• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أحضان المحبين

د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2015 ميلادي - 20/5/1436 هجري

الزيارات: 9728

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحضان المحبين


بعض الناس يحنُّ إلى حِضن أمه، وبعضهم يبحث عن حِضن أبيه، وبعضهم يحلم بأحضان وأحضان، وهناك من يشتاق إلى حضن الحبيب صلى الله عليه وسلم.

 

ثمة سكينةٌ ورحمة في غار حراء، بعيدًا عن الناس، حيث كان الجبل يحتضن هذا الغار بوجل وإشفاق، والغار يحن فيحتضن حبيبنا صلى الله عليه وسلم، فيحتويه وهو يتأمل، ويتعبد، ويتفكر في ملكوت الخالق سبحانه!

 

نزل جبريل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وترددت كلمات "رتِّل ترتيلاً... اقرأ"

وكررها الحبيب على الحبيب ثم احتضنه بشدة، والنبي يرتجف! ويرتجف! والموقف جلل، واللحظات رهيبة، ثم أخيرًا تركه ليقول: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]؛ فنزلت أول آيه بعد حضن كريم من مَلَك عظيم لأشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم، الذي أحبه جبريل؛ لأن الله يحبه "حضن عظيم".

 

وينتهي ذلك الموقف، ويختفي جبريل، فيسرع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته مرتجفًا! مرتعدًا! يتصبب عرقًا! فارًّا إلى حضن زوجته!

 

زمِّلوني، زملوني...

فتضع أمُّنا الطاهرة خديجة عليه أغطية الصوف، وتمسح العرق عن جبينه، وتحتضنه لتشعره بالأمان؛ فكان حضنًا آخرَ من زوجة شريفة لزوجها؛ لتطمئنه، وتشعره بالأمان، لنبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم "حضن شريف".

 

غزوة مؤته، عندما كان زيد بن حارثة رضى الله عنه يقاتل حتى استشهد، وانطلق جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من بعده، فأخذ الراية، وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، وسالت الدماء، فرأى الراية تَكاد تسقط؛ فأصرَّ أن يُعزَّها ويرفعها، وضمَّها، واحتضنها بشماله، فقُطعت شماله، فانكبّ عليها وضمّها واحتضنها بعضدَيْه، حضن عظيم لراية التوحيد بللته دماء الشهيد الطاهرة، حضن بقلب أحب النبي وأحبه النبي صلى الله عليه وسلم "حضن شهيد".

 

ووصلت أخبار استشهاده للنبي صلى الله عليه وسلم، فأسرع لبيته باحثًا عن أبناء جعفر رضي الله عنه، واحتضنهم، وضمهم إليه، وقبَّلهم وهو يبكي..."حضن رحيم".

 

غزوة أحد، إنه أبو دُجانة، الفارس الشجاع، والشاب القوي، والصحابي الجليل، ها هو يربط رأسه بعصابة حمراء، ويسير مُتبخترًا بين الصفوف، يقاتل بشجاعة، شاهرًا سيفه، تراه فيُعجِبُك وتعجبُك مهارتُه، بل أنت ستحبه، وها هو القتال يشتد، وقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم، وسالت الدماء على وجهه، وأقبل لحمايته خمسة من الأنصار، فقُتلوا جميعًا، فركض أبو دجانة وشق الصفوف، واحتضن النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل من ظهره ترسًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يحميه بجسده وظهره وكتفيه، ويتحمل الطعنات، ويكتم الأنَّات! غيرَ مبالٍ بدمائه التي أغرقت ظهره الذي أصبح كظهر القنفذ، وقد ملأته السهام، وهو منحنٍ يحمي بدنه الشريف ببدنه، وروحه فداء لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم "حضن جميل".

 

نحري دون نحرك يا رسول الله!

قالها أبو طلحة، رافعًا رأسه، محاولاً أن يطيل رقبته ما أمكن ليحمي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يحتضن بذراعيه أكتاف رفاقه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يحلقون حوله عندما حاصرهم المشركون، وأرادوا أن يؤذوا النبي صلى الله عليه وسلم.

 

"حضن جماعي"، تعجز كل الحروف أن تصف حلاوته، أقرأُ فيه أرقى معاني الحب في الله، وكأن قلوبنا هناك معهم، عندما كانت قلوبهم تنبِض في صدورهم الشريفة؛ فتفيض حبًّا للحبيب صلى الله عليه وسلم، وصلتنا حرارة الشوق إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنهم بين أيدينا الآن، وكأنهم في معانينا ومبانينا وأرواحنا وكلماتنا، وكأننا نحن فيهم، وكأنهم هنا، نتنفس بأرواحهم الطاهرة، ونشعر بحرارة أنفاسهم حولنا، أحببناهم لحبِّهم لنبي الله صلى الله عليه وسلم، تمنّينا لو أننا بينهم وأنهم بيننا! اشتقنا يا رسول الله، اشتقنا لنورك ورحمتك، ورؤيتك، وجوارك، وهيبتك، اشتقنا لوجهك.

 

اللهم، إننا نسألك أن تحشرنا معه، وخلفه، وتحت لوائه، اللهم، إنا نشهدك أننا نحبهم ونحبه صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنين المالي في أحضان اليد الخفية
  • مشاعر في أحضان المطر
  • الياسمينة الحلوة
  • هي والقمر!
  • سمير النفس وأنيس المحبين

مختارات من الشبكة

  • النقد في أحضان الجامعات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسر تتنقل من حضن إلى حضن!!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأحضان المتربصة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإجازةُ.. في حضن الآباء..(مقالة - ملفات خاصة)
  • شبابنا والإعلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإكوادور: حرمان طالبة جامعية من المنحة لاعتناقها الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كيف تهيأت الجزيرة العربية لميلاد الحضارة الإسلامية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حتى لا ننسى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صلاحُ الدين الأيوبي.. بطلٌ في صغره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- رائع
عبير جمال (الست ماما) - مصر 14-03-2015 09:27 AM

مفهوم جميل وجديد
بوركت يا حبيبتى
متعك الله برضاه عنك وعن ذريتك

3- بارك الله في قلمك وأناملك
إيمان يوسف البدري - USA 12-03-2015 01:28 AM

جزاكم الله خيراً. رائعة أنت وكتاباتك ما شاء الله
دمت ودام قلمك

2- ما شاء الله
zizozezo - Egypt 11-03-2015 09:40 PM

ما شاء الله ما أروع قلمك وما أجمله

1- الله .. الله
هاجر أباظة - مصر 11-03-2015 09:31 PM

الله ... الله
ما أغلاها من أحضان طاهرة محبة ...
بوركت وبورك قلمك يا دكتورة ..
وجعل الله عملك خالص لوجهه عز وجل ..
ورزقك زيارة بيته وحبيبه صلى الله عليه وسلم ..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب