• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

صحيح أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار (الحلقة الثانية)

صحيح أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار (الحلقة الثانية)
بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2015 ميلادي - 28/6/1436 هجري

الزيارات: 26227

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صحيح أذكار الصباح والمساء

طرفي النهار (الحلقة الثانية)

 

الحمد لله حمدًا مباركًا طيبًا كثيرًا، القائل في كتابه الكريم: ﴿ فَاذكُرُونِي أَذكُركُم ﴾ [البقرة: 152]، والصلاة والسلام على عبده ورسوله المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وعلى آله وصحبه أجمعين المطهرين تطهيرًا.

 

أما بعد:

فإنه لا يخفى على أحد من المسلمين - كائنًا من كان - أهمية تحصين النفس والمال والولد، وإن إحدى أهم الوسائل الشرعية التي يستعين بها المسلم - وليست لغيره - على ذلك أذكار الصباح والمساء، وقد كنا ذكرنا في مقال لنا سبق نشره على الشبكة المحبوبة الألوكة - وفق الله القائمين عليها إلى كل خير - مقالًا بعنوان: أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار (الحلقة الأولى)، ووعدنا أن نتبعها بحلقة ثانية تضم وتجمع وتسرد كل ما صح منها عن رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الباب، ولهذا كانت هذه الحلقة، التي هي بعنوان: صحيح أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار (الحلقة الثانية)[1].

 

فنستعين بالله وحده لإنجاز ما وعدنا وأردنا، فنقول:

الحديث الأول:

عن عبدالله بن خبيب الجهني - رضي الله عنه - أنه قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليصلي بنا، فأدركناه، فقال: ((أصليتم؟))، فلم أقل شيئًا، فقال: ((قل))، فلم أقل شيئًا، ثم قال: ((قل))، فلم أقل شيئًا، ثم قال: ((قل))، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: ((قل: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و(المعوذتين) حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء)).[2]

 

الحديث الثاني:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله، مُرْني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كل شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، قال: قُلْها إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجَعك)).[3][4][5]

 

وله شاهد: عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا واضطجعنا، فأمرهم أن يقولوا: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء، والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت؛ فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا، ومن شر الشيطان الرجيم وشركه، وأن نقترف سوءًا على أنفسنا، أو نجره إلى مسلم)).[6]

 

الحديث الثالث:

عن عبدالله بن غنام البياضي - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة [أو بأحد من خلقك] فمنك وحدك لا شريك لك؛ فلك الحمد ولك الشكر - فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي: فقد أدى شكر ليلته)).[7][8][9]

 

الحديث الرابع:

عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان - يعني: ابن عفان - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - ثلاث مرات - لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح - ثلاث مرات - لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي))، قال: فأصاب أبان بن عثمان الفالج، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: ما لك تنظر إلي، فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها.[10][11][12]

 

الحديث الخامس:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم إني أصبحت أثني عليك حمدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله ثلاثًا، وإذا أمسى فليقل مثل ذلك)).[13]

 

الحديث السادس:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أصبح قال: ((اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير)).[14][15][16]

 

الحديث السابع:

عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((سيد الاستغفار[17]: أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت[18]، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء[19] لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي؛ فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)).[20]

 

وفي رواية للترمذي وغيره: ((لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة)).[21]

 

الحديث الثامن:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده - مائة مرة - لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه))، وفي رواية ابن حبان: ((غُفرت ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبَد البحر[23]))[24].[22]

 

الحديث التاسع:

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كان رسول - الله صلى الله عليه وآله وسلم - إذا أمسى قال: ((أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، [له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير]، اللهم [وفي رواية: رب] أسألك من خير هذه الليلة، [وخير ما فيها]، وأعوذ بك من شر هذه الليلة [وشر ما فيها] وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهَرَم وسوء الكِبَر[25]،[26] [وفتنة الدنيا]، اللهم إني أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، [وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: ((أصبحنا وأصبح الملك لله)) ])).[27][28]

 

الحديث العاشر:

عن محمد بن عمرو بن أُبَيِّ بن كعب، عن جده أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه -: أنه كان له جرين تمر، فكان يجده ينقص، فحرسه ليلة، فإذا هو بمثل الغلام المحتلم فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال: أجني أم إنسي؟ فقال: بل جني، فقال: أرني يدك، فأراه، فإذا يد كلب، وشعر كلب، فقال: هكذا خلق الجن؟ فقال: لقد علمت الجن أنه ليس فيهم رجل أشد مني، قال: ما جاء بك؟ قال: أنبئنا أنك تحب الصدقة؛ فجئنا نصيب من طعامك، قال: ما يجيرنا منكم؟ قال: تقرأ آيةَ الكرسي من سورة البقرة: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، قال: نعم، قال: إذا قرأتها غدوة أُجِرت منا حتى تمسي، وإذا قرأتها حين تمسي أُجِرت منا حتى تصبح، قال أُبَيٌّ: فغدوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبرته بذلك، فقال: صدق الخبيث)).[29][30]

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من قرأ ......[31] وآية الكرسي حين يصبح، حُفِظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي، حُفظ بهما حتى يصبح))[32].

 

الحديث الحادي عشر:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن جويرية - رضي الله عنها -: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج من عندها بُكرةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ((ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟))، قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لقد قلت بعدكِ أربع كلمات - ثلاث مرات - لو وُزِنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته))، وفي رواية: ((سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته)).[33][34]

 

الحديث الثاني عشر:

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة - رضي الله عنها -: ((ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك [به]؟ [أن] تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث[35]، وأصلح لي شأني كله، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفة عين أبدًا)).[36]

 

الحديث الثالث عشر:

عن المنيذر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا، فأنا الزعيم لآخُذَنَّ بيده حتى أدخله الجنة)).[37][38][39]

 

ورُوِي عن أبي سلام - رضي الله عنه - خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاثَ مرات: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا، إلا كان حقًّا على الله أن يرضيَه يوم القيامة)).[40]

 

الحديث الرابع عشر:

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: لم يكن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع هؤلاء الكلمات إذا أصبح وإذا أمسى: ((اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني ودنياي، وأهلي ومالي[41]، اللهم استر عَوْراتي[42]، وآمن رَوْعاتي[43]، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي)).[44][45]

 

الحديث الخامس عشر:

عن عبدالرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه - رضي الله عنه -: يا أبت، إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسى، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثًا، وثلاثًا حين تمسى، قال: نعم يا بني، إني سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو بهن؛ فأحب أن أستَنَّ بسنَّته.[46]

 

الحديث السادس عشر:

عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكنَّ له كعشر رقاب، وكن له مَسلَحةً من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك)) .[47]

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحد عمِل أكثر من ذلك)).[48]

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، بعدما يصلي الغداة، عشر مرات، كتب الله - عز وجل - له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل، فإن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك، وكنَّ له حجابًا من الشيطان حتى يصبح)).[49]

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مَسلَحةً من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملًا يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك)).[50]

 

وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال في يوم مائتي مرة [مائة إذا أصبح، ومائة إذا أمسى]: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لم يسبِقْه أحد كان قبله، ولا يدركه أحد كان بعده، إلا من عمل أفضل من عمله)).[51]

 

وعن أبي عياش - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حِرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى، كان له مثل ذلك حتى يصبح))، قال في حديث حماد: "فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرى النائم، فقال: يا رسول الله، إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا، قال: صدق أبو عياش".[52]

 

الحديث السابع عشر:

عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه قال: ((أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين)).[53][54]

 

وفي رواية عنه - رضي الله عنه - قال: ((كان [يعلمنا] إذا أصبح [أحدنا أن] يقول: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا [مسلمًا] وما كان من المشركين)).

 

الحديث الثامن عشر:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: ((أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلَق، لم تضرك)).[55]

 

الحديث التاسع عشر:

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك - أعتق الله رُبعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثًا: أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعًا: أعتقه الله من النار)).[56]

 

الحديث العشرون:

عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا أصبح أحدكم، فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم؛ فتحه ونصره، ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك)).[57]

 

الحديث الواحد والعشرون:

عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا، وحين يمسي عشرًا - أدركته شفاعتي يوم القيامة)).[58]

 

الحديث الثاني والعشرون:

عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر به وهو يحرك شفتيه فقال: ((ماذا تقول يا أبا أمامة؟))، قال: أذكر ربي، قال: ((ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد لله، مثل ذلك)).[59]

 

الحديث الثالث والعشرون:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من بيته حين صلى الصبح وجويرية جالسة في المسجد، ثم رجع حين تعالى النهار، فقال: ((لم تزالي في مجلسك))، قالت: نعم، قال: ((لقد قلت أربع كلمات، ثم رددتها ثلاث مرات، لو وزنت بما قلتِ لوزنتها، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومِداد كلماته)).[60]

 

الحديث الرابع والعشرون:

عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه - قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن جلوس فقال: ((ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت اللهَ فيها مائة مرة)).[61]

 

وبهذا أكون قد انتهيت من إيراد كل ما وقفت عليه في هذا الباب، مما هو مقبول أو قريب من ذلك عند أهل العلم، وأعرضت عما اتفق المحققون على تضعيفه، أو جُلُّهم، وأسأل الله - عز وجل - أن ينفعني بها، وجميع المسلمين.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] وهذا رابطه: http:/ / www.alukah.net/ sharia/ 0/ 73797/

[2] أخرجه أحمد (5/ 312)، وعبدالله بن أحمد (5/ 312)، والترمذي رقم: (3575) وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه"، وأبو داود رقم: (5082) و(5084)، وعبد بن حميد رقم: (493)، والضياء رقم: (248) و(249)، والطبقات الكبرى (4/ 351)، والدعوات الكبير (1/ 30) للبيهقي، وقد صححه النووي في الأذكار (ص: 107)، وابن دقيق العيد في الاقتراح (ص: 128)، وابن القيم في بدائع الفوائد (3/ 285)، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 345)، وخالف في غيره، وحسنه الأرناؤوط، وكذا الألباني - رحمه الله - في صحيح الترمذي، وجَوَّد سنده في تعليقه على الكلم الطيب (ص: 69)، على أن شيخنا أبا الحسن السليماني له بحث يرى فيه: أنه لا يصح تقييدها بأذكار الصباح والمساء، والله أعلم.

[3] قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/ 90): "تضمن هذا الحديث الشريف: الاستعاذة من الشر وأسبابه وغايته؛ فإن الشر كله إما أن يصدر من النفس، أو من الشيطان، وغايته: إما أن تعود على العامل، أو على أخيه المسلم، فتضمن الحديث مصدري الشر اللذين يصدر عنهما، وغايتيه اللتين يصل إليهما"، وقال في بدائع الفوائد (3/ 301): "فذكر مصدري الشر، وهما: النفس والشيطان، وذكر مورده ونهايته، وهما: عوده على النفس، أو على أخيه المسلم؛ فجمع الحديث مصادر الشر، وموارده، في أوجز لفظه، وأخصره وأجمعه وأبينه"، وانظر: شفاء العليل (ص: 162)، فقد قال: "ولما كان الشر له مصدر يبتدئ منه، وغاية ينتهي إليها، وكان مصدرها: إما من نفس الإنسان، وإما من الشيطان، وغايته أن يعود على صاحبه أو على أخيه المسلم - تضمن الدعاء هذه المراتب الأربعة بأوجز لفظ وأوضحه وأبينه".

[4] بكسر الشين وسكون الراء، أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، ويروى بفتحتين؛ أي: مصائده وحبائله التي يفتتن بها الناس، والإضافة على الأول إضافة المصدر إلى الفاعل، وعلى الثاني معنوية، والعطف على التقديرين للتخصيص بعد التعميم للاهتمام به"، تحفة الأحوذي (9/ 237) للمباركفوري، وانظر: عون المعبود (13/ 276).

[5] أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (1202)، والترمذي رقم: (3389) وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وأبو داود رقم: (5069) واللفظ له، والنسائي في الكبرى (4/ 401)، وعمل اليوم والليلة رقم: (45)، وأحمد (1/ 14)، والمختارة رقم: (30) للضياء، وقال: إسناده صحيح، والطيالسي (1/ 11) رقم: (51)، (4/ 308) رقم: (2705)، ومسند أبي يعلى رقم: (77)، والدعوات الكبير (1/ 21)، وابن أبي شيبة (5/ 322)، وابن حبان رقم: (962)، والحاكم (1/ 694) وقال: "صحيح الإسناد"، والدارمي رقم: (2689)، وصححه ابن القيم في زاد المعاد (2/ 337)، والألباني في الصحيحة (6/ 580) رقم: (2753)، وشيخنا مقبل في الجامع الصحيح (2/ 474)، والأرناؤوط، وغيرهم.

[6] أخرجه أبو داود رقم: (5083)، والطبراني (3/ 295)، وفيه انقطاع بين شريح وأبي مالك، كما أفاده أبو حاتم، لكنه يتقوى بشواهده، وهو في الصحيحة (6/ 622) رقم: (2763) .

[7] ما بين المعكوفتين ليس في رواية أبي داود.

[8] قال صاحب عون المعبود (13/ 281): "هذا يدل على أن الشكر هو الاعتراف بالمنعم الحقيقي، ورؤية كل النعم دقيقها وجليلها منه، وكماله أن يقوم بحق النعم، ويصرفها في مرضاة المنعم".

[9] أخرجه أبو داود رقم: (5075)، والنسائي في عمل اليوم والليلة رقم: (7)، وفي الكبرى (6/ 5) مختصرًا، وابن حبان رقم: (861) مختصرًا، ووقع فيه: "عن ابن عباس"، وقال شعيب الأرناؤوط: "حديث حسن"، وأخرجه البيهقي في الشعب رقم: (4059)، وحسنه ابن القيم كما في زاد المعاد (2/ 332)، وابن حجر كما في فتوحات ابن علان، وسكت عنه في الفتح (11/ 131)، وضعفه الألباني.

[10] قال في عون المعبود (13/ 293): "بفتح الفاء وسكون الجيم، وفي بعض النسخ: بضم الفاء ممدودًا، قال في مختصر النهاية: فجأه الأمر، وفجئه فُجاءً بالضم والمد، وفجأة بالفتح وسكون الجيم من غير مد، وفاجأه مفاجأة، إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب".

[11] الفالج: "بكسر اللام - مرض يحدث في أحد شقي البدن طولًا، يبطل إحساسه وحركته، وربما كان في الشقين، ويحدث بغتة، وهو الذي يقال له: الشلل، نعوذ بالله منه"، الفتح الرباني (1/ 442) للساعاتي، وقال صاحب عون المعبود (13/ 293): "بفتح اللام: استرخاء لأحد شقي البدن؛ لانصباب خلط بلغمي تنسد منه مسالك الروح".

[12] أخرجه أبو داود رقم: (5090) واللفظ له، والترمذي رقم: (3388)، وابن ماجه رقم: (3869)، والنسائي في السنن الكبرى (6/ 94)، والبخاري في الأدب المفرد رقم: (660)، وأحمد (1/ 66)، والحاكم (1/ 514) وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: "صحيح"، وهو - أيضًا - في صحيح ابن حبان رقم: (852)، وشرح المشكل (7/ 203) للطحاوي، ومسند البزار رقم: (357)، ومسند الطيالسي رقم: (79)، ومسند عبد بن حميد رقم: (54)، وفي إسناده مجهول، لكنه قد توبع؛ ولذلك صححه ابن القيم في الزاد (2/ 337)، والألباني في صحيح الترغيب (1/ 183)، وصححه - أيضًا - شيخنا مقبل - رحمه الله - في الجامع الصحيح (2/ 474)، وقال:"... ولا يضر الحديثَ إبهامُ شيخ أبي داود في السند الأول؛ فقد عرف من السند الثاني أنه: محمد بن كعب القرظي"، وحسنه الأرناؤوط.

[13] أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 147)، وعمل اليوم والليلة (ص:382)، وحسنه شيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند، وقال - رحمه الله -: "هذا حديث حسن، رجاله رجال الصحيح، إلا شيخ النسائي معاوية بن صالح، وقد قال: لا بأس به، وقال مسلم: أرجو أن يكون صدوقًا"، انظر: الجامع الصحيح (2/ 473).

[14] هذه اللفظة: [وبك أصبحنا] من سنن أبي داود ليست موجودة في هذا الموضع.

[15] وقع عند أبي داود: ((وإليك النشور)) في دعاء الصباح والمساء! فلا أدري أهو تصحيف، أو وقع كذلك على لسان بعض الرواة أو النساخ، كما وقع بالقلب في سنن الترمذي، ولا جرم؛ ففي إسناده: عبدالله بن جعفر البصري، وهو والد الإمام علي بن المديني، وفي والده - كما هو معلوم - ضعف من قبل حفظه، كما وقع عند ابن حبان: ((وإليك المصير، وإليك النشور)) كذا! جمعهما معًا في دعاء الصباح، والله أعلم.

[16] أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (1199)، والترمذي رقم: (3391) وقال: "هذا حديث حسن"، قال شيخنا مقبل - رحمه الله -: "ولعله أراد لغيره؛ فإنه بسنده من طريق عبدالله بن جعفر - والد علي بن المديني - وهو ضعيف"، الجامع الصحيح (2/ 473)، وأخرجه - أيضًا - أبو داود رقم: (5070)، وابن ماجه رقم: (3868)، والنسائي في الكبرى (6/ 5)، وأحمد (2/ 354)، قال شيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله -: "هذا - يعني: سند الإمام أحمد - حديث حسن على شرط مسلم"، الجامع الصحيح (2/ 473)، وأخرجه ابن حبان في صحيحه رقم: (2354)، وعمل اليوم والليلة رقم: (33) لابن السني، وانظر: الصحيحة (1/ 468) رقم: (262)، والمصنف (7/ 41) لابن أبي شيبة، وصححه ابن القيم في الزاد (2/ 337)، والحافظ في نتائج الأفكار، والألباني، وشيخنا مقبل، والأرناؤوط، ويرى شيخنا أبو الحسن السليماني في بحث له أن الحديث بمجموع طرقه صحيح لغيره، والله أعلم.

[17] انظر: مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (1/ 221).

[18] قال شيخ الإسلام: "أي: على ما عهدته إلينا من طاعتك، ووعدك ما وعدتنا به من ثوابك، أمتثل أمرك، وأرجو وعدك"، الرد على البكري (/ 323).

[19] معنى: ((أبوء)): "أقر وأعترف، وهو مهموز، وأصله البواء، ومعناه: اللزوم، ومنه بوأه الله منزلًا؛ أي: أسكنه، فكأنه ألزمه به، ((وأبوء بذنبي)): أعترف به وأقر"، سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 219) لابن الأمير الصنعاني، وقال ابن القيم: "فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أبوء لك بنعمتك علي)): يتضمن الإقرار والإنابة إلى الله بعبوديته؛ فإن المباءة هي التي يبوء إليها الشخص؛ أي: يرجع إليها رجوع استقرار، والمباءة هي المستقر"، طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص: 169)، وانظر: (ص:264)، وقال شيخ الإسلام: "فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي)): اعتراف بإنعام الرب، وإقرار بالنعمة وذنبِ العبد"، مجموع الفتاوى (8/ 73 - 174)، وقال - أيضًا -: "وهذه الطريقة هي طريقة المؤمنين، ومن عداهم ثلاثة أصناف؛ فإن القسمة رباعية .."، ثم ذكر هذه الأقسام، مجموع الفتاوى (8/ 444).

[20] أخرجه البخاري رقم: (5947) و(5964)، والأدب المفرد رقم: (617)، والترمذي رقم: (3393)، والنسائي رقم: (5522)، وفي الكبرى (4/ 465)، وأحمد (4/ 122 - 125)، والمستدرك (2/ 496) وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وسكت عنه الذهبي في التلخيص، قلت - بكر -: كذا استدركه الحاكم على البخاري، وهو وهم؛ فإنه قد أخرجه كما ترى، وكذا أخرجه ابن حبان رقم: (932)، والطبراني رقم: (7172 - 7174)، وعبد بن حميد رقم: (1063)، وانظر الصحيحة (4/ 327) رقم: (1747).

[21] أفرَد هذا الحديث بالشرح والبيان جملة من العلماء، ومنهم: السفاريني في كتابه: نتائج الأفكار، وهو جدير بالمطالعة.

[22] أخرجه مسلم رقم: (2692) واللفظ له، وأحمد (2/ 371)، والترمذي رقم: (3469)، وأبو داود رقم: (5093)، والنسائي في الكبرى (6/ 146)، وابن حبان (859) ولفظه كأبي داود، والبيهقي في الدعوات الكبير (1/ 27)، وقال الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم"، قلت: وعزاه محقق جامع الأصول في أحاديث الرسول (4/ 248) رقم: (2231) للبخاري، ولم أجده فيه، فلعله وهم، والله أعلم، وانظر: سلاح المؤمن (ص:271) لابن الإمام، والأذكار للنووي (1/ 220) تحقيق: سليم الهلالي.

[23] كناية عن المبالغة في الكثرة، قاله في فتح الباري (11/ 206).

[24] قال ابن القيم: "ومن محبته للثناء عليه وتحميده وتمجيده: أنه وعد عليه بما لم يعد به على غيره"، الصواعق المرسلة (4/ 1482 - محققه)، وقال - أيضًا -: "وليس هذا مرتبًا على مجرد قول اللسان، نعم من قالها بلسانه غافلًا عن معناها معرضًا عن تدبرها ولم يواطئ قلبه لسانه، ولا عرف قدرها وحقيقتها، راجيًا مع ذلك ثوابها - حطت من خطاياه بحسب ما في قلبه؛ فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب، فتكون صورة العملين واحدة، وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض"، مدارج السالكين (1/ 331).

[25] الكبر، فيه وجهان:

الأول: بسكون الباء، ومعناها: التكبُّر والتعاظم.

والثاني: بفتحها، بمعنى: الخرَف والرد إلى أرذل العمر، إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (8/ 107) للقاضي عياض.

[26] وفي رواية: ((وسوء الكُفْر))، وهي غير محفوظة، والمحفوظ ما رواه مسلم، كما قال الخطيب، وغيره.

[27] مسلم رقم: (2723).

[28] أخرجه مسلم رقم: (2723) واللفظ له، وله ألفاظ أخر، والترمذي رقم: (3390)، وأبو داود رقم: (5071)، والنسائي في الكبرى (6/ 10)، وابن حبان رقم: (963)، ومسند أبي يعلى رقم: (5014)، وأحمد (1/ 440) مختصرًا.

[29] يعني لجده، وهذه الرواية رجحها الألباني، ولها عند المحدثين مزيد بسط ليس هذا محله، والله أعلم، انظر: الصحيحة (7/ 740) برقم: (3245).

[30] أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 239)، والحاكم (1/ 749) واللفظ له، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وسكت عنه الذهبي، وأخرجه الضياء في المختارة رقم: (1260)، والطبراني في الكبير (1/ 201)، وجود إسناده الألباني في صحيح الترغيب (1/ 161)، حكم في الصحيحة (7/ 743) رقم: (3245) على زيادة الصباح والمساء بالشذوذ! والصحيح أنها رواية وزيادة لا غبار عليها، كما نص على ذلك غير واحد، وهذا ما رجحه شيخنا أبو الحسن السليماني وقال: "النَّفْسُ إلى ثبوت الحديث بهذه الزيادة أميل، لا سيما مع وجود شاهد"، يشير إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وقد ذكرناه في الأعلى، والله أعلم.

[31] وهذا الجزء لا يصح، وهو قوله: ((حم المؤمن إلى [إِلَيْهِ المَصِيرُ]))؛ ولذلك حذفته.

[32] أخرجه الترمذي رقم: (2879) وقال: "هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه"، وقال ابن القيم: "وعبدالرحمن المليكي، وإن كان قد تُكُلِّمَ فيه من قِبل حفظه، فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي، وهو محتمل على غرابته" بدائع الفوائد (3/ 395).

[33] صحيح مسلم رقم: (2726)، وأبو داود رقم: (1505)، النسائي (1/ 198 - 199)، وابن ماجه رقم: (3808)، وأحمد (6/ 324 - 325)، وانظر: الصحيحة (5/ 155) رقم: (2156).

[34] أخرجه مسلم رقم: (2726)، وانظر للفائدة: السلسلة الصحيحة (5/ 188) رقم: (2156).

[35] قال شيخ الإسلام: "الاستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة، كما أن الاستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة، وكما أن القَسَم بصفاته قَسَم به في الحقيقة"، مجموع الفتاوى (1/ 111)، وانظر: بدائع الفوائد (2/ 409 - 410).

[36] أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 147)، وعمل اليوم والليلة رقم: (570)، وابن السني في عمل اليوم والليلة رقم: (48)، والبزار (2/ 282 - زوائد)، والحاكم (1/ 545) وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1/ 476)، والأسماء (ص:112)، والمقدسي في المختارة (3/ 23)، وقال: "إسناده حسن"، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 117): "رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب، وهو ثقة"، قلت: وقد روى الكَوْسَجُ عن ابن معين: أنه ثقة، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وقال ابن عدي: "هو حسَن الحديث، يكتب حديثه"، وصححه المنذري، وحسنه ابن حجر، انظر: السلسلة الصحيحة (1/ 397) رقم: (227).

[37] صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان بـ (إفريقية).

[38] فائدة: لقد صح هذا الذكر مطلقًا دون تقييده بأذكار الصباح والمساء - أيضًا -: فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، وجبت له الجنة))، أخرجه أبو داود رقم: (1529)، وانظر: صحيح أبي داود (5/ 258 - الأم)، والسلسلة الصحيحة (1/ 589) رقم: (334).

[39] انظر: الصحيحة (6/ 185) رقم: (2686).

[40] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9/ 78) و(10/ 240)، وأحمد في المسند (2/ 10/ 2)، وعنه ابن ماجه رقم: (3870)، وقال الحافظ: "أخرجه أبو داود، وسنده قوي"، فتح الباري (11/ 130)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (11/ 29) رقم: (5020).

[41] قال الصنعاني: "العافية في الدين: السلامة من المعاصي والابتداعِ، وتركِ ما يجب، والتساهلِ في الطاعات، وفي الدنيا: السلامة من شرورها ومصائبها، وفي الأهل: السلامة من سوء العِشرة والأمراض والأسقام، وشغلهم بطلب التوسع في الحطام، وفي المال: السلامة من الآفات التي تحدث فيه"، سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 221).

[42] قال الصنعاني: "ستر العورات: عام لعورة البدن، والدِّين، والأهل، والدنيا، والآخرة"، سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 221).

[43] قال الصنعاني: "الرَّوْعات: جمع روعة، وهي: الفزع، وسأل الله الحفظ له من جميع الجهات؛ لأن العبد بين أعدائه من شياطين الإنس والجن، كالشاة بين الذئاب إذا لم يكن له حافظ من الله، فما له من قوة"، سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 221).

[44] قال أبو داود: قال وكيع: "يعني الخسف"، وقال الصنعاني: "خص الاستعاذة بالعظمة عن الاغتيال من تحته؛ لأن الاغتيال أخذ الشيء خفية، وهو أن يخسف به الأرض؛ كما صنع تعالى بقارون، أو بالغرق؛ كما صنع بفرعون، فالكل اغتيال من التحت"، سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 221).

[45] أخرجه البخاري الأدب المفرد رقم: (1200)، أحمد (2/ 25)، والنسائي في الكبرى (9/ 210)، وعمل اليوم والليلة رقم: (8)، وأبو داود رقم: (5076)، وابن ماجه رقم: (3871)، والحاكم (1/ 698) واللفظ له، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وكذا ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص: 41)، وغيرهم كثير، وقد صححه النووي في الأذكار (ص: 156)، والألباني في صحيح الترغيب رقم: (659)، وشيخنا مقبل الوادعي في الجامع الصحيح (6/ 362)، وغيرهم، وحسنه الحافظ ابن حجر، كما في الفتوحات الربانية (3/ 108)، وقال الشيخ ابن باز: "حديث جيد"، كما في شرحه لزاد المعاد، وحسنه الأرناؤوط.

[46] أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (701)، وأحمد (5/ 42)، وأبو داود رقم: (5090) واللفظ له، والترمذي رقم: (3503)، والنسائي رقم: (1345) و(5465)، وفي الكبرى (6/ 9)، وعمل اليوم والليلة رقم: (26)، مقتصرًا على الجملتين الأوليين، ومن طريقه ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم: (69)، وقال عقبه: "جعفر بن ميمون ليس بالقوي في الحديث"، والطيالسي رقم: (868)، بدون الثالثة، ومن طريقه البيهقي في الشعب رقم: (23)، وفي مصنف ابن أبي شيبة (7/ 26)، والطبراني في الدعاء رقم: (345) مختصرًا جدًّا، وقد حسَّنه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 389 - 390)، وابن باز في تحفة الأخيار (ص: 26)، وصححه السيوطي، كما في الدين الخالص (1/ 374)، وقال فيه الحافظ الذهبي: "هذا إسناد متقارب"، وقد اختلف حكم الشيخ الألباني - رحمه الله - عليه، فقد سكت عليه في المشكاة (1/ 66)، ثم ضعفه في ضعيف الجامع رقم: (1210)، ثم قال بعد ذلك: "الإسناد حسن أو قريب من الحسن"، كما في تمام المنة (ص: 232)، وضعفه شيخنا أبو الحسن السليماني بقوله: "كون السند قريبًا من الحسن لا يلزم منه الحسن، وأن هذا من جنس المضعَّف الذي لا يحتج به، وهو كذلك، والله أعلم"، وقال الشيخ عبدالله السعد: "الأقرب أن هذا الحديث إسناده صالح"، وقال الأرناؤوط: "إسناده حسن في المتابعات والشواهد".

[47] أخرجه أحمد (5/ 420) واللفظ له، والطبراني في الكبير (4/ 127)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 66): "رواه أحمد والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد ثقات، وكذلك بعض أسانيد الطبراني"، وقال المنذري: "إسناده جيد"، وصححه ابن حبان، وقال الألباني: "وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، وابن عياش إنما ضعف في روايته عن غير الشاميين، وأما في روايته عنهم فهو صحيح الحديث، كما قال البخاري وغيره، وهذه منها، فإن صفوان من ثقاتهم"، السلسلة الصحيحة (1/ 180) رقم: (114)، وأعاده في (6/ 134) رقم: (2563)، وصححه الأرناؤوط.

[48] أخرجه البخاري رقم: (3119)، ومسلم رقم: (2691).

[49] انظر: السلسلة الصحيحة (1/ 113) رقم: (113).

[50] أخرجه أحمد (5/ 420)، وانظر: السلسلة الصحيحة (1/ 180) رقم: (114).

[51] أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة رقم: (576) و(577)، وكذا ابن السني رقم: (73)، والحاكم (1/ 500) وقال: (مائة)! وأحمد (2/ 185 - 214)، والخطيب في تاريخه (3/ 25)، وقال الألباني: "وهذا إسناد حسن؛ للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده"، السلسلة الصحيحة (6/ 620) رقم: (2762).

[52] أخرجه أحمد (4/ 60)، وأبو داود رقم: (5079) واللفظ له، والنسائي في السنن الكبرى (6/ 11)، وعمل اليوم والليلة رقم: (27)، وابن ماجه رقم: (3867)، وابن أبي شيبة (6/ 37، رقم 29290)، والطحاوي في مشكل الآثار (9/ 184)، والطبراني (4/ 186) رقم: (4092)، والدعاء رقم: (331) للطبراني، وقال الحافظ في النتائج (2/ 366): "رجاله رجال مسلم، لكن خولف حماد في اسم الصحابي، ولكن لا يقع ذلك في صحة السند، حتى لو أبهم الصحابي"، وقد صححه، كما في الفتوحات الربانية (3/ 113 - ط: المنيرية)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (2/ 740)، وصحيح الترغيب (1/ 159) رقم: (656)، وقال الأرناؤوط: "حديث صحيح على خلاف في صحابيه، هل هو الزرقي أم غيره؟".

[53] وفي رواية: (كان [يعلمنا] إذا أصبح [أحدنا أن] يقول).

[54] أخرجه النسائي رقم: (133)، وابن السني رقم: (32) كلاهما في عمل اليوم والليلة، والدارمي (2/ 292)، والطبراني في الدعاء (2/ 926)، وابن أبي شيبة في المصنف (9/ 71)، وأحمد (3/ 406)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط الشيخين"، وهو في السلسلة الصحيحة (6/ 130) رقم: (2989).

[55] علقه مسلم رقم: (2709)، وأخرجه مالك رقم: (1498)، والترمذي رقم: (3605)، وأبو داود رقم: (3900)، وأحمد (2/ 375)، وابن حبان رقم: (1020).

[56] أخرجه أبو داود رقم: (5071)، والترمذي رقم: (3501) بنحوه وقال: "هذا حديث غريب"، والضياء في المختارة رقم: (2665)، والبخاري في الأدب المفرد رقم: (1201)، والنسائي في عمل اليوم والليلة رقم: (9)، وابن السني رقم: (70)، وحسَّنه العلامة ابن القيم في الزاد (2/ 337)، وابن باز تحفة الأخيار (ص 23)، ومشهور - بشاهد له - في تحقيقه لجلاء الأفهام (ص: 240)، وضعفه الألباني في الضعيفة (3/ 143) رقم: (1041).

[57] أخرجه أبو داود رقم: (5084)، والطبراني في الكبير (4/ 483)، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد (2/ 337)، وتبعه محققا الزاد عبدالقادر وشعيب الأرناؤوطيين (2/ 340)، والحديث لا يصح؛ ففيه - كما قال بعض أهل العلم - أربع علل:

الأولى: ضعف محمد بن إسماعيل بن عياش؛ فقد ضعَّفه أبو داود.

والثانية: الطعن في سماعه من أبيه؛ فقد نفى السماع بينهما أبو حاتم الرازي.

والثالثة: ضمضم - وهو ابن زرعة -: صدوق يهم.

والرابعة: شريح ثقة لكنه يرسل كثيرًا، وهو لم يسمع من أبي مالك، كما قاله أبو حاتم، انظر: المراسيل للرازي (صـ:90) برقم: (327).

والحديث قال عنه الحافظ في نتائج الأفكار (2/ 388): "هذا حديث غريب"، وضعفه الألباني في الضعيفة (12/ 235) رقم: (5606)، وشيخنا أبو الحسن السليماني وقال: "وارجع إلى تحقيق الشيخ الألباني إن شئت؛ فإنه كلام محقِّق عالمٍ بهذا الشأن".

[58] أخرجه الطبراني في الكبير في موضعين، كما قال السخاوي، وقد جود السخاوي أحدَ أسانيده في القول البديع (ص: 127)، وتبعه على ذلك المنذري في الترغيب (1/ 232)، والهيثمي في المجمع (10/ 140)، والعلامة بكر أبو زيد، وكان حسنه الألباني في صحيح الجامع (6357)، ثم تعقبهم وضعفه بعدُ في الضعيفة (12/ 633) رقم: (5788).

[59] أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة رقم: (166)، وابن حبان في صحيحه رقم: (2331 - موارد الظمآن)، انظر: السلسلة الصحيحة (6/ 157) رقم: (2578).

[60] وهذه رواية للنسائي، وهي في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 114) رقم: (1574) للألباني، قلت: ولم أجدها على كثرة ما بحثت، والله المستعان، وقد كنت ذكرت هذا في مقال لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام، وقد نشر والحمد لله - عز وجل - على شبكة الألوكة.

[61] حسنه المناوي في الفيض والتيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 662)، وقال الألباني: "... فالراجح عندي: أن الحديث صحيح؛ فإن سائرَ رجاله كلهم ثقات حفاظ"، وانظر: السلسلة الصحيحة (4/ 130) رقم: (1600).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار ( الحلقة الأولى )
  • عشرون حديثا من صحيح أذكار الصباح والمساء
  • الجلوس بعد الفجر في المصلى، وأذكار الصباح والمساء
  • مختصر صحيح أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار

مختارات من الشبكة

  • عشرون ذكرا من أذكار الصباح والمساء مع ذكر بعض فضائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إتحاف النبلاء بصحيح أذكار الصباح والمساء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحفة الفضلاء في صحيح أذكار الصباح والمساء (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إتحاف الأخلاء بصحيح أذكار الصباح والمساء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصحيح المجتبى من أذكار الصباح والمساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار المسلم وما يتعلق به من النوافل: أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم وما بعد الصلاة، وأذكار تفريج الكربات وقضاء الدين، وأذكار المسلم اليومية ونوافل الصلاة المندوبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أذكار الصلاة وأدبار الصلوات والصباح والمساء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • (أذكار الصباح والمساء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار الصباح والمساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار الصباح والمساء (بطاقة)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب