنة الشحم، أوقفها طقطاي سنة 748هـ، وفي تلك المنطقة يوجد مسجد صغير يقال له مسجد (الطفطافية) بالفاء، ويرجح أنه هو المدرسة (الدارس 1/ 333، خطط دمشق للعلبي 133). وفي هامش الأصل بخط مغاير: (هي خراب بين العمران؛ لكونها غير مقامة الشعائر داخل باب الشاغور).

[21] تقدمت ترجمته.

[22] المدرسة الطبرية: بنيت سنة 715هـ تقريبًا، ولا أثر لها اليوم (الدارس 1/ 336، خطط دمشق للعلبي 132).

[23] لم أجده.

[24] تقدمت ترجمته.

[25] الطيبة أو الشومانية: أنشأتها الخاتون بنت ظهير الدين شومان أحد مماليك بني أيوب سنة 660هـ، وقد سميت فيما بعد بالطيبة تيمنًا وابتعادًا عن الشؤم، وتقع قبلي المدرسة النورية، في المدخل الشرقي لزقاق المحكمة اليوم، دمرت سنة 803هـ على يد تيمورلنك، ثم أعيد بناؤها، وقد تحولت اليوم إلى محلات تجارية (الدارس 1/ 315، 337، 2/ 161، خطط دمشق للعلبي 129).

[26] في المكتبة الظاهرية: عوالي أبي الشيخ الأصبهاني رواية جعفر بن عبدالواحد الثقفي مجموع 93 (20-37).

[27] تقدمت ترجمته.

[28] الظبيانية: واقفها سيف الدين ظبيان سنة 751هـ، وتقع قبلي الشامية الجوانية ولصيقها بزقاق المحكمة على يسار الداخل، ولا أثر لها اليوم بعد الحريق بقصف الفرنسيين لدمشق سنة 1344هـ/ 1925م (الدارس 1/ 340، خطط دمشق للعلبي 138).

[29] في المكتبة الظاهرية: الجزء الثالث من الأخبار والحكايات له مجموع 17 (155-161) والأخبار والحكايات له أيضًا بخط الحافظ ابن عساكر مجموع 80 (1-8).

[30] تقدمت ترجمته.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي