• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

صلاة النساء في المسجد

محمد عيد العباسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2007 ميلادي - 20/5/1428 هجري

الزيارات: 83780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة النساء في المسجد

خاطرة: لماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن منع النساء الصلاة في المساجد؟


نقرأ في الأحاديث النبوية الصحيحة مثل هذا الحديث (لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن)[1] وفي رواية: (لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم) [2].

 

وفي رواية لمسلم: "أن ابناً لابن عمر راوي الحديث اسمه بلال قال: والله لنمنعهن. وفي رواية: لا ندعهن يخرجن فيتخذنه دغلا. فأقبل عليه عبد الله فسبه سباً سيئاً ما سمعته[3] سبه مثله قط، وقال: أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول: والله لنمنعهن". وفي رواية أخرى: (ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد).


ويثيرنا العجب:

كيف يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالسماح للنساء في الذهاب إلى المساجد حتى في الليل الموحش المظلم الذي أُمرنا أن نستعيذ منه لما فيه من الشرور، فقال سبحانه: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ [الفلق: 1، 2] مع أنه يخبرنا أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن، ويزيد على ذلك فيقول: (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها)[4] ومعنى ذلك أنها كلما زادت في الاستتار والاختفاء كان ذلك أفضل.


إن هذا ليثير الإشكال ويبعث على الاستغراب.


وحين التأمل والتفكير العميق يزول الإشكال، ويضمحل الاستغراب ونجد الجواب ونكتشف الحكَم الكثيرة الجليلة للشارع الحكيم - تبارك اسمه وتعالى شأنه - إن من الثابت ومن المعروف أن المرأة مصدر فتنة للرجل وذلك لما ركب الله في الرجال من الغريزة الجنسية التي غرضها بقاء النوع الإنساني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصرح بذلك فيقول: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)[5].

 

بل إن الرجل الحازم العاقل لتغلبه النساء كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن). وفي رواية (لذوي الألباب، وذوي الرأي منكن)[6]. ولذلك كان من الطبيعي أن يرغِّب الشرع الحنيف في قرار المرأة في البيت، ويزهدها في الخروج منه، كي يقلل من هذه الفتنة ما أمكن، ولكنه مع ذلك علم الله تعالى أن في خروج المرأة إلى المساجد خيراً عظيماً لا يتوفر في البيوت، ومن الخسارة الجسيمة حرمانها منه، ولذلك كان هذا التوجيه الكريم.

وليس هذا غريباً ففي الحياة كثير من الأمور التي يجتمع فيها الخير والشر، وكلنا إن شاء الله تعالى يذكر قوله سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ﴾ [البقرة: 219]، ولذلك قال العلماء: ليس العلم أن تعرف الحلال والحرام فهذا يعرفه كل أحد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الحلال بين والحرام بين).[7] بل وتعرفه الهرة، كما قال الأستاذ علي الطنطاوي رحمه الله.

حين تلقي إليها شيئاً من اللحم فإنها تأكله أمامك؛ لأنها تعلم بفطرتها أنه وصلها من طريق مشروع، وأما إن خطفته، أو سرقته فإنها تفر لتأكله بعيدا عن عينك؛ لأنها تدرك أنها حصلت عليه من طريق غير مشروع، نعم الحلال والحرام الصريحان واضحان معروفان، فليس العالم هو الذي يعرفها ولكن العالم الحق من يعلم الأمور المشتبهات التي يختلط فيها الخير بالشر والحلال بالحرام، فيعلم خير الخيرين وشر الشرين.


وأرجع إلى ما كنت بصدده فأقول: إن من الخير الكبير والكثير الذي يعلمه الله تعالى من خروج المرأة للمساجد ولأجله نهى الرجال عن منعهن منه ما يلي:


أولاً:
أن تسمع آيات الذكر الحكيم، فأكثر النساء لا يحفظن القرآن، وكثيرات منهن لا يُحسنَّ قراءته، ومعروف أن إتقان قراءته يحتاج إلى عناية كبيرة، ودقة شديدة، والأصل أن يتلقى من شيخ مشهور أنه أخذه من شيخ مجاز بالسند إلى المقرئين من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا غير متوفر أضف إلى ذلك أن المصاحف الموجودة مكتوبة بالإملاء القديم الذي كان منذ أربعة عشر قرناً، والناس عامتهم لا يحسنون القراءة به للاختلاف الكثير بينه وبين الإملاء الحديث، فإذا جاءت المرأة المسجد سمعت القراءة الصحيحة، فتقوِّم قراءتها وتتدارك اخطاءها؛ لأن العادة في أئمة المساجد أن يكونوا متقني القراءة.


ثانياً:
في حضور النساء المساجد فائدة جليلة: وهي سماع السور والآيات التي لا تحفظها ولا تقرؤها إلا نادراً، بسبب انشغالها بشؤون بيتها ورعاية زوجها وولدها، ومن المعروف أن هذه الشؤون تأخذ جُل وقتها إن لم تأخذه كله، وإذا بقي لها شيء من الوقت فإنها تكون متعبة تبتغي الراحة، ولا يكون فكرها نشيطاً للتلاوة والتدبر، فإذا سمعته من إمام المسجد والمفروض أن تكون قراءته عذبة ندية صحيحة مؤثرة، فإنها تتأثر بالآيات تأثراً كبيراً وخاصة إذا كان لديها بعض الثقافة العربية والدينية؛ فتستطيع فهم أكثر ما يقرأ، وقد بين ربنا سبحانه أن كتابه سهل ميسَّر كما قال: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]. وحين يكون الإنسان مستمعاً يتدبر ما يسمع أكثر كثيراً من حالته حينما يقرأ حيث يكون منشغلاً بالقراءة.


ثالثاً:
في حضور النساء المساجد فائدة أخرى جليلة: وهي أداء الصلاة والعبادة بنشاط، لأن المرأة حين تتعبد وحدها تمل وتكسل ويصيبها الفتور، بينما حين تكون في جماعة، والمسجد زاخر بالمصلين والمصليات فإنها تنشط وتتشجع، فالإنسان يجب الجماعة، ويألف بني جنسه، ويندفع إلى عمله بنشاط وحماسة، فطرة إنسانية معروفة.


رابعاً:
وهي فائدة مهمة جداً وهي أن المرأة إذا حضرت إلى المسجد فإنها تكتسب كثيراً في معرفة دينها، وتطَّلع على كثير، من الثقافة الدينية والعلوم الإسلامية؛ من تفسير كتاب الله، وشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفقه في الدين، وتزكية النفس، والاطلاع على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى واقع المسلمين، وبذلك تزيد ثقافتها الدينية، ومعارفها الشرعية، ويتسع تفكيرها، وهذا يتم من خلال مجالس العلم التي تزخر بها المساجد وخاصة في المناسبات الإسلامية، ومن خلال الكلمات المختلفة للدعاة الزائرين أو لأئمة المساجد الدائمين، وطلاب العلم النابغين، والخطباء الفصحاء.

ولكل منهم طريقة خاصة، وأسلوب متنوع في إيصال المعلومة والإلقاء، كما أن لكل منهم ما يتميز به من التخصص العلمي، والثقافة المتنوعة، التي قدا لا تجدها في مكان آخر وخاصة إذا بقيت في بيتها، فتجمع أنواعاً طيبة من الثقافة والأساليب تنتقي من رياضها قطوفاً دانية عذبة شهية تفيد منها أسرتها وصديقاتها وتستفيد لنفسها بما يصلح أحوالها.

ومما يمتاز به ما يلقى في المساجد من العلم والتوجيه أنه يكون سالماً من الغلو والشذوذ والتطرف حيث يكون علنياً، فلا يجرؤ أصحاب الأفكار الشاذة من نشر أفكارهم؛ لأنه يكون على مرأى من العلماء الراسخين، والأجهزة الرسمية الأمنية وغيرها، وهم يلجؤون إلى الخفاء والاستتار، فيصطادون فرائسهم في الأماكن المظلمة والمجالس السرية.


خامساً:
في حضور النساء الصلوات في المساجد تسلية لهن عما يكون قد شاب حياتهن من التعب والسأم والإحباط، وما يكون دخل نفوسهن من الحزن والتأثر، وآثار المصائب الكثيرة التي تحفل بها الحياة المعاصرة وخاصة لأولئك من سكان الشقق الضيقة والبيوت السيئة التي يؤدي مجرد سكناها إلى الشقاء والتعاسة، وقد ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نفسه حينما قال (أربع من الشقاوة: الجار السوء والزوج السوء والمركب السوء والمسكن الضيق، وأربع من السعادة)؛ وذكر عكسهما؛ رواه الحاكم وغيره وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة282، فتتحدث إلى أخواتها المسلمات عن هموها ومشاكلها، فينفس ذلك من الاحتقان الذي يكون قد ضيق عليها حياتها، ويهون عليها ما تلقى حينما تسمع منهن ما يلقَين، وغالباً ما يكون لكل واحدة منهن نصيب يقل أو يكثر من الهموم والأحزان، والمشاكل والمتاعب، والإنسان تهون عليه مصائبه حينما يطلع على هموم غيره، وستجد كل واحدة عند غيرها من الهموم ما يزيد على همومها فترجع تحمد الله تعالى على لطفه ورحمته.

ولهذه الفائدة أثر كبير على تحسين العَلاقة الأسرية، فبدلاً من أن تجتمع على المرأة الهموم المتتالية التي تكبر وتتضخم كل يوم دون تنفيس، يزول كثير منها بما تنفضه عنها كل يوم، بل كل صلاة وتتخفف منه، بينما في بقائها في البيت لا يؤمن أن تنفجر كل مدة وأخرى، وقد لا تسلم حين تنفجر من أن تؤدي إلى خراب البيوت وضياع الأولاد، وتأريث العداوات والأحقاد.


سادساً:
ومن الفوائد اكتساب المرأة صداقات جديدة وصحبة إيمانية، فتتعرف على رائدات المسجد، وعلى الداعيات والعالمات الأخوات الصالحات، تجد منهن من تنسجم روحها مع روحها، وميولها مع ميولها، فتتوطد صداقتهما، ويتعاونان على البر والتقوى، وما فيه صلاح أسرتيهما كافة، وخاصة أن رائدات المساجد يكن عادة من الصالحات المصلحات الطيبات المخلصات، فتمتلئ حياة المسلمة بما يكون منه الشذا الطيب، والعطر الذكي، وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصديق الصالح ببائع المسك، فرب صديقة صالحة تكون سبباً في صبغ حياة صديقتها بالسعادة في الدنيا والآخرة، لها ولأسرتها جميعاً، وربما تعارفت الأسرتان، فكان من ذلك التعاون على البر والتقوى والخير العميم.


سابعاً:
ومما سبق كله تفيد المرأة من حضور المساجد صلاحاً لنفسها وزيادة لعلمها وسمواً في إيمانها وقوة في دينها وثباتاً واستقامة على منهجها وتحسيناً لأخلاقها. وكم في المواعظ التي تلقي في المساجد مما تتحف به الوعاظ الناجحون والدعاة المتميزون المصلين والمصليات من آثار نفسية طيبة! فتفيض مواعظهم حباً وتقوى، وخيراً ورشاداً، وتفجر الرقائق التي ينثرونها من الآيات والأحاديث وسير السلف الصالحين وأقول الأولياء والزاهدين، تفجر ينابيع الهدى والإيمان في القلوب، فترق لذكر الله، وتسيل الدموع وتخشع النفوس، وتنيب إلى مولاها الكبير المتعال، وتتوب من ذنوبها، وتتخفف من آصارها وأوزارها.

وإذا تذكرنا أننا نعيش زمان الفتن السود المدلهمة التي تغزوا بها شياطين الإنس والجن حياتنا من كل جانب، وتهاجمنا ليل نهار تريد سرقة إيماننا ونهب ديننا، حين ذلك نعرف قيمة هذه الفوائد العظيمة الجليلة لحضور المساجد، وعودة النساء إلى رياضها وحياضها، وخاصة أنهن أشد تأثراً، وأسرع تكسراً، وهن اللاتي وصفهن النبي الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم بأنهن أخواتنا القوارير.


فما أجدرنا أن نفقه هذه الحِكَم البالغة، ونتأمل مقاصد الشريعة الغراء، فنعود إلى الهدي الذي كان عليه سلفنا الصالح، والذي سنه لنا نبينا الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - فنعيد إلى بيوت الله المساجد ألفها ونشاطها وحيويتها، ونفتح المساجد دائماً وأبداً ليشارك النساء في غشيانها كما يشارك الرجال، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه خير القرون، دون إضافة أو تغيير أو تبديل، ودون أي حواجز أو عراقيل، أو تدخل بآراء سقيمة لإدخال تعديلات عليها، يمليها استدراك على الشارع، واتباع لعادات، وغَيرة كاذبة، وآراء سقيمة، ولنعلم أن ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، فهو حكم من زاوية واحدة هي زاوية ضرر فتنته الاختلاط، ولكن ما أمر به من السماح لهن بالصلاة في المساجد وتحريم منعهن من ذلك هو بالنظر إلى الزوايا الأخرى التي تجنبها من ذهابها إلى المساجد، وفيها خيرات حسان، ومنافع كثيرة، وصلاح عظيم، يفوق كثيراً ما في الضرر المحتمل، ولعل الناتج من الحضور يكون أعظم مصلحة وأكثر ثواباً، وأجدى نفعاً في الدين والدنيا والآخرة هذه تذكرة: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24].

 

وفقنا الله لهداه، وهدانا لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ومجتباه، والحمد لله رب العالمين.

 

 


 

[1] رواه أحمد (2/ 76و 77/ رقم 5468/ 5471) وأبو داود (الصلاة 53/ رقم 567 والحاكم

[2] رواه مسلم (الصلاة 30/ 328/ رقم 134 - 140) وأحمد (2/ 90/ 5640) عن ابن عمر - رضي الله عنه.

[3] القائل هو الراوي عن ابن عمر؛ ابنه التابعي الجليل سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله وقوله (دغلا) أي فساداً أو خداعاً وريبة.

[4] رواه أبو داود (الصلاة 54/ رقم 570) عن ابن عمر أيضاً، وصححه الألباني في صحيحه، والمخدع هو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير.

[5] رواه البخاري (النكاح 17/ 6/ 124) ومسلم (أكثر أهل الجنة الفقراء 26/ ص 2097و 2098)، وأحمد (5/ 200 و 210)

[6] رواه مسلم (الإيمان 34/ ص87) وأبو داود (السنة 16/ 4679) والترمذي (الإيمان 6/ 2613) وأحمد (2/ 67) وابن ماجه (الفتن 19/ 4003) عن ابن عمر وأبي هريرة رحمه الله.

[7] جزء من حديث رواه البخاري (الإيمان 39/ 1/ 19) ومسلم (المسافاة 20/ ص 1219/ رقم 1599) وغيرهما عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دعوة الساجد إلى صلاة الجماعة في المساجد
  • في رحاب الله
  • خاطرة " ألم نشرح "
  • خاطرة مكية : تأثير كلمات النبوة في العالم
  • خاطرة: بين رحمة الكهف وكهف الرحمة
  • النهي عن البيع والشراء في المسجد وإنشاد الضالة
  • البيع في المسجد
  • بيت الملك (خطبة)
  • في الطريق إلى المسجد
  • النساء لا تذهب إلى المساجد!

مختارات من الشبكة

  • تركيا: النساء داخل المسجد والرجال خارجه في صلاة التراويح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ألبانيا: نشاط نسائي في سجن النساء بالعاصمة تيرانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في التحذير من تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- صلاتها في بيتها أفضل
sa - مصر 14-06-2014 09:09 PM

إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وهذا ما عناه النبي فحال المرأة اليوم لا يخفى على من التكسر والتغنج والاستعطار ...إلخ وهذا ما تراه ونشاهده وخاصة في صلاة التراويح في رمضان
أما إذا حضرت بلبس محتشم فضافض كما ورد فليخرجن تفلات فلا بأس من حضورهن لتلقي العلم ويكون من وراء حجاب
ألا فليتق الله دعاة خروج المرأة .
الشيخ صلاح حسن

3- رائع
ام اليمان - السعودية 22-07-2009 07:16 AM

نص متكامل ومعتدل وينافي الغلو في هذا الامر

2- إضافة
أم محمد - السعودية 04-09-2007 02:29 AM
نعم تحضر لدرس ديني لداعية ، أو لحفظ القرآن الكريم
أما خروجها للصلاة فبيتها أفضل 00
فإنا والله نتضايق كثيراً من النساء وأحوالهن وخاصة
في الحرم المكي 00 ونظل في حيرة ليس من المعقول
أن ننصح كل واحدة منهن 00 لكثرة العدد واختلاف الجنسيات
واختلاف اللغات 00 وبالذات طريقة اللباس الضيق
والمرفوع عن القدم ليظهر جزء من الساق ، ولايخفى عليكم
أن بعض النساء تنام وتتمدد وكأنها في بيتها 00
فالله المستعان على أحوال النساء في هذا الزمان
وحقاً ! لو رآهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمنعهن
من الحضور 00 ولو رآهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لضـــــــربهن 0
1- صلاة المراءه في المسجد
welo sb - jordan 14-06-2007 12:51 AM
شكرا لكم على كل المواضيع سواء كانت دينيه او علميه او سياسيه ام بخصوص موضوعنا وهو صلاة المراء في المسجد او في البيت الصحيح ان هذا الامر لم يكن موجودا في السابق وانا اتحدث من موقعي لكن بدات هذه الظاهره اذا جاز التعبير بالظهور وهي بالطبع ليست سيئه لكن تعليقي على الامر هو وجود المراءه في المسجد مع الرجل في وقت واحد مع انهم منفصلين الا انه ومن خلال تجربه كان له اثر سلبي والسبب ان وان كانت المراءه مختمره ومحجبه والى اخره الا انها تظل عوره حتى في مشيتها امام ارجال والمقاله ذكرت الغريزه الجنسيه عند الرجال والتي اوجدها الله عز وجل للبقاء الجنسي فانا اقول لا باس ان حظرت الى المسجد من اجل درس ديني لمرشده او محاضرة اما ان تاتي الى المسجد لاداء الصلوات فانا وهذا رايي البيت افضل لها على اقل تقدير في هذا الزمان الذي اصبحت فيه الفتنه حتى على النساء المتخمرات وهذا انا المسه من واقع الحياة اليوميه وليس ارتجالا ... شكرا لسعة صدوركم والله من وراء القصد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب